العنوان جمعية الإصلاح الاجتماعي.. نجاحات وإنجازات وإغاثات
الكاتب سامح أبو الحسن
تاريخ النشر الجمعة 01-يونيو-2018
مشاهدات 93
نشر في العدد 2120
نشر في الصفحة 14

الجمعة 01-يونيو-2018
جمعية الإصلاح الاجتماعي.. نجاحات وإنجازات وإغاثات
40 فريقاً تطوعياً شاركوا في مسابقة العطاء
الرحمة العالمية تطلق تطبيقها الإلكتروني
نماء للزكاة والتنمية المجتمعية وزعت 6254 سلة غذائية
«وينا عنهم» تهدف لعلاج المرضى ورعاية الأسر المتعففة والأيتام والأرامـل وطلبة العلم
«غزة تنادي».. حملة لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني
«ثمار».. مزارع لدعم المشروعات التنموية والاجتماعية والتعليمية للأيتام والمحتاجين
حفل شهر مايو الماضي بالعديد من المشروعات الخيرية والإنسانية لجمعية الإصلاح الاجتماعي، بالإضافة إلى دورها المجتمعي والإداري، فعلى الصعيد الإداري فقد تم تزكية د. خالد المذكور رئيساً لها، أما على الصعيد الإنساني الداخلي فقد وزعت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية أكثر من 6254 وجبة، وأطلقت مشروع «وينا عنهم»، فيما أطلقت الرحمة العالمية مشروع «غزة تنادي» لإغاثة أهلنا في غزة، ومشروع «ثمار» الذي يهدف إلى شراء مزارع واستصلاحها في كمبوديا بهدف دعم المشروعات التنموية والاجتماعية والتعليمية للأيتام والمحتاجين، وخلال هذا التقرير نستعرض أهم إنجازات جمعية الإصلاح الاجتماعي في شهر.
نظمت الجمعية حفل «نجاحات الإصلاح» السنوي الأول بحضور رئيس مجلس الإدارة د. خالد المذكور، ونائب رئيس مجلس الإدارة يوسف عبدالرحيم، وأمينها العام يعقوب الأنصاري، وذلك بهدفين رئيسين؛ وهما تقييم الأداء المالي والإداري للجمعية، والوقوف على ما أنجز من جدول أعمال السنة السابقة، وتكريم المتميزين من أعضاء الجمعية وقطاعاتها ممن كانت لهم إسهامات وإنجازات في تطوير العمل وتحقيق أهداف الجمعية وإستراتيجيتها.
فيما أصدرت الجمعية بياناً صحفياً في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية عام 1948م، أكدت فيه ثوابت القضية الفلسطينية، وحثت كل الأطراف المعنية والفاعلة على دعم القضية الفلسطينية ونصرتها حتى يزول الاحتلال ويعود الحق لأصحابه الشرعيين والتاريخيين، وتكون القدس عاصمة فلسطين العربية، ويعود كل الفلسطينيين إلى موطنهم وأرضهم وتاريخهم.
ومن جانب آخر، أقامت الجمعية حفل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك، ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ د. خالد المذكور إلى الحرص على قيم الإسلام من محبة وتسامح وتعايش ورحمة وأخلاق كريمة، بحيث أن تكون حاضرة في كل حين وكل مكان وليس في رمضان فحسب.
وهنأ المذكور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي الكريم وكل الشعوب الإسلامية حول العالم، بحلول شهر رمضان الفضيل، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد الشهر عليهم بالصحة والعافية، وأن يعم الأمن والأمان على سائر الدول الإسلامية في العالم.
وعلى صعيد آخر، شارك 40 فريقاً تطوعياً في مسابقة العطاء الثالثة التي نظمها مركز عطاء التابع للجمعية بالشراكة مع وزارة التربية ممثلة بإدارة الأنشطة التربوية من خلال مشاركة مجموعة من المدارس التابعة للوزارة في المسابقة، وذلك بطرح مبادرات تطوعية مجتمعية ساهمت في تشجيع روح المنافسة بين الطلبة، ونشر ثقافة التطوع بينهم، وذلك انطلاقاً من حرص المركز على تفعيل ودعم العمل التطوعي في المجتمع الكويتي، ونشر ثقافة التطوع بين أبنائه بما يتوافق مع ما أولته القيادة الحكيمة للكويت من عناية خاصة بالشباب.
وعلى صعيد العمل الإنساني الداخلي، انتهت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية من توزيع 6254 سلة غذائية على الأسر الأشد حاجة منذ بداية شهر رمضان المبارك من خلال كوبونات تم توزيعها عليهم، حيث قامت بالاتفاق مع بعض الأسواق المركزية على توزيع كوبونات على الأسر المستفيدة، حيث يدخل المستفيد إلى السوق المركزية ويشتري ما يشاء من مواد غذائية أساسية، وقد حرصت نماء على تفقد الأسر الأكثر حاجة؛ ولذا كان النصيب الأكبر في محافظة الجهراء؛ حيث استفاد من المشروع 3152 مستفيداً، فيما استفاد 3102 مستفيد في باقي المحافظات.
ويعد مشروع «السلات الرمضانية» من المشروعات الموسمية، ويهدف إلى تخفيف المعاناة عن كثير من الأسر الفقيرة المتعففة، حيث إنها تضم كافة احتياجات الشهر الفضيل، وتكفي لمدة شهر كامل أسرة مكونة من 5 أفراد، ومن خلال خبراتنا الطويلة في تنفيذ هذا المشروع الموسمي فقد قمنا بالتعاقد مع الجهات المميزة.
وأطلقت نماء مشروع «إفطار الصائم» من خلال محاور متعددة؛ المحور الأول يتمثل في توفير ولائم إفطار الصائم في المناطق الأكثر احتياجاً، كما تستقبل زكاة الأموال والذهب وزكاة الفطر، وتحرص على صرفها في المصارف التي حددها الشارع الحكيم، وانطلق المشروع بالشراكة الإستراتيجية المثمرة مع الأمانة العامة للأوقاف التي تبرعت لصالح المشروع بمبلغ 70 ألف دينار كويتي، حيث أشرف فريق كامل على تنفيذ المشروع ميدانياً ورصد التقارير اليومية لسير المشروع.
وأطلقت نماء -كذلك- حملة «وينا عنهم» وذلك في مجمع الجيت مول، التي تسعى من خلالها إلى جمع التبرعات لصالح رعاية الأسر المتعففة وكفالة الأيتام وعلاج مرضى السرطان ومرضى التصلب العصبي ومرضى الروماتويد ودفع الرسوم الدراسية للطلبة غير القادرين، فهناك العديد من الأسر والأيتام الأرامل والمرضى وطلاب المدارس الذين يعانون بصمت داخل دولة الكويت، وربما منعهم تعففهم وحياؤهم من التصريح بحاجاتهم رغم أن الكويت قبلة العمل الخيري والإنساني ومركزه.
وتسعى نماء من خلال هذه الحملة إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، والتركيز على تقديم المساعدات داخل الكويت للأسر الكويتية وغير الكويتية، ومساعدة طلاب العلم الأيتام والمتعثرين الذين لا يجدون ما يكفيهم، حيث نعيد لهم طريق التعليم كونه واحداً من أهم أسباب تقدم المجتمعات ونهضتها وريادتها بجانب مساندة الأسر المتعففة الذين لا يسألون الناس، وكل ذلك من خلال الوقوف على حالاتهم والزيارات الميدانية.
وعلى صعيد العمل الإنساني الخارجي، أعلنت الرحمة العالمية عن البدء في تنفيذ الخطة الرمضانية لمشروعها السنوي «إفطار الصائم والحقيبة الرمضانية»، في إطار الاستعداد لأنشطة وبرامج الخير التي تقوم على تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، وتركز الرحمة العالمية جهودها هذا العام للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من المشروع، في البلاد التي تشهد أزمات وأوضاعاً استثنائية، وكوارث طبيعية، ما يوجب زيادة المخصص لهم من موازنة المشروع، وزيادة الجهد للوصول إليهم في مناطق إقامتهم التي نزحوا إليها، هذا وقد استفاد من المشروع خلال العام الماضي أكثر من أربعة ملايين صائم.
كما أطلقت الرحمة العالمية حملة «غزة تنادي»، وذلك لإغاثة المستضعفين في قطاع غزة المحاصر لتوفير المواد الطبية والغذائية الضرورية لهم، خاصة أنهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة منذ أكثر من 12 عاماً.
وتهدف الحملة إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل الأسر المحتاجة، فضلاً عن المساعدة في توفير حياة كريمة لهذه الأسر، وتحرص على أهمية دعم الأسر الفقيرة وأصحاب الحاجة الملحة في ظل الأحداث الجارية حيث وصل الفقر إلى أبعاد خطيرة في قطاع غزة المحاصر براً وبحراً وجواً، فنسبة الفقر زادت على 60%، أما نسبة البطالة فقد وصلت إلى 44%، فيما يحتاج مليون وثلاثمائة ألف إلى المساعدات الإنسانية، ويحتاج أكثر من ألف طفل فلسطيني للعلاج نتيجة الأحداث الأخيرة، وذلك بحسب «يونيسف».
وفي كمبوديا، أطلقت مشروع «ثمار» الذي يهدف إلى دعم المشروعات التنموية والاجتماعية والتعليمية للأيتام والمحتاجين من خلال عائدات المزارع التنموية، ويستهدف المشروع شراء مزارع لزراعتها وتشغيل أيد وطنية فيها، وبيع المنتجات للصرف من ريعها على أوجه الخير والبر والإحسان من مجمعات خيرية وإنسانية، مثل: رعاية الأيتام والطلبة، ومشروعات أخرى كالصدقة والتنمية المستدامة.
ومشروع «ثمار» عبارة عن مزارع تنموية لزراعة الكاجو والمانجو يصرف من ريعها على الأيتام، وطلاب العلم والفقراء، وهذه المزارع عبارة عن صدقة جارية ومورد دائم يساهم في تغطية مصروفات المشروعات الخيرية والإنسانية، فنقوم من خلال هذه المشروعات النوعية بدعم ميزانيات مشروعاتنا الخاصة بالأيتام والفقراء، وتعليمهم بأسلوب يضمن لهم استمرار تقديم الخدمة لهم ورعايتهم، كما أنها تسهم في تدريب بعض الطلاب والمزارعين على الزراعة الحديثة والمتطورة، وإعداد نموذج يحتذى به في المزارع بكمبوديا.
وللرحمة العالمية تجربة ناجحة لهذا المشروع في الصومال وتنزانيا، فالمشروع لم يكن وليد فكرة، وتم تنفيذه من خلال العديد من الدراسات التي قامت بها قبل البدء به، حيث أرسلت أساتذة وخبراء في هذا المجال، وقاموا بإعداد دراسة عن هذا المشروع، ونحن بدورنا قمنا بتحويلها لمكاتب مختصة ذات خبرة عالمية، التي أكدت أهمية المشروع وفرص نجاحه الكبيرة.
وأطلقت الرحمة العالمية تطبيقها الإلكتروني على الأجهزة الذكية باسم «الرحمة العالمية»، الذي يعد من التطبيقات الخيرية الأكثر تقدماً وسهولة فيما يخص عملية التبرع، وإرسال الصدقات ومتابعتها، للوصول إلى أعمال الخير، ويمكن لمن يحمل التطبيق الاستفادة من العديد من المزايا، منها: تصفح كافة المشروعات الخيرية والمشروعات الأشد احتياجاً، واختيار أكثر المشروعات الخيرية توافقاً مع تطلعات المتبرع، والمحادثة الفورية مع خدمة العملاء، والتبرع المباشر لحملات الإغاثة العاجلة، والتبرع عن طريق البطاقات الائتمانية ومتابعة آخر التبرعات والحصول على تقارير دورية لتبرعات المتبرع.
هذا، وقد تم تطوير التطبيق الإلكتروني من أجل أن يحظى المستخدم بتجربة تبرع آمن وأكثر سهولة لمئات من أبواب الخير، وهو امتداد لموقع «خير أون لاين»، أول موقع إلكتروني يستقبل التبرعات عبر الإنترنت في العالم العربي، وينقسم التطبيق إلى عدة أقسام، وتشمل: الوقف والإغاثة والكفالة والزكاة والصدقة والمشروعات الموسمية، كما يمكن للمتبرع أن يتبرع لأكثر من مشروع من خلال سلة التبرع، كما يحتوي التطبيق على بعض الأسئلة الشائعة التي قد تدور في ذهن المتبرعين ودليل المشروعات الخيرية الذي يستطيع المتبرع من خلاله التواصل مع الرحمة العالمية لإنشاء مشروعه الخيري.>
مجلس إدارة جديد لجمعية الإصلاح الاجتماعي
عقدت جمعية الإصلاح الاجتماعي جمعيتها العمومية العادية يوم 8 مايو 2018م، بحضور مندوبين من وزارة الشؤون، وذلك في مبنى الجمعية بمنطقة الروضة، وافتُتح الاجتماع بكلمة لنائب رئيس مجلس الإدارة يوسف العبدالرحيم، قدم فيها اعتذار رئيس مجلس الإدارة العم حمود الرومي وذلك لسفره، ثم عدَّد إنجازات مجلس الإدارة.
وتحدث ممثل مكتب العصيمي للمحاسبة وقال: إن الحساب الختامي جاء متوافقاً مع البيانات المالية، كما تم اعتماد الحساب الختامي عن السنة المالية المنتهية من دون أي ملاحظات، وتم اعتماد تقرير مجلس الإدارة، واختيار العم حمود الرومي رئيساً فخرياً مدى الحياة، وكذلك تمت تزكية مجلس إدارة جديد للجمعية يتكون من: د. خالد المذكور رئيساً، م. يوسف عبدالرحيم نائباً للرئيس، يعقوب الأنصاري أميناً عاماً، وسالم العبد الجادر أميناً للصندوق، وسبعة أعضاء، هم: يحيى العقيلي، وهشام العومي، وخلف القشعان، وم. سالم القحطاني، وصلاح الغانم، وفؤاد الثاقب، وناصر الدبوس.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلالصهاينــة يتجهـــون لحســـم الصــــراع ديموغرافيـــاً فــي الضفـــــة الغربيـــــة
نشر في العدد 2180
95
الخميس 01-يونيو-2023


