العنوان بيان مجلس الامة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 16-أكتوبر-1973
مشاهدات 45
نشر في العدد 172
نشر في الصفحة 12
الثلاثاء 16-أكتوبر-1973
• دعم جبهات القتال
• سحب الأرصدة من أمريكا
• سلاح النفط في المعركة
أصدر ستة وثلاثون نائبًا من أعضاء مجلس الأمة بيانًا حول الظروف الراهنة طالبوا فيه بزيادة عدد القوات الكويتية في الجبهة ودعوة المواطنين إلى التطوع ودعم المقاومة الفلسطينية وإعادة النظر في تصدير النفط إلى أميركا وسحب الأرصدة العربية من الولايات المتحدة.
وفيما يلي نص البيان:
تخوض أمتنا العربية معركة الشرف لتحرير الأرض العربية المغتصبة ورد الكرامة العربية التي أذلت في الحرب العدوانية الغادرة سنة ١٩٦٧، وتتحمل جيوشنا الباسلة في مصر وسوريا وكذلك شعبنا هناك العبء الأكبر من معركة العرب وكذلك قوات المقاومة الفلسطينية وقوات عربية أخرى.
إن واجبنا القومي يحتم علينا أن ندخل في هذه المعركة بكامل إمكانياتنا البشرية والمادية والمعنوية لجعلها معركة تحرير شاملة لكل التراب الفلسطيني لنكون مستعدين لتحمل أعباء المعركة مهما طالت مدتها.
إننا نقدر موقف حكومتنا المشرف التي أتاحت الفرصة لأبنائنا البواسل في لواء اليرموك شرف الاشتراك في معركة الكرامة. كما نقدر قرار الحكومة الأخير بوضع قواتنا المسلحة تحت تصرف القيادة المصرية السورية وكذلك دعوة الدول العربية المنتجة للنفط لتتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها أمتنا العربية.
إننا نرى لزامًا علينا كممثلين لهذا الشعب بأن نعبر عن أمله في أن تلقى الكويت بكامل ثقلها في هذه المعركة وذلك بما يلي:
أولًا: زيادة قدرتنا العسكرية لتتمكن من تعزيز قواتنا في لواء اليرموك المقاتل على الجبهة العربية وإرسال قوات أخرى لتقاتل على الجبهة الشمالية.
ثانيًا: دعوة المواطنين للتطوع لحماية بلدهم ولكي نساهم أكثر في معركة الشرف هناك.
ثالثًا: دعم المقاومة الفلسطينية بكل إمكانياتنا وتأهيل الفلسطينيين للمشاركة وكذلك العمل على صعيد عربي لإفساح المجال أمام المقاتلين الفلسطينيين لدخول الأرض المحتلة للقيام بدورهم الفعال.
وبما أن أميركا وقفت ولا تزال مع إسرائيل في عدوانها علينا وكما تأكد من موقف مندوب أمريكا في مجلس الأمن ومن تصريحات كيسنجر المتحيزة فإنه أصبح لزامًا علينا:
• إعادة النظر في تصدير النفط لأمريكا وكذلك حصة الشركات الأميركية العاملة في الكويت.
• سحب الأرصدة العربية من أمريكا.
كذلك فإنه من الواجب أن تطبق هذه الإجراءات ضد كل دولة نقف موقفًا معاديًا من قضيتنا العادلة.
وإننا في الختام لنشيد بما أقدمت عليه الدول العربية من أداء لواجبها المقدس في الإسهام الفعال في المعركة والوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة العدوان.
وما النصر إلا من عند الله.
لا مفر. . أبدًا
الموت. . يتعقبكم
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ، مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾. (الجمعة: ٦ – ٨)
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل