; المجتمع المحلي (1759) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي (1759)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 07-يوليو-2007

مشاهدات 14

نشر في العدد 1759

نشر في الصفحة 6

السبت 07-يوليو-2007

في ملتقى «الإصلاح» الجماهيري بمناسبة مرور ٤٠ عاماً على احتلال القدس:

الخرافي: القدس ملك المسلمين جميعاً وليس الفلسطينيين وحدهم

القطان: ما قامت به حماس ليس إلا قطع رؤوس المتآمرين

كتب: جمال الشرقاوي

طالب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الشعب الفلسطيني بإيقاف الخلافات الداخلية الدائرة فيما بينهم حتى تتمكن الدول العربية والإسلامية من مساعدتهم إذا أصبحوا صفاً واحداً لا أطرافا متناحرة.

وقال الخرافي خلال الملتقى الجماهيري الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي برعايته بمناسبة مرور أربعين عاماً على احتلال القدس والمسجد الأقصى، وذلك يوم الثلاثاء٢٦/٦/٢٠٠٧م بمقر الجمعية بالروضة: إن الأمة العربية أصبحت تتفرج على أبنائها وهم يقتلون بعضهم البعض في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى وحدة الصف والتقارب والتآلف فيما بيننا.

وقال الخرافي: إننا بالكويت. ولله الحمد والمنة قمنا بما نستطيع، وعلى الرغم من الأحداث الأليمة التي واجهتنا خلال غزو الكويت والألم الذي وقع علينا من البعض، إلا أننا بقينا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، فصلنا مشاعرنا، وتمسكنا بمبادئنا وحرصنا على أن نبين للإخوة الفلسطينيين أننا معهم، لأن القدس ليست ملكاً للفلسطينيين وحدهم، وإنما ملك للأمة الإسلامية.

ومن جانبه، قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان: إن حماس ما إن جاءت بالانتخابات الحرة إلى سدة الحكم حتى تأمرت عليها القوى الداخلية والخارجية.

وأضاف القطان: إن ما قامت به حماس مؤخراً في غزة ما هو إلا قطع الرؤوس المتآمرين من تيار الخيانة. 

ونقول لحماس وفتح عودوا لاتفاق مكة، ولا يتهم بعضكم بعضاً، لأن ما قامت به حماس ليس موجهاً إلى رئيس السلطة محمود عباس، أو إلى فتح، أو إلى أي فلسطيني مخلص، ولكن كان موجها ضد تيار الخيانة المتآمر لقلعه من جذوره.

وأعلن الشيخ القطان عن افتتاح وقفية الأقصى، المخصص لدعم ونصرة هذا المسجد الذي له مكانة عظيمة عند عموم أبناء الأمة.

ومن ناحيته، قال الشيخ خالد القصار: إن الذين احتلوا القدس يريدون أن يمحوها من ذاكرتنا وتاريخنا بأوهام نسجوها في عقولهم، لا أساس لها من الصحة. 

ومن جانبه استنكر ممثل جمعيات النفع العام أمين عام لجنة أنصار القدس متعب شجاع العتيبي ما وصل إليه الحال في فلسطين من تحول مؤسف ومؤلم، ضد إرادة الشعب الفلسطيني في اختياره لحركة حماس ممثلاً شرعياً لها، وهو التمثيل الذي لم يأت من فراغ وإنما جاء على امتداد مسيرة حافلة، سطرت فيها حماس أروع معاني الكفاح والجهاد، ولذلك لابد من احترام إرادة شعبنا الفلسطيني، ونصرته، وترسيخ وحدته، وأن تنهض من كبوتنا لاسترداد أرضنا السليبة.

مركز تاج الوالدين يكرم الخرافي

قام السيد حمود الرومي رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي ومجلة المجتمع بزيارة السيد جاسم الخرافي في مكتبه بالمجلس لتقديم الشكر والعرفان على جهوده في خدمة القرآن الكريم بدولة الكويت.

وقد رافق الرومي وفد مكون من أعضاء مجلس إدارة مجلس تاج الوالدين لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي، وضم وليد السبع مدير المركز وأحمد علي الخليفي وعلي جابر وسليمان الرومي.

وقدم السيد حمود الرومي درعاً تذكارية لرئيس مجلس الأمة باسم مركز تاج الوالدين: تكريماً له على دعمه المتواصل المشاريع القرآن الكريم في دولة الكويت والتي خرجت أجيالاً واعية مثقفة تحفظ كتاب ربها وتقتدي بسنة نبيها وتعمل بأحكام الشريعة الإسلامية.

ويأتي على رأس هذه المشاريع مسابقة الخرافي لحفظ القرآن الكريم والتي يشارك فيها آلاف الطلبة من مواطنين ومقيمين.

يذكر أن السيد جاسم الخرافي قام برعاية وافتتاح مركز تاج الوالدين في محرم ١٤٢٢هـ الموافق أبريل ۲۰۰۱م، وقد خرج المركز منذ ذلك الوقت وحتى الآن أكثر من ٣٠ حافظاً للقرآن الكريم حفظاً وتجويداً، على أيدي طاقم متميز من المشايخ والمشرفين.

الرومي في زيارة نادي الارتقاء الصحفي

زار السيد حمود الرومي. رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي - نادي الارتقاء الصحفي التابع للجنة النشء الإسلامي بجمعية الإصلاح، وكان في استقباله سليمان الرومي مدير النادي. 

وقد أثنى رئيس الجمعية على نشاط النادي الذي ينظم دورات متتابعة في الارتقاء الصحفي. 

وقدم سليمان الرومي درع النادي لرئيس الجمعية تكريما له.

موقف «حدس» من الاستجوابات

خالد بورسلي

مع انتهاء استجواب وزير النفط تظل تداعيات هذا الاستجواب تعكس مستقبل العلاقة بين السلطتين التي من المفترض أن تسير بصورة طبيعية، وكثيرة هي الأصوات التي كانت تنادي بالحكمة والعقلانية، والتريث، وعدم التصعيد، ونزع فتيل الأزمة، حتى لايكون الاستجواب نهاية المطاف، وإلى درجة تكون أو لا نكون.

وهنا جاء موقف الحركة الدستورية الإسلامية حدس من البداية في قبول اعتذار الوزير عن تصريحاته الصحفية، والاكتفاء بهذا الاعتذار، وغلق ملف الاستجواب إنه صوت الحكمة والعقل ولكن للأسف هناك أطراف دفعت باستمرار الاستجواب وزيادة تكلفته السياسية على الجميع، ولكن يبقى رصيد حدس، محفوظاً عندما أعلن النائب السابق مبارك الدويلة: إننا مع الاستجواب إذا لم يستطع وزير النفط الرد على تساؤلات المستجوبين، ولم يفند محاور الاستجواب، وهذا ما حدث فعلاً، ولا يمكن للحركة الدستورية أن تقدم شيكاً على بياض، لا لوزير النفط، ولا حتى لأي وزير في الحكومة، إنه موقف مبدئي حتى من الوزير السابق الشطي الذي لم يحصل على دعم حدس عندما اختلفت وجهات النظر، وتأييد الوزير الصبيح جاء بسبب الطعن في ذمته المالية عندما انحرف المستجوبون ولم يستطيعوا مقارعة الحجة بالحجة... إنها مواقف حدس الواضحة.

الرابط المختصر :