; بريد القراء- العدد (846 | مجلة المجتمع

العنوان بريد القراء- العدد (846

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 08-ديسمبر-1987

مشاهدات 36

نشر في العدد 846

نشر في الصفحة 48

الثلاثاء 08-ديسمبر-1987

متابعات

  • لمن النداء؟

كتبت جريدة صوت الحق ما مفاده أنه قد قامت إدارة مشروع الجزيرة بإعدام كميات هائلة من الذهب الأبيض ذلك العمود الفقري للاقتصاد (القطن)، تقدر قيمته بما يزيد عن (50,000,000) جنيه سوداني «خمسين مليونًا»؛ وذلك لتعرضه للتلف نتيجة لأمطار هذا الموسم، وذلك لإهمال الجهات المسؤولة عن ترحيله فور تعبئته، لم تكتف الحكومة بذلك فحسب، بل إنها لم تختر وحتى الآن أسلوبًا قامعًا تردع به هؤلاء المتلاعبين، وفي النهاية تكون الضحية نحن الشعب والاقتصاد، وأخيرًا أولئك العمال الصغار في محالج القطن وغيرها، وما لنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

أختكم في الله: هند – السودان.

  • حول الغناء:

 مما هو جدير بالذكر أن الذي يداوم على سماع الأغاني فإنه لابد أن ينصرف عن سماع وتلاوة القرآن الكريم، فيصبح كالبيت الخرب، وإذا صادف أن سمع شيئًا من القرآن الكريم، فإنه يسمعه سماع الساهي اللاهي الذي لا يؤثر فيه القرآن، ولا يحرك ساكنًا، أما إذا سمع ما يحبه ويشتهيه من الأغاني فتراه يقف عندها وقوف المشدوه، وتحرك منه القلب والوجدان، وينطلق يغني ويصفر ويصفق إعجابًا وحبًا، وصدق ابن القيم حينما قال:

 حب الكتاب وحب ألحان الغناء

في قلب عبد ليس يجتمعان

موفق الحربي- بريدة

  • أختاه:

 يتفننون في إخراجك وتشكيلك في الإطار الذي يرونك من خلاله أجمل ما تكونين، وما الهدف يا ترى؟ هل هذا نابع من اهتمامهم بك أو بدورك الأساسي في الحياة، أم أنهم يفعلون ذلك ليستغلوا جسدك مهما اختلفت الطرق والوسائل، أفلا تعقلين؟!

أبو أسامة الغامدي- السعودية

 المحرر: عدم ذكر اسمك في المرة السابقة سقط سهوًا، مع خالص اعتذارنا لك.

  • الرياضة وسيلة:

 نحن في هذا المقام لسنا ضد الرياضة كما يعتقد البعض، بل نحن في هذا المقال نقف وقفة الممحص الدارس لهذا الأمر الذي شغل شبابنا عن العبادة والعلم والجهاد والتصدي لأعداء الله.

ولممارسة الرياضة لابد من شروط، أهمها:

1- انتقاء النشاط الرياضي الجيد ذي الفائدة الجسمية والعقلية -في وقت واحد- إن أمكن ذلك، دون النشاط الذي لا يعود على الجسم والعقل بأية فائدة.

2- استحضار النية قبل مزاولة هذا النشاط يجعله خالصًا لوجه الله تعالى.

3- ممارسة هذه الأنشطة مع رفقة صالحة وجلساء أخبار؛ لما لهذه الاجتماعات من فوائد كثيرة تتعدى حدود التربية الجسمية إلى التربية الروحية والأخلاقية الإسلامية.

4- الالتزام بالأخلاق الإسلامية أثناء مزاولة هذه الأنشطة، والابتعاد عن الفحش والسباب والإضرار بالغير.

5- ألا يتعارض وقت مزاولة النشاط الرياضي مع وقت واجب ديني أو دنيوي، عندها تصبح الرياضة شاغلة عن الواجبات الدينية فتدخل في المحرمات.

أحمد مطهر عبد الله السعودية - مكة المكرمة

  • إلى وزارة الداخلية:

 تعرفون جيدًا ما حل بالشعب الأفغاني المسلم من المأساة، وأنه كيف أصبح شعبًا بلا وطن، وكيف أجبر على ترك أهله وبلده، والهجرة إلى الخارج، ونحمد الله -سبحانه وتعالى- بأننا وجدنا هنا أنفسنا بين إخواننا وأهلنا وديارنا، ولم نشعر بمرارة الغربة وبخاصة نذكر دائمًا -وببالغ الشكر- المواقف الصامدة والمشرفة التي انتهجتها دولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا في الصعيد الدولي والمحلي قضيتنا، ومن هنا فقد كانت من سعادة بعض الأسر الأفغانية أن وجدت طريقها إلى الكويت، إلا أن بعضًا من هذه الأسر والعديد من الأشخاص الأخرين بسبب الظروف الراهنة في أفغانستان ومشاكل تجديد جواز السفر في السفارة وآسيا أخرى- لم يتمكنوا من الحصول على الإقامة، والذين تمكنوا من الحصول على الإقامة فإما أقامتهم إقامة خادم يعمل لدى شخص آخر، أو من الشؤون فكفيله مستغن عن عمله.

ولكن الآن وبعد وضع القانون الجديد للإقامة في البلاد، تواجه بعض الأسر والأشخاص الكثير من المشاكل والعقبات التي يصعب تذليلها في القريب العاجل.

لذا نرفع إلى حضرات المسؤولين هذه المشكل الإنسانية الناجمة عن المأساة الأفغانية، وذلك بأمر إعفاء هؤلاء الأفغانيين، وعدم إخضاعهم للإجراءات بشأن القانون الجديد للإقامة، وذلك مع العلم بأنه سوف نقوم بمحاولات مكثفة للحصول على جميع يمكن حصوله في تعديل وضع إقاماتنا كلما تيسرت لنا الفرص المناسبة، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ الكويت أمنًا ورخاء وتقدمًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن الجالية الأفغانية في الكويت-

محمد صديق قرني

  • لو فتحوا المجال:

العملية الفدائية التي تمت قبل أسبوعين باختراق أحد الفدائيين حدود الكيان الصهيوني بطائرة شراعية، واستطاع قتل (٦) من اليهود -على حد قول إذاعة العدو- لهي في ذاتها رائعة ومؤثرة في القلوب.

 ولو تم فتح مجال محاربة وقتال اليهود لرأى الناس جميعًا العجب العجاب في التضحية والبطولة والفداء، ولفر منا عدونا موليًا الأدبار، كما قال -تبارك وتعالى- ﴿وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ (الفتح: 22).

ابن فلسطين

  • منشورات إيرانية

 منذ فترة طويلة وبعض العناصر الإيرانية تحاول إرسال المنشورات والمجلات )بريديًا) للطلبة المسلمين وغيرهم في أميركا، وكان نصيبي كغيري من مجلاتهم ليس بالقليل.

 تصفحت معظم المنشورات التي كانت تصلني معظمها -إن لم أقل كلها- وهي تتحدث عن كل الحكومات العربية بسوء، ولكن الذي يلفت النظر هو تغاضي تلك المنشورات عن دولتين عربيتين تساندان إیران، وهذه المنشورات أيضًا تنشر الفكر الإيراني وهي وسيلة دعاية هامة جدًا في الدول الغربية.

 لذا أرجو من الحكومات العربية أن تقوم بحملة جادة مثمرة تجاه هذه المنشورات والمجلات التي تشوه سمعتها في الخارج، وأن تعمل على إيضاح الفكرة الإسلامية الصادقة غير المشوهة، وذلك من خلال دعم المراكز الإسلامية في أميركا والدول الغربية، والله الموفق.

أخوكم: عبد القادر- الولايات المتحدة الأميركية

  • اللاعبون بالمال:

 استمعت إلى شريط الشيخ أحمد القطان «رحلتي إلى إفريقيا»، وحقيقة تألمت كثيرًا وبكيت وأنا أسمع الشيخ يقص ما رآه في السودان في المناطق التي أصابها الجفاف.

 وبالمقابل قرأت في الصحف بأن أحد الأندية العربية استقدمت لاعب كرة عالمي بمبلغ خيالي قدره (۲۰۰ ألف) مائتي ألف دولار، فماذا أقول حيال هذا الخبر؟ سوى ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، فلو أن هذا المبلغ أنفق على إخواننا المسلمين في السودان وإفريقيا لكفى الآلاف منهم، ولو أنفق على المجاهدين الأفغان لجهز ما لا يقل عن (925) مجاهدًا تجهيزًا كاملًا؛ حيث إن تجهيز الجندي الواحد يبلغ (250) دولارًا فقط.

عبد الله بن محمد النغيمشي- السعودية – بريدة

  • من تواضع لله رفعه:

 حصل على أعلى الشهادات في العلم، ولكنه لم يحصل على أعلاها في الخلق والدين، وجلس على أعلى كرسي، وأخذ أكبر رتبة وراتب، ولكنه لم يجعل سبيلًا للتواضع عنده؛ فلقد رفع رأسه إلى أعلى ناسيًا أنه مهما علا يوجد من هو أعلى منه، فلقد أنكر نعمة الله عليه، ولم يوصل حاجات إخوانه ويساعدهم في توصيلها إلى من هو أعلى منه، فلقد دخل الشيطان إلى قلبه، ونظر إلى كل من حوله نظرات سخرية وازدراء، ونسي قوله -صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر»، وفي الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي ومن تواضع لله رفعه»، و«رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه».

 فأفق يا أخي من غفلة المركز وتبلد الحس والإحساس، يا من اتخذت الدعوة قربًا إلى الله، فاجعل هذا المركز الذي حصلت عليه -بفضل من الله- قربًا إلى الله ومساعدة للمسلمين.

 واعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام، ولتعمل لهم في ظهر الغيب لتكون محبوبًا إلى الجميع، والكل يذكرك على لسانه بالخير والدعاء، واترك الجفوة والعصبية جنبًا، وفقك الله لكل خير وصلاح.

أم أسامة

  • الشيخ المجاهد:

في ذمة الله ورحمته الشيخ المجاهد عبدالله علوان؛ خسرت الدعوة الإسلامية علمًا من أعلامها، ومجاهدًا من مجاهديها الأبرار، وخطيبًا من خطبائها المفوهين.

عرفنا الفقيد عالمًا من علماء حلب، يصدع بكلمة الحق على منابر الجمعة، ويقارع الطغيان في كل مكان، واتخذ من مسجد عمر بن عبدالعزيز بحلب قلعة حصينة، ربى فيها الجنود وهيأهم لليوم الموعود، وكانت داره مقرًا لكل مجاهد وعالم قادم إلى هذا البلد، وكان نجم العلماء الذين وقفوا أمام طغيان الباطنية ألف عشرات الكتب القيمة، وكانت زاد الدعاة وحادي الركب لهم، وكان آخرها الدعوة والدعاة، كان مثال التواضع والأدب الرفيع والتقدير للعالمين، رحمك الله رحمة واسعة يا أبا سعد، وسلام عليك مع الأبرار والصديقين إن شاء الله.

أبو حمدي- السعودية – نجران

  • نحن نجيب:
  • مؤسس باكستان

الأخ القارئ خالد الجتال من قطر أرسل قائلًا أريد نبذة عن حياة محمد علي جناح.

المجتمع: محمد علي جناح هو مؤسس دولة باکستان الإسلامية الحديثة، ولد في مدينة كراتشي من عائلة تعمل بالتجارة في عيد رأس السنة الميلادية عام ١٨٧٦، ودرس في بداية حياته في مدرسة السند، وفي عام ۱۸۹۲ أبحر إلى إنجلترا حيث دخل في مدرسة (لنكولن إن)، وأصبح في خلال سنوات قليلة محاميًا ناجحًا، وبعد أن بنى مهنته بقوة كمحام شهير دخل الساحة السياسية عام ١٩٠٧ بانضمامه إلى الحزب الهندي الوطني.

 وبعد ثلاث سنوات انتخب كعضو في المجلس الملكي التشريعي الذي أسس توًا آنذاك، وخلال حياته البرلمانية التي امتدت على أربعة عقود من الزمان كان أقوى صوت في قضية المطالبة بالحقوق والحرية للهند، وكان أول هندي يتوصل إلى تبني مشروع خاص (يتعلق بمنح المسلمين الأوقاف) من خلال المجلس المذكور أعلاه.

 عمل السيد محمد علي جناح لمدة (٣٠) سنة تقريبًا بعد دخوله الساحة السياسية لإقرار التفاهم بين الهندوكيين وبين المسلمين.

 وصاغ السيد محمد علي جناح التبرير الفكري لإيجاد وطن للمسلمين في المناطق التي يكون فيها المسلمون أغلبية من شبه القارة، وقام رسميًا ببرنامجه هذا في عام 1940، توفي في 11 سبتمبر عام 1948 ميلادية.

الرابط المختصر :