العنوان النصيرية في مصادر الشيعة الاثني عشرية
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1980
مشاهدات 13
نشر في العدد 497
نشر في الصفحة 24
الثلاثاء 16-سبتمبر-1980
علماء الشيعة القدماء والمحدثون يكشفون العقيدة النصيرية و يلعنون اصحابها وتابعيها.
النصيريون المعاصرون لا يزالون ثابتين على أفكار سلفهم متمسكين بآراء مؤسس فرقتهم.
منذ فترة ليست بعيدة صدر كتاب تحت عنوان «العلويون فدائيو الشيعة» لمؤلفه علي عزيز الذي حاول فيه أن يجعل النصيريين الذين يسكنون جبال النصيرية في الساحل السوري من فرق الشيعة الإثني عشرية، وقد قدم للكتاب وقرظ له الدكتور النصيري الباطني أسعد علي، ونذكر هنا أن الكتاب طبع مرارًا ووزع مجانًا ودونما مقابل في محاولة لترويج المغالطة التي أرادها مروجو هذا الكتاب لكن الله لابد وأن يكشف لعبة اللاعبين وتزوير المزورين وأكاذيب الأدعياء المحرفين فكان أن صدر كتاب ﺁخر تحت عنوان «العلويون أو النصيرية» لمؤلفه «السيد عبد الحسين مهدي العسكري» وهو أحد علماء الشيعة الإثني عشرية.
كشف فيه النقاب عن حقيقة «النصيرية» في مصادر الشيعة والسنة ونحن ننشر هنا البحث الثاني من الكتاب وهو «النصيرية في مصادر الشيعة الإثني عشرية» بيانًا لموقف هؤلاء من العلويين أو النصيرية في سورية.
تمهيد
النصيرية ينسبون إلى محمد بن نصير النميري[1] «ت حوالي ٢٧٠ه» ولهم أسماء محلية أخرى يعرفون بها في أماكن سكناهم مثل «التختجية» «الحطابون» في غربي الأناضول و«العلي إلهية» في فارس.
و بعد الاحتلال الفرنسي لسورية أطلق الفرنسيون عليهم اسم العلويين لأنهم يؤلهون الإمام علي؛ فلزمتهم هذه التسمية وقد ارتاحوا لها لأنها تخلصهم مما علق تاريخيًّا باسم النصيرية من ذم وتشنيع وتكفير كما أنه تفتح لهم آفاقًا للتقارب مع الشيعة وفي تلقي الدعم والتأييد منهم.
والنصيرية أو العلويون يدعون أنهم شيعة إثنا عشرية وأن ابن نصير كان «الباب» إلى الإمام الحادي عشر والمرجع للشيعة بعده.[2]
الرجوع إلى مصادر الشيعة
لذلك رأينا أن نرجع إلى مصادر الشيعة الإثني عشرية للتعرف من خلالها على آراء وأفكار النصيرية بالشيعة عمومًا وبالإثني عشرية على وجه الخصوص، وأول ما رجعنا إليه هو كتب «الفرق»، وقد وجدنا أن أهم وأقدم الكتب المتوفرة والتي [3] تبحث عن فرق الشيعة كتابان: «المقالات والفرق» لسعد القمي و«فرق الشيعة» للنوبختي.
ذكر سعد عبد الله القمي «ت٢٠١» في كتابه «المقالات والفرق» أخبارًا مفصلة عن أصل التشيع.. وذكر فرق الشيعة الإمامية والزيدية والمخالفين لهم، وفصّل القول في الغلاة وفرقهم، ومعلوماته مهمة بالنسبة لقدم فترتها الزمنية؛ فقد كان معاصرًا لابن نصير ولاقى الحسن العسكري وسمع منه، وهذا نص ما قاله في النصيرية: «وقد شذت فرقة من القائلين بإمامة علي بن محمد -ع - في حياته، فقالت بنبوة رجل يقال له «محمد بن نصير النميري» كان يدعي أنه نبي رسول وأن علي بن
محمد العسكري- ع- أرسله وكان يقول بالتناسخ و يغلو في أبي الحسن و يقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم ويحلل نكاح الرجال في أدبارهم، و يزعم أن ذلك من التواضع، وكان «محمد بن محمد بن الحسن بن فرات» يقوي أسبابه ويعضده.[4]
● وجاء بعد سعد القمي أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي «ت 310 هـ» وذكر نفس الأخبار ما عدا بعض الإضافات القليلة ومنها: «وقد شذت فرقة من القائلين بإمامة «علي بن محمد» في حياته فقالت بنبوة رجل يقال له محمد بن نصير وكان يدعي أنه نبي بعثه أبو الحسن العسكري وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن
و يقول فيه بالربوبية ويقول بالإباحة للمحارم.[5]
● ثم رجعنا إلى كتب الرجال ومنها كتاب «رجال الكشي» وكتاب «رجال الطوسي»
وكتاب «رجال الحلي»، والكشي يذكر الغلاة ومنهم محمد بن نصير النميري[6] وذكر
جملة من أخبارهم وأقاويلهم التي أشاعوها بين الناس ومعارضة شيعة الإمام المعتدلين لهذه الأقاويل وأورد رسائل عدة تلقاها الإمام العسكري من أتباعه يسألونه عما يسمعون من هؤلاء وغيرهم.
من ذلك أنهم يقولون ويتأولون معنى قول الله عز وجل ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾(العنكبوت: 41) وقوله عز وجل ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (البقرة: 43) أن الصلاة معناها رجل.. لا ركوع ولا سجود، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد الدراهم ولا إخراج المال وأشياء تشبهها
من الفرائض والسنن والمعاصي تأولوها وصيروها على هذا الحد الذي ذكرت.[7]
● وكتب الإمام العسكري رسالة أخرى إلى أحد أتباعه في الموضوع ذاته هذا نصها: «أبرأ إلى الله من النميري محمد بن نصير وابن بابا القمي فابرأ منهما فإني محذرك وجميع مواليَّ وإني ألعنهما عليهما لعنة الله مستأكلين يأكلان بنا الناس فتانين
مؤذين آذاهما الله وأرسلهما في اللعنة وأركسهما في الفتنة ركسًا».[8]
أما أبو جعفر الطوسي «ت ٤٦٠ ه»، فقد عد «محمد بن نصير» في رجاله من
أصحاب الجواد عليه السلام[9]وروى في كتاب «الغيبة» أنه كان من أصحاب
أبي محمد الحسن بن علي وإليك نص ما ذكره في كتاب الغيبة تحت عنوان «ذكر
المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله» ومنهم محمد بن نصير النميري: قال ابن نوح: أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد كان محمد ابن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام فلما توفي أبو محمد ادعى ابن نصير مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان، وادعى له البابية وفضحه الله بما ظهر منه من الإلحاد والجهل.[10]
● وأما العلامة الحلي «ت ٧٢٦هـ» فلم يفصل القول في الرجال وإنما اكتفى بذكر
الأسماء ونص مقاله في ابن نصير «محمد بن نصير النميري» لعنه علي بن محمد العسكري عليه السلام وكان ضعيفًا بدو النصيرية وإليه ينسبون.[11]
● ونختتم رجوعنا إلى كتب متقدمي الشيعة الإثني عشرية بما أورده الطبرسي «توفي في حدود 600 هـ» في كتابه الاحتجاج «كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن- عليه السلام- فلما توفي ادعى (البابية) لصاحب الزمان ففضحه الله تعالى بما ظهر منه من الإلحاد والغلو والتناسخ، وكان يدعي أنه رسول نبي و يقول بالإباحة للمحارم.[12]
رأي الشيعة المحدثين
وعلى سبيل المثال نذكر نص ما كتبه باحث معاصر هو الدكتور كامل مصطفى الشيبي أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة بغداد في كتابه «الصلة بين التصوف والتشيع» تحت عنوان «النصيرية» حيث ذكر عن أصحاب الفرق أنهم «اتفقوا على أنها تؤله عليًّا، وقال معتنقو هذه العقيدة «وإنما أثبتنا هذا الاختصاص ظهور الروحاني بالجسد الجسداني بعلي دون غيره لأنه كان مخصوصًا بتأييد من عند الله تعالى مما يتعلق بباطن الأسرار» وكانت حجتهم في ذلك ظهور جبريل ببعض الأشخاص كما هو معروف في الإسلام، ومن هنا نلمح الجمع بين النبي صلى الله عليه وسلم وعلي الذي تطور إلى المفاضلة بينهما وإلى إشراك الأخير في الرسالة.[13]
● وللدكتور الشيبي كتاب آخر «الفكر الشيعي والنزعات الصوفية» وفيه
إرشادات مهمة إلى الغلاة العامة وإلى النصيرية خاصة نذكر منها: «وفي أيام علي الهادي ظهر محمد بن نصير النميري الذي أسس المذهب النصيري القائل بالغلو في الأئمة وتأليههم بالإضافة إلى التساهل في الواجبات الدينية».[14]
وبعد أن عرف أفكار الغلاة السابقين على بن نصير من الحلول والتجسيد والتناسخ
والتأويل واستمرار النبوة وتأليه الائمة وبعض الرؤساء الروحانيين قال: «وبعد هذا كله ظهر النصيرية ليضيفوا إلى هذه القائمة من الأفكار تخصيص علي بن أبي طالب بالتأويل وتخصيص النبي بالتنزيل باعتبار علي والنبي «كالضوء من الضوء»
إلا أن أحدهما أسبق والثاني لاحق له» ولهذا فقد اعتبر الدكتور الشيبي وهو الشيعي الإثنا عشري غلو النصيرية فريدًا بفكره مسرفًا في التستر والتخفي «ومن هنا وجدنا أنواعًا من الغلو تعيش في الشام لم يكن لها مثيل في العراق كالنصيرية في حمص وفي جبالهم». [15]
● ولا يسعنا إلا أن نشير إلى ما ورد عن النصيرية في آخر الكتب وصولًا إلينا وهو
«الشيعة في التاريخ».[16] وقد تناول مؤلفه النصيرية في مواضيع عدة نكتفي بالإشارة إلى ثلاثة منها:
١- ذكر المؤلف تحت عنوان «ظهور النصيرية» أنهم ظهروا أيام الحسن العسكري «ع» وكثروا بعد وفاته، ثم قلوا ولم يزالوا كذلك إلى يومنا هذا، وجلهم في جبال اللاذقية ويشاع عنهم أنهم يغالون في علي أمير المؤمنين «ع»، وعلى كل فقد تبرأ الحسن العسكري من مقالات ابن نصير الزعيم الأول للنصيرية وأتباعه على
تلك المقالات الفاسدة. [17]
وقال تحت عنوان «أقوال الغلاة وعقائدهم»: «النصيرية أصحاب محمد بن نصير
النمري كان من أصحاب الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا، فلما مات الحسن
ادعى وكالة لابن الحسن الذي تقول الإمامة بإمامته ففضحه الله تعالى بما أظهره من الإلحاد والغلو والقول بتناسخ الأرواح ثم ادعى أنه رسول ونبي الله وادعى بعد ذلك الربوبية وقال بإباحة المحارم».[18]
٣- أورد تحت عنوان «البراءة من محمد بن نصير» نص رواية عن أبي محمد الحسن العسكري «ع» يبرأ فيها من محمد بن نصير و يلعنه و يصفه بأنه فتان مؤذٍ ويحذر جميع الشيعة منه».[19]
تحليل واستنتاج
بعد هذا يقول صاحب الكتاب مستنتجًا أحكام الشيعة وخلاصة آرائهم بالنصيرية فيما يلي: «بعد أن اطلعنا على ما ورد بشأن النصيرية في مصادر الشيعة الإثني عشرية منذ نشأتها نستطيع أن نستخلص النتائج الآتية:
١- أن «ابن نصير» قد زعم أنه الباب إلى الإمام بمعنى أنه الممثل الوحيد له ووارث علمه والمرجع للناس من بعده، وهذه الفكرة قائمة على أساس أن الإمام مستودع العلم اللدني وأن للقران ظاهرًا و باطنًا وأن المراد منه باطنه لا ظاهره والإمام وحده هو الذي عنده علم الباطن لقوله تعالى ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ﴾ (يس: 12) فيكون الإمام عارفًا بعلوم الأولين والآخرين وهذا العلم يؤول إلى «الباب» فهو الناطق باسمه في حياته.
٢- لم يقف ابن نصير عند زعمه بأنه «الباب» وإنما تجاوز ذلك إلى ادعاء النبوة والرسالة وصار من حقه أن يشرع وأن ينسخ ما شاء من شرائع من سبقه من الأنبياء والمرسلين وبخاصة الشريعة التي جاء بها الرسول العربي فهي أجدر من غيرها بالنسخ لأنها وحدها المسؤولة عن هدم ديانة قومه الفرس.
٣- ولم يكتفِ ابن نصير بذلك وإنما زعم حلول الإله بالأئمة ودافع عن فكرته هذه بأن ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر معقول، وذلك مثل ظهور جبرائيل عليه السلام بصورة بعض الأشخاص وأحق من يظهر الإله بصورتهم من البشر هو علي وأولاده المخصصون من بعده.
٤- وبعد أن توهم ابن نصير أنه هدم المبدأ انتقل إلى هدم المعاد فقال بنسخ الأرواح بمعنى أن روح من يتوفى تنتقل لتوها إلى جسد آخر فتسعد به أو تشقى وفق ما قدمت في الجسد السابق من خير أو شر فلا قيامة ولا حساب وجزاء في جنة أو نار بالمفهوم الإسلامي.
٥- أن الأفكار والآراء التي تبناها ابن نصير ونسبها إلى الأئمة لم يقرها واحد من الأئمة ولم يؤيدها واحد من الشيعة فضلًا عن مجتهديهم وإنما صرحوا بأنها أفكار وآراء غالية وأن مصدرها ليس الإسلام وليس الأئمة وإنما المجوسية والدهرية والهندوسية وأعلن الأئمة براءتهم منها ولعنوا مُدعيها والداعي إليها وكذلك فعل الشيعة اقتداء بعلمائهم.
٦- وعلى هذا فلا يجوز أن تتحمل الشيعة وزر النصيرية بل يجب ألا تنسب هذه الفرقة إلى الشيعة أصلًا وبهذا يتضح لنا عدم صحة دعوى النصيرية أنهم شيعة إثنا عشرية وأنهم يعملون بهدي رسول الإسلام والأئمة من بعده.
٧- أن النصيرية فرقة غالية لأنها تقول بأفكار الغلاة السابقين والمعاصرين لابن نصير، وهي الحلول والتناسخ والتأويل وتتبنى أيضًا فكرة استمرار النبوة وعدم انقطاعها بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وفكرة اختصاص علي وأبنائه بالتأويل واختصاص النبي بالتنزيل.
٨- يعتقد الشيعة الإثنا عشرية أن الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن (٢٥٥ ه) قد عهد بالمرجعية الدينية إلى أربعة من أتباعه سُمُّوا الوكلاء الأربعة وهم:[20]
أ- عثمان بن سعيد العمري.
ب- عثمان بن سعيد المعروف بالخلاني «ت 355 هـ».
ج- الحسين بن روح النوبختي «ت 326 هـ».
د- علي بن محمد السري «ت ٣٢٩ه».
٩- يبدو أن النصيرية المعاصرين لا يزالون ثابتين على أفكار سلفهم متمسكين بآراء مؤسس فرقتهم فقد أدخل أحد المراجع الدينية في النجف[21] أحد العلماء الشباب
وهو الشيخ محمد رضا شمس الدين سنة «١٣٧٦ه- ١٩٥٦م» إلى جبل النصيرية في سورية للتعرف على أحوالهم فرحب النصيرية به أجمل ترحيب مما حمله على مدحهم والثناء عليهم ولكنه لاحظ عدم اكتراثهم بفرائض الدين من صلاة وحج وعدم وجود مساجد في منطقتهم[22]، كما لاحظ أن فكرة تناسخ الأرواح لا تزال منتشرة بينهم ويقول: «إن أهم مسألة علقت في أفكار كثير من العلويين مسألة «تقمص الأرواح»- أو تناسخ الأرواح كما تسمى- التي أبطلها الإسلام وأنكرها علماء المسلمين».[23]
_____________
الهوامش
[1] ابن نصير فارسي الأصل وكان من موالي بني نمير وقد سكن البصرة والكوفة وكنيته أبو شعيب وبعض كتاب الفرق سمى النصيرية باسم «النميرية».
[2] الطويل/ تاريخ العلويين ص ٢٠٢ ط ٢ دار الأندلس بيروت سنة ١٩٦٦.
[3]المقالات والفرق ص ١٠٠-١٠١.
[4] المقالات والفرق ص ١٠٠-١٠١.
[5] فرق الشيعة ص ٧٨.
[6] الرجال ص ٤٣٧-٤٢٥
[7] الرجال ٤٣٦- ٤٢٥.
[8] نفسه ص ٤٣٨.
[9] رجال الطوسي ص ٤٠٧.
[10] الغيبة ص ٢٤٤ط٢ مطبعة النعمان بالنجف سنة ١٢٨٥ والاحتجاج للطبرسي ج٢ هامش ص٢٩٠-٩١٢.
[11] الرجال ص ٢٥٧ -٢٥٤ الطبعة الثانية سنة ١٩٦١ المطبعة الحيدرية- النجف.
[12] الاحتجاج ج٢ ص٢٧٩.
[13] الصلة بين التصوف والتشييع ص١٤٥.
[14] الفكر الشيعي والنزعات الصوفية حتى القرن الثاني عشر الهجري ط ١- دار التضامن بغداد ١٩٦٦ ص١٨.
[15] المصدر السابق ص٤٩ و١٤٩.
[16] تأليف الشيخ محمد حسن الزين الساملي وقدم له الشيخ عبد الحليم الزين المفتي الجعفري في النبطية بجنوب لبنان الطبعة الثانية- بيروت ١٩٧٩ دار الآثار للطباعة والنشر.
[17] الشيعة في التاريخ ص ٩٥.
[18] نفسه ص٢١٩.
[19] نفسه ص ٣٢٥.
[20] الطوسي الغيبة ص٢١٤-٢٤٢.
[21] هو الشيخ عبد الهادي الحسيني الشيرازي.
[22] محمد رضا شمس الدين/ العلويون في سورية ص٥٣ مطبعة الإنصاف.
[23] نفسه ص٥٦.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
نائب حكمتيار يقول: ليس لنا تحالف مع ميليشيات دوستم أو الـشيعة والحرب ستستمر حتى زوال حكومة رباني
نشر في العدد 1037
12
الثلاثاء 09-فبراير-1993