; المجتمع الإسلامي (العدد 1624) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (العدد 1624)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 23-أكتوبر-2004

مشاهدات 9

نشر في العدد 1624

نشر في الصفحة 16

السبت 23-أكتوبر-2004

25 مليون دولار لترشيح سعد الدين إبراهيم لرئاسة مصر.

شيخ الأزهر يتهم رئيس مركز ابن خلدون بـ«الخيانة»:

تصاعدت حدة الحملة التي شنها عدد من الإعلاميين والمثقفين المصريين، إضافة إلى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ضد مركز ابن خلدون، الذي يديره الدكتور سعد الدين إبراهيم خصوصًا ضد المؤتمر الذي عقده مؤخرًا، تحت عنوان «ملتقى الإسلام والإصلاح» الذي تضمن آراء غريبة عن الشريعة والقرآن والحجاب، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة مستقلة مصرية عن دعم أمريكي مالي لإبراهيم لترشيح نفسه رئيسًا للجمهورية في مصر.

فقد انتقد شيخ الأزهر المركز، متهمًا إياه بالخيانة وتنظيم مؤتمر أنكر المتحدثون فيه السنة النبوية، وانتقدوا الشريعة الإسلامية وأنكروا حجية الحجاب الشرعي للمرأة، وشن المركز بالمقابل في بيان له هجومًا على شيخ الأزهر اتهمه فيه بتبنِّي فكر تكفيري وتحريضه على المركز والعاملين فيه بشكل قد يهدد حياتهم.

وكان المؤتمر الذي عقده مركز ابن خلدون الأسبوع قبل الماضي وضم ۱۱ شخصية من الشخصيات المصرية والعربية المثيرة للجدل، قد انتهى بصورة درامية بعد مناقشات حادة بين الحضور، ووقوف معارضين في مدخل المؤتمر، وإقامة صلاة جماعية، كما شهد احتجاجات ومقاطعات من قبل قوى إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين، بسبب ترديد الحضور مقولات مثل «الإسلام دين لا دولة» و«الحجاب ليس من الشريعة الإسلامية»، والدعوة لـ «إعادة ترتيب القرآن الكريم، ووقف الجهاد، لأنه عمل تطرفي عنصري»، و«إن حد الردة وقوانين الميراث ليست من الإسلام».

كانت إحدى الصحف المصرية المستقلة قد شنت هجومًا عنيفًا على المركز ورئيسه وكشفت عن توصية من المخابرات الأمريكية للبيت الأبيض، اقترحت فيه إلزام الحكومة المصرية بتعديل الدستور، وفتح باب الترشيح لانتخابات رئاسية مباشرة في البلاد، وطرحت اسم الدكتور سعد الدين إبراهيم كمرشح عن قُوى المجتمع المدني لمنصب رئيس الجمهورية في مواجهة المرشح الرئيسي وهو الرئيس حسني مبارك.

وقالت الصحيفة: إن تلك اللجنة اقترحت -لمساندة إبراهيم في انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة في نوفمبر ۲۰۰٥م اعتماد مبلغ ٣٥ مليون دولار، باعتبار أنه من أبرز دعاة الإصلاح السياسي في مصر، وأنه الأكثر فهمًا لطبيعة المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة، وأنه الوحيد المؤهل لتولي مقاليد السلطة في مصر بشكل سلمي.

الأردن: «جبهة العمل» ينتقد محاولات استفزاز الحركة الإسلامية:

أكد حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني أن محاولات استفزاز الحركة الإسلامية، وحرفها عن نهجها، تصب في خدمة أعداء الوطن، مذكرًا بقائمة من التجاوزات التي تعرض لها الحزب والحركة الإسلامية، والتزم حيالها بأعلى درجات المسؤولية، وقال الحزب في بيان أصدره يوم 14/ 10/ 2004م: إن الحملة التي تشنها الحكومة وعدد من النواب والكتاب الصحفيين حاليًا تعود لجملة من الأسباب أهمها «وجود تباينات كبيرة بين الحركة الإسلامية وبين الحكومة إزاء كثير من القضايا، وفي مقدمتها العلاقة مع العدو الصهيوني، والاحتلال الأمريكي، والاستناد إلى العمق العربي والإسلامي، والموقف من الحريات العامة وحقوق المواطنين ولا سيما ما يتعلق منها بكرامتهم وأمورهم الحياتية، ومحاربة الفساد، وقد أثبتت الأحداث والوقائع صواب موقف الحزب، وهذا يحرج بعض الأطراف، ويحملها على الضغط على الحركة الإسلامية، لتصبح صدى للسياسات الرسمية».

وأضاف البيان أن النجاح الذي حققه الحزب، والثقة التي يتمتع بها لدى المواطنين، بسبب مواقفه المتميزة في الانحياز للوطن والأمة أوغرت صدور بعض الذين ضاقوا ذرعًا بهذا النجاح، فانصرفوا إلى مناكفة الجبهة، بدلًا من التنافس معها على الخير، ورأى البيان أن منطلقات حزب جبهة العمل الإسلامي المستندة إلى عقيدة الأمة، وإلى قيم الشعب الأردني، والموروث الحضاري للأمة العربية والإسلامية، لا تروق لبعض الأطراف، بل تزعجها، فتعمد إلى التنفيس عما في صدورها من خلال الاصطفاف ضد الحركة الإسلامية.

ملحمة جباليا: 146 شهيدًا فلسطينيًّا و8 قتلى صهاينة و60 مصابًا:

أصدرت كتائب عز الدين القسام... الذراع العسكري لحركة حماس بيانًا حول خسائر العدو الصهيوني في معركة «أيام الغضب» ردًّا على حملة «أيام الندم» الصهيونية التي استمرت سبعة عشر يوميًا وانتهت باندحار قوات الاحتلال يوم السبت الماضي 16/ 10/ 2004م، حيث سقط خلالها أكثر من ١٤٦ شهيدًا، بينهم ٤٢ من الكتائب.

وأكدت «القسام» في بيان لها على أن الانسحاب الصهيوني جاء بسبب صلابة المقاومة وعجز قوات الاحتلال عن منع إطلاق صواريخ القسام على مدينة سيديروت.

وقال البيان: «انسحبت قوات الاحتلال من شمال غزة وهي تجر معها أذيال الهزيمة والخيبة حيث إن هذه الحملة الشرسة التي تعتبر الأعنف قد أثبتت فشلها الذريع فلم تحقق أهدافها، واستطاع المقاومون الفلسطينيون، وعلى رأسهم مقاومو كتائب القسام تلقين العدو دروسًا قاسية في المقاومة والفداء..

وقالت القسام إن مقاتليها استخدموا خلال التصدي لقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة خلال العدوان الأخير أكثر من ۲۱۷ قذيفة وصاروخًا وعبوة ناسفة بينها ثمانية وعشرون صاروخًا من طراز «قسام» والذي زعم الاحتلال أن الهدف من عدوانه هو وقف إطلاق هذه الصواريخ.

وأضاف البيان «لقد أوقعنا خسائر في صفوف العدو الصهيوني اعترف على أثرها بثمانية قتلى وستين إصابة في صفوفه، وتكتم على باقي خسائره، وأشار البيان إلى أن مقاتلي الكتائب «فجروا وأفسدوا ٢٣ دبابة و٣١ جرافة و١٩ ناقلة جند مدرعة بـ ٣٣ عبوة ناسفة و٢٥ قذيفة آربي جي، وأطلقوا على أهداف العدو في هذه المعركة ٣١ صاروخ «بتار» و٢٦ قذيفة «ياسين». وقصفوا مغتصبات العدو الجاثمة على صدر قطاع غزة ٧٩ قذيفة هاون فيما بقيت صواريخ القسام تدك مغتصبات العدو، حيث أطلق المجاهدون خلال هذه الحملة ٢٨ صاروخ قسام كان نصيب «سديروت» منها ١٦ صاروخًا، كما تم تنفيذ ست عمليات استشهادية»..

وأكد البيان أن قوات الاحتلال لم تستطع التوغل في وسط مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بسبب المقاومة الشديدة، نافية بذلك ما أعلنه مسؤول الحملة العسكرية على شمال قطاع غزة.

وأشارت الكتائب إلى أن الاحتلال الصهيوني استخدم شتَّى أنواع الأسلحة «طائرات إف ١٦، طائرات استطلاع، طائرات أباتشي، دبابات ميركافا، ناقلات جند مدرعة، جرافات مصفحة، صواريخ محرمة، قذائف مسمارية..».

وفيما يتعلق بعدد الشهداء الذين سقطوا جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على مدى سبعة عشر يومًا، ذكر البيان أن العدد تجاوز 146 شهيد منهم ١٣٣ في شمال القطاع، من بين هؤلاء الشهداء ٤٢ شهيدًا من كتائب الشهيد عز الدين القسام بينهم ثمانية قادة ميدانيين، فيما أمعن العدو في عدوانه فجرف ودمر ما يقارب ۱۸٠ منزل واقتلع آلاف الأشجار وجرف وعشرات الدونمات من الأراضي الزراعية».

ضد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي: فرنسا وقبرص تلوحان باستخدام الفيتو:

تزايدت حدة الجدل الأوروبي حول عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مع اقتراب عرض ملف عضويتها في قمة الاتحاد خلال ديسمبر المقبل، في الوقت الذي هددت فيه فرنسا وقبرص باستخدام حق الفيتو داخل الاتحاد لإعاقة تركيا عن العضوية فيه، فقد قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك: إن مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لن تناقش قبل ١٠ أو ١٥ عامًا على أقرب تقدير. وأشار شيراك إلى إمكانية استخدام بلاده حق الفيتو أو الانسحاب من مباحثات العضوية مع تركيا في أي من مراحل هذه المباحثات.

من جهته قال زعيم قبرص اليونانية، تاسوس بابادوبولس إنهم قد يلجؤون لاستخدام حق الفيتو ضد بدء مباحثات العضوية مع تركيا خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستنعقد في ١٧ ديسمبر المقبل.

موريتانيا: الإسلاميون يجددون الدعــوة للمصالحة:

جدد زعماء التيار الإسلامي في موريتانيا دعوتهم للحوار والمصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف في البلاد لتجنب إراقة الدماء والاقتتال الداخلي، كما جددوا نفيهم وجود صلات تربطهم بالعسكريين المتهمين في المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وطالب قادة التيار الإسلامي وعلى رأسهم الشيخ محمد الحسن الددو -بعد إطلاق السلطات الموريتانية سراحهم يوم السبت الماضي -بمبادرة سياسية فعالة تخرج البلاد من أزمتها السياسية على حد تعبيرهم.

كانت السلطات الموريتانية قد اعتقلت القياديين الإسلاميين الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ومحمد جميل ولد منصور، والمختار ولد محمد موسي يوم 10/ 10/ 2004م ثم أفرجت عنهم يوم السبت 16/ 10/ 2004م دون توجيه أي تهم رسمية لهم، علمًا بأن السلطات كانت تحقق معهم -حسب بيان للشرطة -في شأن إرسال إسلاميين تابعين لهم إلى مراكز تدريب في بوركينا فاسو وساحل العاج، وكان أربعة مدنيين آخرين اعتقلوا في السياق نفسه قد أطلق سراحهم يوم الجمعة الماضية من بينهم سيدة.

كان القياديون الثلاثة قد أصدروا بيانًا من معتقلهم قبيل الإفراج عنهم أكدوا فيه إدانتهم لعملية الاعتقال التي طالتهم وممارسات التعذيب التي شاهدوا آثارها وسمعوا أخبارها أثناء فترة اعتقالهم بحق العديد من الشباب المعتقلين على ذمة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أعلنها النظام.

جورباتشوف: يجب منح الشيشان وضعًا خاصًا:

أكد زعيم الاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف أنه ينبغي على روسيا منح الشيشان وضعًا خاصًا كي تتمكن من الخروج من المستنقع الذي غرقت فيه هناك، وأضاف جورباتشوف، الحاصل على جائزة نوبل للسلام والذي كان له دور كبير في تفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار المنظومة الشيوعية: إن بعض الدول ترغب في بقاء موسكو غارقة في مستنقع الشيشان، كما أكد ضرورة استخلاص العبر من احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق قائلًا: «إن الأزمة في العراق تمثل درسًا أعتقد أن علينا جميعًا مع الولايات المتحدة أخذ العبرة منه وهذا الدرس هو أنه يجب عدم اختيار طريق التحرك من جانب واحد».

وأكد الزعيم السوفييتي السابق ضرورة التوصل إلى حل سياسي لمشكلة الشيشان التي تعتبر أكثر المشكلات العاجلة في روسيا والتركيز على حل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

المغرب: «العدالة والتنمية». يرفض انعقاد «منتدى المستقبل»:

أعلن حزب العدالة والتنمية «الإسلامي» رفضه قرار المغرب استضافة «منتدى المستقبل» المدرج في إطار فكرة الشرق الأوسط الكبير الأمريكية، مؤكدًا أن هذا الحدث الذي يدخل في إطار تفعيل فكرة الشرق الأوسط الكبير، بما هو مخطط أمريكي يرمي إلى إدماج الكيان الصهيوني في نسيج الشعوب العربية والإسلامية، وفرض توجهات غير مرتبطة بتطلعات الشعوب وطموحاتها المشروعة، من أجل التقدم والتنمية والاستقرار».

وجدد الحزب دعوته إلى «تفعيل المبادرات الذاتية من أجل إصلاح و«دمقرطة» الحياة السياسية، وتعزيز بناء دولة الحق والقانون، في انسجام مع هوية العرب والمسلمين وأصالتهم.

من جهته قال الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب تعقيبًا على سؤال حول

الإجراءات التي يمكن القيام بها في حال تنظيم الملتقى بالمغرب، إنه ليس هناك في المغرب حتى الآن انتقال إلى مستوى التفكير في برنامج عملي نضالي لوقف هذا المؤتمر في حالة القرار النهائي بعقده، فنحن ما زلنا نتمنَّى أن تتراجع وزارة الخارجية والحكومة المغربية عن قبول هذا المنتدى بالمغرب، وقد جربنا في فترات سابقة تراجعات للحكومة المغربية عن تنظيم ملتقيات مماثلة عندما تكون هناك احتجاجات أو طلبات إلغاء هذه الملتقيات من قبل قوى وطنية وإسلامية، وأملنا كبير في أن يلغى، لكن إن لم يلغ فإننا سنفكر بطبيعة الحال في برنامج احتجاجي للتعبير عن موقفنا ضد الملتقى ببلادنا».

في المقابل لا تزال أغلب الأحزاب السياسية المغربية تلتزم الصمت في انتظار اقتراب موعد انعقاد هذا المنتدى الأمريكي، الأول من نوعه.. في حين يتساءل الرأي العام المغربي عن الثمن الذي وعدت به الولايات المتحدة الأمريكية المغرب للقبول بهذه الصفقة التي رفضتها عدة دول عربية.

دبلوماسي إريتري يطلب حق اللجوء السياسي إلى السودان:

طلب دبلوماسي إريتري رفيع حق اللجوء السياسي للسودان منتقدًا أوضاع إريتريا في ظل حكومتها الحالية، فقد أكدت مصادر إعلامية سودانية أن الدبلوماسي «عندي برهان استيف عنس» ممثل الحكومة الإريترية في البرنامج الثلاثي للعودة الطوعية للاجئين الإريتريين بالسودان تقدم بطلب لمَنحِهِ حق اللجوء السياسي إلى الخرطوم معلنًا انفصاله عن الجبهة الشعبية الحاكمة بأسمرا.

وقال برهان، في تصريحات خاصة لمركز الإعلام السوداني: «إن الأوضاع داخل إريتريا وصلت حدًّا من التدهور والانهيار، السكوت عنه يعتبر جريمة في حق الشعب الإريتري» واتهم برهان الحكومة الإريترية بعدم الجدية في تنظيم وترتيب عودة طوعية لمواطنيها إلى ديارهم، مشيرًا إلى أن ممارسات السلطة بحقهم اضطرت ما يزيد عن الأربعين بالمئة من العائدين للفرار مرة أخرى ومغادرة إريتريا إلى السودان وإثيوبيا.

وفيما يتعلق بوجهته الجديدة قال الدبلوماسي الإريتري إنه سيلتحق بصفوف القوى الوطنية الإريترية الساعية لتغيير الحكم في إريتريا بالوسائل السلمية.

الجدير بالذكر أن برهان كان قد التحق في بدايات العام ١٩٧٣م بالكفاح الإريتري المسلح بالانضمام لجبهة التحرير الإريترية حيث عمل في عدة مواقع قبل أن يتقلد مسؤولية مكتب الخدمات والعلاقات العامة بجبهة التحرير بالخرطوم، ثم عاد بعد التحرير إلى إريتريا وكان من الشخصيات المقربة إلى الرئيس أسياس أفورقي حيث عمل لفترة في المكتب الرئاسي ثم عاد للخرطوم ممثلًا لبلاده في برنامج الاتفاق الثلاثي الموقع بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة والحكومة الإريترية بجنيف بشأن ترتيبات العودة الطوعية للاجئين الإريتريين حتى تاريخ طلبه اللجوء السياسي للخرطوم.

وقع قانونًا يمنع انتقاد اليهود في العالم:

٦٥٠ خبيرًا يدينون -بوش الخارجية

أدان ٦٥٠ خبيرًا وأكاديميًّا سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الخارجية وخاصة في العراق، مؤكدين أنها أضرت بالحرب التي أعلنتها واشنطن على ما أسمته «الإرهاب».

وقال الخبراء في رسالة مفتوحة إلى بوش: «إن السياسة الأمريكية الحالية التي تتركز على الحرب في العراق هي الأكثر ضررًا منذ فترة «حرب» فيتنام.

وأعلن الخبراء أن سياسة بوش تضعف قضية المعركة ضد ما وصفوه بـ «التطرف الإسلامي».

وفي الشأن الأفغاني رحب الخبراء الأكاديميون بقرار الرئيس الأمريكي الخاص بـ«تدمير قواعد تنظيم القاعدة في أفغانستان» لكنهم رأوا أن «العجز عن أسر قادة هذه الشبكة أو القضاء عليهم يشكل خطأ كبيرًا»..

كما انتقد الخبراء سياسة الرئيس بوش مع إيران وكوريا الشمالية وباكستان، زاعمين أن «إيران كانت وما زالت تمثل داعمًا كبيرًا للإرهاب»، وأن «كوريا الشمالية وباكستان تشكلان تهديدًا أكبر بالنسبة لإمكانية وقوع الأسلحة النووية في أيدي الإرهابيين».

من ناحية أخرى وقع الرئيس بوش على قانون تبنَّاه الكونجرس الأمريكي بشكل شبه جماعي يوم10/ 10/ 2004م أطلق عليه اسم «قانون مراقبة انتقاد اليهود العالمي، والذي يكلف وزارة الخارجية الأمريكية بمهمة مراقبة «معاداة السامية» وتأسيس مكتب جديد داخل وزارة الخارجية الأمريكية تتمثل مهمته في جمع معلومات حول الأعمال التي تنتقد اليهود أو تتعرض لهم حول العالم وإصدار تقرير سنوي بذلك، بجانب تعيين مبعوث دبلوماسي خاص لمراقبة انتقاد اليهود حول العالم والعمل على حمايتهم من تلك الانتقادات!!.

أفغانستان: حارس لقرضاي يصفع وزير النقل

ذكر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية الـ «بي بي سي» في أفغانستان أنه شاهد أحد حراس الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وهو يصفع وزير النقل الأفغاني على وجهه في أثناء زيارة قرضاي لمدينة مزار الشريف شمال البلاد، وقال المراسل: إن حالات اعتداء حرس قرضاي على وزرائه تكررت، ويفسرها المراسل بشدة حماسهم في حماية الرئيس، ويعمل الحرس في شركة خاصة للأمن تسمى رينكورب، وقد وجهت وزارة الخارجية الأمريكية توبيخًا إلى الشركة بسبب السلوك العدائي لموظفيها، وإن كانت قد أشادت بنجاحها في تأمين حياة الرئيس الأفغاني.

«كير» تحث الناخبين المسلمين على الاقتراع «المبكر» خلال رمضان:

دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» الناخبين المسلمين الأمريكيين إلى الاستفادة من القوانين الأمريكية التي تسمح لهم بالتصويت «المبكر» «غيابيًّا عن طريق البريد» خلال شهر رمضان المبارك.

وقال المجلس في بيان له: إن قوانين بعض الولايات الأمريكية تسمح لسكانها بالتصويت «المبكر» في حالة توافر حاجات دينية تتطلب ذلك، وأن شهر رمضان المبارك يعتبر أحد هذه الأسباب.

وشجعت كير المسلمين الأمريكيين على التصويت مبكرًا، لما في هذا الإجراء من يسر وعدم مشقة على متبعيه، وكذلك لتوفير طاقاتهم ليوم الانتخابات لمساعدة من لم يصوتوا بعد على الذهاب إلى صناديق الاقتراع ولمساعدة حملات مرشحيهم المفضلين.

ومن ناحية أخرى أشارت كير إلى أن اتِّباع الأسلوب السابق سوف يساعدها على معرفة عدد الناخبين المسلمين والولايات التي يقيمون بها، وهي أرقام مهمة سوف تساعد كير على إثبات الثقل الانتخابي للمسلمين الأمريكيين.

رومانيا: اجتماعات الناتو لبحث الوضع في أفغانستان والعراق:

كابول: فهيم الله

أجرى وزراء دفاع ٢٦ دولة أوروبية الأعضاء في حلف الأطلسي مباحثات مكثفة في رومانيا يومي ١٣ و١٤ أكتوبر الجاري حول استمرار العمليات العسكرية الحالية في أفغانستان والعراق.

وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف الناتو «نيكولنس رونس»: إن أمريكا تريد إجراء المفاوضات حول العمليات العسكرية المستقبلية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لملاحقة فلول طالبان وتنظيم القاعدة الذين ما زالوا يقومون بعمليات عسكرية روتينية ويومية».

ومن جانبهم قال الأعضاء في الحلف: إن تحمل مثل هذه المسؤولية أكثر صعوبة بالنسبة للحلف لأن مسؤوليته -توفير الأمن وحفظ السلام في أفغانستان -ستتحول في الخطوط الأولى من الجبهات إلى خطوط المواجهة الميدانية مع القاعدة وطالبان أو المتشددين الإسلاميين بالإضافة إلى مهربي المخدرات ولوردات الحرب الذين ما زالوا يحولون دون استقرار الأمن في البلاد -حسب قول المسؤولين في الحلف.

كان حلف الناتو قد تولَّى قيادة قوات حفظ السلام الدولية البالغ عددها 9 آلاف جندي دولي في أفغانستان في شهر أغسطس من العام ٢٠٠٣م، إضافة إلى ١٨ ألف جندي أمريكي يحتلون أفغانستان.

الرابط المختصر :