; بريد المجتمع 1047 | مجلة المجتمع

العنوان بريد المجتمع 1047

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1993

مشاهدات 16

نشر في العدد 1047

نشر في الصفحة 62

الثلاثاء 27-أبريل-1993

  • النقاب في الجامعات الخليجية بين الرفض والتأييد

هذا المقال تعليق على مقال سبق نشره في مجلة «المجتمع» زاوية «في الصميم» عدد 1037 تاریخ 18 شعبان 1413هـ ص 12 بعنوان النقاب مرة أخرى حول بيان بعض أساتذة جامعة الكويت وتهديدهم بالاستقالة في حالة إقرار مشروع النقاب.

كذلك لفت نظري مقال آخر حول نفس الموضوع وهو تعقيب في جريدة «المسلمون» عدد 419 بتاريخ 2/8/1413هـ حول مقال نشر في صحيفة الوطن يوم 27/10/1992 وبه تصريح وزاري بعدم السماح للنقاب في جامعة سلطان عمان «حرصًا على الطالبات وتجنبًا لمشاكل حدثت في جامعات أخرى». 

هذه المواقف لا يمكن تبريرها لا من الناحية الشرعية «حيث أفتى عدد من علماء الأمة المعتبرين بوجوبه ولم يكرهه أو يحرمه أحد ولا حتى من باب الحرية الشخصية والديمقراطية»، مع أنني لأورد هذا لكي تؤسس عليه القرارات ولكن لاستعمال نفس الرد على من يطالب بمنح الحرية للمتبرجات والكاسيات العاريات وغير ذلك، فبأي حق نلزم الطالبات اللاتي اخترن النقاب بإزالته؟ ما هو السبب؟ 

هل النقاب يمنع الطالبة الجامعية من التحصيل العلمي؟ أحب أن أذكر أن تجربة جامعة الملك سعود بالرياض مع النقاب ناجحة قطعًا حيث زاد عدد الطالبات المنقبات في كلية الطب مثلًا تدريجيًّا في السنوات الأخيرة إلى أن وصل إلى أكثر من 90% وتخرج كثير منهن في مختلف التخصصات بدون مشاكل تذكر.. كما تستخدم الجامعة الشبكة التلفزيونية المغلقة في إعطاء المحاضرات، وأدعو أساتذة الجامعات الأخرى لزيارة الجامعة للاستفادة من تلك التجربة.

إذا لم يكن هذا هو السبب فما هي يا ترى تلك الأسباب الأخرى؟ أرجو أن يعيد المسؤلون النظر في مسألة النقاب، وحتى الحل أدعو الطالبات العزيزات اللاتي وعين سورة الأحزاب بتقديم طلبات الالتحاق بجامعة الملك سعود أو غيرها من الجامعات التي تشجع أو على الأقل لا تمنع النقاب، أو أن «يقرن في بيوتهن» وينشغلن في تربية الجيل القادم وما أعظمها من مسؤولية وأن لا يتنازلن عن أي جزء ولو يسيرًا من مواقفهن إلا بعد استشارة العلماء، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 د. عبد الله المبيريك 

أستاذ مساعد– كلية الطب جامعة 

الملك سعود– الرياض

ظلم ذوي القربى..!!

منذ أن خلق الله البشرية والعداء قائم ومستمر بين المسلمين واليهود والنصارى، ومن الطبيعي أن يكون هذا العداء وأن يبغض المسلمون أعداء الله؛ فمن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، والواجب على كل مسلم أن يعادي من عادى الله. 

ولكن.. أن يحدث العكس فهذا هو الأمر الجلل وهو ما يشيب له الرأس حقًّا.. فقد ابتليت بعض البلدان الإسلامية بمن يوادون من حاد الله ورسوله ويعادون المؤمنين الصالحين فامتلأت السجون في بلاد المسلمين بالمسلمين الصالحين وأصبح الرجل الملتحي مشتبهًا فيه حتى تثبت إدانته...

إنها المأساة الحقيقية التي يعاني منها المسلمون في بلدانهم؛ فالسجون ممتلئة وأشد أنواع العذاب تكال لهم، قلوبهم تفطرت وجلودهم تقطعت ونساؤهم ترملت وليس لذنب اقترفوه إلا أنهم مسلمون.. يتوالى الطواغيت على الكراسي.. والله يمهل ولا يهمل.. تراهم يتشدقون بالإسلام ومبادئه السمحة وهم أبعد ما يكونون عنه.

نسأل الله لإخواننا المسلمين المعذبين في سجون المسلمين الصبر والفرج، وأن يورثهم الجنة التي وعد بها المتقون. 

وأن يأخذ الطواغيت أخذ عزيز مقتدر، هو ولي ذلك والقادر عليه. 

فتاة الإسلام 

أبقيق– السعودية

ردود خاصة

  • الأخ حنيف يحيى شوي «إندونيسي» –السعودية– الرياض 

شكرًا للتهنئة الرقيقة، ونأسف لعدم وجود العناوين التي طلبتها، وإن كنا نعتقد أن رسالتك إلى الجامعة المذكورة ما دمت تحدد المدينة التي توجد فيها تصل وتحقق الهدف. أما ما تطلبه من مواضيع المجلة السابقة فسيصلك قريبًا بإذن الله.

  • الأخ محمد خضر العصيمي –السعودية –الطائف

مقترحاتك جيدة وقد أخذنا بها قبل أن تصلنا رسالتك؛ ففي المجلة صفحات عن مستجدات الوضع في البوسنة والهرسك وكشمير وغيرها من المواطن الإسلامية، كما أن هناك صفحة خاصة عن المرأة، يمكنك الاشتراك بأي عملة بما يعادل (20) دينارًا كويتيًّا. 

  • الأخ محمد صالح إبراهيم الرخيمي– السعودية المنطقة الشرقية

عدم الانتظام في وصول المجلة أمر خارج عن إرادتنا، وإن كنا نرجو الجهات المختصة مساعدتنا للتغلب على هذا الإشكال، ثم إن جراحات البلدان الإسلامية متتابعة، ولا يعني الكتابة عن بلد إغفال البلدان الأخرى؛ فكل مواطن المسلمين تحظى باهتمامنا.. أما العنوان الذي طلبته فهو ص.ب: 2027 – فاس- المملكة المغربية.

  • الأخ عبد الوحيد لبجيري– الجزائر 

نحن فخورون بمتابعتك للمجلة آملين أن تكلل مساعيك بتحقيق الآمال المنشودة.. بالنسبة للإعلان الدعائي عن كاميرات الفيديو فليس لدينا معلومات غير التي قرأتها مع الإعلان مع تحياتنا. 

  • الأخ فوزي جمعان الجمعان -السعودية– الهفوف 

جوابًا على استفسارك عن كتاب «معاناتي والتوحد» التي أجبناك في عدد سابق بإحالتك إلى الإعلان لمعرفة المكتبة أو دار النشر. فقد اتصلت بنا صاحبة الكتاب المذكور وإليك العنوان الذي طلبته هاتف 6691733 فاكس 6601103 جدة.

  • الأخ محمد براهمي– الجزائر 

رغبتك في التعارف وتبادل الرسائل إلى شباب الكويت ستلقى استجابة أخوية أكيدة، وهذا عنوانك لمن يريد «فوراية 420135/ ولاية تيبازا الجزائر» عن طريق التاجر: محمد زروالي.

تطرف الإعلام 

  • طالعتنا «مجلة أكتوبر» على غلافها الظاهري والرئيسي بصورة تحمل طيات الكفر بمضمونها الاستهزائي المعبر عن السخرية برجالات الدعوة، وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

والصورة تحكي رجلًا ملتحيًا وقد غطى الشعر جميع جسده كرمز للتطرف والمبالغة، وجعلت له قرنين تمثل رؤوس الشياطين، قاعدًا على الكرة الأرضية وقد أزعجها بإرهابه وبيده شعلة الاحتراق والتفجير، ونحو ذلك مما تعبر عنه هذه الصورة.

وإننا لنقول إن وجد الإرهاب من أشخاص فهل هذا يعم جميع المسلمين؟ وهل هذه الصورة في تصورهم علاج ناجع؟ أما يتصورون إحداث غضبة في نفس كل مسلم؟ ألم يعلموا أنها قد تحدث ردة فعل في نفس كل مسلم صادق؟ 

ثم أين هم ممن تطرفوا وتجاوزوا الحدود والمنطق والعقل في تعذيب من يدعون إلى شريعة الله؟ من تطرفوا الإسراف في الفسق والفجور والمجون، وتنحية شريعة الله؟ ماذا سيكون ردنا معشر المسلمين وكيف يسمح بتصوير المسلمين بهذه الصورة؟ 

علي بن دخيل العودة 

السعودية– المعهد 

العلمي في الإحساء

المسلمون والشخصية المستقلة

أنعم الله على المسلمين بنعم لا تعد ولا تحصى، ولعل من أعظمها وأجلها نعمة التوحيد والهداية، فقد هداهم إلى الإسلام وارتضاه دينًا للعالمين، وأسبغ عليهم النعم وأكمل لهم دينهم فقال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة: 3) وجعل أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس بما تحمل من مشاعل الهداية وشرائع العدل والرحمة، وبما تمتلك من منهج قويم.

وأمة تمتلك هذه المقومات وتتمتع بهذه المميزات لا بد لها أن تقود العالم إلى الخير، لا أن تقاد، يجب عليها أن تؤثر في العالم لا أن تكون في ذيل القافلة تنتظر آثار القرارات الدولية عليها فتتحرك بموجبها وعلى ضوئها.

فالمسلمون لا بد أن يكونوا دائمًا في المقدمة كما كان أسلافنا الذين تتلمذت أوربا والعالم على أيديهم قرونًا عديدة في شتى الميادين، وما ذلك إلا لتمسكهم بدينهم وتعاليمه، وشرائعه فأصبحوا سادة العالم، وأصبح القرار بأيديهم نابعًا من ثوابتهم وعقائدهم ومبادئهم التي تمسكوا بها فأصبحوا مصابيح الدياجير ومشاعل الهداية وكانوا قدوة للعالمين. 

كانت للمسلمين شخصيتهم المستقلة المستنيرة بقول الهادي البشير: «لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تتجنبوا إساءتهم». 

مليار مسلم في العالم يملكون العقيدة الراسخة والمنهج القويم والعدد البشري الضخم والثروات الطبيعية الهائلة، ومع ذلك لا يملكون قرارهم، يؤثر فيهم مجيء رئيس أو رحيل آخر وكأن أمورهم ليست بأيديهم، يقفون بقرار ويجلسون بقرار آخر، وبيدهم أن يصبحوا يدًا واحدة تهتز لها البشرية إذا ما توحدت كلمتهم وناصروا إخوانهم في كل مكان في العالم حينئذ سوف تتغير نظرة العالم لنا، وبالتالي سيحذر أعداء الله أن يقدموا على أي قرار يمس المسلمين بسوء، فالعالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء، ولا يعترف إلا بمنطق القوة وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ (الأنفال: 60).. قوة الإيمان والعقيدة قوة العلم والتقدم قوة الساعد والسلاح.

أيضًا لا بد أن تكون الشخصية الإسلامية مستقلة في قرارها السياسي والاقتصادي، فنعتمد على أنفسنا في مجال الغذاء لأن من لا يملك قوته «طعامه» لا يمكن أن يملك قراره السياسي، فعلى المسلمين أن يسارعوا إلى التكامل الاقتصادي فيما بينهم حتى لا يتحكم أعداؤنا في مصائرنا وقرارنا.

إن هذه الأمور جميعًا لا تتحقق إلا بالإرادة القوية والعزيمة الصادقة والتوكل على الله، واستشعار معية الله معنا ما دمنا نبتغي العزة والكرامة تحت راية الإسلام ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (التوبة: 105).

