; جمعية الإصلاح الاجتماعي تدين العدوان الصهيوني على لبنان | مجلة المجتمع

العنوان جمعية الإصلاح الاجتماعي تدين العدوان الصهيوني على لبنان

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 23-أبريل-1996

مشاهدات 39

نشر في العدد 1197

نشر في الصفحة 16

الثلاثاء 23-أبريل-1996

أدانت جمعية الإصلاح الاجتماعي العدوان الصهيوني الوحشي ضد لبنان، وقالت في بيان أصدرته في الكويت الأسبوع الماضي:

(يأتي العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان الشقيق ليؤكد تجذر العداء الصهيوني للعرب والمسلمين، وإن ما يسمى بمسيرة السلام في الشرق الأوسط ليست سوى مسيرة استسلام وذل وخضوع لإسرائيل ومطامعها في العالم الإسلامي.

إن الذين يسايرون إسرائيل في مسيرتها، ويقدمون لها كل يوم التنازلات تلو التنازلات، إنما يسطرون أسود الصفحات في تاريخهم وتاريخ أمتهم المجيدة.

كما أن البكاء على عتبات مجلس الأمن والاستجداء على بوابة البيت الأبيض هو طريق المنهزمين، لقد فضحت أمريكا نفسها بموقفها الداعم لإسرائيل، وأثبتت أنها الشريك المتواطئ والمنحاز للعدوان الإسرائيلي المستمر على العالم العربي.

إن هذه الأيام العصيبة ليست سوى جزء من تاريخ الأمة العربية والإسلامية، ذلك التاريخ الذي بدأ مع نزول الوحي وبداية الرسالة، وسيظل ممتدًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ورغم ما أصاب الأمة من نكبات على امتداده، إلا أن الله سخر من قادته من دفع نكاية الأعداء وبغيهم، ولذلك فإنه على الشرفاء من أبناء هذه الأمة أن يحافظوا على تاريخ أمتهم بدفع مؤامرات الأعداء، واتخاذ موقف قوي تجاه الصهيوني، وأن يسعوا لمحو صفحات الذل والمهانة التي سطرها الإسرائيليون ببغيهم وعدوانهم على العالم العربي طوال السنوات الماضية.

وإننا نهيب بالحكومات العربية والإسلامية أن تسعى لإعادة توحيد صفوفها، وجمع كلمتها؛ لأن فرقة المسلمين هي السبب الرئيسي وراء استقواء إسرائيل واعتداءاتها المستمرة على الدول العربية، فوحدة الصف العربي والإسلامي هي بداية الطريق لاستعادة الكرامة العربية والمجد الإسلامي، أما التنطع على أبواب مجلس الأمن والاستجداء أمام بوابة البيت الأبيض، فلن يعيد الحق السليب، أو المجد التليد، أو فلسطين المحتلة، أو أراضي لبنان المغتصبة.

وفي الختام فإننا نهيب بكل مسلم غيور أن يسعى لتقديم ما يستطيع من دعم لنصرة إخوانه في لبنان، ومساعدتهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم حتى يأتي الله بالفتح أو أمر من عنده ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُوْنَ﴾ (سورة يوسف: 21).

الرابط المختصر :