العنوان بريد المجتمع (العدد 1083)
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 11-يناير-1994
مشاهدات 13
نشر في العدد 1083
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 11-يناير-1994
رسالة من قارئ
الاختراق الإسرائيلي في الوطن العربي
بعد التوقيع على اتفاق غزة– أريحا تنفس الإسرائيليون الصعداء وفرحوا لأنه بموجبه سوف تنتهى حالة العداء بين إسرائيل والدول العربية وتبدأ فرص التعايش والتبادل الاقتصادي تأخذ حيزها على أرض الواقع. وهذا ما أكده الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في الجامعة العربية الدكتور «يوسف نعمة الله» «بأن مجلس الجامعة على استعداد لمناقشة إنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل» خاصة وأن بعض الدول العربية قد أنهت المقاطعة غير المباشرة مع إسرائيل وبدأت تعاملًا مباشرًا مع إسرائيل وأخرى بدأت تراجع قوانين المقاطعة لإلغائها تدريجيًا.
وبذلك تكون قد حققت دولتها الكبرى بالسيطرة والهيمنة على السوق الشرق الأوسطية كما يعتقده حزب العمل الذي يرى بأن إسرائيل الكبرى ليست السيطرة على الأرض وإنما التحكم باقتصاديات الدول العربية. وهذا ما صرح به «شمعون بيريز» عندما قال: «بأن بلاده تواجه خيارًا حادًا فإما أن تقبل بأن تكون إسرائيل الكبرى اعتمادًا على عدد الفلسطينيين الذين تحكمهم أو تكون إسرائيل الكبري اعتمادًا على حجم واتساع السوق التي تحت تصرفها» ويرى أيضًا بأن الخيار الثاني هو الأحسن، وعبر عن حلمه في إقامة سوق شرق أوسطية تقوم على تكامل عناصر وطاقات عدة هی
١- النفط العربي ٢- المياه التركية ٣- الكثافة السكانية ٤- السوق المصرية ٥- الخبرة الإسرائيلية.
مما يحقق لهم إمكانية دخول منطقة الشرق الأوسط من البوابة الفلسطينية لتكتسب الشرعية في الاختراق وتكوين علاقات دبلوماسية واقتصادية مع الدول العربية وعندها تكون إسرائيل قد حققت حلمها في إنشاء دولتها الكبرى من النيل إلى الفرات.
ساهر محمود– الكويت
حقوق الإسلام
هناك الكثير من المنظمات التي تحمى حقوقها ومصالحها في جميع الأماكن كحقوق الإنسان وحقوق العمال وحقوق حفظ البيئة وغيرها ونحن من هنا نطالب بمنظمة لحقوق الإسلام في كل مكان للمحافظة على المساجد وحراستها من الأعداء والمشاغبين الذين يدنسونها أو يهدمونها كما تحرس المساجد بالجنود وكما تحرس مصانع ومتاجر الخمور وغيرها وكذلك نحمي المسلمين في كل مكان بأن تؤمن حقوقهم ويمنحون حريتهم في العبادة دون أي مضايقات وحفظ أموال المسلمين من الضياع في البنوك الربوية وهذا هو الحد الأدنى لحقوق المسلمين.
سراقة حسن المدني
المدينة المنورة– السعودية
قلوب من ورق
بينما كنت في زيارة لإحدى المؤسسات الاجتماعية في غرفة الإخصائية الاجتماعية دخل علينا رجل متوسط العمر يحمل في إحدى يديه «البشت» وفي اليد الأخرى مفتاح سيارة يدل على غناه الفاحش.
أخذ صاحبنا يصرخ ويهدد ويتوعد دون سبب مفهوم إلى أن هدأت الأخصائية من روعه وطلبت منه الجلوس كي يتسنى لها فهم الموضوع. فقال: «أنا والد فلان كيف تسمحون له بتشويه اسمي، والتحدث عن ظروفه الخاصة في برنامج إذاعي يسمعه الآلاف من الناس».
أما «الحدث» فيبلغ من العمر خمسة عشر عامًا أحضره والده إلى المؤسسة وهو في الحادية عشرة من عمره بسبب خروجه عن طاعته وعصيانه له ولم يسأل عنه منذ ذلك الحين».
وحدث أن زار المؤسسة وفد من الإذاعة لدراسة حالة الأحداث، ومعرفة الخدمات التي تقدمها المؤسسة والوصول إلى الأسباب التي أدت دخول هؤلاء الشباب لتلك المؤسسات. وبما أن ذلك «الحدث» يعاني أصلًا من تخلف عقلي بسيط فقد ذكر في حديثه أنه فلان بن فلان وأخذ يسرد حكايته وظروف دخوله إلى المؤسسة وظلم والده وجوره عليه وإهماله له.
فإذا بالأب يسمع بالمقابلة الإذاعية، فيثور ليس خوفًا على ابنه فلذة كبده بل خوفًا من الفضيحة التي تحدث وكيف عرف الناس قسوة قلبه ورميه لنعمة من نعم الله -عز وجل-.
وما أن علمت الأخصائية الاجتماعية بالموضوع حتى ثارت في وجه الرجل، وطلبت منه أن يتقى الله في ابنه بدلًا من الخوف على تلك المظاهر الخادعة.
أسأل ربي أن يعيد الرحمة إلى قلوب أمثال هؤلاء الآباء وأن يهديهم إلى طريق الحق.
وضحة أحمد
الكويت
ردود خاصة
الأخت سفانة بنت إبراهيم –الرس– السعودية
القارئ الذي ننشر حاجته إلى من يساعده في اشتراك مجاني بالمجلة ننشر مع رسالته الاسم والعنوان وأنت لم توضحي في رسالتك اسم وعنوان من تنوين الاشتراك له جزاك الله خيرًا. وبالنسبة لطريقة الاشتراك فهي إرسال قيمته المبينة على غلاف المجلة مع التنويه بإرسال المجلة على العنوان والاسم المطلوب.
الأخ غاتاتوری – داکار– السنغال
نرحب بك صديقًا عزيزًا ونود الإشارة إلى أن مثل هذه الطلبات يمكنك توجيهها إلى الجهات الخيرية أما نحن فلا نملك إلا أن نتوجه إلى القراء الكرام وهم أهل لنجدة أمثالك من طلبة العلم بإرسال ما تستطيع به تأمين منحة دراسية وتسهيلًا لمهمتهم ننشر عنوانك كاملًا
E-PI: Gatha toué, Pile No. 770 Pikune Tally Boumack Dakar Séné gal.
الأخ حمود رشيد -الرياض- السعودية
عنوان مجلة «المشكاة» هو: ص.ب ۲۳۸ وجدة– المغرب. أما عناوين المجلات الأخرى فغير متوفرة لدينا ويمكنك معرفتها عن طريق
«المشكاة».
الأخ أحمد بن عبد الحي –غندوره– مكة المكرمة
شكر الله لك متابعاتك وتصحيحك للآية الكريمة ونأمل أن تخبرنا باستمرار عن كل خطأ تراه في المجلة وخاصة في الآيات القرآنية.
الأخ: على محمد على الربينجي –بريدة– السعودية
جزاك الله خيرًا على استعدادك الطيب لمساعدة القارئ الموريتاني أما عن التأكد من صحة الحالة فليس ذلك بمقدورنا وكل ما تعلمه في هذا الشأن هو نشر الرسالة أو الطلب والقراء الأعزاء يتصرفون بما يرونه مناسبًا.
الأخ الوجاني محمد -الجزائر.
شعور نبيل وعاطفة طيبة ضمنتها رسالتك الأخوية تجاه المسلمين في كل مكان والسعي والتعرف على أحوالهم أما رغبتك في نشر عنوانك للتعارف فتأكيد عملي على حبك للإطلاع على أوضاع المسلمين.
الدمعة السخينة
من وقت لآخر يتعرض الأخ السالك في طريقه إلى الله لفتور وضعف يباعد في المسافة التي بينه وبين ربه -عز وجل-. فذلك اللسان الرطب بالتهليل والتحميد والتسبيح انشغل بغيره، وذلك البكاء من خشية الله في هزيع الليل قد جفت منابعه، أما القرآن فكان حاجزًا سميكًا حال بينهما فيا الله. ما السبب؟ ولماذا هذا البعد والإعراض عن حبيبه وخالقه، لابد وأنه قد مال إلى غيره فربما ركن إلى رغبات نفسه وأمنياتها أو تعلق بغير الله رغبة في دنيا زائلة أو منصب ورئاسة أو غير هذا من هوى نفسه ومناها.
وعندها فهو معرض لأحد أمرين: إما أن يعرض الله عنه كما أعرض ويتركه يتخبط في شهواته وملذاته حتى يفسد عليه قلبه ويحبط عمله ثم يكثر يوم القيامة أسفه وندمه نعوذ بالله من هذا، وإما أن يكون ممن ارتضاهم الله لنفسه واصطفاهم فما أعجل ما ينتبه من رقدته وغفلته فيسرع الخطى حثيثة للقائه لقاء حبيبه وخالقه، ينطرح على بابه ويمرغ جبهته في السجود بين يديه وجنابه تائب خاضع باك كالطفل يعود لأمه والله أرحم به من أمه تسيل الدمعة على خده سخينه حارة قد غسلت ما تلطخ به القلب وتدنس معلنة:
«إني على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
سعود الكويليب – جامعة الملك فهد – الظهران – السعودية
رسالة شكر
السيد/ رئيس التحرير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بكل شكر وتقدير تسلمت عددًا من مجلتكم الغراء «المجتمع» ولا يسعني إلا أن أبتهل إلى الله الكريم أن يجزل لكم الثواب والأجر ويتقبل منكم هذه التضحيات الكبيرة نحو إخوانكم في الدين الحنيف.
ولا شك أن مجلتكم هذه مجلة فذة في نوعها إذ لم أقرأ ولم أعرف بعد مجلة إسلامية تتحدث عن قضايا الإسلام والمسلمين أينما كانوا. وقد راقني كثيرًا بحوث مجلتكم ودراساتها وأسلوب تناول الموضوعات فأرجو لها توفيقًا ونجاحًا دائمًا.
أخيرًا لي رجاء ورغبة في أن تضعوا اسمي وعنواني في دائرة التعارف لأني أود التعرف على قراء مجلة «المجتمع» الأعزاء تعارف الود والصداقة والمحبة. وهذا هو عنواني لمراسلة الإخوة القراء الأعزاء
MOULAVI, M.R.M. SALEEM. NO. 53/5A, MUL-
PANNAWATTA. SARIKKAMULIA. PANADURA.
SRI LANKA
مولوی محمد سليم– سريلانكا
هَمّ الدعوة
إن الصحوة الإسلامية عمت أرجاء المعمورة ولله الحمد والمنة والفضل كله لله ثم لجهود أولئك العلماء والدعاة وطلاب العلم الذين يبذلون نفوسهم من أجل إنقاذ ذلك الرجل أو تلك المرأة من النار فجزاهم الله خيرًا.
ولكن الصراع مستمر بين الحق والباطل فأهل الخير كثير، ولكن أهل الشر أكثر.
وإن الشباب الصالحين ومن دخل في عداد شباب الصحوة ورجالها قلما تجد ذلك الشاب الذي يحمل فعلًا هم الدعوة، فتجده مقتصرًا على الخير لنفسه فقط لا غير أم بث الخير لإخوانه المسلمين فإن هذا النوع قلما تجده ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولكن أقول يا شباب الإسلام علينا أن نحمل هم الدعوة في جميع أمورنا وفى أي مكان ذهبنا إليه كثير من الشباب يذهب الى مناطق نائية وبعيدة وذلك بقصد النزهة، ولكن هل فكر ذلك الشاب بأن يحمل معه شريطًا أو كتيبًا لكى يهديه أخًا له في تلك المنطقة؟ علينا أن نستغل جميع تحركاتنا وأن نصرفها لحساب الدعوة جعلني الله وإياكم من أولئك الرجال.
والحمد لله رب العالمين.
حمد بن إبراهيم الحريقي
آفات على الطريق
كثيرًا ما يهتز الشعور، فرحًا بوجود حماة للعقيدة، يزودون عنها يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، لا يخافون لومة لائم، وقد شاركت الأخوات الداعيات شقائقهن في هذا المسار، مسار الدعوة إلى الله المليء بالعقبات.
ولكن هناك هفوات وقعت بها بعضهن ومنها:
1. أن كثيرًا من الأخوات لا تحبب المدعوات إليها بسبب سوء خلقها وبعض التصرفات الخاطئة التي تقع منها مثل التعالي عليهن.
2. مظهر بعض الأخوات الداعيات لا يوحى لك بمضمونها ولا تكاد تفرق بينها وبين الفتاة الغربية.
3. تقدم النصيحة على سبيل التجريح والتشهير فتقوم بالنصح على ملأ من الناس، وقد كان عليه الصلاة والسلام يقول ما بال أقوام يعملون كذا وكذا دون أن يصرح بأسمائهم، وكذلك الإمام الشافعي إذ يقول:
تغمدني بنصحك بانفراد
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التجريح لا أرضى استماعه
٤. وجود كثير من الأنانية في نفوس الأخوات الداعيات فالمحاضرة تريد أن تلقيها، والمجلة تريد أن تصدرها، والإدارة تطمع في مسك زمامها وهكذا.
هذا ما أريد أن أقوله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
سفانة بنت إبراهيم –الرس– السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلمستقبــل المــد العلمانــي فــي الشــرق الإسلامــي.. وجدان الشعوب العربية ينبذ العلمانية وحصادها المر
نشر في العدد 2181
34
السبت 01-يوليو-2023
المستشار التربوي د. مجدي حمزة لـ«المجتمع»: نريد مناهج تعزز هويتنا وتطور مجتمعاتنا
نشر في العدد 2183
29
الجمعة 01-سبتمبر-2023