; رأي القارئ (1211) | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ (1211)

الكاتب أحد القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 06-أغسطس-1996

مشاهدات 18

نشر في العدد 1211

نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 06-أغسطس-1996

ردود خاصة:

الأخ: عماد الدين عبد الرحمن حسين ياسين– الكرك– الأردن

نشكرك على حسن ظنك، ونرجو مخاطبة وزارة الأوقاف بدولة الكويت بشأن الحصول على الموسوعة الفقهية، مع تمنياتنا بالتوفيق، وتحصيل أعلى الدرجات.

الأخ: د. محمد إبراهيم عبد السلام– لاهور– باكستان

ظاهرة العدول في الحروف لا تسترعي اهتمام القارئ العادي، ولا تفيد القارئ المتخصص، خاصة وأنك لم تقدم الرسالة نفسها التي حصلت بها على درجة الدكتوراه من جامعة لاهور، ولا قدمت شرحًا مفصلًا عنها، وإنما أرسلت إلينا عرضًا للرسالة يكتفي ببعض الرموز التي تجهد الباحث فضلًا عن المتابع، ونحن نتمنى لك مزيدًا من التوفيق.

الأخ: عبد الله علي بن حسن الشبلي– أبها– السعودية

نشكر لك ثقتك بما ينشر في المجتمع، لكنك لم تحدد لنا تاريخ أو رقم العدد الذي جاء فيه ذكر دجاج «ساديا»، مع تمنياتنا لك بوجبة شهية من ذبح حلال.

الأخ: عبد الله بن حمد الجبير- الرياض– السعودية

وصلت قيمة العددين، ودونت بسند قبض رقم ۲۰۰۱، وتاريخ 7/3/1417هـ، وهي في الطريق إليك.

تنويه

نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل، ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات.

تعقيبًا على ملف الإرهاب الصهيوني المنشور في العدد ۱۱۹۲

حينما قرأت الملف الأسود للإرهاب الصهيوني المنشور في العدد ١١٩٢ أدركت أنه كلما تجدد اللقاء بين الحق والباطل تجددت تلك الروح الإيمانية للتعايش السلمي، يحاول أهل الإسلام أن يتموا إلى غيرهم عهدهم إلى مدتهم، حتى يكونوا من المقسطين.

ولكن في كل مرة يكشف التاريخ طبيعة الباطل وحقيقة أهله، تمتد إليهم يد أهل الإسلام البيضاء؛ فيمدوا أيديهم بالغدر ونقض العهود، مرة بالرمح ومرة بالسيف، وأخرى بالمدفع، إنهم يقابلون النوايا الحسنة بالرؤوس النووية، والألغام المحشوة بحقدهم على الإسلام وأهله.

ولكن هل حان الوقت الذي يعلم فيه أعداء الله والإنسانية أن أهل الإسلام يسالمون في غير ضعف، ويتواضعون في غير ذل؟ لقد حان الوقت أن يعرف أولئك أن المسلمين ينطلقون وفق قول ربهم ... ﴿…فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)﴾ (الأنفال:39-40).

عبد رب النبي إبراهيم رحمة- هيئة التدريس بمنارات الرياض السعودية

إرهابيون.. ولو كانوا يقاومون الاحتلال ويطالبون بحقوقهم!!

الحديث عن الإرهاب أصبح هاجسًا عالميًا لا يخلو منه بلد، ولا تتجاهله صحيفة، ومن حق الجميع أن يبحثوا عن الوسائل التي تحد من هذه الظاهرة الخطيرة، وتوفر الأمن وتحقق الاستقرار.

لكن الحديث عن الإرهاب أخذ منحى آخر عندما تم تسييس الموضوع، وقذفه في وجوه المعارضين مهما كان نشاطهم وطريقة عملهم مشروعة.

والأخطر من ذلك أن يلصق بحركات التحرر التي تشكل الرد الطبيعي على الممارسات الاستعمارية، وتؤدي واجبها في مقاومة الاحتلال الغاصب لبلادها ومقدراتها، كما هو الشأن بالنسبة للفلسطينيين الذين يطالبون بحقوقهم السليبة في أرضهم ووطنهم المغصوب.

ومع أن المقاومة واجب وطني وديني، وحق مشروع لتقرير المصير واسترداد الحقوق؛ فإن الحركات التي تقاوم الاحتلال، وتطالب بحقوق شعوبها، توصم بالإرهاب أيضًا، مما يفقد المنادين بشعار مكافحة الإرهاب مصداقيتهم، ويجعل المرء يتشكك في نواياهم، كما يتشكك في حرصهم على الأمن والاستقرار.

