العنوان المجتمع المحلي (1346)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 20-أبريل-1999
مشاهدات 44
نشر في العدد 1346
نشر في الصفحة 10
الثلاثاء 20-أبريل-1999
نوزارة الأوقاف:التحقيق مع الَّذين حجوا بدون أذن.. والاستغناء عن بعض الوافدي
كتب. محمد عبد الوهاب: طلب وزير الأوقاف أحمد الكليب من إدارات المساجد في المحافظات الخمس للكويت كشفًا بأسماء لائحة المؤذنين الَّذين قاموا بأداء فريضة الحج دون التقدم بطلب إجازة رسمية من العمل، واستجابت الإدارات برفع الكشف إلى الوزير على الفور.
علمت المجتمع بذلك من مصادر مأذونة في الوزارة.
وأضافت هذه المصادر أنه بشأن العقوبات الَّتي يمكن أن يتعرض لها هؤلاء الأئمة والمؤذنون قد تصل إلى إنهاء الخدمات بيد أنها قللت من احتمال حدوث ذلك في الوقت الحالي لاعتبارات إدارية وضغوط قد يتعرض لها مكتب الوزير مشيرًا إلى أن الاكتفاء بتحويل هؤلاء إلى لجنة التحقيق قد يكون كفيلًا بتهدئة الموضوع وكسب الوقت.
ومن جانب آخر تلقت وزارة الأوقاف كتابًا من ديوان الخدمة المدنية بشأن إنهاء عقود بعض الوافدين ضمن سياسة الإحلال ومن ثم خاطبت الوزارة إداراتها كافة لتحديد أسماء الموظفين الَّذين يمكن الاستغناء عنهم.
وصفة لعلاج أمراض الشباب الَّتي يضعها المؤتمر التربوي لجمعية المعلمين
ناقش المؤتمر التربوي الثامن والعشرون - الَّذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية تحت عنوان «المستقبل وقضايا الشباب رؤى تربوية» - المشكلات الَّتي يعاني منها الشباب العربي عامة والكويتي خاصة والسبل الكفيلة بعلاجها وحلها..
وأكد المؤتمر الَّذي اختتم أعماله يوم ١٣ أبريل الجاري، وعقدت تحت رعاية الشيخ سعد العبد الله الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. البعد التربوي والإسلامي في علاج قضايا الشباب مشددًا على أهمية التوجيه والإرشاد في حياة الشباب وأثر العقيدة والقيم الإسلامية في صلاحه ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية في تنشئته وبحث المؤتمرون - عبر المحاور الأربعة للمؤتمر - إمكان استشراف المستقبل، ووضع الشباب على الطريق الصحيح لمواجهة تحديات القرن المقبل مع إبراز قيم الإسلام، ودور الإعلام في تنشئة الشباب والحفاظ على قيم المجتمع، وثوابته.
شارك في المؤتمر محاضرون من جامعة الكويت والجامعات العربية، وبعض المسؤولين بمؤسسات الدولة.
الإسكان انطلاق أم تراجع؟!
من المتوقع أن يناقش مجلس الأمة سياسة الحكومة حول الخدمة الإسكانية علمًا بأنه سبق لمجلس الوزراء أن وافق على ثلاثة مشاريع قوانين لتعزيز الرعاية السكانية تقضي بتشجيع القطاع الخاص على تعمير الأراضي المملوكة للدولة، وتعديل القانون رقم ٤٧ لعام ١٩٩٣م بما يسمح لمؤسسة الرعاية السكنية بإنشاء بنك للإسكان، فضلًا عن السماح لصندوق التنمية الكويتي بدعم مشروعات الرعاية السكنية.
هذه الإجراءات الحكومية الثلاثة تعتبر إيجابية؛ لأنها اعتراف علمي بشكل واضح. بعجز الوسائل الراهنة عن مواجهة الحاجات الإسكانية خصوصاً أن عدد الطلبات السنوي يفوق معدل إنشاء الوحدات السكنية بمقدار خمس مرات تقريبًا - لكن الفيصل في النجاح أو الفشل يكمن في التفاصيل، وأسلوب التنفيذ للمشروعات الحكومية المذكورة.
وفي هذا الصدد أعلن المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية السيد بدر الحميضي أن دعم الصندوق للمشاريع الإسكانية داخل الكويت بموجب مشروع القانون الأخير الَّذي أحالته الحكومة إلى مجلس الأمة لن يؤثر في قدرة الصندوق على الاضطلاع بمهامه الخارجية.
وحين تتوافر الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع الإسكانية. ومن قبل قامت بالفعل بلدية الكويت بتوفير الأراضي المخصصة للسكان، وإزالة كل العوائق على هذه الأراضي. عندها يأتي دور القطاع الخاص كطرف لتقديم الخدمة الإسكانية وتنفيذ المشاريع على أن يتم دخوله على أسس المنافسة العادلة والشفافية في المشاريع حتى لا يتسبب التنفيع والمحسوبيات في تخريب هذا التوجه وبالتالي: تظل المشكلة تراوح في مكانها أو ترجع لنقطة الصفر .
خالد بورسلي
رأي
الضرب في الميت حرام
بقلم: خضير العنزي
دعوة السفير الأمريكي للسلطات الكويتية بفتح ميناء تجاري حر يخدم العراق في مرحلة البناء المتوقعة له بعد تغيير النظام العراقي، وأن تكون الكويت منطقة تجارية رائدة في المنطقة هي دعوة قديمة لها أكثر من ثلاثين عامًا.
هي دعوة سبق أن طرحها الاقتصاديون الكويتيون والفعاليات الَّتي ترى المستقبل الَّذي ينتظر الكويت لو اخذتْ السبق وفتحت أبوابها للتجارة الحرة مع الأخذ بعين الاعتبار الضوابط الَّتي تحفظ للكويت شخصيتها العربية والإسلامية.
المحير في الدعوة الَّتي أطلقها السفير الأمريكي ذلك الردح من قبل بعض الليبراليين لكل ما هو أمريكي وكأن الفكرة المتوهجة تلك لم يتحدث بها أحد من أبناء شعبهم، متناسين دعوات الاقتصاديين والخبراء الكويتيين الَّذين «بح» صوتهم بضرورة تسهيل إجراءات الروتين الحكومية الَّتي تمارسها الإدارة لدينا حتى يمكن للقطاع الخاص أن ينشط.
بالإضافة إلى تلك الحيرة من المعقدين من كل ما هو أمريكي وغربي أيضًا مستغربين من زجِّ أعضاء مجلس الأمة في النشاط الاقتصادي بالبلاد، وكأن الَّذي يحكم ويدير البلاد وينظم شؤونه هو مجلس الأمة وليس الحكومة الَّتي أطلق عليها الدستور اسم «السلطة التنفيذية»، مع أن هذا المجلس المسكين والَّذي يلقى باللوم عليه في تدهور أوضاع البلاد الاقتصادية لم ينتظم في أعماله إلا منذ عام ١٩٩٢م. وكان معطلًا من السلطة التنفيذية لسنوات اختتمت بغزو غاشم لعدو أحرق الأخضر واليابس، في حين أن الحكومة الرشيدة هي الَّتي تدير وترسم وتخطط للبلاد منذ التحرير بشكل متواصل ولم تنقطع عن عملها وتشكيل لجانها إلا عام ١٩٩٠م وهو
عام الغزو.
ومع هذه الحقائق يأتي أحدُ الكتاب وتحت فعل أجهزة التبريد عالية الجودة هذه الأيَّام وفي بداية أشهر الصيف، ويقول: إن السبب في عدم تطبيق فكرة السفير الأمريكي الَّتي أعلنها قبل أيَّام هم: أعضاء مجلس الأمة رغم أن الفكرة ليست أمريكية بالأصل وإنما كويتية ولم تصدر في عام ۱۹۹۹م، وإنما قبل ثلاثين سنة وأن السبب في عدم تطبيقها الحكومة المستمرة وليس البرلمان الَّذي حُلَّ مرات عديدة..
