العنوان الهيئات الدولية وقضايا المسلمين
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الأحد 31-مايو-1992
مشاهدات 722
نشر في العدد 1003
نشر في الصفحة 3

الأحد 31-مايو-1992
في
المقابلة التي أجرتها معه محطة «M.B.C»
مساء الاثنين الماضي أكد الملك الحسن الثاني
ملك المغرب أن ما يصيب مسلمي بورما والبوسنة والهرسك مع عدم جدية مجلس الأمن في
حسم هذه المشاكل إنما هي قضية ضد الإسلام والمسلمين، فعلى الرغم من أن شعب البوسنة
والهرسك هو من الجنس الأبيض وليس عربيًّا حتى تمارس ضده العنصرية إلا أن إسلام هذا
الشعب هو السبب الرئيسي في تخاذل بعض الهيئات الدولية من نصرة المسلمين وقد أشار
عاهل المغرب الملك الحسن أيضًا إلى المؤامرة الدائرة الآن على لبنان.
هذا
التصريح من الملك الحسن هو تعبير صادق عن واقع ومجريات الأمور ويأتي معبرًا عن
هموم ومشاعر المسلمين تجاه تلك القضايا، إلا أننا وللأسف نجد أن كثيرًا من الحكام
في العالم الإسلامي يمارس الظلم والتعسف واغتيال الحريات بل والتعذيب والإعدام في
بعض الأحيان ضد من ينادون بتطبيق الإسلام كنظام شامل للحياة؛ فكيف تتوقع من الغرب
أن يحترم الإسلام والمسلمين ويحافظ على أرواحهم وحقوقهم وحرياتهم، وفي ديار
المسلمين يدوس معظم حكامهم كرامات شعوبهم ويحرمونهم من أبسط الحقوق والحريات
ويمارسون القمع والتعذيب ضدهم.
إننا
ندعو الحكام في العالم الإسلامي بأن يصلحوا من شؤون حكمهم بإشاعة أجواء العدل
والحرية وإعلاء قيمة الإنسان، واحترام كرامته حتى نكون جديرين باحترام باقي الأمم
لنا.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

