العنوان المجتمع المحلي [العدد 1660]
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 16-يوليو-2005
مشاهدات 22
نشر في العدد 1660
نشر في الصفحة 8
السبت 16-يوليو-2005
بحضور القارئ الشيخ أحمد العجمي
مبرة المتميزين تقيم معسكرها القرآني السنوي
أقامت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية مؤخرًا معسكرها القرآني السنوي تحت شعار: ﴿وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلًا﴾ (المزمل:3) برعاية السيد عيسى العثمان، وذلك في مسجد العثمان بالخالدية، وعلى مدار خمسة أيام (1 -5 يوليو الجاري).
وقال رئيس مجلس إدارة المبرة الشيخ خالد القصار: إن عدد المشاركين في المعسكر 60 طالبًا، وأكد أن هدف هذه المعسكرات القرآنية هو حفظ كتاب الله والحفاظ على الشباب من المؤثرات الخارجية.
وأوضح القصار أن 60% من المشاركين حفظوا المطلوب منهم «جزء كامل»، وهذا يدل على الهمة العالية والعزيمة التي يتحلى بها طلبة المبرة.
وشهد المعسكر حضور القارئ أحمد العجمي في الأمسية الإيمانية التي كانت بعنوان: «كيف نتعايش مع القرآن»، وبمشاركة الشيخ أحمد القطان، وكان الحضور ما يقرب من 5 آلاف شخص من الرجال والنساء، وتناول كلا الشيخين الموضوع موضحين الطرق والأساليب العملية للتعايش مع القرآن.
وفي ختام المعسكر قام القارئ العجمي بتكريم الفائزين من الطلبة المتميزين، مثنيًا على جهودهم المتميزة والمباركة، ودعا الجميع إلى حفظ كتاب الله؛ ليساهموا في بناء الوطن متمنيًا استمرار مثل هذه البرامج والمعسكرات..
العجمي: ركاز تهدف إلى تعزيز الأخلاق والتصدي للموجة السلوكية الوافدة
أكد المدير التنفيذي لمشروع ركاز لتعزيز الأخلاق علي حسين العجمي أن فكرة المشروع بدأت عام 2003م في ظل غياب خطاب إعلامي يسعى إلى تعزيز الأخلاق؛ لذا قررنا ولوج هذا الميدان دفاعًا عن خصوصيتنا وأخلاقنا بانتهاج معطيات العصر، وأخذنا هذه السياسة كبداية للمشروع بعد دراستنا للمجتمع الكويتي، وإدراكنا عدم إيلاء الاهتمام الكافي لقضية تعزيز الأخلاق بين المؤسسات الرسمية والشعبية المختلفة؛ خاصة الإعلامية منها.
وأضاف العجمي في تصريحات للصحافة المحلية الكويتية: إن الرؤية المحددة لعمل المشروع تتمثل في العمل على التوعية بالمبادئ الأخلاقية الأصيلة، والحد من الظواهر الأخلاقية الدخيلة على مجتمعنا المحافظ، من خلال توجيه خطاب إعلامي مناسب لشريحة الشباب من الجنسين، والدعوة إلى الاعتزاز والتمسك بمبادئنا وتراثنا الأصيل.
وقال: إن كل من ركاز في المجتمع الكويتي يشاهد أحداثًا وسلوكيات غير إيجابية. وهذا يتحمل مسؤوليته جميع المؤسسات المجتمعية، خاصة أن الأدوار في المجتمع تكاملية وليست تبادلية، فالمسجد له دور والمدرسة لها دور، والحكومة كذلك لها سلطة الربط وتنظيم الأمور، والإعلام أيضًا له دور، ونحن سعينا من خلال هذا الدور الإعلامي لتعزيز الأخلاق والتصدي إلى الموجة السلوكية الوافدة والخطيرة التي اجتاحت العالم العربي ككل من خلال الانفتاح الإعلامي للفضائيات، وسوء استخدام التكنولوجيا كالإنترنت وأجهزة الاتصالات، مشيرًا إلى أن الحملة تنتهج أسلوب الإقناع وليس الإجبار.
وأشار إلى أن الحملة الأولى كانت لتعزيز فريضة الحجاب للمرأة تحت شعار «على راسي»، والثانية كانت تحت شعار «لأني راقٍ بأخلاقي» والتي تهدف إلى معالجة الممارسات السلبية العلنية لدى عموم الشباب.
… ومركز «تاج الوالدين» لحفظ القرآن ينظم رحلة إلى المدينة المنورة
غادر وفد مركز تاج الوالدين التابع للجنة النشء بجمعية الإصلاح الاجتماعي البلاد في رحلة إلى المدينة المنورة، تحت شعار قوله تعالى: ﴿ يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ﴾(مريم: 12).
وأكد المشرف العام للمركز محمد القصار أن الرحلة تهدف إلى تهيئة الأجواء المناسبة لحفظ القرآن، وإيجاد جو إيماني لشغل وقت الحافظ بالنفع والفائدة، موضحاً أن الوفد ضم 45 ناشئًا.
وأشار القصار إلى أن برنامج الرحلة يشتمل على زيارات ميدانية لأهم المعالم القديمة والحديثة بالمدينة، والقيام بمقابلات لأئمة الحرم، وبعض البرامج الترفيهية والرياضية والثقافية.
آن الأوان..
اعترف الأمريكان.. وأنكر ليبراليونا!!
عصام عبد اللطيف الفليج
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، بجريمة تدنيس المصحف الشريف في جوانتانامو.. حيث أكدت أن جنودها ومحققيها في المعتقل المذكور دنسوا المصحف الشريف بالبول في إحدى الحالات، كما داسوه وركلوه في حالات أخرى، إضافة إلى كتابة عبارات مشيئة على إحدى صفحاته الداخلية، ووصف التقرير الذي نشرته القيادة الجنوبية المسؤولة عن السجن الواقع في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو خمس حالات؛ لما سماه »سوء تعامل« الجنود الأمريكيين مع المصحف الشريف... وكالات الأنباء.
ألا من وقفة حق من حملة لواء »الليبرلة«، والتغريب الفكري أمام حق الله عز وجل؟! الأمريكان اعترفوا وأنتم مازلتم تكابرون! الأمريكان اعتذروا عما جرى، وأنتم ما زلتم تهاجمون كلمة الحق! ما هذه الملوكية الغربية التي تمارسونها أكثر من الملك ذاته! وما هذه الليبرالية العجيبة التي تمارسونها أكثر من قادة الليبرالية في العالم؟! إنه قرآنكم قبل أن تكون الليبرالية فكركم، إنه دينكم قبل أن تكون العلمانية منهجكم اعملوها لله ولو مرة واحدة تلفون بها الله عز وجل يوم القيامة.
فكركم مخالفة الدين، منهجكم مخالفة الإسلاميين، أسلوبكم المكابرة والتحدي، والنتيجة ما نرى لا ما نسمع، أغلقتم ميكرفونات المساجد، وضيقتم حلقات القرآن الكريم، وحجمتم العمل الخيري وشوهتموه، ورفضتم أسلمة القوانين وتطبيق الشريعة، وأعلنتم المواجهة، وجاهرتم بالمخالفة، وتحديتم بإحضار المغنيات الغانيات، لم يكن السابقون هذه الصفات، وإن كان همهم المثال والمتعة؛ لأنهم كانوا يتعاملون برجولة، فلم يكونوا يتعالون على الناس؛ بل كانوا متواضعين طوال العام وليس وقت الانتخابات، وكانوا كرماء شرفاء لا يرضون بالدنية، وكانوا حريصين على المساجد وتقدير المشايخ وتوفير العلماء واحترام الدين، فلم يتطاولوا على أحد منهم، بل دعموهم وأكرموهم، ولولاهم العلماء والكرماء؛ لما كانت أول مدرسة في الكويت، ولا كان النادي الأدبي والمكتبة الوطنية، وغيرها من أسس العلم والثقافة في المجتمع.
كانوا يأخذون حقهم من المال بالسعي والحركة وحسن العلاقة، ولم يفرضوا على المجتمع أخلاقًا دخيلة، فمن أرادها فلها أماكنها، ومن ابتغاها أغلق عليه بيته ولم يجاهر ويكابر ويواجه المجتمع؛ لأن للمجتمع كرامته، وللدين مهابته، فهل أبقيتم شيئًا من الكرامة حفاظًا على أبنائكم وأجيال المستقبل!
لقد أن الأوان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من إفلاس لهذا الفكر، بإحياء مشاعر حقيقية تجاه الدين، وإن كنتم لا ترغبون في التدين؛ فلا أقل من أن تكفوا سوأتكم عن الدين، فالصمت أبلغ، والله أحق أن يجل ويعبد .