العنوان رأي القارئ (العدد 1335)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الاثنين 01-فبراير-1999
مشاهدات 21
نشر في العدد 1335
نشر في الصفحة 4
الاثنين 01-فبراير-1999
وامعتصماه ... ولا مجيب !!
تعقيبًا على موضوع «عصابات أوروبية لاختطاف المواليد وهتك الأعراض.... أعراض المسلمات» المجتمع ۱۳٢٩، نرى مدى الحقد الدفين على المسلمين من أولئك النصارى وغيرهم والذين نصبوا أنفسهم حماة للسلام، ووصفوا المسلمين بالإرهابيين والأصوليين وأن الإسلام دين عنف وقد كذبوا والله.
ففي الأمس القريب أظهر الصرب النصارى حقدهم على مسلمي البوسنة فقتلوا آلاف الأبرياء، واغتصبوا الفتيات بأمر من قادتهم ليهينوا كرامة المسلمين وهذا الكلام من تصريحات واعترافات جنود الصرب؛ حيث كانت الفتيات يدافعن عن أنفسهن ولكن جنود الصرب يقولون لا بد من ذلك لأنها أوامر.... وها هي المأساة تتكرر في إقليم كوسوفا والمسلمون في كل مكان مكتوفي الأيدي ويتفرجون.. يسمعون الفتيات ينادين بأعلى صوت وامعتصماه... ولكن لا مجيب!!.
محمد سرحان القحطاني
الواديين - السعودية
مرة أخرى... القنبلة الإسرائيلية والجنس العربي
تعقيبًا على مقال الأخ محمود الخطيب (المجتمع ۱۳۲۸) بعنوان: «الغرب ينفخ في القربة الإسرائيلية المقطوعة».
لقد ورد في المقالة فيما يتعلق بما نشر في جريدة «صنداي تايمز» ذكره أن العرب واليهود هم بالفعل من أصل سامي، لذا يستحيل أن يقتصر ضرر القنابل العرقية فقط على العرب، ومع خطورة مثل هذه القنابل، فإنها ليس من المستبعد عدم القيام بتصنيعها بل واستخدامها من قبل العدو الصهيوني.
كثيرًا ما يحدث الخلط بين اليهود والإسرائيليين، فاليهود هم أتباع ديانة بغض النظر عن الأصل والعرق الذي ينتمون إليه، فهناك يهود «الفلاشاه» والمنتمين إلى أصول إفريقية ولهم جينات خاصة بهم تميزهم عن غيرهم من الشعوب، وهناك يهود «السفارديم»، ولهم أصول مختلفة، كما أن هناك يهود «الإشكناز» من ذوي الأصول الأوروبية ولهم أيضًا أصول مختلفة، علميًا لا يمكن جمع اليهود الإسرائيليين الحاليين تحت مظلة عرق واحد، حيث يوجد منهم الساميون وكذلك الحاميون ذوو الأصول الإفريقية وقد يكون منهم اليافثيون أيضاً!!
يحدث الخلط أحيانًا حين إحالتهم كلهم إلى أصول سامية، والحقيقة أن القبائل العبرانية القديمة هي من أصل سامي، لكن الديانة اليهودية بعد انتشارها كانت تدعمت أيضًا بأصول وأعراق أخرى، والعرب يجتمعون مع القبائل العبرانية من الأصل السامي، لكنهم لا يجتمعون مع اليهود الإسرائيليين الحاليين «كلهم»، في هذا الأصل فاليهود السفارديم من أصل مغاربي ويهود اليمن ويهود عمان ويهود العراق وغيرهم يعتبرون يهودًا ذوي أصول سامية وإن حدث أن استخدمت إسرائيل مثل تلك القناة العرقية فإنها قد تطول هؤلاء اليهود مثلاً ولكن ليس كل يهود إسرائيل، وهذه مقارنة مهمة فلا يعقل أن يقول إنسان إن جميع هؤلاء من ذوي أصول سامية.
ثانياً: هل يمكن أن تنفذ الدولة العبرية فعلاً مثل هذه الاحتمالات؟ والجواب نعم، حيث إن ثبوت الاشتراك المباشر وغير المباشر من قبل القادة الصهاينة -قبل نشأة الدولة العبرية- مع الحكم النازي في إبادة الكثير من اليهود في سبيل ترحيل العناصر النافعة من الشباب إلى فلسطين لهو أكبر شاهد على ذلك، كل هذا في سبيل تحقيق الحلم الصهيوني، ولو كان في سبيل التضحية باليهود أنفسهم.
فقد تم الاستغناء عن اليهود الكبار في السن واليهود غير المؤهلين للقيادة أو الجندية، أو شغل وظائف علمية مستقبلية عند نشوء الدولة العبرية المنشودة في ذلك الوقت ..
أحمد عامر - النمسا
بل قتلوا الكثير والكثير
ورد في مجلة المجتمع العدد ١٣٢٤ تساؤل لأحد الإخوة القراء بعنوان لمصلحة من تقتل السلطة أبناءها؟ وأورد قائلاً - لم تسمع أن اليهود قتلوا معتقلاً فلسطينيًا لديهم وهل يخفى على أحد إجرام اليهود ضد الفلسطينيين داخل السجون وأنهم يمارسون القتل والتعذيب، وأن هناك من قضى نحبه تحت أيديهم نذكر على سبيل المثال عبد الفتاح الرنتيسي الذي فارق الحياة في أحد السجون الإسرائيلية بعد سلسلة من وجبات التعذيب الهمجي خاصة أنه حكم على الرئتيسي بالسجن لمدة ١٥ عامًا بتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام قبل ٤٥ يومًا من اعتقاله.
أيضًا ما أعلنته هيئة الإذاعة البريطانية عن وفاة شاب فلسطيني في أحد المعتقلات اليهودية بعد أن تعرض للضرب الشديد من قبل مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ما أدى لوفاته على الفور.... ولم تمض دقائق على اعتقاله مما دفع السلطات إلى الادعاء بأن الشاب شنق نفسه في مسعى لتبرئة ساحتها.
سجل إسرائيل التاريخي حافل بالإجرام والإرهاب ولذلك نراها تتكتم على جرائمها وتخفي الحقائق وتختلق الادعاءات الكاذبة لتضليل العالم، وما جرائم السلطة تجاه أبنائها في السجون إلا جزء من هذا التضليل.. ليركز العالم أنظاره على ما تفعله السلطة وتنصرف الأنظار عن الإرهاب الصهيوني.
نوال صالح الأنسي - الطائف – السعودية
نيابة عن بنت فلسطين التي لم تنشروا رسالتها
المجتمع: لم تنشر رسالة «بنت فلسطين» التزامًا بسياسة المجلة عدم نشر الرسائل المجهولة الاسم، والمجتمع ترحب برسائل الأخت نوال وصديقاتها اللاتي تعاون مع بنت فلسطين في كتابتها.
البداية والنهاية في حياة زعيم
زعيم أفنى شبابه وشيخوخته في جهاد المحتل الغاصب واستطاع أن يحوله ببراعة من عدو لدود إلى صديق ودود، بل إلى شريك في عملية السلام ألا يستحق هذا الزعيم التقدير؟
فلقد تحقق بعض أحلامه، وفاز بمطار غزة تحت حماية وأمن اليهود، بالإضافة إلى قطاعات ومناطق تحت السيطرة اليهودية ينعم فيها الفلسطينيون بحياة آمنة هادئة فقط ستستوقفهم دوريات اليهود لبعض الوقت بلا سبب ستفتشهم أحيانًا، ستمنعهم من المرور ربما، ستعتقل بعضهم جائز جداً، لا يهم، كله يهون في سبيل الأمن والسلام، هذا هو الدرس الذي يستطيع الشعب استيعابه
وأخيرًا .. أيها الزعيم إن ارتعشت يداك، واهتزت شفتاك، فنحن ندعو لك بالشفاء العاجل، أما إن اهتزت كرامتك، وترنحت عقيدتك، وأصبحت شريكًا لليهود في القضاء على شرفاء الأرض المقدسة، فعندها أنصحك أن تعس في ظلام الليل الدامس، وبرد الشتاء القارسة في أنحاء غزة وأريحا كما كان يفعل ابن الخطاب في المدينة فسيقرع سمعك دعاء أم ثكلى قتل ولدها الوحيد على أيدي أبناء جلدته بالتعاون مع شريك السلام.
عصام عباس – الدمام – السعودية
أنتم كثير ولكنكم غثاء !!
يؤسفنا هذه اللامبالاة التي أوصلت الأمور إلى هذا لحد من الشتات والفرقة في صفوف الجسد الإسلامي هذه الفرقة يجسدها حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يوشك أن تداعي عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها، قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله، قال: بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ...» حديث صحيح رواه البخاري.
هذه الغنائية واللامبالاة هي -صلى الله عليه وسلم- التي جعلت تركيا إسرائيل «في كفة واحدة»، ولم تنعكس على السياسة العربية والإسلامية فحسب، ولكنها تنعكس كذلك في الوطن الواحد ابتداء من نمطية التكوين الفردي مرورًا بمواقف مجموع التيارات والاتجاهات وصولاً إلى السياسات العليا.
إن فكرة أنا ومن بعدي الطوفان، جعلت منا أفرادًا وأممًا تخسر الكثير.
وباعتبار أن الأمة الإسلامية جسد واحد، فإنه بمقدورنا النهوض بهذا الجسد قبل أن نصلح أسباب الخلل في العضو الواحد.
إننا لن نذوق طعم التفوق وطعم النصر ونحن لا نملك مقوماته، إن الوطن الذي يعيش أفراده انهزامًا داخليًا لا يمكن أن نستشعر قدراته للوصول إلى شيء بعيد، إن الكثرة ليست بالشيء الذي يحسب له حساب في زمن القنبلة النووية والجرثومية والهيدروجينية والعنقودية.
فالكيان الصهيوني لا يملك هذا المقوم الأخير، ولكنه يملك الشيء الأكبر، إنها الحرية التي تجعل الجرثومة الصهيونية من بين أكثر الدول ديمقراطية في العالم.
إن مسألة كالحرية ضرورة من ضرورات الاندفاع كالكر والفر في المجال العسكري.
علينا أن نهيئ جيل النصر من الآن، في ظل مزيد من الحريات الحقيقية والتربية السلوكية الإسلامية فالمعركة معركة عقيدة وتاريخ .
منير أحمد أنجيمي
خميس مشيط – السعودية
كيف نحمي أنفسنا من السلبيات الفضائية
القنوات الفضائية التي تقتحم على الناس بيوتهم تقدم لهم كثيرًا من المواد وأغلبها ما يكون فاسدًا حسب مخططات مدروسة تضيع أوقاتهم وتلهيهم عن ذكر الله وعن الصلاة.
ما الذي سيفعله الخيرون ممن يغارون على حرمة بيوتهم وأخلاقيات أبنائهم وحياء نسائهم، هل يكتفون بالدعاء والقنوت على الأشرار أم يجاهدون بالمقاطعة السلبية وإغلاق التلفاز «المفسدون» فإن أمثال هؤلاء لن يصمدوا طويلاً؟
وأما فكرة تأسيس قناة فضائية إسلامية فتعترضها صعوبات من حيث الإمكانات ووجود الدولة التي تسمح بها وخاصة بعد ما خلط الإعلام العالمي الظالم بين الإسلام والإرهاب.
والآن بعد ما سمي بثورة الكمبيوتر والذي يمكنه عرض الصوتيات والمرئيات سواء جاءت إليه من فيديو أو أقراص ليزر أو من الإنترنت، مما أصبح يشكل منعطفًا خطيرًا في مسيرة التكنولوجيا فيجب أن نستغله للقضاء على سلبيات الفضائيات.
والحل يتمثل في أن تستأجر هيئة إعلامية مساحة من الإنترنت وتكون ما يسمى باستديو يتعامل مع هذه المساحة ويخزن بها مواد إعلامية مختلفة توضع في أقسام وتحت عناوين متعددة، فمثلاً قسم الأطفال يشمل الرسوم المتحركة المختارة والأفلام التربوية والأناشيد وذاك قسم للمرأة وذلك للأفلام والمسرحيات والتمثيليات العالمية والعربية حيث يمكن تنقيتها من الشوائب والمفاسد، وكذلك أفلام علمية وتسجيلية عن حياة البحار والحياة الفطرية وعن الفلك، ثم قسم للمواد الدينية والمحاضرات ويخصص قسم متغير للأخبار والأحداث العالمية والتعليق عليها، وقسم آخر الرياضة، وهذان قسمان يمكن تغيير تسجيلاتهما دورياً، والبث الفوري عليهما، وكذلك إيجاد قسم للتواصل مع الجمهور واستقبال أسئلة وآراء المشاهدين.
وفي هذه الحالة ينبغي على رب الأسرة أن يستبدل بجهاز التلفاز جهاز كمبيوتر يدخل به إلى ركن الأسرة في الإنترنت، ويختار منه ما يناسبه من مواد ثم يقوم الكمبيوتر بعرضه وبهذا نقضي على سلبيات الفضائيات، ويصبح الناس أحرارًا في أن يشاهدوا ما يناسبهم في الوقت الذي يريدونه، أما سلبيات المساحات الأخرى من الإنترنت فهناك طرق وبرامج مختلفة لمنع تداخلها.
د. صلاح الدين محمد أحمد
السعودية
الشيخ «الإصلاحي» رحمه الله
نشرت مجلة المجتمع في عددها بتاريخ ٢٤ نوفمبر الماضي خبرًا عن وفاة الشيخ صدر الدين الإصلاحي – أمير الجماعة الإسلامية في الهند – وصحيح أن الشيخ صدر الدين الإصلاحي قد رحل لكن أمير الجماعة الشيخ محمد سراج الحسن حي بين أظهرنا، والحمد لله يتمتع بالصحة والنشاط.
أما الشيخ العلامة صدر الدين الإصلاحي فهو من مواليد عام ١٩١٦م في بلدة سيدها سلطان فور بمديرية أعظم كره في ولاية أوتار براديش، وتوفي في ١٣ من نوفمبر ١٩٩٨م في بيته ببلدة فول بور بالمنطقة نفسها، وعاش ٨٢ عامًا وكان عالمًا فذًا بالأردية والفارسية والعربية، واستفاد قدرًا صالحًا من الإنجليزية، ولم يكتب باللغة الهندية قط إلا أن مؤلفاته نقلت إلى الهندية والإنجليزية واللغات الأخرى.
بدأ كتابة المقالات في مجلة ترجمان القرآن بالأردية الصادرة أولاً من حيدر آباد بجنوب الهند تحت رئاسة الداعية العلامة سيد أبو الأعلى المودودي، ثم من دار الإسلام بتان كوت في شرق البنجاب.
تم اختياره أميرًا للجماعة الإسلامية بالهند عام ١٩٥٣م حين اعتقل الشيخ أبو الليث الإصلاحي الندوي – أمير الجماعة – مع بعض القادة الآخرين، وشغل المنصب ستة شهور إلى أن ألقي وراء القضبان لمدة سنة.
هذه بعض المعلومات السريعة عن شيخنا الراحل.. ولعلي أوافيكم بمقال شامل يتناول حياته وأنشطته التي أفادت المسلمين بالهند.
عبد الحق الفلاحي
نيودلهي - الهند
ردود خاصة
الأخ صباح حسين الربيعي – إيران – قم – شهرك – إمام حسن كوجه شهداء ١١ بلاك ٤٨: ترقب سيلاً من الرسائل التي ستصلك من شباب العالم الإسلامي الذين يشاركونك الرغبة في التعارف و المراسلة وتبادل المعلومات والأفكار بالإضافة إلى النصائح والاستفسارات.
الأخت: إيمان محمد عمر الصعيدي – الخرطوم – السودان: المجلة لا تظهر وسمًا في السعي للتواصل مع القراء في مختلف أقطارهم، هذا السعي ينبغي أن يقابله رغبة جادة تتمثل في طلب المجلة أو الاشتراك بها إن كانت لا تصل أو تتوافر في مكتبات بعض البلاد.
الأخ: ياسر عبد الواحد السيف – الظهران – السعودية: نشكرك على متابعتك لأشرطة السيدة والصديق الفاروق التي صدرت للدكتور طارق سويدان، ونرجو أن يقرأ اقتراحك بجعل السير الثلاث في كتاب واحد يحتوي على فهرس تفصيلي تسهل الرجوع إليه، وأما الاقتراح الآخر وهو أن يصدر كتاب فاصل يضم مجموعة «دعوة للنجاح» فنرجو أن يرى النور وألا تحجبه مشاغل الدكتور عن أيدي المتلهفين لسماعها والاستمتاع بالطروحات الجيدة التي تضمها.
تنبيه
نلفت نظر الإخوة القراء إلى أن تكون الرسائل موقعه بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل6 نصائح للعمل من المنزل على الإنترنت والجمع بين الدراسة والوظيفة
نشر في العدد 2112
84
الأحد 01-أكتوبر-2017