; بريد المجتمع (عدد 297) | مجلة المجتمع

العنوان بريد المجتمع (عدد 297)

الكاتب أحد القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1976

مشاهدات 13

نشر في العدد 297

نشر في الصفحة 50

الثلاثاء 27-أبريل-1976

باب إعجاز القرآن

حضرة الأخ رئيس تحرير مجلة المجتمع الإسلامية وفقه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد كثر في هذا العصر كل ما هو غير صالح للإنسان وبالأخص الإنسان المسلم وكثرت الشبهات وانحرف كثير من الشباب المنتمي للإسلام وقلد ما ابتكره أعداء الله وأعداء الإسلام.

وأقترح بأن يكون هناك باب في المجلة بعنوان «إعجاز القرآن الكريم» حيث يطرح فيه في كل حلقة بعض من الآيات الكريمة ويبين فيه أوجه الإعجاز، وأذكر أن الأستاذ محمد متولي الشعراوي كان يقدم برنامجًا في التلفاز بعنوان “من إعجاز القرآن الكريم”، ولكن وقته كان قصيرًا ولا يتمكن الكل من متابعته كما تعلمون، وأرجو من الله أن يوفقكم لما فيه صالح هذه الأمة ويسدد خطاكم وخطى كل من ساهم ويساهم في الدفاع عن الإسلام.

والسلام عليكم ورحمة الله.

أخوكم محمد سليمان التشعمي

الطائف

 

* المجلة -يا أخ محمد- تنشر كثيرًا مقالات حول القرآن الكريم وإعجازه وهذا يسد حاجة الباب، ونرجو أن تصلنا دائمًا اقتراحاتك القيمة مع تذكيرنا لك أن الخير كثير، وإذا كانت الشبهات قد كثرت، فحملة الحق موجودون، والناس عليهم مقبلون، ودعوتهم تغزو واشنطن وطوكيو ولندن وتفاءلوا بالخير تجدوه.

 

المكرم الأخ رئيس التحرير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على الدوام أدام الباري علينا وعليكم نعمة الإسلام وبعد.

إنه لما يسعدني ويفرحني هي تلك اللفتة الكريمة التي عبرتم عنها بإرسال الرسالتين- الخامسة والعشرون- والرسالة السادسة والعشرون- من سلسلة رسائل الجمعية. وأحب هنا أن أطرح سؤالًا عسى أن أحظى بالإجابة عليه وألا يكون مصيره مصير بعض الأسئلة أو الاستفسارات السابقة والسؤال هو: هل سأجد الرسائل السابقة عندكم أم لا؟ كما أن في رأسي بعض الأسئلة وأحب أن أسأل عنها؛ فهل ستكون هناك زاوية في المجلة عن الحل أو بالأحرى الإجابة على أسئلة القراء؟ أم سترسلون الإجابة عبر البريد؟ وختامًا لا يسعني إلا أن أشكركم الشكر الجزيل متمنيًا وداعيًا لكم بالتوفيق والنجاح فيما تصبون إليه من رفعة الإسلام والمسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم المخلص عبد الله بن سعيد القاسم

 

ردود قصيرة

وردت رسالة من الأخ حسن بن محمد بن عبد الله من مكة ينبه فيها على وقوع خطأ في آية في العدد الصادر بتاريخ الثلاثاء الموافق 8 ربيع الأول عام ١٣٩٦هـ في الصفحة الثانية عشرة، وتصحيح الآية هو ﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ (النساء: 115).

ويقول في نهاية رسالته، وأشهد الله ما دفعني إلى هذه الكتابة إلا النصح والإرشاد والغيرة على هذه الجريدة المخلصة.

•الأخ أحمد محمد إبراهيم- أبو ظبي

أرسل رسالة يثنى فيها على المجلة ويطلب بعض الكتيبات التي تطبعها الجمعية والجمعية على استعداد لخدمة كل مسلم يحب إسلامه ويرغب في الاستزادة من الفهم فيه.

•الأخ محمد بن عبد الله العلي- بريده.

أرسل رسالة يثنى فيها على المجلة ويطلب فيها بعض كتيبات الجمعية.

الرابط المختصر :