جابر حسن خليل – الكويت

بريد المجتمع 

رسالة من قارئ

العمل الخيري وصيغة جديدة لمشروعات متطورة

بقلم: أمل محمد زكريا الأنصاري- الكويت

قال الله جل شانه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (المائدة: 2). والبر والتقوى هما دعامتان أساسيتان ينشأ بهما المجتمع المسلم قويًّا متآلفًا متكاتفًا. والبر كلمة جامعة للخيرات كلها، والتقوى هي الإيمان ومراقبة الله. فهو أمر من الله جل شأنه في التعاون على فعل الخيرات في إطار الإيمان والخلق، فلا يبقى للإنسان بعد ذلك مجال لغرض شخصي أو منفعة ذاتية! 

ومن هنا كان لا بد للمسلم أن يحرص على سبيل الخير التي يتحقق بها للمسلمين مصالحهم وقضاء حاجاتهم. ولذا فإني أتقدم إليكم بمشروعين إنسانيين يعود فيهما الخير والأجر للمسلمين ولكل من يساهم في إنجاحهما والسعي في سبيل ذلك. 

فكلنا يعلم تلك المؤامرة الصليبية على أهلنا في البوسنة والهرسك وما يتعرض له إخواننا وأخواتنا من إذلال وقهر وظلم، ومساعداتنا لهم لم تتعد التبرعات والصدقات، وهذه وإن كانت بحد ذاتها تخفيفًا لهم من المعاناة، غير أنها ليست الطريقة الأمثل في إنقاذ إخواننا من براثن عدو مستبد حاقد. لذا ينبغي لنا التفكير في مشاريع عملية، أثرها كبير ومردودها متصل، لا تنقطع منفعته ولا ثوابه بإذن الله. 

المشروع الأول:

أن تقوم الهيئات والمؤسسات الخيرية بإقامة مركز صحي تجاري متطور مزود بأجهزة طبية دقيقة في الكشف والتحاليل والتي تفتقر إليها مستشفياتنا ومراكزنا الصحية كجهاز تحليل الدم وأجهزة التشخيص الدقيقة، نوفر بذلك أموالًا طائلة تكلف الدولة والأفراد ثمن العينات التي ترسل للتحليل في الخارج. 

كما أنه يستعان بالخبرات الطبية والفنية من البوسنة وغيرهم كجهاز طبي لهذا المركز الصحي. ويعود ريع هذه المشروع الخيري للمسلمين للمحتاجين ولمشاريع أخرى.

المشروع الثاني: 

عدد إجمالي الشقق السكنية الخالية في البلاد حوالي ثمانين ألف شقة كما صرح مصدر مسؤول بوزارة التخطيط، وعليه فكم من الأسر المحتاجة إلى إيواء يمكن أن تحويها هذه الشقق من إخواننا في البوسنة والهرسك بدلًا من أن تستضيفهم دول معادية تنصر صغارهم وتفسد كبارهم وتقضي على شخصيتهم الإسلامية..

وإن المجتمع في الكويت بما لديه من شعور إيماني وحب للخير، سينافس على هذه الاستضافة في تحمل إيجارات السكن والنفقة، علمًا بأننا نرسل أضعاف هذه المبالغ كتبرعات وصدقات، ولا أظن أن ميزان التركيبة السكانية سيختل في تنفيذ هذا المشروع إذا تعاونت بعض الدول الإسلامية في هذا المشروع وبخاصة دول الخليج.

والأمر يحتاج إلى دراسة وبحث، ولا أدعي أن هذه هي صورته النهائية، لكن إن أخلصنا النية فلن تكون هناك عوائق ولا عقبات، وسيخرج المشروعان إلى حيز الوجود ليضيف إلى هذا المجتمع الكريم مأثرة جديدة تضاف إلى مآثره العديدة، وسيكون صدقة جارية يصب أجرها في ديوان كل من ساهم بجهده وماله وسعيه.

المجلة: إنها فكرة طيبة ومقترحات تستحق عناية أهل الخير وتجاوبهم الكريم. 

ونحن إذ نشكر الأخت الكاتبة على اهتماماتها الإنسانية النبيلة، ندعو الله أن يحقق رغبتها بوضع هذه المشروعات في موضع التنفيذ.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

لم كل هذه الحرب؟

نشر في العدد 2

38

الثلاثاء 24-مارس-1970

شكر وتقدير

نشر في العدد 3

30

الثلاثاء 31-مارس-1970