; حسن البنّا والسهام السوداء: أكذوبة اسمها التعصب الديني!! | مجلة المجتمع

العنوان حسن البنّا والسهام السوداء: أكذوبة اسمها التعصب الديني!!

الكاتب الأستاذ الدكتور جابر قميحة

تاريخ النشر الثلاثاء 30-ديسمبر-1997

مشاهدات 8

نشر في العدد 1282

نشر في الصفحة 54

الثلاثاء 30-ديسمبر-1997

يتهم حسن البنا والإخوان- ظلمًا وبهتانًا- بالتعصب الديني ضد النصارى بصفة خاصة، وما زال هذا الاتهام- للأسف- يتجدد ويتردد بين حين وآخر، ويتولى كبر إيقاظ هذا الاتهام وتلميعه والترويج له كبار من المفكرين والساسة، مع أن حسن البنا وإخوانه وتلاميذه عاشوا في مسيرتهم الطويلة- وما زالوا- يتحلون بالتسامح مع الأقليات غير المسلمة وخصوصًا أقباط مصر، وذلك انطلاقًا من إيمانهم الصحيح بالإسلام، فالإسلام- كما يقول الإمام الشهيد- وضعه الحكيم الخبير الذي يعلم ماضي الأمم وحاضرها ومستقبلها فلم يصدر دستوره المقدس الحكيم إلا وقد اشتمل على النص الصريح الواضح الذي لا يحتمل لبسًا ولا غموضًا في حماية الأقليات، وهل يريد الناس أصرح من هذا النص: ﴿لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (الممتحنة: ٨). وإن الإسلام الذي قدس الوحدة الإنسانية العامة في قوله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا (الحجرات: ۱۳)، ثم قدس الوحدة الدينية العامة كذلك، فقضى على التعصب وفرض على أبنائه الإيمان بالرسالات السماوية جميعًا في قوله تعالى: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (البقرة: ٣٦- ٣٨ ) ثم بعد ذلك قدس الوحدة الدينية الخاصة في غير صلف ولا عدوان، فقال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الحجرات: ۱٠). هذا الإسلام الذي بني على هذا المزاج المعتدل والإنصاف البالغ لا يمكن أن يكون اتباعه سببّا في تمزيق وحدة متصلة، بل بالعكس إنه أكسب هذه الوحدة صفة القداسة الدينية بعد أن كانت تستمد قوتها من نص مدني فقط.[2] 

كان هذا هو التوجه الإسلامي في التعامل مع ذوي الأديان الأخرى، وكان الإمام البنا يعرض هذا التوجه كثيرًا في رسائله وخطبه ومقالاته ويجابه به كل من يتهم الإسلام بالتعصب، وكان السلوك العملي للإمام البنا والإخوان المسلمين يتم على التسامح والمودة وحسن التعامل مع المواطنين من الأقباط الذين عاشوا يبادلون المرشد والإخوان الشعور نفسه على الرغم من محاولة المغرضين وذوي النوايا السيئة تعكير الصفو وإفساد هذه العلاقة الطيبة، وأكتفي فيما يأتي ببعض الوقائع شاهدًا على طبيعة هذه العلاقة: 

١- أراد بعضهم أن يحدث فتنة بين الإخوان والنصارى في مطلع الدعوة والإمام البنا مدرس بالإسماعيلية، فكتب أحدهم عريضة بتوقيع «مسيحي» يذكر فيها أن المدرس المتعصب حسن البنا يرأس جماعة متعصبة اسمها «الإخوان المسلمون»، وأنه يهين ويضطهد التلاميذ النصارى ويفضل التلاميذ المسلمين عليهم ، ويرى كاتب العريضة ضرورة نقل هذا المدرس من الإسماعيلية حتى لا تكون فتنة، وحولت هذه العريضة إلى ناظر المدرسة فاستاء النصارى منها جدًا، وجاء وفد عظيم منهم إلى المدرسة معلنًا استنكاره، وعلى رأس هذا الوفد راعي الكنيسة الأرثوذكسية. وكتب كثير من أعيان الأقباط وكذلك الكنيسة بختمها وتوقيع راعيها عرائض وخطابات استنكار أرفقها الناظر بتقريره الذي ختمه بقوله: أرجو وزارة المعارف ألا ترهقنا بمثل هذه المجهولات وأن تحقق فيها بمعرفتها بعد أن ثبت أنها جميعًا أمور كيدية لا يراد من ورائها خير.[3] 

٢- وحينما نقل حسن البنا سنة ١٩٤١م من القاهرة إلى قنا نتيجة ضغط الإنجليز على حسين سري باشا رئيس الوزراء تسابق كثير من المنافقين ودعاة الفتنة إلى نشر إشاعة بين الأقباط في قنا تصور حسن البنا والإخوان مبغضين للأقباط عاملين على الإضرار بهم، فكيف قضى الإمام البنا على هذه الفرية؟ إن الجواب نجده في السطور الآتية من رسالة بعث بها حسن البنا من قنا إلى أبيه في القاهرة «... الجمعية- جمعية الإخوان بقنا- تسير بخطى موفقة، وكانت عندنا بالأمس حفلة كبيرة دعونا إليها كل الطائفة القبطية وعلى رأسها المطران، وأقبلوا جميعًا لم يتخلف منهم أحد. وكانت صفعة قوية لمنافقي المسلمين الذين يتزلفون إلى هؤلاء بالفتنة، ولقد كنت صريحًا جدًا في لباقة في بسط فكرة الإخوان بصورة حازت إعجاب الجميع، والحمد لله، وكل شيء على ما يرام».[4]

٣- وقد أراد الأستاذ البنا أن يضرب المثل في سماحة الإسلام، وأن الإخوان لا يفهمون دينهم على أنه تعصب، فحينما رشح نفسه في الانتخابات النيابية سنة ١٩٤٤م في عهد وزارة أحمد ماهر باشا عن دائرة الإسماعيلية كان وكيله في لجنة الطور يوناني نصراني متمصر يدعى «الخواجة باولو خريستو»، وكانت تلك اللفتة الذكية محل تعليق وسخرية من أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي قطبي الحزب السعدي الحاكم.[5]

٤- وكان النصارى- على مستوى مصر كلها- يشعرون بروح الود والسماحة المتبادلة بينهم وبين الإخوان، فكانوا يتبادلون الزيارات وخصوصًا في المناسبات الدينية، وكان الإخوان ينشرون في صحفهم أخبار هذه الزيارات، ومثال ذلك الخبر التالي المنشور في صحيفتهم: «زار نيافة مطران الشرقية والمحافظات دار الإخوان المسلمين بالزقازيق يوم العيد ومعه أعيان النصارى بالشرقية مهنئين الإخوان بعيد الأضحى المبارك، وأذاع نيافته نشرة مطولة بعنوان «هدية العيد» تدور حول معنى «الاتحاد رمز الانتصار» وقال في آخرها: أشكر جمعية الإخوان لأنهم إخوان في الشعور، إخوان في التضامن إخوان في العمل»[6].

٥- ولكن هذا التسامح لم يَشُبْهُ شيء من التهاون والتفريط في قيمة من القيم الدينية أو الوطنية، فحينما رأى الإخوان «القمص سرجيوس» يتصرف بما يسيء إلى الدين والوطنية هاجموه بشدة في صحيفة الإخوان، ومما جاء في الصحيفة: علمنا أن القمص سرجيوس يجتمع بمواطنينا الأقباط في التل الكبير، وأن هذا الاجتماع يتم في كنيسة داخل أحد المعسكرات البريطانية، فماذا وراء هذه الاجتماعات؟ وهل هناك تدبير مبيت للاعتداء على كنيسة أخرى مثل كنيسة الزقازيق؟ إن إصبع المستعمر في إثارة الفتنة بادية وملموسة، وإن كان للإنجليز أن يطبقوا سياستهم التي استعمروا بها العالم- وهي التفريق بين أبناء الوطن- فكيف يسمح رجل من رجال الدين لنفسه أن يكون مطية لأعداء الوطن والدين؟[7]

 ويظهر أن «سرجيوس» بتصرفاته هذه وبمقالات نشرها ينال فيها من المرشد العام ودعوة الإخوان قد أساء إلى شعور عقلاء النصاري فكتب أحدهم واسمه «امین برسوم»: إخواني في الوطن: مما يأسف له جميع الأقباط ما اطلعنا عليه من مقالات القمص سرجيوس المخزية التي لا يصح أن تصدر من رجال الدين الأطهار الذين هم فخرنا، وهي تحوم حول المرشد العام للإخوان المسلمين، إننا نستنكر تلك المقالات لأننا نشعر بالأخوة التي بيننا وبين إخواننا المسلمين، لأن الوطن للجميع والدين للديان وإن القمص سرجيوس معروف بأنه صاحب اللسان اللاذع.[8]

٦- وينم عن التسامح الديني عدد من الرسائل التي أرسلها الإمام الشهيد إلى القيادات الدينية القبطية مثل: الأنبا يونس بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر، والأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية.[9]

 ولا يفوتنا- ونحن في مقام تفنيد تهمة التعصب الديني التي ألصقت ظلمًا وعدوانًا بالإمام الشهيد- أن نشير إلى مقال مؤسف مضحك في وقت واحد نشره أحد الكتاب العرب في صحيفة عربية[10] يشهر فيه بالإمام الشهيد، ويظهره بمظهر المتعاطف مع اليهود، والمجمل لصورتهم؛ لأنه قال: «إن عنصر بني إسرائيل الذين ذكروا في القرآن نسلوا من أصول كريمة»؛ ولأنه قال: «إنهم ورثوا أقدم كتاب سماوي عرف الناس عنه شيئاً وهو التوراة».  وكلام الإمام الشهيد ينطق- في وضوح- بالحقائق الآتية:

١- أن حديثه- رحمه الله- موضوعه لا يهود اليوم وصهاينته، ولا العصاة من اليهود القدامى، ولكن اليهود الصفوة الذين استجابوا لموسى ودعوته في صورتها النقية الصافية.

٢- أن ما ذكره الإمام الشهيد لا يزيد على كونه شهادة بواقع تاريخي اعتمد فيه الإمام البنا على أصدق مصدر عرفه الوجود وهو القرآن الكريم كقوله تعالى: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (البقرة: ١٢٢). وقوله تعالى:﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (المائدة:٢٠).. وعن التوراة يقول تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ. (المائدة: ٤٤) وإذا كانت هذه هي الصورة الزاهية الوضيئة لبني إسرائيل الملتزمين التقاة، فقد قدم الإمام الشهيد بجانبها الصورة المقابلة لليهود العصاة البغاة الذين خانوا الرسالة، وضيعوا الأمانة فقال: «ولكنهم أساءوا بعد هذا إلى أنفسهم، وإلى الناس بتوجيه هذه الحيوية – فيما بعد- إلى ما لا ينفع، وكما كانت من مصدر تزكيتهم كانت أيضًا من مصدر غرورهم ونسيانهم المعنى الإنساني». وقد أبرزت آيات متعددة هذه الصورة الشائهة لليهود كقوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (البقرة: ٩٣). وبذلك يتضح أن الإمام الشهيد في كلامه اعتمد على واقع تاريخي عرضه القرآن الكريم، وهو حينما يثني على اليهود إنما يعني فئة الإيمان والتقوى من أتباع موسى وحوارييه، وحينما يثني على التوراة إنما يقصد التوراة الحقيقية المنزلة على موسى لا التوراة المحرفة التي لا تمت للوحي بصلة. ومن أصول ديننا- نحن المسلمين- أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. 

وقد رأينا صورة من صور التسامح ومراعاة الجوار وحسن التعامل مع النصارى واليهود في مدينة الإسماعيلية منذ سبعين عامًا، كما أن من توجيهاته الصريحة التي تجمع بين التسامح والحزم والحرص على الوحدة الوطنية تلك الرسالة التي كتبها إلى حاخام اليهود وكبار الطائفة الإسرائيلية بمصر[11] ونصها:

 تحية طيبة وبعد:

فقد قرأت بجريدة «أخبار اليوم» وجريدة «الزمان» أن الحكومة المصرية قد اتخذت التدابير اللازمة لحماية ممتلكات اليهود ومتاجرهم ومساكنهم.. إلخ، فأحببت أن أنتهز هذه الفرصة لأقول إن الرابطة الوطنية التي تربط بين المواطنين المصريين جميعًا على اختلاف أديانهم في غنى عن التدبيرات الحكومية والحماية البوليسية، ولكن نحن الآن أمام مؤامرة دولية محكمة الأطراف تغذيها الصهيونية لاقتلاع فلسطين من جسم الأمة العربية وهي قلبها النابض. وأمام هذه الفورة الغامرة من الشعور المتحمس في مصر وغير مصر من بلاد العربية والإسلام لا نرى بدًا من أن نصارح سيادتكم وأبناء الطائفة الإسرائيلية من مواطنينا الأعزاء بأن خير حماية وأفضل وقاية أن تتقدموا سيادتكم ومعكم وجهاء الطائفة فتعلنوا على رؤوس الأشهاد مشاركتكم لمواطنيكم من أبناء الأمة المصرية ماديًا وأدبيًا في كفاحهم القومي الذي اتخذوه- مسلمين ومسيحيين- لإنقاذ فلسطين، وأن تبرقوا سيادتكم قبل فوات الفرصة لهيئة الأمم المتحدة والوكالة اليهودية ولكل المنظمات والهيئات الدولية والصهيونية التي يهمها الأمر- بهذا المعنى، وبأن المواطنين الإسرائيليين في مصر سيكونون في مقدمة من يحمل على الكفاح لإنقاذ عروبة فلسطين. بذلك تكونون قد أديتم واجبكم القومي كاملًا، وأزلتم أي ظل من الشك يريد أن يلقيه المغرضون حول موقف المواطنين الإسرائيليين في مصر. وواسيتم الأمة كلها والشعوب الإسلامية في أعظم محنة تواجهها في تاريخها الحديث، ولن ينسى لكم الوطن والتاريخ هذا الموقف المجيد.

وبجانب هذا التسامح وهذا الحزم الواضح في التوجيه رفع الإخوان السلاح، وواجهوا الصهاينة في فلسطين، وأنزلوا بهم هزائم فادحة، وقدموا من الشهداء الكثيرين، وحققوا من البطولات الخارقة ما لا يتسع المقام للحديث عنها أو عن بعضها. 
الهامش:

[1] أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك فهد بالظهران. 

2] من رسالة «نحو النور» - مجموعة الرسائل ۸۳- ٨٤.

[3] المذكرات ۱۱۸.

[4] من خطابات حسن البنا الشاب إلى أبيه ١٣٦ - جمع جمال البنا «دار الفكر الإسلامي – القاهرة دت».

[5] انظر: أحمد عادل كمال النقط فوق الحروف.

[6] صحيفة الإخوان المسلمون العدد ١٥٨ السنة الأولى ١٦ من ذي الحجة ١٣٦٥هـ (١٠من نوفمبر ١٩٤٦م) عن كتاب السيسي «في قافلة الإخوان المسلمون» ١/ ۱۲۸.

[7] صحيفة الإخوان العدد ٣١٥ السنة الثانية: ٢٢ من جمادي الثانية ١٣٦٦هـ (١٣ من مايو ١٩٤٧) عن السيسي ١/١٢٨.

[8] عن السيسي السابق١/١٤٣.

[9] ارجع إلى الدراسة التي كتبتها عن رسائل الإمام الشهيد في المجمع الأعداد (١٢٤١- ١٢٤٧).

[10] هو خليل على حيدر والمقال بعنوان «حسن البنا واليهود» نشر في صحيفة «الوطن» الكويتية يوم الأربعاء٢١/٥١٩٩٧، وقد تولى الرد عليه الأستاذ إبراهيم الكندري بمقال عنوانه «مواقف حسن البنا من اليهود والصهاينة وكذلك الأستاذ علي تني العجمي بمقال عنوانه رد من خمسة وجوه» نشرًا في المجدية العدد ١٢٥٢.

[11] عن كتاب عباس السيسي: في قافلة الإخوان المسلمين ١/ ۲۸۸، ولم يذكر تاريخ الرسالة، ولكن مضمونها ينم عن أنها كتبت سنة ١٩٤٧م.

الرابط المختصر :