العنوان بريد المجتمع (العدد 1081)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 28-ديسمبر-1993
مشاهدات 14
نشر في العدد 1081
نشر في الصفحة 62
الثلاثاء 28-ديسمبر-1993
المسلمون والتعتيم الإعلامي
عندما قرأت كلمة الأخ محمود أبو زيد في بريد المجتمع العدد ١٠٧٤ بعنوان: «المبعدون والصمت الإعلامي»، قلت في نفسي: إن الأمر لا يقف عند الصمت، فالصامت قد يتكلم يومًا ما، ولكن الأمر حقيقة هو تعتيم إعلامي على كل ما هو إسلامي، وإلا فأين أخبار انتصارات مجاهدي البوسنة الصامدين في وجه الصرب والكروات منذ عشرين شهرًا؟ وأين البطولات الرائعة التي سجلوها في ظل مشاركة فعلية من قوات الأمم المتحدة ضدهم أيضًا حتى لا تقوم لدولتهم قائمة؟
إن الوجه المظلم في هذه القضية فقط هو الذي تسلط عليه الأضواء، وهو القتل والتدمير، والاغتصاب، وصور الجرحى، والمسنين الذين لا حول لهم ولا قوة، والذي نفسي بيده لو أن الأسلحة التي يمتلكها الصرب والكروات كانت في أيدي المسلمين ما تحمل أعداؤهم معشار ما يتحمله المسلمون، ولما قامت لهم قائمة، وعندئذ كنا سنرى للنظام العالمي الجديد وجهًا آخر يتعامل به مع قضية البوسنة والهرسك.
كنا سنرى ديفيد أوين «بلفور البوسنة» والنظام العالمي الجديد، والأمم المتحدة، سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها، يصرخون ليل نهار على حقوق الإنسان- الإنسان الأوروبي طبعًا- لأن غيره من الناس لا وزن له عندهم ولا قيمة، والدليل على ذلك ما يحدث في الصومال، وفي فلسطين، وفي کشمیر.
التعتيم الإعلامي لم يقف عند المبعدين الأبطال فحسب، بل تعداه إلى قضايا المسلمين في الفلبين وطاجيكستان، وأرتيريا، وكوسوفو، ومقدونيا وغيرها من البقاع، ولذا يجب على المسلمين في كل مكان أن يزدادوا وعيًا بما يدور حولهم من مؤامرات، ويتابعوا أخبار إخوانهم من منطلق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم».
آلاء جابر– الكويت
«المجتمع» وآلام المسلمين وآمالهم
إن المجتمع من المجلات القليلة التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الإعلامية الإسلامية؛ لأنها تعبر عن آلام المسلمين وآمالهم في كافة أنحاء المعمورة.
وبما أن هذه المجلة الرائعة لا تدخل بلادنا مثلها مثل غيرها من المجلات نظرًا للحصار الثقافي الذي نعيشه.
عائشة يحياوي- الجزائر
رحلتي مع «المجتمع»
طال بحثى عن مجلة تعرض أخبار العالم الإسلامي بصورة حقيقية، بعيدة عن المجاملات، تُصحح ما تنقله المجلات والجرائد والأخبار، وأحمد الله أني قد وجدت ضالتي في «المجتمع».
ويقول الشاعر: الأذن تعشق قبل العين أحيانًا
فكلما تصفحت كتابًا، أو قرأت مقالًا كانت «المجتمع»، مرجعًا من المراجع لهذه الكتب والمقالات، وكنت أشتري أغلب المجلات، وأترك المجتمع، وتشجعت واشتريت العدد«١٠٥٣»، وبدأت رحلتي مع مجلة المجتمع العزيزة، ومن خلال العشرة أعداد التي قرأتها من مجلتكم إلى الآن كان لي بعض الاقتراحات من أجل أن تبقى المجتمع غالية على قلوبنا ...
- أقترح تخصيص باب لمشاكل القراء وحلها حلًّا إسلاميًّا.
- تعرض المجلة بعض الإصدارات الجديدة، وتعرض مشكورة عناوين يمكن بواسطتها الحصول على هذه الكتب.
- لماذا لا يعرض حديث من أحاديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- في كل عدد من المجلة، فالكثير من الناس لا يقرأ الكتب الكبيرة.
- معلومات موجزة عن بعض قراء القرآن الكريم والشيوخ، مع وضع صور لهم بجانب التعريف عنهم، فإن المطربين الغافلين يعرف القراء عنهم كل شيء.
- صفحة علمية دينية تحدثنا عن بعض الاكتشافات العلمية الحديثة في العلوم، ومعرفة مدى خدمتها للدين الإسلامي.
آمنة يوسف عبد الله السيد- الدوحة- قطر
التنصير ووسائله في أوساط المسلمين
لقد بدأت حركة التنصير في العالم الإسلامي يوم بدأ الاستعمار الغربي يحاول الاستيلاء على أرض الإسلام، ومن المفارقات العجيبة أن أول من حدد دور المبشر ومهمته هو الملك لويس التاسع بين جدران زنزانته بالمنصورة التي نزل بها كأسير.
فلقد اتضح للكنيسة في فرنسا أنها لم تعد تستطيع مواجهة الإسلام، وأن هذا العبء لا بد أن تقوم به أوروبا كلها لتضييق الخناق على الإسلام، ثم تقضي عليه.
لقد لهثت أوروبا كثيرًا من الحروب الصليبية التي تشابكت فيها المصالح الخاصة والرغبات الخاصة ونداءات الكنيسة، فكان على أوروبا أن تختار في أوساط المسلمين حملات صليبية سليمة تستهدف الغرض نفسه، وتختلف عنها بنوع السلاح المستعمل، الذي كان سيوفًا ورماحًا؛ فأصبح مشاعر عاطفية فيها محاولة إظهار الود والمحبة، وتقديم المساعدات الطبية والاجتماعية، وبذلك يحارب الإسلام، ويوقف زحفه المتواصل بهدف الغزو الصامت المتسلل في الظلام خلف الأقنعة، والشعارات الزائفة، ولما للشرق الأوسط من الأهمية الجغرافية والعسكرية؛ حيث إنه الطريق المؤدى إلى أقسام واسعة في العالم، فقد تم تأسيس جمعية تبشيرية أمريكية عام ۱۸۱٨م هدفها تبديل أنماط حياة سكان الشرق الأوسط، واختارت مراكزها في القاهرة والإسكندرية.
ومن الوسائل المستعملة في التنصير التعليم المسمم، وتشويه الإسلام بالالتجاء إلى الوسائل الملتوية، ولعل أكثر مناطق العالم الإسلامي تأثيرًا بالتنصير هي الفلبين وإندونيسيا.
وائل علي غينان الغامدي
الرياض– السعودية
قالت وقلت:
قالت:
متى يتحرك مجلس الأمن ويشرع في عقوبة الصرب على ما ارتكبوه من جرائم في حق المسلمين البوسنيين؟
قلت:
جزعت فلا أرجّى في أناسٍ*** لهم فنٌ كفن السامري
سقاة من ربوع «الغرب» طافوا *** على الندماء بالكأس الخليِّ
سحابٌ ما حوى برقًا قديمًا *** وليس لديه من برقٍ فتيّ
ليلى محمد المقبل
بريدة- القصيم- السعودية
لا فُضٌّ فٌوكَ يا أبا عبد العزيز
كما عودنا فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبه العصماء التي تحكي الواقع، وتعالج مشاكل المجتمع المسلم في كل مكان... فقد طالعنا في خطبة يوم الجمعة الموافق 18/2/ ١٤١٤هـ في خطبة عظيمة يطالب فيها المجتمع المسلم بالرجوع الى الله، وإعادة ترتيب الأوراق بنبذ العادات السيئة في مناسبات الأفراح، وعدم التغالي فى المهور، والتفاخر بين الأسر، والإسراف في الولائم، ويدعو إلى أن لا تحكمنا الأهواء والرغبات وشهوات النفس، وأن يتولى زمام الأمور العقلاء الذين لا تسيرهم العواطف، والذين يرتقون بأنفسهم عن سفاسف الأمور والترهات وحب الظهور.
حول هذا المعنى تدور الخطبة، بالإضافة إلى بعض اللفتات الجميلة والاقتراحات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وعبر مجلة «المجتمع» الإسلامية أتقدم لفضيلة الشيخ بالشكر الجزيل، وأسأل الله أن يجزل له المثوبة، ويبارك في عمره.
علي الفهاد- عنيزة- السعودية
ردود خاصة
* الأخت عائشة يحياوي- الجزائر
حولنا رسالتك إلى القسم المختص للنظر واتخاذ اللازم، أما العناوين المطلوبة فهي كالتالي:
1- د. محمد عادل الهاشمي: السعودية- أبها- ص.ب: 1535.
* الأخ: حمد بن محمد بن عامر الحجري- سلطنة عمان
تأخر وصول المجلة إليكم أمر خارج عن إرادتنا، فنحن نرسلها للإخوة خارج الكويت قبل يوم الثلاثاء على أمل وصولها في موعدها، لذلك نرجو مراجعة البريد عندكم للوقوف على أسباب التأخير، ومحاولة تلافيها.
* الأخ: علي بن عبد العزيز العرف- بريدة- السعودية
المسائل الخلافية ينبغي أن لا يطول فيها الحديث، وإلا تحول إلى جدل لا فائدة منه، نرجو مراعاة ذلك، والله يتولانا وإياكم بحفظه.
* الأخ محمد موسى محمد- الدانمارك
المجتمع صحيفة أسبوعية، وليست دار نشر أو مكتبة عامة، لذلك يرجى توجيه رسالتك إلى الجهات المختصة التي تلبي طلباتك، وشكرًا.
* الأخ عبد اللطيف بن إبراهيم الحسين- الإحساء- السعودية
ما نشر في الباب التربوي كان مقابلة مع أحد المشاركين في الندوة، وليس لدينا تفاصيل عن هذه الندوة.. نعتذر عن تلبية طلبك، ونعدك بإخبارك عندما يتوفر لدينا ذلك.
* الأخ علي صالح القزلان- الرياض- السعودية
حبذا لو ذكرت لنا عنوان الرسالة التي تتحدث عنها في رسالتك التي وصلت مؤخرًا لأن ذلك يسهل علينا عملية البحث عنها، ولا نكتمك بأن الرسائل تتوارد علينا كالسيل، ولا يمكننا ذكر رسالة مضى عليها بعض الوقت، نأمل أن لا يفوتك ذلك في رسالة قادمة.
* الأخت عالية غريب- الرميثية- الكويت
لقد تناولت المجتمع هذا الموضوع في العدد 1078 زاوبة «ومنا... إلى»، وذلك لتنبيه وزارة التجارة لمنع هذه البضائع، ومعاقبة الشركات المستورد.
* الأخ: محمد عبد الله الرومعي- السعودية.
قصيدتك في ظلال الأحداث أقرب إلى الشعر العامي، لافتقارها إلى الوزن ومتانة التراكيب، نرجو إعادة المحاولة أكثر من مرة، وعرضها على مختص والاستمرار في الجهد والمتابعة والقراءات، حتعى تصق تجربتك الشعرية بإذن الله، ونحن بانتظار ما تجود به قريحتك من جديد.
رسالة من قارئ
محاضرة الأمير تشارلز - رسالة لا بد للغرب أن يسمعها ويقتنع بها
استمتعت بالمحاضرة بقدر ما استمتعت أيضا باختلاف أساليب الترجمة لنص المحاضرة لولي عهد بريطانيا، والتي نشرتها الصحافة العربية والإسلامية، ومن بينها جريدة «الشرق الأوسط».
والملفت في المحاضرة موضوعها «الإسلام والغرب»، لكن الملفت أكثر في مضمون المحاضرة التي برز فيها عنصر إيجابي يتجلى في الأمير أكثر اتزانًا واعتدالًا وأكثر إنصافًا .. والتي نتمنى أن تكون بداية خير وعهد جديد في أن تتراجع بعض الأفكار والأقلام عن مواقفها العدائية تجاه الإسلام والمسلمين.
إن الذي يلتفت إلى نص المحاضرة سيندهش لا محالة حين يجد المحاضر يدافع عن الشريعة الإسلامية، ويعاتب قومه من الغرب الذين تطال أياديهم عبر مختلف الوسائل المتاحة للنيل من شريعة الإسلام، وهم الذين لم يفهموها حق المعرفة سوى أنهم حقدوا عليها وظلموها، ولربما وجدوا في صمود هذه الشريعة عبر قرون وقرون فرصة لإفراغ محتواها، لكن الظاهر أنه الحقد بعينيه على شريعة الله، فلو أنهم اطلعوا عليها وفهموها حق الفهم والمعرفة من الأهداف السامية التي جاءت من أجلها في بناء الإنسان وصون حقوقه، وإبراز واجباته، وتحقيق مجتمع سليم سعيد متوازن ومتماسك ببعضه البعض، يعرف كيف يقي نفسه بفضل تعاليم هذه الشريعة الغراء من أمراض العصر الصحية والنفسية.. قلت لو عرفوا كل هذا لما تجرأت أنفسهم على النيل من أهداف الشريعة الرفيعة العالية، ولما حدث الحادث الأخير من فصل فتيات مسلمات صغيرات بفرنسا عن الدراسة، بدعوى أنهن تمسكن بشريعة الحجاب، الذي هو نور وتاج المرأة المسلمة، وفي هذا الإطار- ونحن على هامش هذه المحاضرة- كيف يعقل للمرأة المسلمة أن يفرض عليها التجرد من هذا النور والتاج، وهي التي خلقت به؟ إذا كان المبرر الوحيد لدى هؤلاء- الغرب- اندماج الفرد المسلم في مجتمعهم، وبالتالي تخليه تدريجيًا عن قیمه ومبادئه، فإننا نقول وبكل أدب الكلام والحوار: هل سيريح الغرب لو افترضنا أننا طلبنا من المرأة والفتاة الغربية المقيمة في دول العالم الإسلامي الاندماج في تقاليد وقيم الشعوب الإسلامية من ارتداء الحجاب وعدم التبرج.. ثم إذا كان أمر الحجاب يقلقهم في بلدانهم- الغرب- فإن أمر التبرج لنسائهم وفتياتهم يقلقنا في بلادنا الإسلامية.
في هذا الباب كان الأمير واضحًا وأكثر إنصافا، لأنه أدرى بمعاني الشريعة وفضلها على الإنسانية؛ حين قال: كثيرون من الناس هنا ينظرون إلى الشريعة الإسلامية بأنها قاسية وبربرية وغير عادلة، إن صحفنا قبل الجميع تعشق الخوض في هذه الأحقاد، إن الحقيقة هي غير هذا، فهي مختلفة عن هذا التفكير وأكثر تعقيدًا، إن القاعدة المرشدة وروحانية الشريعة الإسلامية التي ينص عليها القرآن الكريم أساسها الرحمة والعدل، ويتوجب علينا أن ندرس التطبيق الفعلي لها قبل أن نصدر حكمنا عليها.
في الجانب الآخر من المحاضرة نسجل عبارة يمكن اعتبارها مجالًا للفخر والحب من جانب الأمير بالوجود الإسلامي على أراضي بريطانيا «على عكس بعض الدول تعتبر الوجود الإسلامي على أراضيها مزاحمة ومضايقة لحضارتها وثقافتها وتراثها»، حيث يقول: «منهم مليون مسلم في بريطانيا».. إن المجتمع الإسلامي في بريطانيا هو في ازدياد ونمو منذ عشرات السنين، وهنا حوالي ٥٠٠ جامع في بريطانيا، كما أن الاهتمام الشعبي في التراث الإسلامي يزداد بسرعة في بريطانيا.
هذه المفخرة ومظهر الاعتزاز، وتكريم الوجود الإسلامي على أرض بريطانيا لم يفت الأمير التذكير به حين قال: «أعتقد أن كثيرين منكم يذكرون وقد يكونون قد أسهموا في المهرجان الإسلامي الرائع الذي افتتحته الملكة عام ١٩٧٦: الإسلام هو بيننا وحوالينا».
المحاضرة ركزت أيضًا على نقطة أساسية يمكن اعتبارها الدافع الحقيقي وراء هذه المحاضرة، فقد شددت على ضرورية وأهمية التفاهم بين العالمين الإسلامي والغربي، بما يضمن التعايش والتسامح والتعاون والعلاقات الجيدة، ومما قاله الأمير البريطاني تشارلز في هذا الصدد: «إن السبب- أيها السيدات والسادة- هو أنني أعتقد من صميم قلبي بأن العلاقات بين هذين العالمين- إشارة إلى العالم الإسلامي والغربي- هي ذات أهمية اليوم أكثر من أي وقت مضى.. كما أن حاجة هذين العالمين للتعايش جنبًا إلى جنب هي اليوم ضرورة ماسة في عالمنا، الذي يتزايد فيه اعتمادنا المتبادل على بعضنا البعض».
إنه من الغريب أن يستمر سوء الفهم قائمًا بين العالمين الإسلامي والمسيحي، إذ أن الروابط التي تجمع بين عالمينا هي أقوى بكثير من العوامل التي تفرق بيننا.
سيداتي ساداتي، يجب علينا بأي حال من الأحوال أن نتعلم كيف نفهم بعضنا البعض.. لم بعد باستطاعة العالمين الإسلامي والغربي البقاء بعيدين عن بعضهما البعض.. يجب أن نساهم معًا في خبراتنا، وأن نشرح أمورنا كل منا للآخر؛ لنتفهم ونتسامح ونتحمل معا.. أن نفتح عقولنا وقلوبنا كل منا للآخر.. إني مقتنع تمام الاقتناع أن العالمين الإسلامي والغربي يستطيعان أن يتعلما الكثير كل من الآخر، وكما هو الحال فإننا نجد مهندس نفط أوروبيّا يعمل في الخليج، كذلك نجد جراح عمليات القلب في بريطانيا هو جراح مصري.
أرجو أن أغادر هذه القاعة وأنا في حال أحسن، وقبل أن أذهب أود أن أشدد على أهمية القضايا التي حاولت بجهدي المتواضع أن أناقشها، إن هذين العالمين الإسلامي والغربي هما على مفترق من الطرق من حيث علاقاتهما ببعضهما، ويجب ألا نسمح لهما بالبقاء بعيدين عن بعض، وإنه ليسرني بأن أعلم أن الحوار قد بدأ في بريطانيا وغيرها.. ولكننا مازلنا نحتاج إلى بذل جهد أكبر لتفهم كل منا الآخر، وأن نتخلص من سموم التفرقة، ومن أشباح الخوف والتشكك.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل