جمعية الإصلاح الاجتماعي تبعث بـ.. رسالتين إلى وزيري الإعلام.. والأوقاف

العنوان جمعية الإصلاح الاجتماعي تبعث بـ.. رسالتين إلى وزيري الإعلام.. والأوقاف

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 01-يونيو-1971

مشاهدات 24

نشر في العدد 62

نشر في الصفحة 8

تحميل مشاهدة

جمعية الإصلاح الاجتماعي تبعث بـ..

رسالتين إلى وزيري الإعلام.. والأوقاف

صور وهمية للنبي عليه السلام.. يجب إتلافها ومنعها

بعثت جمعية الإصلاح الاجتماعي برسالتين هامتين إلى السادة وزيري الإعلام والأوقاف والشئون الإسلامية تطلب فيهما اتخاذ إجراءات سريعة لمنع صور منكرة توهمها بعض الناس وزعموا أنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي نص الرسالتين:

إلى وزير الإعلام

· سعادة وزير الإعلام الموقّر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وبعد؛ فلا يخفى عليكم الحكم الشرعي فيمن يصور صورة الرسول «صلى الله عليه وسلم «على أي هيئة من الهيئات وفي أي شكل من الأشكال، لإجماع علماء الأمة على تحريم ذلك. ولكن الذي يحز في النفس أن نرى في بعض المكتبات والحوانيت بالكويت صورًا تُمثل شخص الرسول «صلى الله عليه وسلم «بزعمهم. وحيث إن مثل هذه الصور منكر يجب محاربته بكل صرامة وشدة ومنعه وإتلافه ومعاقبة مرتكبيه.

وبما أن وزارة الإعلام هي جهة الاختصاص في مراقبة ما يطبع أو يورد من كتب ومطبوعات. فإننا باسم الدين الذي نؤمن به نطالبكم باتخاذ اللازم لمنع هذا المنكر الذي لا يرضى عنه المسلمون ويجلب سخط الله علينا جميعًا إن سكتنا عنه. والله يوفقكم لكل خير.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

إلى وزير الأوقاف

· سعادة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الموقّر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد؛ فلا يخفى عليكم الحكم الشرعي فيمن يُصوّر صورة الرسول «صلى الله عليه وسلم «على أي هيئة من الهيئات وفي أي شكل من الأشكال، لإجماع علماء الأمة على تحريم ذلك. ولكن الذي يحز في النفس أن نرى في بعض المكتبات والحوانيت بالكويت صورًا تُمثّل شخص الرسول «صلى الله عليه وسلم» بزعمهم. وحيث إن مثل هذه الصور منكر يجب محاربته بكل صرامة وشدة ومنعه وإتلافه ومعاقبة مرتكبيه.

وبما أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية هي الجهة المسئولة عن مراقبة كل ما يمس معتقدات المسلمين أو يتعرض للرسول «صلى الله عليه وسلم» وصحابته.

فإننا باسم الدين الذي نؤمن به نطالبكم باتخاذ اللازم لمنع هذا المنكر الذي لا يرضى عنه المسلمون ويجلب سخط الله علينا جميعًا إن سكتنا عنه. والله يوفقكم لكل خير.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

مدرسة التلفزيون الصباحية!

مع مطلع هذا الشهر يبدأ التلفزيون بثًا إضافيًا في فترة الصباح وتجيء هذه الفترة الإضافية في فصل الصيف حيث يكون جميع التلاميذ والتلميذات في عطلتهم الصيفية يتحلقون في مساكنهم حول أجهزة التلفزيون لمشاهدة البرامج التي ربما قصدتهم بها بالذات وزارة الإعلام، وحين أعدت هذا البث الإضافي. فمن المعروف أن رب البيت يكون مشغولًا في عمله في هذه الفترة وكذلك ربة البيت التي تضطر إلى القيام بأعمال المنزل في هذه الفترة أيضًا فيخلو الجو للأولاد حيث يلتهمون كل ما يبثه التلفزيون لهم من برامج في هذا الوقت.

· فماذا عساها تكون البرامج؟

· نقلت الصحف أن سمو ولي العهد طلب من وكيل وزارة الإعلام تقديم برامج هادفة وقوية وكذلك يهتم وزير الإعلام بالوكالة الشيخ صباح الأحمد بهذا الموضوع فهل يوفّق التلفزيون في إظهار هذه الرغبات مضافًا إليها رغبات آلاف المواطنين في بث البرامج النافعة الهادفة.

· لا شك أنها مسئولية ضخمة وحساسة تقع على عاتق المسئولين عن التلفزيون الذين سيحلون محل المربين والأساتذة والآباء في توجيه الطلاب والطالبات خلال عطلتهم الصيفية.

وإذا كان لا يجوز للمدرسة أن تعرض على التلاميذ في قاعة التدريس أغاني مبتذلة أو أفلامًا رخيصة أو مسرحيات مكشوفة فإنه لا يليق أن نفعل ذلك معهم في بيوتهم عن طريق شاشة التلفزيون في بثه الصباحي.

فإذا كنا نريد البرامج الهادفة إلى الخير فلتكن إذن برامج علمية وثقافية أدبية وأخلاقية ترفيهية ممزوجة بالفضيلة وتسلية محوّطة بالحياء وما أكثر البرامج التي تُحقّق هذه الأغراض في هذه الحدود إن نحن قصدناها وحرصنا عليها.

أما إذا كان بث الصباح كبث المساء فمن الخير ألا يكون أبدًا ولندع الطلاب والطالبات يبحثون في المكتبات العامة والنوادي المدرسية الصيفية عما هو أجدى لهم وأنفع.

وأملنا كبير في أن يكون لتوجيهات سمو ولي العهد الأثر الطيب في برامج التلفزيون الصباحية.

الرابط المختصر :