العنوان جمعية الإصلاح لـ"مؤتمر التربية بالرياض": التغيير الحقيقي يبدأ بمناهج التربية
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 21-أكتوبر-1975
مشاهدات 38
نشر في العدد 271
نشر في الصفحة 3
الثلاثاء 21-أكتوبر-1975
قَبَسٌ من نُور
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾ (محمد:38)
صدق الله العظيم
«المجتمع»
- جريدة إسلامية أسبوعية.
- تُصدرها:
«جمعية الإصلاح الاجتماعي»
رئيس التحرير:
«مشاري محمد البَداح»
- شارع المغرب، الروضة، الكويت.
ت/ 519539 صـ ب (4850) الكويت.
- الاشتراكات:
* للوزارات والمؤسسات: 10 دنانير.
* للأفراد: 5 دنانير.
الإعلانات يُتَّفق بشأنها مع الإدارة.
«جمعية الإصلاح لمؤتمر التربية بالرياض»: التغيير الحقيقي يبدأ بمناهج التربية
بعثت جمعية الإصلاح الاجتماعي بالبرقية التالية لمؤتمر وزراء التربية في الخليج والجزيرة المنعقدة الآن بالرياض:
السادة رئيس وأعضاء مؤتمر وزراء التربية لدول الخليج المحترمين-الرياض، جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت تبعث إليكم بتحياتها وتمنياتها بأن يوفق الله مؤتمركم إلى نتائج إيجابية تكون مَعلمًا لمرحلة جديدة أكثر التزامًا بالإسلام عَلمًا وعَملًا.
إن مسؤولية تكوين أجيال ممتازة في عقيدتها وعلمها وخلقها منوطة بمؤتمركم هذا مجتمعين، وبمهماتكم فُرادى بعد أن تعودوا إلى بلادكم.
فقد ركَّز الذين لا يريدون لأمتنا خيرًا ولا نهضة على إفساد مناهج التربية والتعليم، وكانت نتائج تركيزهم تخلفًّا تربويًّا وثقافيًّا وإنتاجيًّا شَلَّ طاقات الأمة وأتلف رصيدها الغالي المُتمثِّل في الإنسان السوي.
إن تغييرًا جذريًّا وشاملًا في أصول مناهج التربية ينبغي أن يكون محور أعمال مؤتمركم؛ فإضافة شيء حسن إلى ما هو سائد لا يوصل إلى الثمرة المبتغاة.
ونرجو أن تتقبلوا اقتراحات الجمعية في هذا الصدد:
- اقتراح بإعادة النظر في مناهج التربية والتعليم كلها.
- واقتراح بإخضاع تلك المناهج للتصور الإسلامي المستمد من الكتاب والسنة. - واقتراح بتشكيل لجنة دائمة تضم نخبة من رجال التربية الموثوقين يكون من صلاحياتها وضع الخطوط العامة والأصول الأساسية لمناهج التربية في الدول الممثلة في مؤتمركم.
واذكروا أن الله تعالى قد بعث محمدًا -صلى الله عليه وسلم- ليُعلِّم المؤمنين ويُربِّيهم ويُزكِّيهم ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ (ال عمران:164)
و لقد آل جزء كبير من هذه الرسالة التربوية إلى وزارات التربية بما لها من إمكانات و صلاحيات؛ فسيروا على نهج نبيكم واقتفوا أثره ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ (العصر:1-3)
وفقكم اللـه وسدد خطاكم.
رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل