; المجتمع الإسلامي.. عدد (1171) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي.. عدد (1171)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 17-أكتوبر-1995

مشاهدات 10

نشر في العدد 1171

نشر في الصفحة 16

الثلاثاء 17-أكتوبر-1995

وأينما ذكر اسم الله في بلد            

                       عددت أرجاءه من لب أوطاني

 

البشير في الدوحة: السودان لم يقف ضد الكويت

الدوحة: حسن علي دبا: نفى الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير مسؤولية بلاده عن محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا التي جرت في يونيو الماضي، وقال في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للدوحة في الأسبوع الماضي، إن الأشخاص الأحد عشر الذين اشتركوا في محاولة الاغتيال «مصريون»، وأرجع هذا الاتهام إلى اتهام السودان العام بإيواء الإرهاب، وقال إن السودان بعيد كل البعد عن هذا المسلك الذي لا يتلاءم مع أخلاق الشعب السوداني وطباعه.. وأبدى البشير استغرابه من البيانات الأثيوبية التي تطالب السودان بتسليم ثلاثة أشخاص ذكرت هذه البيانات أنهم دخلوا السودان بعد مشاركتهم في محاولة الاغتيال، وذلك بعد حوالي 32 يوما على محاولة الاغتيال. 

كما نفى الرئيس السوداني مجددا وقوف بلاده إلى جانب العراق ضد الكويت، وأكد على أن خطاب بلاده في مؤتمر القمة العربي الذي عقد بهذا الخصوص يتحدث بصراحة عن عودة الشرعية للكويت وعودة الشعب الكويتي لأرضه، وقال إن بلاده رفضت حل النزاعات بين الدول العربية بالقوة، وأنها ترى ضرورة حلها داخل البيت العربي، ورفضت في الوقت نفسه التدخل الأمريكي في المنطقة.

الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقيم 30 مخيما تربويًّا في 15 دولة

جدة: المجتمع: أقام مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة مؤخرًا 30 مخيمًا تربويًّا، وذلك ضمن مجموعة البرامج والأنشطة الصيفية التي ترعاها، وتنظمها الندوة، وقد شارك في هذه المخيمات أكثر من ثلاثة آلاف شخص في 15 دولة من دول العالم هي:

«روسيا- أوكرانيا- کردستان- بشكيرستان- أندونيسيا- توجو- غينيا كونكري- المغرب- جزر القمر- السنغال- غامبيا- السودان- غانا- مالي».

وصرحت مصادر مسؤولة في الندوة لـ «المجتمع»، أن هذه المخيمات ركزت على عدد من الأنشطة الدعوية والتربوية أبرزها: تحفيظ القرآن الكريم- تحفيظ الأحاديث الثابتة- دروس متنوعة في العقيدة، والتفسير، والفقه، والسيرة، إضافة إلى مسابقات وأنشطة ثقافية ورياضية.

وقد لقيت هذه المخيمات التربوية استحسانًا وترحيبًا كبيرًا في تلك الدول التي طالبت بتكرارها سنويًّا، حيث أظهرت النتائج أن المخيمات الشبابية من أنجح وسائل غرس السلوك القويم في نفوس الشباب، كما تعمق مفهوم الأخوة الإسلامية، وتسعى لنشر الوعي، ودراسة وحل مشاكل الشباب ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع.

مسلمو الروهنجا يواجهون الإبادة الجماعية

قالت هيئة إغاثة مسلمي بورما إن مسلمي الروهنجا في أراكان يواجهون خطر الإذابة والإبادة في أراكان بورما بسبب السياسة التي يتبعها المجلس العسكري الحاكم في بورما، فقد قام المجلس العسكري الحاكم بتشييد نحو 500 قرية بوذية على أراضي المسلمين المصادرة، وهو منهمك في تطبيق خطة إعادة تغيير الأوضاع بالقوة، وتغيير البنية التحتية بالكامل لوجه أراكان المسلمة، كما قام بتدمير الآثار الإسلامية وإحلال آثار بوذية محلها، حتى تبدو أراكان وكأنها أرض بوذية وعمد إلى تشتيت الأسر المسلمة في قرى بوذية مختلفة ليقضي على ملامح التواجد الإسلامي في المنطقة، وتعدى ذلك إلى قيام جنود النظام بإجبار المسلمين على العمل بالسخرة في الأعمال الشاقة وجلب النساء المسلمات للعمل في المعسكرات واغتصابهن من قبل جنود النظام، كل هذا يتم في ظلم التعتيم الإعلامي على ما يحدث للمسلمين هناك، وجعل منطقة أراكان منطقة مغلقة في وجه مراقبي الأمم المتحدة أو بعثة منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنع دخول الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء حتى لا يراقبوا عمليات الإبادة الجماعية والإفناء، والسخرة، والاغتصاب، وانتهاك جميع حقوق الإنسان.

ولذلك فهي تهيب بحكومات وشعوب المسلمين مقاطعة النظام البورمي، وإعلانه بأن علاقاتهم به مرتبطة باعترافه بالحقوق المشروعة لمسلمي الروهنجا، ومقاطعة البضائع والمنتجات البورمية، وعدم زيارة بورما خلال عامها السياحي 1996م، بسبب الانتشار الواسع لفيروس الإيدز حول الأماكن السياحية، كما تهيب بالمسلمين دعم مسلمي الروهنجا بأراكان سياسيًّا واقتصاديًّا حتى يمكنهم الاحتفاظ بهويتهم الإسلامية.

قادة من حماس ينفون تلقيهم تعليمات أو أموالا من الدكتور موسى أبو مرزوق

أكد عدد من رموز وقادة حركة حماس أنه لم تكن لهم علاقة تنظيمية مع رئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، المعتقل في السجون الأمريكية، ونفوا أن يكونوا قد تلقوا منه أي أوامر، أو تعليمت أو أموال كما تزعم السلطات الإسرائيلية، وأكدوا أن كل ما تنسبه هذه السلطات للدكتور أبي مرزوق هو افتراء وكذب صريح.

وأشار عماد الفالوجي الذي شغل موقع رئيس المكتب الإداري لحماس عام 1989م بعد اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى أنه لم يلتق مطلقا بالدكتور أبي مرزوق، وأنه لا يعرفه شخصيًّا، وأضاف أن أعضاء المكتب الإداري اتفقوا على الاعتراف على شخصية من خارج فلسطين في حال اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية لتخفيف الضغط وقطع خيوط التحقيق، وكان الشخص الذي تم اختياره هو موسى أبو مرزوق لكونه شخصية إسلامية فلسطينية معروفة. 

وأخذ نفس الأمر أحد قادة حماس في تلك الفترة سفيان أبو سمرة، الذي قال: إن أعضاء المكتب كانوا متفقين على أن ينسبوا كل الأعمال التي قاموا بها إلى جهات خارجية بهدف تضليل المحققين، وحتى لا تتواصل التحقيقات وتقضي على نشاط الحركة.

صحيفة «واشنطن بوست» تكتب عن: «إعادة اختراع عرفات»

واشنطن: محمد دلبح: «ياسر عرفات أشبه بعمل فني يجري رسمه، يتم تغيير شكله ومضمونه أمام عينيك كلما جفت لمسة أخيرة من ألوان الرسم، إنه يحاول بمساعدة «إسرائيل»، أن يقدم نفسه كرئيس في حالة انتظار، وكصديق لأمريكا ضائع منذ زمن طويل، وحتى رجل أسرة متعب يسافر كثيرًا ولا يرى طفلته الرضيعة». 

هكذا وصفت صحيفة الواشنطن بوست عرفات بعد زيارته لها بعد توقيعه اتفاقية توسيع سلطة الحكم الذاتي يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي.

ويقول تقرير الصحيفة الذي نشر يوم الخميس 5/10/1995 م، بعنوان «إعادة اختراع عرفات»: «إن هذا ثمن يرغب في أن يدفعه إذا ساعد في إبقاء الأمريكيين متدخلين في أزمة الشرق الأوسط، إنه تغير في الصورة من ثورٍي وإرهابي إلى أب حان، وإلى ياسر عرفات الذي يمثل كل الأدوار، وكل الأشخاص خلال يوم عمل واحد لعرفات». 

ويقول التقرير: «لقد اكتشف قادة إسرائيل -وهو أمر مريح ومرعب بالنسبة لهم- أن عرفات سيفعل كل ما تتطلبه الظروف، فلا جدوى من تحليل البيانات التي يدلي بها أمام متفرجين مختلفين من أجل إثبات أن عرفات الحقيقي هو إرهابي سرٍي لم يتحول عن ذلك أو هو صانع سلام عنيد، فلا يوجد عرفات وراء احتياجات اليوم الذي هو فيه». 

«وهو أمر حتمي بالنسبة لرجل برز كزعيم طاغي الشعب لم يعرف سوی الاحتلال والمنفى طيلة عقود من الزمن، فتحت حكم الأتراك، والبريطانيين، والعرب، والإسرائيليين، كان يتعين على الفلسطينيين أن يتكيفوا ويستمروا في الحياة لأن زعماءهم الطبيعيين، والذين يعيشون على الفطرة كانوا يقتلون بصورة منتظمة من قبل محتلي أرضهم». 

وتقول الصحيفة: «إن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير خارجيته بيريز قاما في مقامرة تاريخية بقلب المعادلة قبل عامين عندما أعادوا عرفات من المنفى ليرأس «إقطاعيتي أريحا وغزة»، والآن وعداه بسلطة على المناطق المأهولة بالسكان المتبقية في الضفة الغربية، وفرصة كسب الشرعية كزعيم فلسطين في انتخابات بعد ستة أشهر من الآن».

«إن رابين الذي تعب من إدارة حياة الفلسطينيين، ومن النفقات الهائلة على الأمن الذي تتطلبه مثل هذه الإدارة، يقوم الآن «بنفخ» زعامة فلسطينية لا تزال غير مستقرة».

وتقول الصحيفة: «إنه مع انتهاء الحرب الباردة لم يبق لدى طلقة عرفات سوی واحدة، هي أن يلعب دور «بعبع الأطفال»، فقد دخل بشغف إلى الخنادق مع الرئيس العراقي صدام حسين، الذي كان يلعب دورا مبالغًا فيه، وحطمت الولايات المتحدة القومية العربية التي دافع عنها صدام وعرفات أثناء الحرب».

وتضيف الصحيفة: «أنه عندما أصبح عرفات غير قادر على إخافة واشنطن أو إغراء موسكو، أصبح بلا فائدة للزعماء العرب الذين تخلوا عنه، ولم يبق له سوى خيار واحد إنه قد يكون مفيدًا في إبقاء أمريكا متورطة في الشرق الأوسط، ليس بتوجيه تهديدات بالحرب، بل بتقديم وعود السلام، وقرر رابين أن عرفات أصبح في النهاية ضعيفًا بما يكفي لأن تنظر «إسرائيل» إلى الأمور بجديٍ، وأن تقدم حتى تنازلات إذا تطلب الوضع ذلك». 

«ومع وجود مساعدة أمريكية مالية بقيمة 500 مليون دولار غير مؤكدة للفلسطينيين، فقد انضم عرفات إلى رابين، والرئيس حسني مبارك، والملك حسين في البيت الأبيض، ليعكسوا تألق الرئيس بيل كلينتون الأسبوع قبل الماضي، وقال عرفات: هذا ما كنت آمله طيلة الوقت، لقد تمنيت أن أكون مع هذه المجموعة، وحاولت مرات كثيرة جدًّا في الماضي أن نكون أصدقاء مع أمريكا، بداية من اجتماعات منظمة التحرير السرية مع السفير الأمريكي السابق في المغرب فيرنون وولترز قبل أكثر من عقد من الزمن».

وتقول الصحيفة إن «رواية عرفات هذه تقفز كثيرًا على التاريخ البشع المناقض لذلك، ولكن آخر اختراعات عرفات المبتكرة من جديد عن نفسه مفيدة لحكومة إسرائيلية تقوم بمقامرة كبرى لتحقيق تعايش سلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إنها فرصة تستحق اغتنامها مع التذكر دائمًا بأن وعود عرفات تلزم فقط أولئك الذين يصدقونها».

المطوع ينفى ما نشرته «السياسة» و«الحدث»

عن لقاءات سرية بين الإسلاميين في الأردن والكويت

نفى السيد عبد الله علي المطوع -رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي، ومجلة «المجتمع» ما ذكرته صحيفتا: «السياسة» اليومية الكويتية في 30/9/1995م، و«الحدث» الأسبوعية الأردنية في 10/10/1995م، من حدوث لقاءات سرية بين الإسلاميين في كل من الكويت والأردن، وما ذكرته صحيفة «الحدث» من أنه شارك فيها بنفسه بهدف فتح صفحة جديدة بين الجانبين.

وقال المطوع في تصريحات لـ «المجتمع»، إن مثل هذه اللقاءات إن حدثت فلن تكون في حاجة إلى أي تكتم أو سرية، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث من الأصل، فضلًا عن أنه لم يشارك شخصيًّا ولا أحد من أعضاء جمعية الإصلاح في أي لقاء من هذه اللقاءات التي ادعتها كلتا الصحيفتين، وناشد المطوع القائمين على الصحف مراعاة الأمانة الصحفية والدقة في نشر الأخبار وعدم اختلاق موضوعات همها الأول والأخير هو الإثارة والشوشرة دون مبرر.

المجتمع الإسلامي

أكبر تجمع للمسلمين في مؤتمر الاتحاد الإسلامي في أمريكا الشمالية

أوهايو: حامد غزالي: شهدت مدينة کولمبس بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية أكبر تجمع إسلامي في تاريخها، حيث عقد الاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية والمعروف باسم الإسنا ISLAMIC SOCIETY OF NORTH AMERICA ISNA  مؤتمره الثاني والثلاثين في الأول من سبتمبر 1995م، واستمر حتى الرابع من سبتمبر.

والاتحاد الإسلامي هو أكبر مؤسسة دعوية إسلامية بأمريكا الشمالية وكندا، حيث يشرف تقريبًا على معظم المساجد بالولايات المتحدة وكندا، وقد حضر المؤتمر أكثر من اثني عشر ألفًا من مختلف الجنسيات، ومن أماكن متعددة من أمريكا الشمالية والعالم الإسلامي. 

ومن الجدير بالذكر أن عدد الحضور للمؤتمر قد ارتفع هذا العام والعام السابق عن الأعوام الأخرى بمعدل زاد عن 100%، حيث كان عدد الحضور دائما يتراوح ما بين 4000 إلى 5000 ثم ارتفع إلى 12 ألفًا.

ولعل هذه الزيادة تعكس الجهود التي تقوم بها الإسنا على الصعيد الأمريكي من ناحية، واهتمام المسلمين بالولايات المتحدة وكندا بالعمل الإسلامي من ناحية أخرى. 

فقد بدأ الاتحاد يوسع دائرة أعماله واستثماراته، وتخلص من ديونه، وبدأ يخطط ويعمل لنشر الدعوة الإسلامية وينشر مطبوعاته وإعلاناته في أماكن مختلفة، حيث تصل مجلة الاتحاد الإسلامي والمعروفة باسم الآفاق الإسلامية إلى أكثر من ثلاثين ألفًا، ولقد كان عنوان المؤتمر لافتا لنظر كثير من وكالات الأنباء الأمريكية، حيث تساءل الكثير منهم لماذا اخترتم عنوان الإسلام خيارنا لهذا المؤتمر؟. 

ولقد عكس برنامج المؤتمر الإجابة على هذا السؤال، حيث تحدث عدد من الدعاة الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام بأمريكا وكندا عن إيمانهم بأن الإسلام خيارنا، وكان من بين هؤلاء الداعية حمزة يوسف الذي يعيش في كاليفورنيا، وداوود زوينك، وأمينة السلمي، وغيرهم من الدعاة المعروفين على الساحة الأمريكية، كما تحدث يوسف إسلام عن تجربته مع الإسلام، وألقى الدكتور جمال بدوي محاضرة رائعة عن محمد صلى الله عليه وسلم الرسول العالمي.

كما تعرض البرنامج أيضًا لاستعراض أحوال المسلمين في العالم الإسلامي، وتحدث أمير الجماعة الإسلامية ببنجلاديش الأستاذ غلام أعظم، عن أحوال المسلمين هناك، وتحدث الأستاذ أسرار أحمد عن أحوال المسلمين في باكستان، كما اشتمل المؤتمر أيضًا على مؤتمر خاص بالشباب المسلم من سن 10 إلى 16 عامًا، حضره حوالي ألفي شاب، واشتمل مؤتمرهم على برامج وفقرات مختلفة تعرضت للمشاكل التي يعاني منها الشباب في أمريكا الشمالية وكندا. 

وقد اشتمل المؤتمر أيضا على أكبر سوق إسلامي عالمي بأمريكا الشمالية، حيث كان هناك أكثر من 270 معرضا، وقد لوحظ أن هناك منتجات ظهرت في السوق لأول مرة منها بعض أفلام كرتون إسلامية، وبعض برامج كمبيوتر إسلامي، وعدة كتب دعوية تظهر لأول مرة حيث يستغل التجار هذه الفرصة لعرض منتجاتهم الجديدة.

كما قام المسلمون بقيادة رئيس الإسنا الدكتور عبد الله إدريس بجمع ما يقرب على نصف مليون دولار، لمساعدة الإسنا في أعمالها المختلفة والمؤتمر في مقدمتها، حيث تبلغ تكاليف المؤتمر إلى ما يقارب 400 ألف دولار.

ولقد حضر عدد من المسؤولين في مدينة كولمبس المؤتمر، ومنهم رئيس مدينة كولمبس، وعدد من المدراء بالمدينة، وأعربوا عن إعجابهم بنظام المؤتمر وبكثرة عدد الحضور، وأعربوا أيضًا عن سرورهم ودهشتهم للبداية المبكرة التي يفتتح بها المسلمون يومهم وعن الطريقة التي يتعارفون بها.

وللمزيد من المعلومات عن المؤتمر أو للحصول على أشرطة المؤتمر يمكنكم الاتصال بالاتحاد الإسلامي على تليفون: 8137-839-371.

«الإخوان المسلمون» تقدموا بـ 150 مرشحا لمجلس الشعب في 18 محافظة

رغم حملات الاعتقال الواسعة التي تشنها السلطات المصرية ضد رموز وقيادات جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة، بلغ عدد المرشحين الذين اعتمدتهم الجماعة لانتخابات مجلس الشعب القادمة مائة وخمسين مرشحًا .

وذكرت مصادر صحفية من القاهرة أن هذا العدد من المرشحين يفوق بكثير ما كان متوقعًا، خاصة بعد سلسلة الاعتقالات ضد الجماعة، وقالت المصادر: «إن ترشيح الإخوان لهذا العدد الكبير جعل منهم أكبر قوة في مواجهة الحزب الوطني الحاكم الذي يخوض الانتخابات في كل الدوائر»، ومن المنتظر أن يزداد هذا العدد من مرشحي الإخوان بعد أن يتم البت في ترشيح عدد آخر من القيادات الذين تجرى محاكمتهم عسكريًّا. 

وتغطى ترشيحات الإخوان 18 محافظة من 24 محافظة هي عدد محافظات جمهورية العربية، وهي: القاهرة، والجيزة والإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، والقليوبية، والشرقية، والدقهلية، ودمياط، والمنوفية، والبحيرة، والغربية، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وأسوان.

وقد تم ترشيح المستشار المأمون الهضيبي -نائب المرشد العام للإخوان- في دائرة الدقي التي رشح الحزب الوطني فيها الدكتورة آمال عثمان -وزيرة الشؤون الاجتماعية، كما ينافس جمال حسني -أحد قيادات الإخوان في الفيوم- الدكتور يوسف والي -أمين عام الحزب الوطني ووزير الزراعة في أبشواي بالفيوم، كما تم ترشيح أحمد سيف الإسلام حسن البنا -أمين عام نقابة المحامين، وعضو مجلس الشعب السابق في الدرب الأحمر (القاهرة)، ومختار نوح -أمين صندوق نقابة المحامين وعضو مجلس الشعب السابق في المطرية (القاهرة)، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -أمين مساعد اتحاد الطلاب العرب (اعتقل بعد تقديم أوراق الترشيح) في المنيل (القاهرة)، والدكتور عبد الحميد الغزالي -أستاذ الاقتصاد، وعضو نقابة التجاريين (الجيزة)، وحازم صلاح أبو إسماعيل - المحامي، وهو الابن الأكبر للمرحوم الشيخ صلاح أبو إسماعيل في دائرة أوسيم (الجيزة)، وفضيلة الشيخ محمود عيد والمحامي عادل عيد، والمهندس مدحت الحداد في الإسكندرية، والشيخ عبد الرحمن الرصد - عضو المجلس السابق في الزقازيق (شرقية)، ومحفوظ حلمي - عضو مجلس الشعب السابق في المحلة (غربية)، وحسن جودة (بني سويف)، والدكتور محمود حسين – أمين صندوق نقابة المهندسين (اعتقل مؤخرًا). 

وقد لوحظ تخلي الإخوان عن الترشيح في الدوائر التي تقدم إليها قادة المعارضة.

الرابط المختصر :