; اقتصاد العدد 1449 | مجلة المجتمع

العنوان اقتصاد العدد 1449

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 05-مايو-2001

مشاهدات 11

نشر في العدد 1449

نشر في الصفحة 46

السبت 05-مايو-2001

 

تجميد تركيا للصفقات العسكرية يلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الصهيوني

من المتوقع أن يمنى الاقتصاد الصهيوني بخسائر فادحة هذا العام تقدر بمليارات الدولارات إثر قرار الحكومة التركية تجميد صفقات ضخمة لشراء الأسلحة من إنتاج شركات صهيونية.

فقد أعلن الجيش التركي مؤخرًا تجميد ۳۲ مشروعًا تبلغ قيمتها ١٩.٥ مليار دولار، وذلك في أعقاب الأزمة المالية التي تمر بها تركيا، والتي أدت إلى خفض قيمة الليرة التركية بنحو النصف.

القرار آثار قلقًا بالغًا لدى الصناعات العسكرية الصهيونية التي ترى في تركيا سوقًا رائجة لبيع الأسلحة خلال الأعوام المقبلة، وتشير التقديرات إلى أن الشركات الصهيونية ستفقد صفقات تبلغ قيمتها نحو ستة مليارات دولار.

الجيش التركي -الذي يعد الثاني من حيث الحجم بين جيوش حلف شمال الأطلسي- كان قد أعد برامج لإنفاق مليارات الدولارات على شراء قوات ومعدات تشمل ألف دبابة، و١٤٥ طائرة مروحية خلال العقد الحالي، لكن برامجه تعرضت لنقد شديد لا سيما أنها تتزامن مع مرور البلاد بأزمة اقتصادية حادة ألحقت أثارًا سلبية ببرامج الإصلاح الحكومية.

وفي ظل هذه الأزمة تحولت تركيا إلى طلب الحصول على قروض من جهات خارجية وطلب صندوق النقد الدولي من الحكومة التركية خفض نفقاتها العسكرية قبل الموافقة على منحها القروض المطلوبة.

ومن ناحيتها قررت هيئة أركان الجيش التركي بعد إعادة تقويم تأجيل العمل في ٣٢ مشروعًا عسكريًا على المدى القريب والمتوسط والبعيد. وأعرب خبراء أتراك عن اعتقادهم بأن السبب في اتخاذ هذا القرار هو الرغبة في المحافظة على هيبة الجيش أمام الشعب التركي.

سعادة في الشارع المصري بانسحاب «سينسبري»..

برلمانيون يطالبون باستخلاص حقوق العمال والضرائب والجمارك من الشركة قبل رحيلها

القاهرة: محمد جمال عرفة

في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات الفعلية للتوقيع على اتفاق انسحاب شركة «سينسبري» البريطانية من السوق المصرية، وبيع حصتها إلى الشريك المصري مع تغيير اسم الشركة، تضاربت ردود الأفعال في الأوساط السياسية والاقتصادية بشأن قرار الانسحاب.

وفي حين أعربت جماعات المقاطعة المصرية للبضائع والخدمات الصهيونية والأمريكية عن سعادتها بانسحاب الشركة البريطانية، التي أشيع أنها يهودية، مما أثار عداء فئات من الشعب ضدها، وطالب نواب في البرلمان مجلس الوزراء بتوضيح حقيقة انسحاب «سينسبري» والالتزامات المالية المستحقة على الشركة لدى خزانة الدولة من ضرائب وجمارك وتأمينات اجتماعية وحقوق للعمالة قبل تصفية نشاطها لضمان حقوق الدولة والعمالة «أكثر من ٤٠٠٠ مصري».

وأكدت أوساط اقتصادية أن سينسبري سوف تقوم بالتوقيع على الأوراق النهائية لبيع حصتها للشريك المصري الشهر المقبل، بعدما تم التوقيع الابتدائي على عقد نقل الملكية، وأن فروع الشركة -التي يبلغ عددها ٥٢ فرعًا وكانت ستزيد إلى ۱۱۲ فرعًا- ستستمر في العمل كما هي.

وكانت «سينسبري» قد أعلنت الانسحاب من مصر، بعدما خسرت نحو ٥٠٠ مليون جنيه مصري «۱۲۵ مليون دولار» في عامين فقط هما عمرها في مصر، وأنها وافقت على بيع متاجرها لشريكها المصري الذي يمتلك بنسبة ٣٠% من الأسهم، منبهة إلى أن الصفقة ستؤدي إلى خسائر استثنائية تتراوح بين ۱۰۰ و۱۲۵ مليون جنيه إسترليني.

وقد جعل انسحاب الشركة من مصر دعاة المقاطعة يعربون عن سعادتهم بنتيجة حملاتهم ضد الشركات الأجنبية، فقد وصف نشطاء حركة المقاطعة قرار «سينسبري» الانسحاب بأنه بمثابة انتصار لحركة المقاطعة لمنتجات الشركات الغربية الداعمة للاحتلال والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، سيشجع على ملاحقة شركات أخرى، وربما تلجأ شركات أمريكية وبريطانية أخرى لاتخاذ قرار مماثل مما يعطي لسلاح المقاطعة أهمية عملية كبيرة.

وكانت دعوات المقاطعة قد صدرت من العديد من الهيئات الدينية والشعبية وعلى رأسها شيخ الأزهر والمفتي وجماعة الإخوان المسلمين والقوى السياسية الأخرى. وكان للتجاوب الشعبي أثر كبير على بعض الشركات الأمريكية والبريطانية بوجه خاص إذ انخفضت مبيعات مشروب «الكوكاكولا» بنسبة كبيرة، كما عانت مطاعم «مكدونالدز» الأمريكية من انصراف المصريين عنها، بل وتعرضها ومطاعم أخرى لاعتداءات من جانب متظاهرين غاضبين، وهو ما تكرر مع شركة «سينسبري» أيضًا.

صندوق مصري لآسيا الوسطى

أسست مصر صندوقًا خاصًا للتعاون الاقتصادي مع جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية ودولتين مسلمتين في أوروبا هما: ألبانيا والبوسنة.. كانت مصر قد لبت الحاجة الماسة لبلدان آسيا الوسطى لتدريب موظفيها على أعمال الدولة فنظمت دورات في مجالات مختلفة منها العمل الدبلوماسي، وشارك فيها ۱۹۱ موظفًا من: طاجيكستان وتركمانستان وكازاخستان، وقيرغيزيا، وأذربيجان، وأوزبكستان. 

مساعدة سعودية لإعمار الفلبين

قدمت المملكة العربية السعودية مساعدة مالية لإعادة إعمار جنوب الفلبين الذي يسكنه المسلمون مقدارها ٧٥ مليون ريال «۲۰ مليون دولار» كقرض ميسر بعد أن دمرت الحرب هذه المناطق.

وقال السفير السعودي في مانيلا: إن هذه الخطوة استجابة من المملكة لنداء وجهته رئيسة القلبين للدول الإسلامية للمساعدة في إعادة إعمار جنوب الفلبين.

باكستان في دائرة الدول الأكثر فقرًا!

أصيب الاقتصاد الباكستاني بضربات متلاحقة خلال العقد الماضي، مما أدى إلى تصنيفه من ضمن قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم.. هذا ما أعلن عنه البنك الدولي مؤخرًا الذي قال -في تقريره السنوي أيضًا: إن متوسط دخل الفرد في اليوم الواحد في باكستان لا يتجاوز أكثر من دولار أمريكي فقط، أي أن نسبة الانخفاض في الدخل عن السابق تحولت من ۸۰% إلى ۱۲% فقط.

الرابط المختصر :