العنوان المجتمع المحلي
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 21-يوليو-1981
مشاهدات 39
نشر في العدد 537
نشر في الصفحة 6
الثلاثاء 21-يوليو-1981
«المجتمع» توضح ما نشر على لسان رئيس التحرير
نشرت جريدة الوطن تصريحًا لرئيس التحرير الأستاذ إسماعيل الشطي بأن جمعية
الإصلاح لم تدرس موضوع التبشير، وتصحيحًا لما نشر، فإن هذا الجواب كان عن السؤال
التالي:
- سمعنا
أن الكوريين النصارى يقومون بالتبشير بين الكويتيين فما موقف الجمعية من أولئك
الكوريين؟ وهل درستم هذا الموضوع؟
فكان جواب رئيس التحرير: لم نسمع هذا ولم ندرس هذه القضية في الجمعية، ولو
تحقق هذا الخبر، فلن نقف صامتين.
ومن هنا كان اللبس، إذ إن النفي كان قاصرًا على دراسة ما يقوم به الكوريون
من التنصير، أما التبشير أو «التنصير» عامة، فإن الجمعية وقفت مواقف عدة
منه، وكتبت عنه مرارًا في مجلة «المجتمع» الصادرة عنها، في أوقات
مختلفة، وتعليقًا على أخبار متنوعة حول التنصير في الكويت وخارجها.
من اقتراحات الوفود
المشاركة في مهرجان ترتيل القرآن
في الاجتماع الذي عقده وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مع رؤساء الوفود
المشاركة في مهرجان ترتيل القرآن، تقدم هؤلاء باقتراحات منها:
● وفد
غامبيا: نحن دولة إسلامية، يشكل المسلمون 90% من سكانها، ولكننا نفتقر
إلى مدرسة إسلامية واحدة، في حين أن الحركات التبشيرية تقيم المدارس والمستشفيات
والمصحات لاستقطاب المسلمين وتنصيرهم.
● وفد
فولتا العليا: لدينا القليل من المدارس الابتدائية، ولا يدري الطالب أین يتجه
بعد انتهاء دراسته الابتدائية، لعدم وجود مدارس، في الوقت الذي تتوافر فيه
للمبشرين كل الإمكانيات لتنصير مسلمينا.
40 مليون دينار لخفض
تكاليف المعيشة
اعتمد في الميزانية العامة للدولة، للسنة المالية ۸۱ - ۱۹۸۲ مبلغ مقداره ٤٠ مليون
دينار لغرض خفض تكاليف المعيشة عن طريق دعم العديد من المواد الغذائية مقابل 31.7 مليون دينار للسنة المالية
السابقة، أي بزيادة نسبتها 26,2%.
شخصية غريبة تفسد دون حساب
أو جزاء!
شخصية غريبة، تمارس أعمالًا محرمة، دون أن ينالها القانون، وكأنها في حمى
منيع عنه.
اسم صاحب هذه الشخصية يبدأ بالأحرف ع. س. ص، وهو أعزب- سنه ۲۸- يتخذ من شقته حانة لشرب
الخمرة، وصالة لعرض الأفلام الخليعة، وملهى تحضر إليه النساء الساقطات!
الساكنون في العمارة التي يقطن في إحدى شققها تذمروا منه، وشكوه إلى من
حسبوا أنهم يردعونه، ولكن دون جدوى، كان يهدد من يقف في طريقه
بالسجن و«التسفير»، وقد نجح في إفساد كثير من الشباب الذين ترددوا عليه أكثر
من مرة، وآخر عجائب تلك الشخصية أن صاحبها لفق تهمة لرجلين واستجاب إليه ضباط
مخفر النقرة، فسجنوا أحدهما، وهددوا الآخر بالتسفير! هل نصدق هذا؟! اسمه وعنوانه
لدينا إذا رغب المسؤولون التحقيق في الأمر!
اقتراح إلى البلدية بإقامة
مصلى عام في كل محافظة
تقدم عضو المجلس البلدي فهد علي عبدالله الجبري باقتراح إلى المجلس بإقامة
مصلى عام في كل محافظة كـ«ساحة مكشوفة» لصلاة العيدين، تستوعب أكبر عدد
ممكن من المصلين؛ لتتم الفائدة ويحصل المراد الذي من أجله شرع الله صلاة العيد،
إحياء لسنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- واقتداء بهديه، وذلك كما فعلت بعض الدول
المسلمة المجاورة.
وزير الداخلية يتحدث عن
قضايا الأمن وينفي التسفير بالجملة
أكد وزير الداخلية استتباب الأمن والاستقرار في الكويت، وحذر من أن الحكومة
لن تسمح لأولئك العابثين بالأمن أو مخالفي الإقامات، أو المتسللين، أو ممن لهم
نشاط هدام بالبقاء في الكويت، وكرر الوزير ترحيب الحكومة بكل مخلص وشريف للعمل، ونفى
النية بإجراء حملات تسفير بالجملة ستشمل الوافدين قريبًا وقال: «إن هذه الشائعات
لا أساس لها من الصحة؛ لأنها تقصد البلبلة في نفوس إخواننا المخلصين اللذين
يشاركوننا العمل في بناء وطننا العزيز».
وأضاف: إن توصيات لجنة الشؤون الداخلية والدفاع البرلمانية كانت إيجابية
وجيدة ونسعى إلى تطبيقها، وأوضح أن الوزارة مهتمة بتعزيز الأمن برًا وبحرًا
عن طريق تطوير المراكز الحدودية ودعم الأجهزة الأمنية بالمعدات التقنية وبالشباب
المؤهل.
عيسى ماجد الشاهين:
الشيوعيون عارضوا المجلس وأميركا هي العدو الرئيسي
تحدث عضو مجلس الأمة النائب عيسى ماجد الشاهين، والدكتور عادل الطبطبائي عن
مجلس التعاون الخليجي، في «ديوانية الأسبوع» التي يقيمها الاتحاد الوطني
لطلبة الكويت في فرع الجامعة.
وبعد أن تحدث الشاهين عن أهمية الأمانة العامة للمجلس، قال: إن
التهديدات والتحديات المحلية والدولية تضع الأنظمة الحاكمة في المنطقة أمام
خيارين: إما مواصلة البناء التعاوني الخليجي الجاد من أجل الحفاظ على مصالح
المنطقة وشعوبها، وإما الانحدار نحو المزيد من التبعية والتشتت والدمار.
وذكر من هذه التحديات مجيء مجلس التعاون دون مشاركة شعبية، لجميع الدول
الأعضاء في المجلس -ما عدا الكويت- تشهد غياب الرأي الشعبي.
أما التحدي الثاني فيرتبط بالعلاقات العسكرية بين بعض دول المنطقة وأميركا،
فهذه الدول ترى في هذه العلاقات الأمن والاستقرار، بينما هي في الواقع أحد مصادر
الأخطار المهددة للمنطقة.
ثم قال: إن الأوساط المعادية للأمة العربية والإسلامية تحاول
أن تحصر الخطر الذي يهدد المنطقة بالاتحاد السوفياتي، ولكن الحقيقة أن الخطر
الأكيد آت من الولايات المتحدة ومن أعوانها في المنطقة العربية
والخليجية، وأضاف: وأود أن أؤكد كذلك أن الاعتماد على السلاح الأميركي فقط هو
تفريط بالسيادة الوطنية لدول المنطقة.
أما التحدي الثالث فذكر الشاهين أنه يتمثل في العمالة الوافدة المهددة
لمقومات وهوية المنطقة العربية والإسلامية، ويتمثل التحدي الرابع في المشاكل
والمنازعات الحدودية البرية والبحرية بين الدول الخليجية.
وقال: إن التحدي الخامس هو أن شعوب وحكومات المنطقة تدين بالإسلام، وتتركز
طموحات وتطلعات شعوب المنطقة نحو تطبيق الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة بكل
ما تحويه من عدل ومساواة وحرية وشورى وجهاد.
ثم تحدث الدكتور عادل الطبطبائي مبديًا بعض ملاحظات من الزاوية القانونية
على تشكيل مجلس التعاون الخليجي وقال: توجد آراء كثيرة جدًا بشأن من هي الدول
الخليجية، وأهمها:
المفهوم الجغرافي، والمفهوم السياسي، والثاني هو الأقرب إلى الصحة ويقصد به
كل دول المنطقة مهما كانت أطوال شواطئها المطلة على الخليج.
وبعد أن عرض الدكتور الطبطبائي للتجارب التاريخية في الوحدة الخليجية
منذ 1937 حتى عام 1968، سجل الملاحظات التالية على اتفاقية مجلس
التعاون:
- لم توضح الاتفاقية كيفية اتخاذ القرارات، ولم يفسر النظام
الأساسي ما هي القرارات الإجرائية وما هي القرارات الموضوعية.
- أغفلت المادة الثامنة الأنشطة التي يمكن أن تقوم في الدول الأعضاء.
- أغفل النظام الأساسي تحديد دور المشاركة الشعبية.
- حوى نص ديباجة النظام
الأساسي على ضرورة التعامل في النظم القانونية والتشريعية وهناك خلاف في وجهات نظر
رجال القانون بشأن إلزامية الديباجة.
- تعتبر الاتفاقية مغلقة؛ لأنها لم تنص على السماح بقبول عضوية دول أخرى.
هل حلت مشكلاتنا لنحل
مشكلات العالم؟!
نشر في الصحف المحلية خبر عن العلاقات الاقتصادية بين الكويت وإسبانيا، ذكر
في نهايته أن الكويت ساهمت بنسبة 28% من قيمة مشروع صناعي، يشارك في حل أزمة
إسبانيا الاقتصادية، تكلفة هذا المشروع 300 مليون دولار، والهدف الرئيسي منه
توفير ٦٠٠٠ فرصة عمل للإسبانيين.
·
ترى هل
انتهت مشكلاتنا الاقتصادية حتى نحل مشكلات العالم؟ وهل أصبح الشباب المسلمون
عاملين جميعًا حتى نوفر ستة آلاف فرصة عمل للإسبانيين؟
·
إن
وطننا الإسلامي في حاجة إلى أمثال هذه المشاريع، التي تحل بعض مشکلاته، وتوظف
شبابه في أعمال توفر لهم العيش الكريم، وتجعلهم يشاركون في بناء وطنهم.
تنويه
نزل خطأ اسم الشيخ «عبدالرحمن جميعان» في مقال «مساجد الكويت»
والصحيح أنه الشيخ «عبدالرحمن جمعة».. كما أنه ورد كلمة "جاهل"
داخل المقال والصحيح أنه "متساهل".