العنوان الهجرة.. إلى أين؟
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 11-يناير-1977
مشاهدات 17
نشر في العدد 332
نشر في الصفحة 1
الثلاثاء 11-يناير-1977
- قبس من نور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«لَا تَسبُوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أنَفَقَ أَحَدَكُمُ مثل أحد ذهبا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدُهُمْ وَلَا نصيفه».
- هل يسمعون؟
أصدرت الهيئة العربية العليا لفلسطين بيانًا نددت فيه بوعد «بلفور» الجديد، أي الحلول الاستسلامية المطروحة في المنطقة والتي تستهدف- في العمق- دفن القضية الفلسطينية وإهالة تراب النسيان عليها.
وهذا صوت فلسطين من حقه علينا أن نؤيده ونقف بجانبه وأن ندعو كل المخلصين لتأييده.
فنفض اليد من الصفقات الحرام هو- في ذاته- موقف حق.
من زاوية أخرى، فإن الكيد الصهيوني الدولي مر بثلاث مراحل، ولا تزال الأمة تتعرض للمرحلة الثالثة منه.
- وعد بلفور الذي هو «إقرار دولي» يمنح اليهود أرضًا ليست لهم، وبناء على هذا الوعد قام الكيان الصهيوني، وتمدد.
- الاعتراف بالكيان الصهيوني عربيًا، وهي مرحلة أريد بها شد الأنظمة العربية إلى التوقيع على وعد بلفور.
- المرحلة الثالثة الراهنة هي: استدراج الفلسطينيين أنفسهم للتخلي عن حقهم وإقرار احتلال اليهود لوطنهم، حتى إذا تم ذلك صاح سدنة الظلم هنا وهناك هؤلاء هم الفلسطينيون اعترفوا بالكيان الصهيوني، والاعتراف سيد الأدلة، فلماذا يزعم البعض أنه فلسطيني أكثر من الفلسطينيين؟!!
اللهم إنا نشهدك على أننا براء من هذه الجرائم المركبة التي لا تكتفي بمعايشة الظلم، وإنما تضيف إلى ذلك قلب المقاييس والمعايير، فتفلسف هذا الظلم في مواثيق وقوانين دولية تجعل السرقة عملًا مشروعًا.
واحتلال أرض الغير بالقوة قاعدة للتفاوض والصلح!!
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل