العنوان المَرأة المسْلمة في المجتمع المسْلم
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 23-يونيو-1970
مشاهدات 13
نشر في العدد 15
نشر في الصفحة 7
الثلاثاء 23-يونيو-1970
المَرأة المسْلمة في المجتمع المسْلم
مجمل المعاني في محاضرة فضيلة الشيخ عبد الله النوري عن «المرأة المسلمة في المجتمع المسلم» المرأة واحدة من أربع: فهي أم أو زوجة أو أخت أو ابنة، وقد قرر الإسلام للمرأة الحقائق التالية: قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ (النساء: 1)
وقال عليه الصلاة والسلام: «النساء شقائق الرجال» وبهذين النصين كرمت المرأة واعترف بإنسانيتها فظفرت بما يترتب على ذلك من حقوق هذا في الوقت الذي كانت جاهلية العرب قبل الإسلام تئدها بلا ذنب سوى أنها أنثى، وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت؟ وكانت الأمم الأخرى شرقية أو غربية تعتبر المرأة مخلوقًا شريرًا وشيطانًا رجيمًا ودنسًا ونجسًا تستحق الهوان والحرمان من أدنى حقوق الحياة الحرة الكريمة.
وإليكم أمثلة على رعاية الإسلام للمرأة: أما الأم فقد قال الله تعالى بشأنها: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ (لقمان: 14)
وفي آية أخرى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ﴾ (الأحقاف: 15) وجاء الحديث النبوي الشريف يؤكد هذه التوصية لرجل سأل: من أحق بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك» وأما الزوجة فقد أكرمها الله تعالى بقوله يوصي الزوج بها: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ (النساء: 19)
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، استوصوا بالنساء خيرًا» وبشأن الأخت أو الابنة أرشدتنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تعليمها وتهذيبها وحسن القيام على تربيتها، فمن فعل ذلك كانت له سترًا من النار.
فأي رعاية، وأي تكريم تحلم بهما المرأة في غير ظل الإسلام؟!
مَراكز تحفيْظ القُرآن الكَريم
بدأ الدوام في خمسة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف جمعية الإصلاح الاجتماعي وذلك في يوم السبت ١٦ من ربیع الثاني ۱۳۹۰ هـ الموافق 20/6/1970م كما يأتي:
* في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي «العديلية الشرقية»
*في مدرسة الإرشاد الإسلامي، المباركية.
*في مدرسة النجاة الخاصة، السالمية.
*في مسجد الضاحية، الصليبخات.
*في المسجد الشمالي، الفحيحيل.
وبدأ التسجيل في مدرسة الأنصار الخاصة في «حولي» ومن الجدير بالذكر أن في مركز مدرسة النجاة قسـمًا خاصًا للبنات لتحفيظهن القرآن الكريم.
وكذلك فإن كلًا من أقسام الطلبة وقسم الطالبات يجري تدريسهم -إلى جانب حفظ القرآن الكريم –التفسير- والحديث والفقه والسيرة، وسوف تستمر الدراسة في هذه المراكز مدة شهرين إن شاء الله وذلك من 20/6/1970 إلى 20/8/1970
الأكراد في لبنان
أربعون عامًا بلا جنسية!
-الأكراد أحفاد صلاح الدين الأيوبي.
-المسلمون المحافظون على دينهم.
-المهاجرون من تركيا منذ عام ۱۹۳۰ مع الأرمن، والسوريان والكلدان والآشوريين.
منحت جميع الطوائف المهاجرة الجنسية اللبنانية إلا الأكراد، حتى إن قبيلة بأسرها كبيرة ومن أقدم سكان لبنان لم تعط الجنسية اللبنانية حتى الآن ألا وهي قبيلة بني خالد، ويمتد وجودها في القدم ليتجاوز بعض من يتربعون على كراسي الحكم بلبنان.
ولقد صدر قرار في لبنان عام ١٩٥٦ بتجنيس جميع الأكراد إلا أنه دار في حلقة مفرغة من الإحصاء والتعداد، وقيد الدرس، والحصول على جنسية غير معينة، حتى انتهى به الأمر إلى الموت.
ولقد تقدم أحد الإخوة الأكراد في لبنان بخطاب مفتوح إلى الرئيس حلو في جريدة الحياة بتاريخ ١٤ حزيران يطالب فيه بحل المشكلة.
فهل يا ترى ستجد طريقها إلى الحل الصحيح بمنحهم الجنسية اللبنانية أم أن الطائفية والعصبية التي منحت الأمن النصارى الجنسية دونهم ستظل تتحكم في مصيرهم؟
والجواب هو ما ستكشفه الأيام في المستقبل القريب.
تصویب
علق بعض الحريصين على غلاف العدد الماضي بأنه غير مفهوم، ونحن مع وجهة نظرهم ويكفي أن نقول إن العبارة المكتوبة على الحائط المقصود بها «العمل الفدائي» وليس «العمل العربي»، وبإيضاح أكثر أن العمل الفدائي الذي قام بدوره الجبار منذ عام ١٩٦٧ تعرض لفتنة قام بها بعض المتطرفين.
أوصْدوا الأبواب أمَام هَذا الزَحف الخطير
يا وزارة التربية، إننا وقد ائتمناك أن تكوني مسؤولة عن أبنائنا وبناتنا، وأوليناك الثقة لتكوني لهم راعية ومربية.
تغرسين فيهم مبادئ عقيدتنا وتحميهم من انحرافات بعض أفراد مجتمعنا وتأثرهم بها، وتصنعين لهم سياجًا من الفضيلة والأخلاق يصون عفتهم أن تتأثر بمستوردات العادات والأخلاق الرذيلة.
يا وزارة التربية: بالله عليك أما سمعت؟ أما قرأت؟ أما رأيت؟ هذه الفضائح التي أصبحت على كل لسان وتسود بها صفحات المجلات ويدور بها الهمس في الديوانيات.
إن هذه المدارس التبشيرية ليست مؤسسات استعمارية فحسب، بل إنها وباء يجتاح الأمة في أعز ما تملك ألا وهم أبناؤها إن شريط تاريخها الأسود في جميع البلاد العربية والإسلامية والإفريقية خاصة في إندونيسيا وجنوب السودان وغيرهما لينذرنا نحن أبناء الكويت أن نكون فطنين، وحريصين على ألا نبتلى بما ابتلي به غيرنا.
لذلك نتطلع إليك يا وزارة التربية بفارغ الصبر آملين أن تغذي السير سراعًا نحو تأميم التعليم في الكويت بما يكفل لأبناء البلد تربية سليمة ويغلق الباب دون المفسدين، فضلًا عن أنه يحقق احتياجات البلد من الكفاءات الفنية في كل مجال بما يهيئ البلاد إلى الاكتفاء ذاتيًا ببنيها، وحتى تتحقق هذه الخطوة لا مجال للتردد في وضع أيديك على المدارس التبشيرية كلها بحيث لا يدخلها مسلم كويتي أو غير كويتي وأن تكون قاصرة على أبناء الجالية أو الطائفة، وإننا لمنتظرون.
عبد الله العلي المطوع
----------------------
دخل مستشفى الصباح العضو المحترم السيد محمد الوسمي، والمجتمع ترجو له من الله الشفاء العاجل.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل