العنوان رأي القارئ (1163)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 22-أغسطس-1995
مشاهدات 39
نشر في العدد 1163
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 22-أغسطس-1995
رسالة مفتوحة للرئيس كلينتون
سيادة الرئيس: اسمح لي أن أدخل في موضوع رسالتي هذه وبصفتي مسلمًا من فلسطين، دعني أسألكم مباشرة ودون مواربة وبعيدًا عن نفاق الكلمات الدبلوماسية، لماذا احتجزتم السيد «موسي أبو مرزوق»؟ وأي قانون أجاز لكم احتجازه مع العلم أنكم تعرفون من قبل وكل الدنيا تعرف بأن «أبو مرزوق» يرأس المكتب السياسي لحركة تحرر وطني اسمها حركة المقاومة الإسلامية -«حماس»، وهي تقاوم المحتل فوق تراب الأرض التي احتلها دون أن تتعرض لأحد بالأذى خارج هذا النطاق الجغرافي؟ وهذا ما يكفله القانون الدولي، والرجل كما هو معروف للقاصي والداني رجل سياسة، يمارس السياسة متنقلًا في منافي المهجر، مدافعًا عن وطنه ودينه وشعبه، وليس من عرف دولي يمنعه من أداء مهمته النبيلة، وأنتم كما تعلنون سادة حقوق الإنسان، وحاملو شعلة حريته، ومن المفترض أن تتفهموا طبيعة مهمته وقيمتها الإنسانية.
سيادة الرئيس:
إن «أبا مرزوق» يقيم في الولايات المتحدة منذ عقد ونصف تقريبًا وبشكل نظامي، ولم تسجل عليه سلطاتكم المحلية أية مخالفة قانونية، لقد احتجزته سلطاتكم دون أن يكون لديها أية تهمة، إن وزارة خارجيتكم اتصلت بدول في المنطقة منها «إسرائيل» لتزويدها بأدلة ضده، وفي خطوة مناقضة لكل القوانين والشرائع التي: تعارف عليها البشر، حولت سلطاتكم أمر احتجازه. اعتقال لمدة شهرين استجابة لطلب «إسرائيل» لكي تتمكن من إعداد ملف اتهام ضده، ولا يخفى عليكم بأن أبسط قواعد القانون القضائي تقول بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وليس العكس.
سيادة الرئيس:
لماذا يعتقل أبو مرزوق بصفته إرهابيًا مع أنه يحمل إقامة نظامية من بلدكم، ولم يمارس أي نشاط يخالف أنظمتكم، بينما يسمح قانونكم العتيد لرجال المنظمات اليهودية اليمينية المتطرفة بالتدرب على السلاح فوق ترابكم وتحت سمعكم وبصركم؟ وأنتم تعلمون بأن هذه المنظمات تقوم بممارسات إجرامية ضد السكان الفلسطينيين الشرعيين في الضفة الغربية، وهي منظمات غير شرعية حتى في إطار القانون «الإسرائيلي» الذي في الأصل لا ينصف المواطن الفلسطيني، إذا كان أبو مرزوق إرهابيًا فماذا يكون هؤلاء؟ وماذا يكون من قبلهم كهانا الهالك الذي كان يسرح ويمرح في بلادكم، وقد خلفه من أمثاله كثير؟
سيادة الرئيس:
باسم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الإسلامية وانطلاقًا من كل الشرائع السماوية وعلى رأسها الإسلام وكل القوانين والمواثيق الدولية وعلى وجه الخصوص الميثاق الدولي لحقوق الإنسان- نناشدكم أن تقوموا فورًا بالإفراج عن السيد موسى أبي مرزوق لكي يعاود ممارسة نشاطه المشروع في الدفاع عن دينه ووطنه وشعبه، وأذكركم بالأنشودة التي دومًا تتغنون بها في معظم تصريحاتكم، ألا وهي أنشودة حقوق الإنسان، ولا أظنني بحاجة لتذكيركم بأن السيد أبا مرزوق من بني الإنسان، وآمل أن تنهال عليه بركات أنشودتكم المفضلة، والسلام على من اتبع الهدى.
عبد الرحمن المقدسي -فلسطين المحتلة- القدس.
ردود خاصة.
الأخ/ محمد بن حيدر الهندي- الرياض -السعودية:
يمكنك أن ترسل الشيك من الهند على حساب المجلة، وذلك أضمن لوصول المبلغ، وستصلك المجلة قريبًا إن شاء الله.
الأخ/ أحمد مضحي المضحي- الدمام -السعودية:
نشكرك على الملاحظات والخواطر التي ذكرتها في رسالتك، أما عن تغطية أخبار المناطق التي ذكرتها فإننا لا ندخر وسعًا في الحديث عن كل القضايا الإسلامية التي تتوفر لدينا عنها المعلومات الأكيدة، وبالنسبة للقصيدة التي لم ترق لك فلا يكفي أن تقرأ ألفاظ القصيدة، وإنما ينبغي أن تفكر بما وراء الكلمات والألفاظ؛ لأنها من الأدب الرمزي الذي يحتاج إلى شيء من العناء لمعرفة مراميه وأهدافه.
الأخ/ غسان شعبان خليل -إمام مسجد ليدز الكبير -بريطانيا:
سعدنا بوصول المجلة إليكم، كما نشكركم على التهنئة الرقيقة، وقد أخطرنا القسم المختص بعنوانكم الجديد الذي نأمل أن تصلكم المجلة عليه في المستقبل.
-تنويه:
نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل، ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.
ما رأيك في هذه الرحلة؟
ما رأيك برحلة روحانية لن تزيل عنك عناء سنة واحدة فحسب، بل تزيد عنك عناء كل السنين الماضية التي عشتها سواء كنت عاملًا أم عاملة سئمت عملك الروتيني، وتريد وقفة لتجديد نشاطك، أو كنت طالبًا أو طالبة انتهيت من سنة دراسية مرهقة، وتريد بعدها الراحة، ما رأيك بسفر روحاني بينك وبين نفسك بدلًا من السفر للخارج، وقيمة التذكرة لن تكلفك سوى البدائل التي ستقدمها عوضًا عن بعض الأعمال، فما رأيك؟
قد تتساءل وتتشوق لمعرفة ثمن هذه التذكرة، فإليك ثمنها الذي ستقدمه.
1-تدريب النفس على الصمت الكثير والحديث القليل، بدلًا من التحدث في أعراض الناس.
٢ -التأمل في الطبيعة واستشعار عظمة الله -تعالى- في تصويرها، بدلًا من اختلاس النظر إلى محارم الله.
٣-قراءة شيء من القرآن الكريم، بدلًا من قراءة المجلات الرخيصة.
٤ -سماع الدروس الدينية والأحاديث النبوية، بدلًا من سماع أشرطة الغناء الماجنة.
5 -ترديد بعض الأذكار والأدعية، بدلًا من اللغو فيما لا ينفع.
6-الحرص على حضور حلقات الذكر بدلًا من الذهاب الأماكن المنكرات.
7-التصدق والبذل في سبيل الله، بدلًا من إهدار الأموال فيما لا ينفع.
وبعد أن تقدم هذه البدائل وتواظب على تطبيقها؛ ستشعر حتمًا بتلك الرحلة والتي ستعينك -إن شاء الله- على مواصلة طريقك لا لعمل الدنيا، وإنما للأعمال الصالحة التي ستوصلك إلى الراحة والنعيم في الدار الآخرة، فما رأيك بهذه الرحلة؟ هاجر الفارسي -هدية -الكويت.
نريد إعلامًا يظهر الحقيقة:
أحببت في هذه السطور القليلة أن أعبر عن تقديري وشكري واحترامي لمجلة المجتمع، وعن فرحي الشديد على أن هناك مجلة مسلمة صادقة تتكلم عن أحوال المسلمين في شتى أنحاء العالم.
ورغم تكنولوجية وسائل إعلام الغرب وتحيزه ضد الإسلام، فالحمد لله على وجود هذه المجلة التي هي مجلة المسلمين جميعًا في دحض وكذب وادعاءات الإعلام الغربي، وإعطاء الصورة الحقيقية الصادقة لما يجري في أنحاء العالم، وخاصة التي تهم أمور المسلمين.
نتمنى من جميع الإعلام العربي والإسلامي أن يحذو حذوكم في خدمة الإسلام والمسلمين؛ لأننا بحاجة جدًا إلى إعلام إسلامي حقيقي صادق يظهر الحقيقة، وينير الدرب للأجيال، ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ (التوبة: 32)
محمود الكردي- بريطانيا.
أبطال القدس:
تحية من الأعماق لهؤلاء الشباب الذين يضحون بأنفسهم وأرواحهم فداء لدينهم ولوطنهم الغالي، ودفاعًا عن القدس الشريف وفلسطين الغالية الحبيبة، قلوبنا تدعو الله لكم أن يحفظكم ويرعاكم، وأن يعمي أبصار الصهاينة عنكم، فأنتم رجال هذه الأمة وعنوان شرفها، وسيكتب التاريخ عن جهادكم أنصع الصفحات في مقاومة المحتل الغاصب، وفي الدفاع عن أرض الإسلام وكرامة المسلمين.
وتحية للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تضم لجنة فلسطين الخيرية، فهي تسهل لأهل الخير في الكويت من مواطنين ومقيمين، وتنوب عنهم في توصيل المساعدة الخيرية لأهل فلسطين الصامدين، وهذا أقل ما يجب علينا نحوهم، والله يرعاهم ويحفظهم وينصرهم.
د. عمر فتحي الكويت
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل