العنوان تنمية أسرية.. عدد 2074
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الجمعة 01-أغسطس-2014
مشاهدات 31
نشر في العدد 2074
نشر في الصفحة 68
الجمعة 01-أغسطس-2014
تنمية اسرية
المرأة المسلمة في الغرب..
هموم وتحديات الزواج
إيمان مغازي الشرقاوي
إجازة في الشريعة – لندن
الزواج من جنسيات أخرى له
إيجابيات وسلبيات
·
من إيجابياته: امتزاج الثقافات والتعارف
والتقارب والانصهار في بوتقة الإسلام
·
ومن سلبياته: سهولة حدوث الشقاق لاختلاف العادات
التي تربى عليها كل منهما في أسرته
إن الزواج نعمة من الله تعالى
وفطرة فطر الإنسان عليها، وهو وسيلة من وسائل الاستقرار النفسي والجسدي والاجتماعي
والأسري، كما أنه الطريق الصحيح لبقاء النسل وتكثيره، وقضاء الشهوة بعيدًا عن
الحرام، قال تعالى: ﴿وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾
(سورة الروم: 21)، لكن هذه النعمة تتحول بفعل الناس إلى نقمة إذا ما أسيء تفعيلها
ولم يتبع شرع الله تعالى في قيامها.
ومن أكبر التحديات التي تمر بها
الفتاة والمرأة المسلمة في الغرب «الزواج»، فبدلًا من أن يكون سبيلًا لاستقرارها
وسعادتها، يتحول إلى وحش كاسر يمزق بأنيابه تلك السعادة، وما ذلك إلا لسوء اختيار
الزوج المناسب، وتسلط الأسرة في فرضه على الفتاة وسيادة العادات والتقاليد في غير مكانها، وقد عايشت بعضًا
من حالاته في محيط النساء، فتتعرض بعضهن بسببه الأنواع من الغبن والظلم. ومن صوره:
- تزويج الأهل ابنتهم ممن يعيش في البلد الأم: وهذا الزواج
مهدد بالزوال، فإذا وافقت الفتاة عليه، فإن له متطلباته القانونية التي قد تستغرق
سنين حتى تستقدم الزوج إليها ليلتئم الشمل.
ومن الحالات التي عايشتها لبعض
الفتيات تزوجن من أقاربهن في زيارة للبلد الأصلي بناء على رغبة الأهل، وعدن بعد
الزواج إلى بريطانيا دون الزوج الذي يحتاج إلى أوراق إقامة ولغة ومال حتى يدخلها،
وللأسف منهن من طلبت الطلاق بعد عودتها لبريطانيا وطلقت بالفعل، ومنهن من تعيش على
أمل جمع الشمل تنتظر قدوم الزوج ومنهن من حاولت التعايش مع الزوج في بلده لكن
للأسف عدن مطلقات بأولادهن.
- الزواج المختلط: أي اختلاط الجنسيات وهو ذو
شقين، شق إيجابي، وشق سلبي.
أما الإيجابي: فامتزاج الثقافات،
والتعارف والتقارب والانصهار في بوتقة الإسلام التي تجمع المسلمين دون النظر إلى
لونهم أو جنسهم، وهذا يحتاج من الزوجين أن يكونا على درجة عالية من الدين وحسن
الخلق للتغلب والتعالي على أي اختلاف أو خلاف يقع بينهما مع الوقت.
ومن إيجابياته أيضًا طلب العفة
وحفظ الفتى والفتاة من الوقوع في الخطأ إذا ما كان بينهما علاقة حب، لكنه غالبًا
ما ترفض الأسرة هذا الزواج، وتطلب زوجًا ليس من نفس الجنسية فحسب بل من نفس
العائلة والقبيلة وقد تهرب الفتاة أحيانًا للزواج بمن تحب، أو تكبر ولم يتقدم لها
أحد بعد ذلك الفارس الذي ينتظره أهلها!
خلافات زوجية
أما الجانب السلبي في الزواج
المختلط: فمظنة
حصول الخلاف بين الزوجين، وقد قالت لي إحدى الزوجات: إنها لا تنصح بهذا الزواج نظرًا
لتجربتها المليئة بالمشكلات واختلاف وجهات النظر لاختلاف العادات التي تربى عليها
كل منهما في أسرته، تشكو إحداهن زوجها وقد قال لها كلمة عدّتها إهانة لها، لكن هذه
الكلمات كانت كلامًا دارجًا عاديًا نشأ عليه الزوج لكنه عيب عندها! والخلاف وإن
كان واردا في أي زواج إلا أن وروده مع الزواج المختلط أكبر، بداية بالطعام واللباس
واختلاف اللغة الأم، وذوبان اللغة العربية أو ضعفها عند الأولاد إذا كان أحد
الزوجين لا يتحدثها، وفقدان حلقة التواصل بين أسرتي الزوجين إذا كانت العادات
والمفاهيم متباينة، فينشأ الأولاد بين أسرتين مختلفتين لغة وعادة وشكلًا ومظهرًا،
وانتهاء بمصير الأولاد إذا ما قدر الله للزوجين انفصالا بالطلاق، فيحصل التنازع
لمن يكون الأولاد، وهل سيسافر بهم أحد الزوجين بعيدًا ويهرب بهم ليحرم الطرف الآخر
منهم، وقد عاصرت بعض هذه الحالات التي لا يعرف الأب عن ابنه شيئًا
ولا أين هو السفر أمه به خارج بريطانيا! ولكن لا أحد ينكر وجود نماذج ناجحة منها
ومشرفة وسعيدة جمع الله فيها بين القلوب واتحدت فيها الهمم.
- الزواج المرتب: الذي يرتب له الوالدين قبل
أن يكبر الأولاد، لا يلبث أن يتحول إلى زواج قسري إجباري لا اختيار لأحد من طرفيه
فيه «الولد والبنت»، وهذا من أكبر التحديات، ويقع على الذكر والأنثى، إلا أن
الأنثى يقع على عاتقها الضرر الأكبر منه، وقد يؤثر على حياتها كلها ويستمر معها
طول العمر لا تستطيع منه فكاكًا بل ويؤثر على المجتمع الإسلامي في الغرب نتيجة
تفكك تلك الأسر التي ما قامت على القبول والإيجاب الحقيقي من الطرفين!
وفي مقال لـ «بي بي سي العربية»
أن بعض الإحصاءات عام (۲۰۰۸م)
تشير إلى أن: «٦٥ من جميع حالات الزواج الإجباري المعروفة في بريطانيا يكون
أطرافها أفرادا من أصول باكستانية، و۲۸
منها تعود جذورهم إلى بنجلاديش»، ويضيف المقال: «وكان قد عقد في بريطانيا مؤخرا
مؤتمر المناهضة الزواج الإجباري، حيث كشف أنه يتم الإبلاغ كل عام عن ۳۰۰ حالة زواج يرغم فيها أحد الطرفين
على الزواج دون رغبته أو إرادته»، وأنه «صدر في كل من إنجلترا وويلز وإيرلندا
الشمالية قانون جديد يرمي إلى منع الزواج الإجباري وحماية الضحايا الذين جرى
إكراههم على الارتباط بمن لا يرغبون خلال الفترات الماضية».. ووفقًا للقانون
الجديد، يمكن سجن أي شخص يدان بمحاولة إرغام شخص آخر على الزواج ممن لا يرغب، وذلك
لمدة قد تصل إلى عامين.
زواج مصلحة
- الزواج من المسلمة من أجل الإقامة: وهو زواج مصلحة متى انقضت
حل وثاقه وانفصمت عروته، فما أن يحصل الزوج على الإقامة إلا وتصلها ورقة طلاقها،
فما كان لغير الله انقطع رأيتها تزوجت - بعد طلاقها الأول - من شاب من جنسية
مختلفة وأنجبت منه طفلًا، وما إن حصل الشاب على الإقامة إلا وقد طلقها، وهي الآن
تعيش مع طفلها الذي لا يعرف أباه ولا يعرفه أبوه حسب قولها.
- الزواج من المرأة الغربية ولو لم تكن مسلمة، على حساب المسلمة،
بحجة الإقامة أيضًا، وكذلك لقلة التكاليف المالية عند الزواج منها، أو لجمالها
وحبها.
«والزواج من أهل الكتاب وإن كان مباحًا شرعًا
إلا أنه يكره لمن وجد المسلمة، ولم يكن مضطرًا إلى الزواج من أهل الكتاب، ولم يكن
هناك مطمع في إسلامها، وذلك لأنها قد لا تلتزم بالآداب والمبادئ التي وضعها
الإسلام وقد ينجب منها أولادًا فتهودهم أو تنصرهم وهم بلا شك لا يجدون عندهم ما
يجدونه في الأم المسلمة من الرعاية الدينية وحسن التوجيه إلى ما فيه صلاح أمرهم في
دنياهم وآخرتهم.. والزوج نفسه لا يجد منها ما يجد من زوجته المسلمة من السكون
النفسي والاستقرار العاطفي والتجاوب الوجداني؛ وذلك لاختلاف العقيدة واختلاف
أساليب التربية الدينية عند كل منهما، فالأحرى بالمسلم ألا يقدم على الزواج من
الكتابية إلا عند الضرورة أو كان له مطمع في إسلامها». «زواج الكتابيات الفقه
الواضح، ج۲، ص ۸۱». «وإنما أباح الإسلام الزواج منهن
ليزيل الحواجز بين أهل الكتاب وبين الإسلام، فإن في الزواج المعاشرة والمخالطة
وتقارب الأسر بعضها ببعض؛ فتتاح الفرص لدراسة الإسلام ومعرفة حقائقه ومبادئه
ومثله.. فهو أسلوب من أساليب التقريب العملي بين المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب
ودعاية للهدى ودين الحق، فعلى من يبتغي الزواج منهن أن يجعل ذلك غاية من غاياته
وهدفًا من أهدافه». (فقه السنة، ص ۱۰۲).
وقد وضع المجلس الأوروبي للإفتاء
والبحوث شروطًا عند الزواج من الكتابية، منها:
«ألا يترتب من وراء الزواج من الكتابية فتنة
ولا ضرر محقق أو مرجح، فإن استعمال المباحات كله مقيد بعدم الضرر، فإذا تبين أن في
إطلاق استعمالها ضررًا عامًا منعت منعًا عامًا، أو ضررًا خاصًا منعت منعًا خاصًا،
وكلما عظم الضرر تأكد المنع والتحريم، وقد قال ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار»، والضرر
المخوف بزواج غير المسلمة يتحقق في صور كثيرة منها: أن ينتشر الزواج من غير
المسلمات، بحيث يؤثر على الفتيات المسلمات الصالحات للزواج، ومنها: أن يتساهل بعض
الناس في مراعاة شرط الإحصان العفاف الذي قيد به القرآن حل الزواج منهن، ومنها:
الخوف على الذرية من الانحراف وما يلحق من عواقب في حق الزوج في حياته بتأثره بما
عليه زوجته غير المسلمة، والتصرف ببدنه وتركته بعد موته، والله أعلم».
تحديات أخرى:
تنشأ تحديات أخرى إذا ما وقع
الطلاق فيحصل النزاع على الأولاد والحقوق المالية، وتحاكم الزوجين أو أحدهما إلى
المحاكم الإنجليزية مع وجود المحاكم الشرعية المختصة بفض النزاعات الزوجية وقضايا
الطلاق والزواج.
وقد «أظهرت إحدى الدراسات التي
قام بها «دينيس ماكيون» المختص في الشؤون الإسلامية أن عدد المحاكم الإسلامية التي
تفصل في الشؤون الأسرية للمسلمين قد بلغت ٨٥ محكمة على مستوى بريطانيا»، مما يُعد
رقمًا أكثر بكثير من العدد المتوقع.
وبالرغم من التحديات التي تقابل
المرأة المسلمة في هذا الجانب «الزواج» وهي تعيش في الغرب، فإنه من باب الإنصاف
ذكر الوجه الآخر المضيء لحال المرأة مع الزواج، فليس معنى التركيز على السلبيات أن
النظرة تجاهه سوداوية لا
ملامح فيها، لكن إلقاء الضوء على تلك
التحديات مفتاح لإيجاد الحلول المناسبة للتخفيف منها ومعالجتها، بيد أن
الإيجابيات في أمر الزواج
كثيرة هي الأخرى والحمد لله، فهو ميسر لمن نوى وتوكل، تقل مؤونته لا سيما
إن كان المتزوج ممن يتواضع في تأثيث بيته، فبإمكانه أن يشتري أثاثه بالتقسيط دون ربا، ويمكنه
الزواج وهو طالب ويعجبني التواضع هنا فيما يتعلق بالزواج، فهو يختلف كثيرًا عن
كونه في بلاد أخرى.
وفي ظني أن هذه التحديات جميعها
بما فيها، وما يقع على عاتق المرأة المسلمة منها، هي في حاجة لتكاتف الجهود
بالداخل والخارج لمواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها حتى يقدم الإسلام للغرب في
أبهى صوره.
استثمر مراهقتهم
النمو الانفعالي للمراهق
(1-2)
إيمان عبد الحميد البلالي
كاتبة كويتية – ماجستير
إرشاد نفسي
في ظل التغيرات السريعة التي تحدث
في هذا الزمن، وتسارع الانفتاح التكنولوجي، أصبحت التربية تفقد تلك السهولة
والبساطة التي كانت عليها في السابق فأصبح العقوق أسهل من كبسة زر في الأجهزة
المحمولة، ولعل الآباء سبب من أسباب عقوقهم أنفسهم، حين اعتقدوا أن تربية الأبناء
قواعد لا تتغير، وجهلوا تلك الحكمة العظيمة التي نطق بها علي بن أبي طالب حين قال:
«ربوا أبناءكم لزمن غير زمانكم». في السابق، يقف الأبناء ساعة يستمعون لنصح
الآباء، الآن أصبح جليًا تذمرهم من النصح، ولا نلومهم، فالوقت يمر بسرعة، وأصبح
الاختصار في كل شيء هو السمة الأساسية لزماننا، فوسائل التواصل الاجتماعي شجعت كل
ذلك، ۱۳۰ حرفًا على «تويتر»، و١٥ ثانية
على «الإنستجرام» والكيك وغيرها.
ولذلك وجب علينا - كآباء - أن
نتعلم فنونًا تربوية تتماشى مع هذا الزمن المنفتح السريع، مع الحفاظ على الهوية
الإسلامية، لنخرج جيل النهضة الذي نحلم به.
والمراهقة هي المرحلة الأصعب في
مراحل التربية؛ لما يشوبها من تغيرات سريعة نفسية وعقلية وجسدية وعاطفية تجعل
الوالدين في حيرة من أمرهم سأتطرق من خلال هذه السلسلة إلى شرح هذه التغيرات،
وكيفية العلاج وأهم الاضطرابات السلوكية والنفسية للمراهق لنعبر سويًا مرحلة
المراهقة بأمان وسلام وحب.
أهم العوامل التي تؤثر في
الانفعالات في مرحلة المراهقة هي:
١- التغيرات الجسمية التي تطرأ على المراهق:
وهذه التغيرات تسبب خاصة عند
الفتيات بعض الحرج، ولعدم تنمية ثقتها بنفسها قد تخبئ هذه المشاعر في نفسها مما
يسبب لها الخجل، أو الانزواء ونوبات من الضيق والاكتئاب، وأحيانًا - بل غالبًا -
نوبات بكاء وصراخ لا يفهم الأهل ما وراءها؛ فيتهمونها بعدم التربية وقلة الأدب
وهذه النوبات إنما هي مشاعر من الخجل من جسدها فتظهر في صورة انفعال.
وكذلك ما يحدث عند البنات يحدث
عند الأولاد، إلا أن الولد أكثر قدرة على الثقة بنفسه ومواجهة المجتمع بشكله
الجديد، رغم أنه قد يسبب له بعضًا من الضيق مثل كبر أنفه، وبعض حب الشباب الذي
يظهر عليه، لكنه لا يؤثر عليه تأثيرًا كبيرًا مثل الفتاة.
الحل:
- يكون بتنمية الثقة بالنفس.
- وتقبل الذات كما هي من خلال الاحتكاك
الإيجابي والمستمر مع المراهق.
- لفت النظر إلى صفاته الجسدية الأخرى التي
يكون فيها الجمال.
- طمأنته من خلال إعطائه كتابًا يقرؤه، أو
عمل حساب له في «الإنستجرام»، أو «تويتر»، يدون فيه مرحلة المراهقة والتغيرات التي
تطرأ.
- زيارة طبيب الجلدية لحل مشكلات البشرة،
كذلك اختصاصي التغذية لحل مشكلات توزيع الدهون.
- استشارة أحد المتخصصين في الأزياء لمعرفة
أفضل ملبس يناسب الجسد دون إظهار عيوب الجسد.
۲- نمو
القدرات العقلية وتأثير هذا على تغير انفعالات المراهق واستجاباته:
كما قلنا في النمو العقلي وإدراكه
واستطاعته التفريق بين الخير والشر والجمال والقبح.
فيبدأ بإدراك ما يقع عليه من شر
وظلم قد لا يستطيع أن يتخلص منه أو يدفعه عن نفسه؛ مما يسبب له انفعالات قوية
تظهرها الفتاة في صورة اكتئاب وحزن، ويظهرها الشاب في صورة انفعال شديد وعنف
وإيذاء للطرف الآخر، أو حتى الطرف غير المسؤول عن ظلمه.
كأن يبدأ بإظهار غضبه على الأم
نتيجة سكوتها عن ظلم الأب لها أو حتى انفصالها عن الأب.
في مكتب الاستشارات
حدث ذات مرة أن جاءتني أم تشتكي
من شدة غضب ولدها عليها حتى إنه أحيانًا يهم بضربها دون سبب، رغم أنها توفر له كل
شيء، فهو وحيدها ولم تحرمه من شيء إلا ما يضره أو يخالف القانون، فهي تطمح أن تراه
ناجحًا في حياته.
حين بدأت بسؤالها عن دور الأب فقالت:
إنها مطلقة منذ فترة..
تكلمنا مع الولد فوجدته فعلًا يشعر بالنقص لعدم وجود أب في حياته ويشعر
كذلك بالظلم فيصب غضبه على أمه.
بعد عدد من الجلسات أدرك الولد أن
ما قامت به أمه من الطلاق كان صعبًا عليها، لكنها تحملت ذلك حفاظًا عليه وعلى نموه
الانفعالي.
نكمل في المقال القادم بإذن الله
باقي العوامل التي تؤثر في النمو الانفعالي للمراهق.