العنوان بريد القراء - العدد 730
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 20-أغسطس-1985
مشاهدات 17
نشر في العدد 730
نشر في الصفحة 46
الثلاثاء 20-أغسطس-1985
شكر
باسم شعب أرومو المضطهد من قبل الفئة الماركسية الصليبية الحاقدة في أديس أبابا نشكركم غاية الشكر على نشركم قضية شعب أرومو في عدد المجتمع رقم ٧٢٤.
الشعب المنسي في العالم الإسلامي ونأمل منكم مواصلة الدفاع عن الشعوب المسلمة المستضعفة وفقكم الله وأخذ بيدكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
أبو تراب الأرومي - السعودية
نداء
لكل القادة الفلسطينيين أقول الحذر.. الحذر فالخطر قد اقترب ويجب معرفة العدو من الصديق والعودة الى الوحدة الفلسطينية تحت لواء الإسلام هدف واحد وطريق واحد من أجل تحرير قبلة المسلمين الأولى من براثن اليهود والصليبيين ومن يعاونهم من أحفاد عبد الله بن سبأ وأبو لؤلؤة المجوسي والهرمزان.. وما النصر إلا من عند الله.. ونصر من الله وفتح قريب.
أحمد العتيبي - الطائف
تحذير
إلى إخواني الأحبة في الله احذروا الفتن ما ظهر منها وما بطن احذروا ما يفتنكم في دينكم وشرفكم وأخلاقكم فإن الفتن تسري إلى القلوب فتصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. تسري إلى القلوب فتفتك بها -كما يسري السم إلى الجسم فيفتك به.
ومن المؤسف أن يكون في عصرنا الحاضر وفي معظم وسائل الإعلام ما يدعو إلى الشر والفساد والحاد في آيات الله وتحريف لكتاب الله ودعوة إلى انحطاط الأخلاق والتحلل من الفضيلة.
إنني أدعوكم باسم الإيمان بالله وباسم الإسلام وبكل وصف تستحقونه من شرف وفضيلة أن لا تتسرب إلى بيوتكم وإلى أيديكم المجلات التي تحمل في طياتها السم الزعاف.. من صور.. إلى أفكار.. هذه المجلات التي تصرفكم عن الصراط المستقيم وتحرفكم عن أخلاقكم وقيمكم إن كل ما يعرض فيها لابد أن يؤثر على من يقرأها مقتنعا بها وبما تنشره من أفكار ومظاهر فاتقوا الله وإياكم أن تبذروا الأموال في شرائها والمساهمة فيها فان في ذلك مفاسد كثيرة منها إضاعة المال حيث يبذله فيما لا نفع فيه بل فيه مضرة.
القارئ محمد السويلم
كل عام وأنتم بخير جمعية الإصلاح الاجتماعي ومجلة المجتمع
تتقدمان إلى العالم الإسلامي بالتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك وتتمنيان لحجاج بيت الله الحرام حجا مبرورًا وسعيا مشكورًا وتدعوان الله العلي القدير ان يعيده على الأمة الإسلامية وقد تحققت كل أمانيها وتحررت أراضيها من رجس المعتدين.
وبهذه المناسبة تحتجب المجتمع عن الصدور يوم الثلاثاء القادم لتستأنف صدورها في الثامن عشر من ذي الحجة ١٤٠٥هـ الموافق الثالث من سبتمبر ١٩٨٥ م وكل عام وأنتم بخير.
نحن والرياضة
إن الأمم الواعية الحية هي التي توجد الشخصيات القوية على جميع المستويات وفي جميع المجالات لكي تكون قدوة للأجيال الناشئة.
ولكن الذي نراه في أمتنا إن الشخصيات التي تسلط عليها الأضواء وتحاول وسائل الإعلام أن توجد منها قدوة للأجيال ليست الشخصيات العلمية أو العملية التي تقدم للأمة ما يعالج أمراضها ويدفعها في مضمار الحضارة والتقدم، وإنما تسلط الأضواء على الشخصيات المالية أو الرياضية أو الفنية، ومن هنا تنشأ الأجيال الصاعدة ولا تجد أمامها سوى هذه الشخصيات تقتدي بها وتنسج على منوالها، ويساعد على ذلك الرعاية المكثفة التي تصابح الأطفال وتماسيهم في جميع وسائل الإعلام فيصبح هدف الطفل في المستقبل أن يصبح رياضيًا مشهورًا أو فنانًا «تشكيليًا» مادام هذا المجال يدر عليه الشهرة والمال، وهذا ولا شك إحباط للجهود التي تبذل للارتفاع بالناشئة إلى مستوى المعركة، وأن يكون لها منذ نعومة أظافرها غاية سامية تعمل لتحقيقها فتخدم نفسها وأمتها، وإنقاذهما من هذا التيه الذي يحاول الأعداء أن يزجوا بها فيهم.
وحتى لا يشك القارئ بأن الرياضة عامة وكرة القدم خاصة باتت وسيلة يستغلها الأعداء لإلهاء الشباب واستنفاذ طاقاتهم وتفتيت وحدة الأمة والزج بالأجيال الناشئة في دوامة الجهل والشهرة والخيال أدعوه أن يراقب برامج التلفزيون الإسرائيلي ووسائل الدعاية في إسرائيل، فإنه سيجدها لا تقيم لهذه اللعبة أي قيمة تذكر، ولكنها توجد البرامج التي تجعل من الشعب الإسرائيلي الشعب المقاتل الذي يريد أن يتمكن في أرض أجداده كما يزعمون وحتى يتأكد القارئ بأن اليهود والأعداء ينفثون في مجتمعاتنا السم المخلوط بالدسم بينما هم يتجهون نحو القوة والوحدة في مجتمعاتهم، أسوق له بعض ما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون: -
فقد ورد في البروتوكول الثالث عشر:
«ولكي نبعد الجماهير من الأمم غير اليهودية عن أن تكشف بأنفسها أي خطة سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى من كل الأنواع والمشروعات كالفن والرياضة وما إليها».
وقد ورد في التعاليم «الماسونية» ما يلي:
«إن السيطرة على الشبيبة من أولى غايات الماسونية وأهدافها».
«دعوا الكهول والشيوخ جانبًا وتفرغوا للشباب، بل تفرغوا حتى للأطفال».
«إن الانطباعات الأولى لا تنسى، وعليه يجب أن تبنى هذه الانطباعات على أساس أفكارنا، ولا بد من تربية الأطفال بعيدًا عن الدين».
«أن الماسونية تستعين بالفرق والأندية الرياضية والجمعيات الموسيقية والدورات الإدامة نفوذها في أوساط الشبيبة».
ومن المعروف أن الماسونية هي البنت الصغرى لليهودية وكلاهما تصدر من مشكاة واحدة ألا وهي التلمود.
نبيه عبد ربه - قطر
بأقلام القراء
البيزنطيون قادمون
كتب القارئ أبو عمرو الهاشمي يقول:
عجيب جدًا أن تتصاعد موجات الإرهاب العالمي في منطقة الشرق الأوسط الإسلامي وخاصة بعد إعلان مبدأ كارتر في عام ١٩٨٠م المنطقة الجزيرة العربية منطقة استراتيجية وحيوية لأمن الولايات المتحدة القومي. وتزايد هذا الإرهاب بصورة أكبر وأكبر بعد إطلاق الرئيس ريغان ليد الاستخبارات المركزية الأمريكية في أي مكان تراه مناسبًا للقيام بعمليات بشرط ألا تتعرض أرواح الأمريكيين للخطر.
وكان إطلاق يد الاستخبارات ضمن الخطة الأمريكية الريغانية لتقوية أمريكا، والتي لا تقوى إلا على حساب ضعف الآخرين ولهذا كان لزامًا عليها أن تدمر الحضارات وتخرب البلاد والثقافات والشعوب الأخرى لتبقى أمريكا والحضارة الغربية هي الأقوى.