150 ألف دولار إغاثة من لجنة العالم الإسلامي لكوسوفا
حولت لجنة العالم الإسلامي بجمعية الإصلاح الاجتماعي ١٥٠ ألف دولار أمريكي إغاثة عاجلة لمسلمي كوسوفا دعمًا منها للجهود المبذولة لإنقاذ النازحين من الإقليم الَّذين يقدر عددهم بأكثر من نصف مليون شخص هربًا من بطش القوات الصربية.
وأوضح عبد العزيز الجيران رئيس اللجنة أن الإخوة في مكتبنا. الإقليمي بألبانيا يقومون بشراء الغذاء والدواء والملابس والخيام ولوازم النساء والأطفال بهذا المبلغ من السوق المحلية في ألبانيا ثم توزيعه على أشدِّ الأسر فقرًا واحتياجا وفق برنامج للإغاثة أعده المكتب بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية في شمال ألبانيا.
وأشار إلى أن اللجنة نظمت حملة إعلامية لجمع التبرعات لصالح مسلمي كوسوفا أن جمعت تبرعات أهل الخير لتوفير الغذاء والدواء والخيام والملابس للنازحين منذ بداية الأحداث، وأن اللجنة ستقوم إن شاء الله تعالى في الأيَّام القليلة المقبلة باستكمال حملتها الإغاثية لصالح المتضررين في كوسوفا.
.. وتوزيع لحوم الأضاحي على اللاجئين -
صرَّحَ عبد العزيز الجيران رئيس لجنة العالم الإسلامي بجمعية الإصلاح. الاجتماعي بأن اللجنة قامت بتوزيع لحوم ١٣١٤ أضحية خلال أيَّام عيد الأضحى المبارك لهذا العام كان نصيب لاجئ كوسوفا منها ٤٠٠ أضحية وزعت على الأسر النازحة في مخيمات اللاجئين في ألبانيا من الممارسات الغاشمة للصرب.
لمصلحة من؟!
رفض السماح لطلاب الجامعة بجمع التبرعات
رفضت عمادة شؤون الطلبة السماح للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بجمع التبرعات لصالح مسلمي كوسوفا بحجة أنها أمور مالية، ولا يمكن القيام بها دون ترخيص رسمي من الأجهزة المختصة وأن هذا النشاط يتعارض مع قوانين الجامعة ولا يمكن القيام به دون إذن مسبق من أجهزة الدولة!
نائب رئيس الاتحاد الوطني الطلبة الكويت محمد الرشيد أكد لـ المجتمع أن الاتحاد تعرض لمنعه من جمع التبرعات لصالح مسلمي كوسوفا داخل الجامعة من قبل بعض موظفي العمادة وأن هذا المنع قُوُبِلَ بالدهشة البالغة والاستغراب الشديد.
وأضاف الرشيد حاولنا أن توضح للعمادة أهمية هذا العمل وحاجة المسلمين في كوسوفا إليه دون جدوى.!
وأشاد الرشيد إلى أن الاتحاد آثر عدم الدخول في تصعيد مع الإدارة الجامعية، واكتفى بفتح مقار أخرى لجمع التبرعات وهي مقر لجان الطالبات بكيفان، ومقر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالخالدية أو تسليم مظاريف التبرعات لأحد أعضاء الاتحاد باليد ليقوم بتسليمها للجهات المعنية بتوصيلها إلى هناك.
وحثَّ الرشيد من جانبه طلبة الجامعة على الوقوف مع مسلمي كوسوفا من خلال التبرع بالمال وغيره من الوسائل مع رص الصفوف، وممارسة الضغوط لطرد السفير الصربي من الكويت.
وفي الوقت ذاته نظَّم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت محاضرة بعنوان: «كوسوفا.. لماذا؟»، شارك فيها عدد من الأساتذة، وأعضاء مجلس الأمة ضمن حملة الاتحاد لمناصرة مسلمي كوسوفا..
صيد وتعليق
كوسوفا تستجير.. فهل من مجير ؟
الصيد: 1 - أوردت صحيفة «القبس» بتاريخ ١٩٩٩/٤/٨م في معرض تغطيتها للغزو الصربي لإقليم كوسوفا المسلم الآتي: «الصرب أحرقوا عشرات القرى، اكتشاف جثث ومقابر جماعية، ارتكاب ست مجازر جديدة منها إعدام جماعي» انتهى.
2- أوردت صحيفة «الوطن» بتاريخ 9/4/1999م تحت عنوان: «هكذا يبدأ افتراس الإسلام» الآتي: نداء حار من فاطمة إسماعيل الكوسوفاوية تقول اين انتم يا جحافل الإسلام.. يا جنود الله.. إن الصرب الحاقدين يهزؤون بأعراض أخواتكم وخلعوا عنا الحجاب وبقروا بطون الحوامل... نريد النجدة.. لا نريد مالًا ولا طعامًا بل رجالًا مجاهدين، تعالوا لنجدتنا ...» انتهى.
3- أوردت صحيفة «الوطن» بتاريخ 7/4/1999م تحت عنوان: «الأمير تبرع بمليون دولار لألبان كوسوفا» الآتي: «بدأ أمس تسيير جسر جوي بين الكويت والعاصمة المقدونية؛ لتقديم المساعدات الإغاثية... وتشمل خيام وبطاطين وملابس وحليبًا وأدوية ومستلزمات طبية» انتهى.
التعليق: 1- ما أشبه اليوم بالباحة فقد أجتاح التتار العالم الإسلامي دون رحمة في القرن السابع الهجري «الثاني والثالث عشر الميلادي» مدمرین بخاری وبلخ ونيسابور وسمرقند وإيران والعراق والشام؛ حيث كان انهزامهم في عين جالوت، ثم انصهارهم في الإسلام وقيمه، أما اليوم فيتكرر الغزو التتاري على المسلمين بشكل آخر؛ حيث يقوم الصرب النصارى بطرد المسلمين من كوسوفا واحتلال أرضهم وحرق قراهم، والعالم الإسلامي في سبات وتفرق وتشتت وتشرذم..
2- هبت بفضل الله تعالى دولة الكويت حكومة وشعبًا لمناصرة شعب كوسوفا المضطهد، وتبين ذلك بإقامة جسر المساعدات الجوية لدعم وإغاثة المهجرين الكوسوفاويين، وتبرع الأمير والأسرة الحاكمة بمليون دولار، وتبرع أعضاء مجلس الأمة بـ ١٠٪ من رواتبهم، وجمع المواد العينية والأغذية وعموم التبرعات، وإقامة المهرجان الخطابي بجمعية الإصلاح الاجتماعي الَّذي شاركت فيه عدة جمعيات، بارك الله تعالى في هذه الجهود - وجعل الكويت دائمًا منارًا للدعوة والعمل الخيري والإغاثي.
3- نناشد دولتنا الكويت أولًا والدول العربية ودول منظمة المؤتمر الإسلامي ثانيًا قطع علاقاتها مع الصرب وطرد سفرائهم من بلادها، وإيقاف التعامل التجاري معهم، وإبراز هذه القضية وشرحها للجمهور بجميع وسائل الإعلام، ومناداتهم للتبرع لإخوانهم هناك، وكما ندعو شعب كوسوفا إلى تقوية ارتباطه مع الله تعالى، وبالعودة الصادقة إليه، وإحسان فهم عقيدة الإسلام وتنفيذها في واقعه العملي، ونبذ كل إلحاد تركه الحكم الشيوعي السابق عليهم، أو بدع موروثة لم يأت بها الإسلام أو حرمها، ثم الاستعداد الجيد، وتوحيد الكلمة وجمع الصفوف الدعوية والجهادية لتحرير بلادهم من المغتصبين ولو بعد حين.
4- أيها المسلمون لبوا نداء النصرة واستغاثة أختكم فاطمة إسماعيل بالجهاد بالمال والنفس والكلمة وكل ما تستطيعون ليري الله من يضحي وينصر دينه ممن يستهزئ ويتقاعس ويترك إخوانه للإبادة والاضطهاد، وليعلم الناس أن عباد الله في كوسوفا هم المنصورون وسيدمر الله الكافرين.
عبد الله سليمان العتيقي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
