العنوان باراك والأمن المفقود
الكاتب م. أحمد عبد السلام
تاريخ النشر السبت 03-مايو-2008
مشاهدات 17
نشر في العدد 1800
نشر في الصفحة 63
السبت 03-مايو-2008
يبدو أن عازف البيانو «إيهود باراك» لم يعد قادرًا على الإمساك بزمام الأمن في «إسرائيل» فها هو ينتقل من فشل إلى فشل، فالعمليات الاستشهادية الأخيرة أرقت نومه بل حياته وأفقدته صوابه.
وتأتي المناورات الفاشلة كي تعلن إسرائيل أنها قادرة على الدفاع عن نفسها ولكن واقعها القتالي في أرض المعركة يشهد بغير ذلك، فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بقذف الرعب في قلوبهم. وها هي صيحات الله أكبر تزلزل الأرض من تحت أقدامهم: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾ (الحشر:14).
وأما القول بأن إسرائيل جيش لا يقهر فصار أكذوبة مضحكة، فهم يفرون من أطفال يقذفونهم بالحجارة ويختبئون وراء آلياتهم المصفحة.
وعلى الصعيد الداخلي الصهيوني فكثير منهم يفضلون الهروب من الكيان طلبًا للأمن المنشود.
هذا هو الواقع «الإسرائيلي» الآن، فهل يستفيد المسلمون اليوم من ذلك الواقع؟
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل