العنوان المجتمع الإسلامي (العدد 1090)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 01-مارس-1994
مشاهدات 14
نشر في العدد 1090
نشر في الصفحة 16
الثلاثاء 01-مارس-1994
موجز أنباء العالم الإسلامي
المجتمع الإسلامي
إندونيسيا: استعداد حكومة إندونيسيا لتمرين المجاهدين الذاهبين إلى البوسنة
جاكرتا : عبد الله أحمد
أعرب قائد القوات المسلحة الإندونيسية، الجنرال فيصل تانونج، في 15 فبراير، عن استعداده لتدريب الشباب المسلمين الإندونيسيين الذين يرغبون في الانضمام إلى المجاهدين البوسنيين.
جاء هذا التصريح بعد أن قام المسلمون في إندونيسيا بتنظيم العديد من المظاهرات والنداءات المتواصلة تجاه الجهات الرسمية وجميع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في البلاد منذ سنتين ماضيتين، دعمًا لإخوانهم البوسنيين بالمال والأرواح.
أما المظاهرة الأخيرة التي طالبت الحكومة باستعدادها لإرسال القوات المسلحة إلى البوسنة والهرسك أو تدريب الشباب المسلمين من أجل إعدادهم للذهاب إلى البوسنة، فقد نُظمت يوم الجمعة، 11 فبراير، في ساحة مسجد الأزهر في جاكرتا الجنوبية. وقد اشترك في هذه المظاهرة ما لا يقل عن خمسة آلاف من المسلمين، معظمهم من الشباب، وكلهم أبدوا استعدادهم الكامل للجهاد في البوسنة من أجل مناصرة قضية إخوانهم المزمنة هناك.
وفي تلك المظاهرة أيضًا طالبوا المسلمين والحكومات في العالم الإسلامي بأن يحلوا قضية البوسنة وقضية المسلمين الأخرى مثل فلسطين وغيرها بالجهاد فقط، وأن انتظار الحل من الجهات العالمية الكافرة أمثال الأمم المتحدة وغيرها شيء مستحيل يتعارض مع تعاليم العقيدة الإسلامية الصحيحة ولم يحدث طيلة التاريخ. وقد أثبتت التجارب قديمًا وحديثًا أن الكفر ملة واحدة وهم بعضهم أولياء بعض. فليس هناك خيار للمسلمين إلا أن يفعلوا مثل ذلك، حيث تطبيق الولاء فيما بينهم من أجل إيقاف الفتنة والفساد في الأرض، وبالخصوص في الأراضي الإسلامية.
ومن جهة أخرى، كما يرى المراقبون، فإن عدد الشباب المسلمين الإندونيسيين المستعدين للجهاد في البوسنة فوق خمسين ألف شاب، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الشيوخ.
ويذكر أن الرئيس الإندونيسي سوهارتو كان قد رفض طلبًا للرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش بإرسال إندونيسيا قوات لحماية سراييفو من الهجمات الصربية في وقت سابق قبل هذه المظاهرات بحجة أن القوات الإندونيسية غير مدربة على الأجواء الأوروبية.
مصر: مصر تتجه إلى التطبيع الكامل مع إسرائيل
القاهرة: أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية تصريحًا للرئيس المصري قال فيه: «إننا متوجهون إلى التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل»، مدللًا على ذلك بصفقات الغاز المرتقبة للكيان الصهيوني. كما استندت الصحيفة إلى تأكيده بدفع رجال الأعمال المصريين على إيجاد تعاون كامل مع نظرائهم الإسرائيليين وإفساح المجال أمام مواطنين مصريين لزيارة الكيان الصهيوني، وإتاحة كل أنواع العلاقات الطبيعية بين الجانبين.
الصين: المذابح المستمرة لمسلمي الصين
بكين: وكالات: نقلت وكالات الأنباء مؤخرًا أن محكمة في ينتشوان، عاصمة إقليم نينجشيا، أصدرت أحكامًا بالسجن مدى الحياة على أربعة زعماء مسلمين بعد مذبحة قامت بها قوات الجيش الصيني في مسجد وقتلت فيها عشرين مسلمًا. ويذكر أن قوات الجيش الصيني كانت قد اقتحمت مسجدًا آخر في «تشينج»، عاصمة إقليم تشينهاي، في السابع من أكتوبر 1993م وسحقت المصلين فيه بحجة أنه تمرد سياسي.
تونس: تونس تواصل طردها للصحفيين الأجانب
تونس: ذكرت الحكومة التونسية في بيان لها أن قرار طرد ألفريد هيرميدا، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، جاء بسبب تركيزه على وجهات نظر من أسمتهم بـ«المتطرفين الإسلاميين»، وهي نفس المزاعم التي أوقف بسببها مراسل وكالة الأنباء الكويتية «كونا» في تونس وأمر بمغادرة البلاد بعد ذلك.
العراق: جبهتان كرديتان بشمال العراق توقعان اتفاقًا للسلام بينهما
الموصل: وكالات الأنباء: وقعت الجبهة الاتحادية الكردية والحركة الإسلامية لأكراد العراق المتمركزتان في شمال العراق اتفاقًا لإحلال السلام بينهما بعد شهرين من الاشتباكات التي أسفرت عن مصرع مائتي شخص. وذكر راديو لندن أن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إدراج الحركة الإسلامية في الأجهزة الإدارية في شمال العراق.
السودان: الأحزاب العلمانية تستنجد وتطالب بالتدخل الأجنبي في السودان
كتب: محمد حسن طنون
عقدت الأحزاب العلمانية السودانية في لندن في الأسبوع الماضي ندوة رعتها ونظمتها جمعية الحقوق والعدالة البريطانية برعاية عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة كوكس، حيث حضر الاجتماع محمد عثمان الميرغني، رئيس الجناح الختمي في حزب الاتحادي الديمقراطي، وامتنع عن الحضور زين العابدين الهندي، رئيس الجناح الليبرالي في نفس الحزب المنشق على نفسه. كما حضر الاجتماع مبارك الفاضل وعمر نور الدائم مندوبين عن حزب الصادق المهدي، وكذلك مندوب الحزب الشيوعي السوداني ومندوب جناحي حركة التمرد.
طالب الميرغني المجتمع الدولي بأن يساعدهم في إسقاط النظام الإسلامي القائم في السودان، ووعد بإحياء اتفاقية 16 نوفمبر 1988م التي وقعها مع زعيم التمرد جون قرنق والتي تقضي بإلغاء الشريعة الإسلامية وتبني دستور علماني لا ديني للسودان لحل مشكلة جنوب السودان. وتحدث في نفس الندوة مبارك الفاضل مندوب حزب الصادق المهدي فأكد على حق الجنوبيين في تقرير المصير والانفصال بعد الفترة الانتقالية التي تعقب سقوط الدولة الإسلامية، وطالب مندوب حزب الصادق المهدي مجلس الأمن وأمريكا بالتدخل العسكري في جنوب السودان وإسقاط الدولة الإسلامية في الخرطوم.
أما مندوبا التمرد فقد طالبا وألحا على بريطانيا ودول الغرب المساعدة والدعم حتى ينفصل الجنوبيون عن الشمال التزامًا بمواقف بريطانيا السابقة التي كشفت عنها وثائق وزارة الخارجية البريطانية التي رفعت عنها السرية أخيرًا. أما الحزب الشيوعي المحتضر فقد أدلى بحديث ممجوج عن الإرهاب والأصولية والتطرف، وطالب مندوب الحزب الشيوعي الملحد الحكومة البريطانية بالمساعدة في إقامة ممرات آمنة في السودان وفرض حظر الطيران السوداني في الجنوب، وحظر نفطي وعسكري، وحصار جوي وبحري على البلاد بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية.
البوسنة و الهرسك في حملة «تطهير عرقي» جديدة في البوسنة:
الصرب يطردون 50 ألف مسلم من مدينة بانيالوكا
عواصم : أ .ف .ب
شن الصرب حملة تطهير عرقي جديدة في بانيالوكا لطرد المسلمين من هذه المنطقة الواقعة شمال غربي البوسنة، كما أوردت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤولي الأمم المتحدة في المنطقة. وروى هؤلاء للصحيفة أن مسؤولين في الشرطة المدنية والعسكرية لمدينة بانيالوكا الخاضعة لسيطرة صرب البوسنة يتلقون أجورًا مقابل إرغام المسلمين على ترك منازلهم ليحتلها الصرب. وأضافت الصحيفة أن الاغتيالات والقصف والتهديد بالاغتصاب والضرب ما زالت هي الوسائل المستخدمة لطرد المسلمين.
وأوضح جورجيوس كاراتزوغلو، عضو الفريق الإنساني للأمم المتحدة، أنهم -أي الصرب- يحاولون تنفيذ نفس سياسة التطهير العرقي السابقة ولكن بدهاء أكبر هذه المرة كما ذكر لوي جونتيلالمسئول السابق في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في بانيالوكا في حديثه للصحيفة التي اتصلت به هاتفيًّا في تورونتو بكندا أنها جرائم على نطاق واسع تمارس باتفاق مع القادة المحليين.
وأضاف: «عندما لن يكون هناك مراقبون فإن الله وحده يعلم ما سيفعله الصرب ويحملون -مع ذلك- المسلمين مسئولية كل شيء». وروى كاراتزوغلو أن الصرب يدفعون لعملائهم 350 دولارًا مقابل طرد المسلم من بيته.
مصر: احتجاج واستنكار لمشاركة الصهاينة في مؤتمر بدار الإفتاء
القاهرة: بدر محمد بدر
أثار اشتراك وفد صهيوني مكون من 15 فردًا في مؤتمر عقد في الأسبوع الأول من فبراير الحالي بدار الإفتاء المصرية تحت عنوان: «كيف نتعايش مع اختلاف وجهات النظر»، وشارك في افتتاحه مفتي الجمهورية، موجة عارمة من الغضب والاستنكار في أوساط الشعب المصري وأبناء الحركة الإسلامية بما يمثل من الإهانة والتحدي لمشاعر المسلمين جميعًا، باعتبار الأزهر ودار الإفتاء من الرموز الإسلامية العامة التي تهم كل مسلم في العالم.
وقد نفى الدكتور محمد سيد طنطاوي، المفتي، علمه بوجود صهاينة في المؤتمر، بينما أكد ذلك الدكتور جمال ماضي أبو العزايم، رئيس الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية، التي دعت إلى المؤتمر.
الوفد الصهيوني كان أكبر الوفود المشاركة بعد الوفد المصري، حيث ردد الوفد الصهيوني مزاعم سخيفة بأحقيتهم في العودة إلى مصر باعتبار ذلك حقًّا لهم.
وعن سؤاله، أجاب الدكتور أبو العزايم -وهو من عائلة صوفية معروفة- أنه وأعضاء المؤتمر مقتنعون بأن الصراع العربي – الإسرائيلي ليس سوى «مشكلة نفسية»، وأن اللجوء إلى القوة في حل ذلك الصراع كان بمثابة مضيعة للوقت باهظة التكلفة.
وقد منعت صحيفة الأهرام المقال الأسبوعي للأستاذ فهمي هويدي -عدد الثلاثاء 2/10- الذي كتبه تحت عنوان «الإسرائيليون في دار الإفتاء»، وأعرب فيه عن استنكار محاولة اختراق المؤسسات الإسلامية في مصر من قبل الصهاينة.
من ناحية أخرى، لاحظ المراقبون ازدياد وارتفاع حدة المطالبة بـ «تسخين العلاقات مع الصهاينة» من قبل جماعات وفلول العلمانيين والشيوعيين المصريين والكتاب الحكوميين بصورة تدعو للاشمئزاز.
أمريكا : هل يصدر الكونجرس الأمريكي قانون ضد حماس
واشنطن – خاص للمجتمع
تجرى يوم الأربعاء المقبل 23/2/1994م جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي حول مشروع قانون (1279.H.R) الذي قدمه النائب الأمريكي الموالي لإسرائيل والصهيونية بيتر دويتش وأيده فيه النائب جيمس ساكستون واثنان آخران. ويقضي مشروع القانون باعتبار أعضاء حماس أشخاصًا متورطين في النشاط الإرهابي يُمنعون من دخول الولايات المتحدة.
وفي رسالة أرسلها النواب الذين تقدموا بالمشروع لباقي أعضاء الكونجرس الأمريكي، يقول أعضاء الكونجرس فيها: «جاء عن إسرائيل أنها منشغلة بعدة نشاطات لحماس في الولايات المتحدة، وقد أكدت الـFBI أن حماس تجمع التبرعات في المدن الأمريكية».
ويعقب النواب على ذلك بقولهم: «بينما تبدو هذه الأنشطة بريئة، فإن عمليات حماس في إسرائيل عنيفة ووحشية... ولذلك نحثك، أي يا عضو الكونجرس، على مشاركتنا في دعم هذا المشروع القانوني الهام».
إذن فهدف المشروع وإطاره هو علاقة حماس بإسرائيل وليس علاقة حماس بأمريكا. وبما أن هناك عداء بين حماس وإسرائيل، فلا بد من توريط أمريكا مع إسرائيل في عداواتها. إن اللوبي الصهيوني وأصدقاءه في الكونجرس يقومون بحساب خطواتهم بدقة، ولذلك لم يقدموا هذا المشروع ضمن العلاقات الدولية، وإنما حشروه ضمن المشروع الجديد لقانون الهجرة الأمريكي. وسوف يناقش ليس في لجنة الشؤون الخارجية المختصة بالموضوع والتي تضم أعضاء لهم معرفة بتعقيدات الصراع العربي الإسرائيلي، وإنما في لجنة فرعية مختصة بالقانون الدولي والتابعة للجنة القانونية.
وقد حاول أفراد وجماعات من الجالية الفلسطينية في أمريكا الطلب للإدلاء بشهاداتهم لعرض وجهة النظر الأخرى، إلا أن مصادر اللجنة المختصة ردت بأنه لن يسمح إلا للجهات الرسمية. هذا وقد طلب أحد عشر (11) عضوًا من أعضاء الكونجرس الحديث حول مشروع القانون المقترح، كما ستدلي الإدارة الأمريكية برأيها في الموضوع.
ويتوقع محمد الحسن، محرر جريدة «مراقب العالم الإسلامي»، Muslim World Monitor، التي يصدرها الاتحاد الإسلامي لفلسطين في أمريكا من مدينة دالاس، أن تقف الإدارة الأمريكية ضد مشروع اللوبي الإسرائيلي قائلاً: «على أغلب الظن سيقول ممثل الإدارة الأمريكية لأعضاء الكونجرس بأن هناك الآلاف من الجماعات في العالم التي ينخرط أعضاؤها في أعمال لا تعجب الولايات المتحدة ولا تنسجم مع سياستها الخارجية، لكن لماذا يتم تفقد مجموعة معينة وهي لم تقم في يوم من الأيام باستهداف المصالح الأمريكية بل لقد عارضت حادث التفجير في مركز التجارة الدولي بنيويورك في العام الماضي في أحد بيانات الانتفاضة».
هذا ويسعى اللوبي الإسرائيلي ليس لنقاش تسمع فيه وجهات النظر المختلفة، ولكن لتمرير مشروع القانون بصورة سريعة وغير مباشرة عن طريق عدم عرضه على الجهات المختصة في الأمر، محاولا الاستفادة من دعاية وسائل الإعلام الصهيونية في أمريكا المتكررة والمتواصلة ضد حركة حماس.
ويراهن اللوبي على أن أعضاء اللجنة القانونية سيوافقون على المشروع لأنهم سيحضرون بانطباعات سلبية مسبقة عن حركة حماس التي لا يعرفون في الحقيقة عنها سوى ما تذكره وسائل الإعلام الأمريكية الموالية لإسرائيل والمعادية لحركة حماس.
لكن المفاجأة التي قد تحدث هي أن الإدارة الأمريكية التي ضمنت اسم حماس في العام الماضي ضمن قائمة المنظمات التي لها نشاط إرهابي قد تكون ضد هذه الحملة، إلا أن ذلك قد لا يكفي لكي يصوت أعضاء اللجنة القانونية مع موقف الإدارة نظرًا للحملة السياسية المنظمة التي يقوم بها اللوبي الصهيوني لصالح تمرير المشروع.
الأردن: رئيسة وزراء تركيا تانسو تشيلار:
نتعاون مع إسرائيل ضد الأصولية الإسلامية
عمان: صبحي سلمان
في مقابلة مع التلفزيون العبري، حاولت تشيلار، رئيسة وزراء تركيا، أن تظهر إخلاصها لإسرائيل وصداقتها القديمة، التي ربما لا يدركها الكثيرون قبل أن تعتلي سدة الحكم. وأكدت في هذه المقابلة عداء حكومتها العلمانية للصحوة الإسلامية، والتي تتنامي في الشرق الأوسط.
عندما سئلت عن الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في المنطقة، قالت: «إن تركيا يجب أن تصبح جسرًا للسلام بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي، وأن هذا الأمر سيوقف بروز وظهور التهديد الأصولي الإسلامي، وأعتقد أن عملية السلام في الشرق الأوسط تحتاج إلى التعاون بين إسرائيل وتركيا».
وفي ردها على سؤال حول احتمال أن تصبح تركيا دولة أكثر إسلامية، قالت: «كلا... ولكن للإنصاف فإني أشعر بعض الأحيان باحتمال حصول ردود فعل وظهورها على السطح، لكننا نعمل ما بوسعنا لقمع هذه الردود وإسكاتها».
وعلى صعيد آخر من هذه المقابلة، بددت رئيسة الوزراء تركيا كل التوقعات المتفائلة حول استعداد تركيا للتوصل إلى تسوية لمسألة مصادر المياه لنهري دجلة والفرات مع سوريا والعراق، حيث أكدت المراسل التلفزيون العبري قائلة: «إن المصادر الطبيعية في هذه البلاد ملك لنا... وإذا كان النفط من المصادر الطبيعية فأعتقد أن المياه مصادر طبيعية أيضًا وليس هناك أي شيء غير عادي في تلك».
ورغم تصريحها بأن تركيا لن تقبل أن تملي عليها سوريا أية سياسة اقتصادية حول ملكيتها لمصادر المياه، إلا أن رئيسة الوزراء تركيا أشارت في مقابلتها هذه إلى استعداد بلادها لإشراك إسرائيل في التفاوض حول هذه المسألة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
«طوفان الأقصى» تنسف خطط التطبيع العربية مع الاحتلال وترسم واقعاً جديداً
نشر في العدد 2185
55
الأربعاء 01-نوفمبر-2023