العنوان هل يعي قادتنا مخاطر التعايش؟!
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 21-سبتمبر-1982
مشاهدات 17
نشر في العدد 588
نشر في الصفحة 49
الثلاثاء 21-سبتمبر-1982
تأملات تاريخية
● فطن الأمريكيون إلى خطر اليهود، ومن بين الذين تنبهوا لذلك الرئيس الأمريكي السابق «بنيامين فرانكلين»، فقد ألقى خطابًا في المؤتمر الذي انعقد لإعلان الدستور الأمريكي عام 1789 م قال فيه:
«أيها السادة.. هناك خطر عظيم يهدد أمريكا، ذلك هو الخطر اليهودي، إن اليهود أينما استقروا تجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ويزعزعون الأخلاق. إنهم لا يندمجون بالشعب. إنهم كالطفيليات التي لا تستطيع الاعتماد على نفسها وإذا لم يستثن اليهود من الهجرة بموجب الدستور ففي أقل من مائة سنة سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا، وسيصبح أبناؤنا عمالًا في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون في بيوتهم المالية مرفهين! إنني أحذركم أيها السادة وإلا فسوف يلعنكم أحفادكم وأبناؤكم في قبوركم».
● بهذا الخطاب حذر فرانكلين أمته التي صمت أذنيها عن الخطاب. وكانت العاقبة أن تحقق كل ما حذر منه فرانكلين أمته.
اليهود اليوم يسيطرون على كافة مجالات الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية حتى في أدق الأمور وأخطرها وعلى سبيل المثال لا الحصر «انتخابات الرئاسة الأمريكية» فهم الذين يتحكمون في نجاح هذا الرئيس أو ذاك! والرؤساء الأمريكيون يتهافتون على كسب أصوات اليهود قبل معركة الانتخابات!
● هذا الكلام نقوله لعل الساعين من أبناء أمتنا سرًّا أو علانية إلى التعايش السلمي مع إسرائيل على أنه الحل الناجع لمشاكل أمتنا التي تعاني منها اليوم يدركون نتيجة ذلك التعايش.
● إن التعايش مع اليهود الصهاينة يعني أن أخطبوطًا قد تغلغل في جسد أمتنا لابد أن يقضي على هذا الجسد ولو بعد حين ليحولنا إلى عبيد يأمرنا فنطيع!
● إن التعايش مع اليهود الصهاينة يعني أننا حكمنا على أنفسنا وعلى ثقافتنا وعلى أخلاقنا وعلى اقتصادنا وعلى كل شيء فينا بالتقهقر والزوال!
فهل يعي قادتنا ممن سُلِّطوا على رقاب شعوبنا المقهورة بالحديد والنار هذه الحقيقة؟ أَم أنهم سيستمرون في لهاثهم وراء سراب الحلول الاستسلامية خوفًا على عروشهم المهترئة من السقوط؟
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل