; المجتمع الثقافي (1766) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الثقافي (1766)

الكاتب مبارك عبد الله

تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2007

مشاهدات 13

نشر في العدد 1766

نشر في الصفحة 49

السبت 25-أغسطس-2007

 آفاق ثقافية

  • ملكة جمال «بر الوالدين»

طرحتْ قناة «اقرأ» الفضائية، مسابقة لأختيار «ملكة جمال الأخلاق»، تتبارى فيها الفتيات الصالحات للتجمل ب«البرّ»، في زمن كثر فيه «العقوق» للوالدين، رغبةً من القناة في إعطاء بُعد آخر لمفهوم الجمال من منظور إسلامي، يتضمَّن جمال الدين، والقيم، والأخلاق.

  • الفضائيات الأجنبية

تتبارى القنوات الفضائية الأجنبية النَّاطقة بالعربية في الظهور، والواضح أنَّ المشاهد العربي أصبح صيدًا ثمينًا، فجميع هذه الفضائيات تُحاوِل اصطياد ودِّه لتشكيل عقله، والأداة هذه المرة هي الصورة «في عصرها الذهبي» التي تنطلق صوب مشاهدٍ يشتاق إليها بحقّ. 

  • الأدب فعل مقاوم

أدب المقاومة سِمَةٌ أساسيةٌ للأدب الفلسطيني، لأنَّ الإبداع الحقيقي لا يتجزَّأ ولا تتبدَّل هويته سواءً كان تحت القصف أو خارجه.. إنَّ كثيرًا من الإبداعات الفكرية والثقافية التي تجاوزتْ مرحلتها الآنية، دون أن تقع أسيرة الزعيق، هي تلك التي كتبتْ في مجابهة طاعون القهر الاحتلالي.

  • السينما الإفريقية

«سيمبين» ينتمي إلى أوائل كُتَّاب القصة، وصانعي الأفلام في إفريقيا الذين اتَّخذوا دائمًا موقفًا عالي النبرة ضد أوروبا، وضدّ إرثها الاستعماري وخطاياها التاريخية، فكان له موقفه المبدئي والصَّريح، وهو موقفٌ أضاء التحول في اتجاه الرؤية في منتصف الستينيات لتأتي الصيغة التأسيسية للسينما الإفريقية مناديةً بالأخذ بزمام الأمور: من التقنية إلى القصة، ومن التاريخ إلى الحياة اليومية، إلى حلّ المعضلات، كلها تُصوَّر وتُعرض على الشاشات المحلية.

 

 خليفة: الكارتون الإسلامي تنقصة الإمكانات

أسامة خليفة، المدير العام لإحدى شركات الإنتاج الفنّي للطفل المسلم، واحدٌ من روّاد صناعة أفلام الرسوم المتحركة العربية الذين حملوا على عاتقهم عبء تقديم ما يُلائِم الطفل المسلم.

قال عن طموحاته: «نحن لا نزال في بداية المسيرة، ولنا طموحٌ عالٍ جدًا، أن نقف في تنافسٍ شديدٍ  مع الشركات العالمية، وبعد ١٦ عامًا وصلنا إلى عدة قناعاتٍ منها: أنّنا لن نستطيع أن ندخل في هذا التنافس إلا إذا توافرتْ عدة أمور؛ فهناك سؤال يطرح علي دائمًا: لماذا لا يكون الإنتاج على غرار الشركات العالمية أمثال ديزني و وارنر؟

 وجوابي دومًا محدد ومختصر جدًا: أعطني إمكانات ديزني: أعطكَ إنتاجا موازيًا لها.

وعن تكلفة إنتاج فيلم واحد قال «خليفة»: أولًا، من حيث الأرقام؛ فتكلفة الفيلم في ديزني تصل إلى «مائة مليون دولار» بينما تكلفة إنتاج الفيلم لدينا لا تتجاوز المليون دولار!! ولكَ أن تنظر إلى الفرق الكبير بيننا وبينهم.

النقطة الثانية: هناك فارق كبير في الخبرة؛ فهم يعملون منذ وقتٍ طويلٍ. منذ أوائل القرن الماضي، بينما خبرتنا لا تتجاوز عقدًا ونصف العقد.

ويتابع: نحن نقوم بصنع الخبرات في شركتنا، وإذا أردنا كتابة سيناريو؛ فلا نجد- مع الأسف- في العالم الإسلامي من يكتب سيناريو للرّسوم المتحركة بحرَفيةٍ كما هو موجود في الشركات العالمية، وهذا يُصعِّب المشوار علينا كثيرًا، وعندما بدأنا- على سبيل المثال- في كتابة سيناريو فيلم يتحدث عن قضية من قضايا المسلمين استغرقت كتابته ٣ سنوات!

ويتمنى «خليفة» أن تدخل في هذا المجال شركات كبرى غيرها، وأن تكون الحافز والمنافس الشريف نحو الأفضل. لتقديم العمل المتميز للطفل المسلم.

الرابط المختصر :