العنوان خطيب المسجد الأقصى: نريد أن نحمي أبناءنا من الشيوعية والصهيونية والتبشير
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 20-أبريل-1982
مشاهدات 16
نشر في العدد 567
نشر في الصفحة 22
الثلاثاء 20-أبريل-1982
اليهود يريدون إبعاد المسلمين عن الصلاة في الأقصى
يريدون أن نيأس ونسكت عن أفعالهم
رسائل تهديد يهودية تتضمن التصفية الجسدية ونسف الأقصى والقتل الجماعي للمصلين
لا نريد أن نخسر الإنسان كما خسرنا البلاد.
شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة في فلسطين مؤخرًا أحداثًا جسامًا كان من أبرزها ثورة الحجارة التي اشترك فيها سكان الضفة الغربية لقد أدرك هؤلاء السكان العزل من السلاح عدا سلاح الإيمان بالله أن الإسلام وحده هو المنقذ من تلك الأوضاع المتردية التي آلت إليها أحوال المسلمين في كل مكان من أرض الإسلام وخاصة في فلسطين... ثم جاءت حادثة الأقصى حيث أريقت دماء المسلمين الطاهرة الذكية على تراب المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتؤكد لسكان الضفة وللمسلمين جميعًا بأن بيانات الشجب والاستنكار لن تحرر شبرًا واحدًا من أرض فلسطين وها هي الانتفاضة الإسلامية تنتقل إلى قطاع غزة حيث سقط العديد من المسلمين بين جريح وقتيل في أعقاب تظاهرات شهدها القطاع انطلقت من المساجد بعد صلاة يوم الجمعة 16/4/1982م.
في خضم هذه الأحداث تستقبل الكويت وفدًا إسلاميًا زائرًا برئاسة فضيلة الشيخ عكرمة سعيد صبري خطيب المسجد الأقصى... وقد التقت معه المجتمع لتسأله عن هموم المشكلة الفلسطينية، وما يحدث حاليًا في الأراضي المحتلة وعن هدف زيارته الحالية للكويت...
لا نريد أن نخسر الإنسان كما خسرنا البلاد
المجتمع: فضيلة الشيخ ما سبب زيارتك الحالية للكويت؟
الشيخ عكرمة: نسعى لدعم مشاريعنا الخيرية في الأرض المحتلة ومن ضمن هذه المشاريع الإسلامية الخيرية إنشاء مدارس إسلامية في القدس لكافة مراحل الدراسة لقطع الطريق على المدارس الحكومية ذات المنهاج الإسرائيلي والمدارس التبشيرية وقد أنشئت أول مدرسة إسلامية عام 1976 من قبل لجنة أموال الزكاة وانتسب إليها 400 طالب وكان عندنا 19 مدرسًا ولما شعر الناس بنجاح المشروع بدؤوا بإرسال أبنائهم بأعداد كبيرة ورغم إمكانياتنا المادية الضئيلة استدنا المال وجمعنا التبرعات من الناس وصار عندنا 5 مدارس تستوعب 2100 طالبًا وعندنا 108 موظفين ونملك 6 باصات حجم متوسط لنقل التلاميذ ونظرًا لتزايد الإقبال وقلة الإمكانيات بحيث أصبح الأمر فوق طاقتنا اضطررنا لجمع التبرعات من الخارج وكانت الكويت أول دولة اخترناها للدعم ومن مشكلة المسجد الأقصى يوم الأحد عرف الناس جميعًا أني خارج البلاد وعند عودتي سيسألونني ماذا عملت؟ وماذا جمعت؟ لذلك نرجو أن نجمع التبرعات المطلوبة حتى لا تكون نتيجة رحلتي هذه عكسية سلبية وسينعكس ذلك على مشاريعنا الخيرية وإلى الآن لست متفائلًا نتيجة مقابلاتي الخاصة والرسمية وقد قابلت وزير الأوقاف والشئون الإسلامية وشرحت له الوضع الذي نعيشه والعجز المادي الذي نحن فيه والذي يبلغ 150 ألف دينار فأجابني اذهبوا إلى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وإلى وزارة التربية... الواقع أنا لست مستعدًا لأراجع إلا وزارة الأوقاف ماذا يعني تحويلي إلى وزارات أخرى؟؟... أحد التجار قال: لماذا لا تذهبوا إلى السعودية؟... إلى دول الخليج الأخرى؟!! الواقع لسنا على استعداد لإراقة ماء وجوهنا في بلدان أخرى من أجل 150 ألف دينار فقط... أتريدوننا أن نخسر الإنسان كما خسرنا البلاد؟... ألسنا نريد أن نحمي إنساننا من الشيوعية والصهيونية والتبشير... ؟
مصادر المال من أهل الخير فقط
المجتمع: ما هي مصادر الأموال التي ترد إليكم؟
الشيخ عكرمة: ترد إلينا تبرعات من أهل الخير ومن زكاة الأهل في مناطق الاحتلال وبعضها من الخارج وميزانيتنا ضخمة والأقساط رمزية ونتحمل نحن أقساط الأيتام وأولاد الشهداء وأولاد الفقراء وكل هذه التبرعات لا تسد حاجتنا.
الهيكل يجب أن يبنى على أنقاض الأقصى!!
المجتمع: بصفتك إمام وخطيب المسجد الأقصى هل المضايقات الإسرائيلية تتكرر بصورة مستمرة أم أن حادث الاعتداء الأخير هو حالة نادرة؟؟
الشيخ عكرمة: المضايقات والاعتداءات بدأت منذ عام 1967م بعد استيلائهم على القدس وقد صرح مسؤول الأديان عندهم وحاخام الجيش بأن الهيكل يجب أن يبنى على أنقاض الأقصى لا محال!! ونشوة النصر الذي حققوه عام 1967 كشف عن نواياهم -في عام 1969 أحرقوا المسجد الأقصى محتجين بأن الذي قام بالعمل مجنون لا يمثل إلا نفسه ثم بدؤوا بعدها إرسال فئات متطرفة بين فترة وأخرى ليصلوا في المسجد الأقصى فيتصدى لهم شبابنا ويلقى القبض على شبابنا ويقدموا للمحاكمة! وكأن هناك شبه اتفاق بين الشرطة الإسرائيلية وهذه الفئات المتطرفة... الشرطة تحميهم وهم يصلون... يريدون منا أن نيأس مع طول الزمن ونسكت عن أفعالهم هذه ليصير لهم حق الصلاة في الأقصى... إنهم يريدون انتزاع شيء برضانا، إنهم يستطيعون استخدام الجيش في هذه العملية لكن المصلين اليهود لا يريدون هذه الحالة هم يريدون أن يصلوا بأمان وحرية وعن رضى واعتراف المسلمين، هذه المحاولات امتدت من عام 1974 إلى عام 1981م في هذه السنة بعثوا رسائل تهديد إلى مدير الوعظ والإرشاد وإلى مدير الأوقاف وأشخاص آخرين يحذروننا من المواقف المعادية لليهود عندما يصلون في الأقصى وإلا فالتصفية الجسدية ونسف الأقصى والقتل الجماعي للمصلين المسلمين هذه الرسائل موقعة من قبل جماعات يهودية متعصبة وتأتي عن طريق البريد وبتاريخ 31/3/1982م أرسلوا لنا إنذارًا نهائيًا وقد ألقيت خطبة في ذلك اليوم وحذرت المسلمين من أساليب اليهود وضرورة الالتفاف حول الأقصى دون الاهتمام لما ورد في إنذارهم من تصفية جسدية ونسف و... و... فالآجال بيد الله ونحن علينا أن نعمل ونحمي أقصانا لا يهمنا شيء على الإطلاق وما حدث يوم الأحد الماضي ما هو إلا تنفيذ لما خططوا له وقالوا عنه مجنون كما قالوا ذلك لمن حرق الأقصى عام 1969... إن اليهود يهدفون من وراء هذه الأعمال إلى تهجير الناس من الضفة الغربية وجعل الناس لا يصلوا في الأقصى، اليهود الآن أصبحوا يدخلون الأقصى بالسلاح وعندما نقاومهم بالحجارة يطلقون علينا الرصاص تحت حماية الشرطة فالأمر إذن عمل مخطط له وكانت أحداث الأحد صدمة عنيفة لنا رغم أننا خارج البلاد.
الأقصى يريد رجالًا مباركين ليسوا فساقًا ولا لاعبي قمار
المجتمع: ما هي انتفاضات الضفة الأخيرة؟ ولماذا تحركت في هذا الوقت؟
الشيخ عكرمة: من طبيعة الناس الميل للهدوء والسلامة إلا إذا استفزوا، كل الانتفاضات لا تكون إلا بعد إجراءات إسرائيلية تعسفية أي أن الشعب الفلسطيني لم يكن هو البادئ في المقاومة في أية مرة من المرات... لم يكن يخطط أن ينتفض أو يخطط لأن يتظاهر... ينتفض أو يتظاهر بعد مصادرة الأراضي... بعد انتهاك المقدسات... بعد عزل رئيس البلدية... إسرائيل تتهم منظمة التحرير الفلسطينية بأنها وراء الانتفاضة أو التظاهرة... أبدًا منظمة التحرير ما رتبت هذا الموضوع ولا خططت له ولكن إذا ثار الشعب تقوم المنظمة بتأييده... من الخطأ أن نخطط لانتفاضة نكون نحن الخاسرين فيها المطلوب في أية انتفاضة أن لا نخسر يجب أن نرتب أنفسنا... نقوي اقتصادنا... نثقف شبابنا وفي نفس الوقت يجب أن نبدي سخطنا وعدم رضانا بالطريقة التي نقدر عليها مهما أدت الخسائر ولا نسكت... إن الأقصى يريد دماء مباركة يريد رجالًا مباركين ليسوا فساقًا ولا لاعبي قمار...
أنظمة الحكم العربية باتت تخشى المد الإسلامي
المجتمع: حاولت بعض الجهات الدولية والعربية الإيحاء بأن الأرض المحتلة تواجه ما يسموه بمشكلة التطرف الديني، حتى إن بعض الجهات حاولت الإيحاء لمنظمة التحرير والنظام الأردني بضرورة التعاون لوضع حد لما سموه التطرف الديني... فما هو أساس مثل هذه المحاولات؟ وهل هي صحيحة؟
الشيخ عكرمة: لا أستطيع أن أجزم بصحة الخبر أو عدمه لكن بصورة عامة أنظمة الحكم العربية باتت تخشى المد الإسلامي وهذا لا يخفى عليكم... الإسلام الصحيح السليم بدأ يتبلور في فكرة الجهاد وتطبيق الإسلام في الحياة العملية وهذا لا يتفق ورغبات وسياسات الحكام فسموا الإسلام الصحيح تطرفًا دينيًا... يريدون من المسلم أن يقتصر على العبادات والأخلاق فقط لا مانع عند الحكام أن يكون للمسلم لحية ومسبحة ويذهب للمسجد أما أن يجاهد لتطبيق الإسلام في كل شؤون الحياة فهذا تطرف وتعبير التطرف جاء من مصر ولا يوجد هناك إسلام متطرف وإسلام غير متطرف إنما هناك إسلام أو لا إسلام، إن تعبير التطرف خاطئ وغير سليم وهو مؤامرة على الحركة الإسلامية لتشويه سمعة القائمين عليها.
بعدنا عن الإسلام هو الشذوذ والانحراف
المجتمع: ما هو حجم الصحوة الإسلامية في الأراضي المحتلة منذ عام 1948م وبعد عام 1967م وما مظاهر ذلك؟
الشيخ عكرمة: المسلمون في فلسطين جزء من الأمة الإسلامية والصحوة الإسلامية شملت مسلمي فلسطين لكن المسلمين في المناطق المحتلة عام 1948م ظهرت عندهم الصحوة أكثر من غيرهم لأنهم كانوا محرومين من الثقافة الإسلامية فلما اتصلوا بالمسلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي العالم الإسلامي انتعشوا أكثر وأكثر... قضية الصحوة أمر عادي لكن الصحفيين الأجانب حللوها فرددها الشذوذ أو أمر غير متوقع وأنا أقول ما كنا عليه من بعد عن الإسلام هو الشذوذ والانحراف أما الفطرة فهي العودة للأصل لديننا لقد جربنا جميع الأفكار الشرقية والغربية فما جنينا إلا الفشل الذريع وثبت للشباب المثقف أن الإسلام هو الصالح ولا بد من التحرر من القوانين الوضعية الظالمة وستأخذ بإذن الله هذه الصحوة المباركة مدها السليم حتى يقام الحكم الإسلامي.
كان العز بن عبد السلام قدوتي في خطبة العيد التي حضرها السادات
المجتمع: ما هي مشاعرك عندما رأيت السادات يصلي معك في القدس؟ وماذا كان موقف إمام المسجد الأقصى؟
الشيخ عكرمة: في الواقع أنا خطيب المسجد ورئيس الوعظ والإرشاد وخطيب الجمعة حين يقبل على شيء ذي حساسية خاصة عليه أن يتصل بالله اتصالًا مباشرًا ويستحضر هيبة الله فتهون عليه جميع المواقف رحم الله سلطان العلماء العز بن عبد السلام في مصر كان جريئًا في نصحه ونقده وكان يقول عندما أقابل الحاكم أستحضر هيبة الله فأرى الحاكم أمامي كالقط!! ولما وصل السادات فلسطين أيقنت لا محالة أنني خطيب العيد كان دوري في الخطبة فخلوت لنفسي لأكتب الأفكار وماذا سأقول؟ وسرت شائعات أن خطيب الجمعة ليس أنا واتصلت بي الصحف العبرية فقلت لهم هذا الأمر يقرره مجلس الأوقاف واستفسرت من مجلس الأوقاف فأكدوا أن دور الخطبة لي والمجلس لا يتلقى أوامر من أحد حتى إن المخابرات الإسرائيلية عرضت على رئيس مجلس الأوقاف الخطبة فقال: لا وقد ألهمني الله أن أخطب العيد عن أهمية المسجد الأقصى وارتباط المسلمين به ارتباطًا عقائديًا وليس تاريخيًا لأن الإسراء والمعراج معجزة والمعجزة جزء من العقيدة والقدس هي محور الإسراء والمعراج ثم تحدثت عن الفتح الإسلامي للأقصى وكيف حرره صلاح الدين وقلت للسادات من أراد المسجد الأقصى بسوء أهلكه الله وتعلمون أن زيارة السادات كانت مفاجأة ولا يدري أحد ماذا سيحدث بعدها...؟
الإسلام هو الأصل في التعامل وهو السبيل لتحرير بلادنا
المجتمع: طرحت بعض الأوساط الفلسطينية فكرة الدولة العلمانية التي يتعايش فيها المسلمون واليهود والنصارى كحل للقضية الفلسطينية ما مدى مصداقية هذه الفكرة من خلال معايشتكم للاحتلال الصهيوني منذ عام 1967م؟
الشيخ عكرمة: نحن كما يلي لواء الدعوة الإسلامية، الأصل في تصرفاتنا الإسلام ونتصرف مع الآخرين على أساسه هكذا أمرنا ربنا وهكذا أمرنا رسولنا الكريم وكل شيء يعارض هذا نحن لا نقره ونحن نناقش أمرًا لا يحصل بل بعيد المنال وربما هذه الدعوات لإقامة دولة علمانية أصحابها يبغون ناحية إستراتيجية وعلينا أن لا نشغل أنفسنا في موضوع بعيد في الوقت الحالي بل يجب أن نركز على الإسلام فهو الأصل في التعامل وهو السبيل لتحرير بلادنا.
إسرائيل تخاف من فعل العقيدة أكثر مما تخاف من فعل العمل الفدائي
المجتمع: عندما أمسكت سلطات الاحتلال الصهيوني على أخوين متدينين بتهمة وضع قنبلة نسبوهم إلى أسرة الجهاد وحاول الإعلام اليهودي تضخيم ذلك فما هو السبب في اعتقادكم؟؟
الشيخ عكرمة: إسرائيل ترهب الصحوة الإسلامية وتخوفت من التيار الإسلامي في المناطق المحتلة 1948م لأنها كانت تظن أن هؤلاء المسلمين قد انتهوا وانصهروا في المجتمع الإسرائيلي لكن الحقيقة أن هؤلاء المسلمين أقبلوا على الإسلام أكثر من مسلمي الضفة والقطاع وكانت إسرائيل تتخوف من تحول العقيدة إلى فعل أشد من الفعل الذي يقوم من العمل الفدائي لأن العمل الفدائي لا يقوم على أسس إسلامية لذلك اعتقلت إسرائيل الكثير في مناطق 1948م لكن الذي ثبت أن مسلمي مناطق 1948م عندهم صلابة أكثر من قبل واعتقال اليهود لهم جعلهم يقبلون على الإسلام بوعي وبصيرة وإدراك وضرب السلطات الإسرائيلية لمدينة أم الفحم أتت بفوائد كثيرة وتحاول إسرائيل تشويه الحركة الإسلامية ووصفها بالتطرف والانحراف كما تفعل بعض الدول العربية.
لا يجوز الزواج من كافرة ما دامت محاربة ولو كانت كتابية
المجتمع: هل صادفتكم حالات إقبال بعض اليهود على الإسلام؟ وما هي احتياطاتكم في ضوء الخشية من أن يكون ذلك أحد أساليب الفتنة الجاسوسية؟
الشيخ عكرمة: إجمالًا إقبال اليهود على الإسلام نادر جدًا واليهودي لا يسلم إلا بدافع سياسي وقد حاول بعض اليهود تسجيل إسلامهم في المحكمة الشرعية بالقدس ليأخذوا وثيقة يستغلونها فيما بعد...
موقفنا: أنت يهودي تريد أن تسلم أسلم في المنطقة التي أنت فيها، هو لا يريد الإسلام بل يريد الوثيقة!! وللأسف بعض اليهوديات أسلمن ليتزوجن مسلمين وإسلامهن شكلي وأنا لا أثق بإسلام اليهودي واليهودية إلا بدافع السياسي والشاب الذي يتورط مع يهودية سوف يكون من المخابرات الإسرائيلية لا محال... وأنا قلت رأيي في الأقصى: يحرم الزواج من كافرة ما دامت محاربة واليهود محاربون فلا يجوز الزواج منهم ولو كانت كتابية.
الشيخ عكرمة سعيد صبري «أبو عمار» في سطور
• والده قاضي القدس السابق «سعيد صبري».
• من عائلة متدينة معروفة في الأوساط الفلسطينية.
• تخرج من جامعة بغداد- كلية الشريعة.
• مدير الوعظ والإرشاد وخطيب المسجد الأقصى في الوقت الحاضر.
• يرأس حاليًا صندوق بيت الرحمة «لرعاية العجزة والمسنين» كما يرأس لجنة أموال الزكاة في القدس وضواحيها.
• زوجته كاتبة إسلامية.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلمعركة إعلامية يخوضها الاحتلال الصهيوني لتسـويــق روايتــه المشـوَّهــة
نشر في العدد 2178
813
السبت 01-أبريل-2023
الذكاء الاصطناعي وصراع الأدمغة.. حـــرب خفيـــة بين المقاومــة الفلسطينيـــة والاحـتـــــلال الصهيـونــــــي
نشر في العدد 2178
759
السبت 01-أبريل-2023