والولايات المتحدة كان ديدنها الدائم «التخويف من البعبع الوهمي» لبسط نفوذها على دول العالم المتخلفة باسم الحماية من الشيوعية أو الحماية من الإرهاب، مع إن المخابرات الأمريكية واليهودية وعملاؤهما هم صانعو الإرهاب ومنفذوه في أجزاء كثيرة من العالم. ولعل الشعب الأمريكي والصحافة الأمريكية قد كشفت جوانب عديدة من هذا الإرهاب في أواخر السبعينات، وكان أشهرها كتاب عميل المخابرات السابق «فيليب أجي» والذي عمل في أمريكا اللاتينية لمدة ١٢ عامًا في كتابه الذي طبع بـ ١٥ لغة: «داخل الشركة - يوميات السي. أي ايه» والذي نشره بعد ارتداده وهر به إلى بريطانيا وألمانيا، ثم الاتحاد السوفياتي.
في مصر وخلال 3 شهور فقط احتل الأمريكيون شوارع القاهرة ثم مطار القاهرة، عندما تم الإعلان عن محاولة لم تتم لتفجير السفارة الأمريكية، ثم لحماية الطائرات الأمريكية بعد مسرحية خطف طائرة «التي دبليوايه» لإلهاء العالم عن القضية الفلسطينية وعما يتم تدبيره في الخفاء سياسيًا وعسكريًا لهذه المنطقة من العالم. وللعلم فإن طائرة الـ ٤٦ أمريكيًا كانت اول طائرة تصل بيروت منذ سنوات طويلة وفي وقت حوصرت فيه المخيمات الفلسطينية ويدور قتال عنيف فيها حول مطار بيروت فلماذا إذا لم يكن الأمر مسرحية مع العميل «نبيه بري» - ترسل أمريكا هذه الطائرة إلى ذلك المكان في ذلك الزمان!!
ناهيك عن التفجيرات الأخيرة في الكويت والتي تقف وراءها بالتأكيد الأيادي الأجنبية العميلة وأصابعها القذرة التي يزعجها استقرار الكويت وديموقراطية الكويت وصحوتها الإسلامية، وأصالتها العربية.
وفي الأسابيع الماضية بدأت أمريكا تحذر الأردن من موجات إرهابية تستهدفها بسبب علاقاتها مع النظام الأمريكي في محاولاتها المستمرة للتخويف من البعبع الذي تخلقه أمريكا ثم تلعب دور المنقذ وتقضي عليه «لكسب الود ثم بسط النفوذ»، هذا البعبع الذي يظهر فجأة ويذهب فجأة عندما تحل القوات الأمريكية في بلادنا!! فلا ندري من أين أتى ولا كيف ذهب ولماذا يستهدفنا..
ويبدو إن مركز صناعة الأقلام الأمريكية قد انتقل في عهد الرئيس ريغان من هوليوود إلى البيت الأبيض في واشنطن، والذي غدًا في عهد الكاوبوي العجوز ستوديو ممتازا لسحب الأفلام الأمريكية على شعوب وحكومات العالم الثالث المتخلفة..
وليس هذا فحسب، بل تحاول الاستخبارات الأمريكية الآن تخريب العلاقات الجزائرية الكومبارس، بأسلحة ومتفجرات ثم المغربية المتوترة أصلا، وذلك بتهريب بضعة من صنائعها أو تكتشفها مخابرات المغرب بفضل مخابرات أمريكا!!
فاستفيقوا أيها المسلمون.. لقد دخل الإنجليز دولة المغول في الهند باسم الحماية ثم قعدوا فيها مستعمرين أربعمائة عام، ودخلوا مصر لحماية الخديوي إسماعيل من الثورة العرابية واحتلوا مصر عشرات الأعوام، وفي عدن وغيرها وكل مكان.. وجربوا سياسة فرق تسد. وحين فعلوا ذلك لم يبتدعوا مشاكل جديدة بقدر ما حاولوا استغلال المتناقضات الموجودة أصلا على الساحات التي لعبوا فيها ألعابهم القذرة.. انتبهوا يا أحفاد خالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح وصلاح الدين فورثة الإغريق والرومان يدخلون عليكم في حصان طروادة.. أفيقوا أيها المسلمون فالبيزنطيون قادمون!
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
