العنوان المجتمع المحلي (عدد 1807)
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر السبت 21-يونيو-2008
مشاهدات 9
نشر في العدد 1807
نشر في الصفحة 6
السبت 21-يونيو-2008
هيئة الإغاثة لمسلمي كشمير تقيم حفل تكريم بجمعية الإصلاح
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي السيد حمود الرومي أن محنة الشعب الكشميري تذكرنا بمحنة الشعب الفلسطيني التي بدأت في نفس التوقيت، وأن ما يقع على الشعب الكشميري من أهوال ومجازر لا يقل بشاعة عما يجري بحق الشعب الفلسطيني على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب.
جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي أقامته هيئة الإغاثة لمسلمي كشمير واحتضنته جمعية الإصلاح الاجتماعي بمقرها الرئيس بالروضة مساء الخميس ١٢ يونيو ۲۰۰۸م، وذلك لتكريم عدد من الشخصيات ومنظمات الإغاثة الإسلامية التي ساهمت في إبراز قضية كشمير ودعم العمل الإغاثي في الولاية بصفة عامة، ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبناء في المناطق المنكوبة بالزلزال بصفة خاصة. تحدث في الحفل رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي السيد حمود الرومي، وأمين عام هيئة الإغاثة لمسلمي كشمير البروفيسور أليف الدين الترابي والداعية الإسلامي أحمد القطان والمحامي مبارك المطوع، وحضره عدد من الشخصيات العامة وممثلي المنظمات الخيرية. وأردف السيد حمود الرومي قائلًا: بعد تقسيم الهند واستقلال باكستان عنها في عام ١٩٤٧م قضت قرارات الأمم المتحدة بإجراء استفتاء بين شعب كشمير حول تقرير مصيره لكن الهند ترفض حتى يومنا هذا إجراء الاستفتاء، مما جعلها تواصل احتلال هذا الإقليم بدعم من القوى الاستعمارية متنكرة لحق المسلمين هناك في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم، مما دفع أبناء هذا الشعب المسلم للجهاد، أملًا في استرداد وطنهم وإقرار حقوقهم المسلوبة ورغم عمليات القتل والاغتصاب والتشريد وحرق القرى وتدمير البيوت
إلا أن ذلك لم يثن الشعب الكشميري عن التشبث بكامل حقوقه المشروعة.
حمود الرومي: ما يجري في كشمير لا يقل بشاعة عن الحصار الصهيوني لفلسطين
أليف الدين الترابي: الهند تتخذ من أرض كشمير منطلقا لمخططاتها ضد العالم الإسلامي
أحمد القطان: التدخل الأجنبي في الأقطار العربية والإسلامية سيتمادى خلال المرحلة المقبلة.
واجب النصرة
وأمام هذه المحن المتلاحقة كانت الآمال متعلقة بالله ثم برموز العمل الخيري أمثالكم للقيام بواجب النصرة والإغاثة لشعب جامو وكشمير وقد كان للعمل الخيري الكويتي دور كبير في التخفيف من محنة هذا الشعب والوقوف إلى جانبه عبر الدعم الإنساني والإغاثي الذي تحتمه علينا الأخوة الإسلامية ويمليه واجب النصرة.
وقال إن الشعب الكشميري يتطلع إلى تحقيق الدعم المتواصل للمنكوبين من آثار الزلزال المدمر الذي وقع عام ٢٠٠٥م، حيث زاد عدد الضحايا على نصف المليون نسمة بين قتيل ومشرد ومعاق وأرملة بدون مأوى كما يتطلع الشعب الكشميري إلى تنشيط الإغاثة الإنسانية على شتى الأصعدة التعليمية والصحية والاقتصادية والحرص على التواصل الميداني للاطلاع على أحوال إخوانكم من خلال التركيز على الدعم الإعلامي لإظهار قضية كشمير في المحافل الدولية والعربية.
قضية إسلامية
ومن جانبه قال أمين عام هيئة الإغاثة لمسلمي كشمير البروفيسور أليف الدين الترابي إن قضية كشمير المسلمة لا تختص بمسلمي كشمير فقط بل هي قضية إسلامية تخص كل مسلم، لأن نسبة المسلمين فيها فاقت 85% من تعداد سكانها البالغ ١٥ مليون نسمة وهو ما دعا الهند إلى احتلال هذا الجزء لتكون منطلقاً لمخططاتها ضد العالم الإسلامي ومقدساته.
وأضاف: لا يخفى على من يهتم بأمور المسلمين أن الهند قامت باحتلال ولاية جامو وكشمير المسلمة في عام ١٩٤٧م، مخالفة لقرار تقسيم جنوب قارة آسيا عام ١٩٤٧م، الذي كان ينص على انضمام المناطق والولايات ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان وانضمام المناطق والولايات ذات الأغلبية الهندوسية إلى الهند؛ فكان ينبغي وفقا لذلك القرار أن يكون انضمام كشمير إلى باكستان لكونها ولاية ذات أغلبية إسلامية ولكن الهند قامت باحتلال ولاية جامو وكشمير مخالفة القرار لتجعلها قاعدة لمخططاتها ضد العالم الإسلامي ومقدساته.
رفع راية المقاومة
وأشار الترابي إلى أن الشعب الكشميري المسلم لم يقبل ضم الولاية إلى الهند وقام برفع راية الجهاد والمقاومة لتحرير الولاية وتمكن من تحرير ثلث الولاية الذي يطلق عليه ولاية جامو وكشمير الحرة ولكن الهند بادرت برفع القضية الكشميرية إلى مجلس الأمن الدولي في بداية ١٩٤٨م الذي قام بإصدار العديد من القرارات لإجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية فبادرت الهند بالإعلان عن موافقتها على هذه القرارات في البداية ولكنها رفضت تنفيذها فيما بعد، ولا تزال ترفض تنفيذها حتى اليوم بمبرر أو آخر.
وأضاف: إن قضية كشمير المسلمة هي شقيقة لقضية فلسطين المسلمة حيث إن قضية فلسطين قد أنشئت لإيجاد قاعدة للمخططات الاستعمارية في قلب العالم الإسلامي، بينما قد أنشئت قضية كشمير المسلمة لإيجاد قاعدة للمخططات الاستعمارية ضد باكستان والبلاد الإسلامية المجاورة الأخرى، ودور الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية في هاتين القضيتين لا يخفى على من له إلمام بالتاريخ.
مشاريع إغاثية
ونوه بأن الأوضاع القاسية دفعت لإنشاء هيئة الإغاثة لمسلمي كشمير عام ۱۹۹۰م للعمل على إغاثة هؤلاء المنكوبين من المدنيين الأبرياء، وكان من أهم المشاريع الاغاثية التي تتبناها الهيئة مشروع كفالة الأيتام والأرامل ومشروع كفالة العائلات المنكوبة ومشروع كفالة الطلاب ومشروع إعادة بناء المساجد والمدارس وما إلى ذلك من المشاريع الإغاثية الأخرى وذلك بدعم وتعاون من قبل المنظمات الإغاثية الإسلامية في العالم الإسلامي وعلى رأسها جمعية الإصلاح الاجتماعي بدولة الكويت واللجان الخيرية التابعة لها والمنظمات الخيرية الإسلامية الأخرى في الكويت، مثل: الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ولجنة مسلمي آسيا وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وغير ذلك من المنظمات الإغاثية في دولة الكويت ولفت البروفيسور أليف الدين الترابي إلى أنه في أكتوبر عام ٢٠٠٥م قد تعرضت ولاية جامو وكشمير المسلمة لأشد أنواع الزلازل، حيث لم يكن له نظير في تاريخ المنطقة. ونتيجة لهذه الكارثة الكبرى قد تحولت المدن والقرى في الولاية إلى ركام ودمار وكان لهيئة الإغاثة لمسلمي الولاية دور في المساعدة على تلافي آثار الزلزال.
دعم كويتي
وأضاف: إن جمعية الإصلاح الاجتماعيواللجان الخيرية الإغاثية التابعة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ولجنة مسلمي أسيا وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية وغير ذلك من المنظمات الإغاثية في دولة الكويت كان لها فضل في المبادرة لدعم مشاريع هيئة الإغاثة لمسلمي كشمير لإعادة الاعمار والبناء في المناطق المنكوبة.
مخططات مستقبلية
ومن جانبه قال الداعية الإسلامي أحمد القطان: إن التدخل الأجنبي في الأقطار العربية والإسلامية سيتمادى خلال المرحلة المقبلة، حتى يصبح التهجير في كل الأقطار التي وصلت إليها يد الاستعمار خاصة الدول الخليجية التي باتت عيون الغرب نتجه نحوها.
وأضاف: إن أمريكا وضعت مخططها المستقبلي لأكثر من ٨٠٠ عام مقبل، وذلك للعمل وفق منظومتها الإستراتيجية المرسومة لهذه الفترة.
وبدوره قال المحامي مبارك المطوع: إن قضية كشمير يجب أن تبقى حية ماثلة أمام العالم الإسلامي لكي لا تنسينا الأيام هذه الأرض الإسلامية، الأمر الذي يذكرنا بضرورة نصرة المسلم في كل مكان.
وأضاف إن للشعب الكشميري الحق الكامل في إعلان حريته واستقلاله على أرضه كما هو الحال في بقية الدول الإسلامية والعربية التي تعيش تحت الاحتلال مثل فلسطين والعراق وأفغانستان.
مجلس الأمن يرفض إدراجها على قائمة »الإرهاب«
استنكار برلماني وشعبي لقرار أمريكا بتجميد أرصدة »جمعية إحياء التراث الإسلامي«
رفض مجلس الأمن الدولي السبت الماضي طلبًا أمريكيًا بضم جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية إلى قائمة الإرهاب بعد إعلان الحكومة الأمريكية التحرك لتجميد أرصدتها في البنوك بعد اتهامها بدعم ما يسمى «الإرهاب«.. ويعد هذا الموقف من مجلس الأمن شهادة دولية جديدة على شفافية العمل الخيري الكويتي ودوره الإنساني الكبير البعيد عن أي علاقات أو اتصالات بما يسمي الإرهاب، وهي التهمة التي تحاول الدوائر الصهيونية إلصاقها بالعمل الخيري الإسلامي بصفة عامة.
وكان إعلان الخزانة الأمريكية وطلبها من مجلس الأمن ضم الجمعية إلى قائمة ما يسمي «الإرهاب«، قد أثار ردود فعل رافضة في الأوساط السياسية والشعبية الكويتية وقال المستنكرون إن الهدف من هذا القرار تحجيم العمل الخيري الإسلامي.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي أن القائمين على العمل الخيري الكويتي، وخاصة رؤساء الجمعيات الخيرية كإحياء التراث، والإصلاح الاجتماعي والنجاة، والعون المباشر وغيرها.. وجميع العاملين بها حريصون كل الحرص أن يبعدوا تلك الجمعيات عن أي شبهات خاصة أن العمل الخيري الكويتي الخارجي متابع من قبل وزارة الخارجية بحذافيره كما تتابعه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الداخل وقد قام وفد تابع للخزانة الأمريكية بعدة زيارات للكويت، واطلع عن قرب على حسابات الجمعيات الخيرية وبيت الزكاة، ولم يلحظ أي شيء يدل على وجود أي شبهة ولو بسيطة على هذا العمل، بل أشادوا بحسابات وأموال الجمعيات الخيرية ومراقبة وزارتي الشؤون والخارجية لها.
وأكد الرومي أن الجمعيات الخيرية الكويتية تخضع لتدقيق العديد من الجهات الحكومية لكننا مع الأسف ما زلنا نجهل الأسباب التي تحض الدول الغربية على تجميد أرصدة الجمعيات الخيرية الإسلاميةوالتضييق على العمل الخيري!!
وأشاد الرومي بجهود القائمين على جمعية إحياء التراث الإسلامي بقوله: إن إخواننا في التراث الإسلامي يقومون بجهود كبيرة من أجل العمل الإسلامي، وهم حريصون على سمعتهم وسمعة دولة الكويت وعملهم واضح لأنهم يقصدون به وجه الله سبحانه وتعالى.
ووصف النائب د. علي العمير الاتهامات الأمريكية بأنها زور وبهتان ولا أساس لها منالصحة.
وأضاف: لقد أجرينا اتصالات بوزير الخارجية للتنسيق في شأن الرد على هذا الاتهام الخطير وسبل التعاطي معه لإبعاد هذه الشبهات التي يسعى البعض عبثًا لإلصاقها بالعمل الخيري الكويتي الذي كانت سمعته دائمًا - ولا تزال - ناصعة البياض.
ودعا رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة النائب وليد الطبطبائي الحكومة إلى التدخل لحماية مؤسساتها وأفرادها.
وقال: إن الهدف من كل هذا هو محاربة العمل الخيري، وتحجيمه باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
ومن جانبه استبعد عميد كلية الشريعة الأسبق د. عجيل النشمي مصداقية التقارير التي تأتي من أمريكا، حيث سبق أن شنت هجمة شرسة على الجمعيات الخيرية الإسلامية ثم برأ القضاء الأمريكي ساحتها وشهد بنزاهة عمل تلك الجمعيات ومنها جمعية إحياء التراث الإسلامي التي يشهد لها القاصي والداني.
أما وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فأوضحت أنه ليس لديها ما يؤكد أن جمعية إحياء التراث الإسلامي، تدعم الإرهاب.. فهيملتزمة بالقوانين.
الجدير بالذكر أن مصادر رفيعة المستوى كشفت لجريدة «السياسة« الكويتية عن توجه قوي لدى الولايات المتحدة الأمريكية للعدول عن قرار تجميد الأموال المملوكة للجمعية وإصدار قرار برفعه خلال شهر على الأكثر، وأن هذه الخطوة ستأتي بفضل الجهود الحثيثة لوزارة الخارجية والاتصالات المكثفة التي أجراها الوزير الشيخ د. محمد الصباح خلال الأيام الماضية.
باقر: إجراءات سريعة اتخذناها لمواجهة الغلاء
أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. أحمد باقر أن إجراءات سريعة ستتخذ للسيطرة على ارتفاع الأسعار مثل: دعم السلع وزيادة كمياتها، وتحسين إجراءات الجمعيات التعاونية وأخرى تحتاج إلى إجراءات طويلة.. وأضاف قائلًا: من يتجاوز الأسعار الحقيقية، ويتواطأ مع الشركات، ويعمل على الاحتكار سنطبق بحقه القانون.
مراكز القرآن الكريم استعدت للنشاط الصيفي
صرح مدير إدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف محمد العمر بأن مراكز ودور القرآن الكريم قد أكملت استعداداتها لبدء النشاط الصيفي وأصبحت على أهبة الاستعداد لبدء تسجيل الراغبين من المواطنين والمقيمين في الاشتراك في هذه الأنشطة.
وأضاف أن مراكز الدراسات الصيفية تتضمن توضيح وحصر الاحتياجات البشرية وهي أن تعيش وتشعر وتتعلم وتترك وراءك الأثر الطيب وأن تسعى لكي تحقق التوازن بين هذه الاحتياجات بشكل متناسق ومتناغم، كما أننا نهدف أيضًا إلى توفير المحاضن التربوية لاستثمار طاقات المنتسبين للأندية وإلى الاستفادة من التجارب الدعوية من أجل القدرة على تجاوز الذات وحمل المهمة الكبرى وهي الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد أن الإدارة تهدف إلى استمرار التواصل مع المواطن والمقيم خلال فترة الصيف من خلال تقديم العديد من الأنشطة والفعاليات.
وفد لجنة مسلمي آسيا زار الصين للاطلاع على مشاريع خيرية
زار مدير عام لجنة مسلمي آسيا التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الصين بدعوة من جمعية مسلمي آسيا الخيرية في جمهورية الصين الشعبية للاطلاع على المشاريع الخيرية في مقاطعة نينجشيا، حيث كان في استقبال الوفد الكويتيرئيس مجلس الشورى لمدينة «نيشوان» لمقاطعة «نينجشيا مريم خون مي شيانغ» وأبدت مريم شيانغ سعادتها بزيارة الوفد الكويتي مشيرة إلى التعاون مابين حكومة الكويت وشعب نينجشيا في مجالاتكثيرة ومشاريع عديدة مثل: بناء وحدات سكنية للفقراء وحفر آبار ودور الأيتام وكفالتهموإقامة معهد للغة العربية ومساجد، فضلًا عن بناء مستشفى كبير.
وزار الوفد الكويتي موقع المشروع المقترح لقرية الثقافة الإسلامية الدولية في نيشوان وقال رئيس المنطقة إن حكومة نيشوان ذات الغالبية المسلمة المنحدرة من قومية «خوي» تريد أن تعرف العالم الإسلامي بالصورة الشاملة لثقافة وحضارة الشعوب الإسلامية الصينية.
التعريف بالإسلام: 4003 أشخاص أشهروا إسلامهم العام الماضي
صرح مدير العلاقات العامة والإعلام في لجنة التعريف بالإسلامعبد الله محمد الصالح أن اللجنة اختارت شعارًا لها في الحملة الجديدة لهذا العام بعنوان الدعوة حياة، وذلك وفق خطتها الإعلامية والدعوية التي تهدف إلى التوسع في العمل الدعوي الذي تقوم به.
وأشار الصالح إلى أن السبب الرئيس للدخول في الإسلام هو نتيجة للمعاملة الطيبة التي يلاقيها هؤلاء، سواء كانوا رجالًا أو نساء حيث أدى ذلك إلى دخول ٤۰3 أشخاص في الإسلام من مختلف الجنسيات العام الماضي.
وقال الصالح: إن اللجنة سنويًا تتوقع زيادة أعداد المهتدين عن الأعوام السابقة، وهذا يدل على أن الإسلام دين الحياة الشامل لسعادة الإنسان، ونحن نعد حساباتنا لمواجهة هذه الزيادة مسبقًا.
من يرفع راية الاعتدال والعقلانية؟
من المستغرب لغة الحوار بين السلطتين واستخدام بعض المفردات وكلمات التحديوأسلوب التهديد والوعيد.
إن استمرار هذا المستوى في النقاش وبحث قضايا البلد بهذه الطريقة لها عواقب سيئة ومخيبة للآمال.. نعم سئم المجتمع الكويتي ما وصل إليه الحال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.. نعم، ترتسم علامات الدهشة والحيرة والحسرة لما آلت إليه الكويت من ترد في كل المجالات والميادين والقطاعات.. نعم، تعطلت مشاريع التنمية والمشاريع الحيوية... نعم، تأخرنا عن مواكبة بعض دول المنطقة.. نعم، نجح أسلوب أعداء الديمقراطية في تشويه صورتها وحقيقتها.. نعم، من رفعوا راية المعارضة كشعار فقط ونصبوا أنفسهم مطالبين بالقضايا الشعبية انكشفت نواياهم وتوجهاتهم.. إنهم يتكسبون سياسيًا من الأسلوب الرخيص على حساب البلد وتقدمه والتنمية.. نعم انتهاج التأزيم والصراخ والتحدي للتكتل الشعبي الذي لم يبق منه إلا رئيسه وتابعه. عاد مرة أخرى للساحة السياسية.. نعم، أسلوب تشكيل الحكومة فتح الباب من جديد لعودة التأزيم والتحدي والوعيد.. نعم، بعض الصحف والعاملين فيها يدفعون للتأزيم والتحدي والوعيد.. نعم، عناصر الفساد والمفسدين مستفيدون من هذا الوضع وخسارة من انتهجوا الاعتدال والطرح العقلاني من نواب (حدس) والمخلصين من الأعضاء السابقين سبب رئيس لعودة لغة وحوار الصراخ والتهديد...
سبق لنواب حدس، أن قدموا مبادرات للتعاون بين السلطتين وفق أسس وتوجهات وخطوات عملية، والسؤال: من يكمل ويدفع نحو الاعتدال والعقلانية في الطرح لمصلحة البلاد والعباد. إن الكويت مسؤولية ليس شعارًا انتخابيًا، بل مبدأ نحو البناء والتنمية في المرحلة القادمة، واستمرار في مسيرة الدفع بالخطوات الإصلاحية ونهج الشفافية ومحاربة الفساد والتأكيد على التعاون الجاد والمثمر والنافع.
خالد سليمان بورسلي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلدراســـــات فـي التطبيـــــع مع الكيـــــان الصهيونـــــي
نشر في العدد 2176
43
الأربعاء 01-فبراير-2023