محمد عبده السعيد- جمهورية مصر العربية

نحو نقلة نوعية في مجال التليفزيون والسينما:

يحز في نفسي تقصير المسلمين الشديد في مجال الإعلام، خصوصًا في مجالات حيوية، مثل: إدارة وتخطيط مؤسسات الإعلام المرئية كشبكات التليفزيون، وفي مجال إعداد البرامج الوثائقية «الريبورتاجات»، وكذلك الفيلم السينمائي والتليفزيوني إنتاجًا وإخراجًا وسيناريو، وحتى في مجال أفلام الأطفال «الكارتون».. ففي كل هذه الحالات نعاني من فراغ هائل، فكل ما يشاهد في بيوتنا من إنتاج– ولعدة ساعات يوميًا حسب الإحصاءات- لا يد للمسلمين فيه، ومعلوم الدور الرئيسي للتلفزيون خصوصًا في التوجه والتعليم، وبناء الأفكار والقيم، لهذا فالإثم والضرر الواقع على المسلمين عظيم، وبينما وصلت المستويات العالمية في فن الإخراج والإنتاج والمؤثرات الخاصة الصوتية والبصرية– خاصة باستخدام الكمبيوتر- إلى مستويات رفيعة جدًا.. وصار لهذا العلم علوم كثيرة متخصصة متفرعة عنه، بينما يجري كل هذا حولنا، ما زلنا نحن في بداية الطريق، أو حتى لم نبدأ المسير بعد.

لقد صار من البديهيات أن التليفزيون والسينما هما وسيلة رئيسية لإيصال الدعوة، والتعريف بالإسلام في العصر الحاضر عبر مجالات كثيرة، كالتعريف به، ونفي الأكاذيب عنه، وإبراز تاريخه وأبطاله في الماضي والحاضر، كما أنهما وسيلة تربوية فعالة لمئات الملايين من المسلمين.

د. أيمن منير القباني

كيل– ألمانيا

الرأي الآخر بين المصادرة والإرهاب الفكري

إن الداعين إلى حرية الرأي يطبقونها على من يناصرهم في الرأي، أما حين يتعلق الأمر بمخالفيهم في الرأي؛ فإنهم يعلنونها حربًا لا هوادة فيها، ويلقون بالاتهامات القائمة على الانطباعات الخاطئة، وسوء الظن بكل ما هو إسلامي أو ديني، وليست قائمة على حقائق وأدلة قطعية، فالتيار الإسلامي تيار يدعو إلى كل تطور وتقدم، قائم على أسس شرعية وأخلاقية، وليس تيار انغلاق وتخلف كما يصوره البعض، إن التاريخ والواقع يثبت أن تخلف المجتمعات الإسلامية لم يحدث إلا بعد أن بدأت تلك المجتمعات في التخلي عن مبادئ دينها الوسط، الذي لا يقبل إفراطًا في إصدار الأحكام يؤدي إلى الانغلاق والتخلف، ولا يقبل تفريطًا في الأسس والمبادئ يؤدي إلى فقد الهوية ومسخ الأمة؛ فتصبح أمة بلا هوية.

إن التشريعات والأحكام الفقهية في الإسلام تقوم على منهج وأسس فكرية راقية متطورة، لم يشهد التاريخ مثلها، فهي لا تقبل الجمود والتحجر، بل تدعو إلى الاجتهاد والبعد عن التقليد الأعمى، مما كان موضع إعجاب علماء الشرق والغرب المؤيد والمعارض منهم، فليس في الإسلام حجر على فكر، أو رأي، فلماذا هذه النظرة المعادية الرافضة لكل حكم أو رأي شرعي؟ ولماذا هذه الحساسية المفرطة ضد كلمة شرعي أو ديني أو إسلامي؟ ولماذا هذا التعميم في الحكم حينما يتعلق الأمر بالحديث عن التيار الإسلامي؟

.. إن السلوك الفردي الخاطئ لبعض المسلمين لا يعد رمزًا أو عنوانا لكل المسلمين، وإني أتساءل: لماذا نقبل مبدأ التخصص في كل شيء إلا الدين؟ فإنه يخوض فيه كل من هب ودب دون علم أو أسس تؤهله للخوض في مسائله وأحكامه، وعلى سبيل المثال فإن قرار منع الاختلاط قرار نيابي، فلماذا رفض دعاة الديمقراطية هذا القرار، ولم يتسع صدرهم له إذا كانوا دعاة عدالة ومساواة؟ أم أن العداء الظاهر لكل ما ينتمي إلى الدين قد أعماهم عن العدل والمساواة، وقبول الرأي الآخر بحياد وسعة صدر، وعدم تعصب أو تطرف في إصدار الأحكام على الآخرين؟

إن الدعوة إلى منع الاختلاط دعوة إلى التقدم والتطور والفضيلة، ودفع بالمرأة إلى مجال العلم والتعليم، والتفاعل مع المجتمع في إطار دينها وهويتها التي ينبغي أن تفخر بها، وتباهي بها الأمم التي تعيش في وحل من العري والاختلاط المؤدي إلى الفساد والتفكك، والتأخر أو التخلف الأخلاقي، وإني أتساءل لماذا نحارب الفضيلة؟ لقد جدت على مجتمعنا قيم تدعو إلى التفسخ، وتؤجج غريزة الشباب الجنسية التي لا سبيل إلى إنكارها، وتغذي هذه القيم بعض المؤسسات الإعلامية وبعض المؤسسات التعليمية والاجتماعية، ثم إنى أتساءل: ما الدليل على أن الاختلاط دعوة إلى الخير والتطور؟ وفي نفس الوقت ما الدليل على أن منع الاختلاط دعوة إلى التخلف والجهل؟ فديننا يدعو إلى العلم والتعلم، وهناك مساواة وعدالة، فكما أن الرجل يقف في معمله، فكذلك المرأة تقف في معملها، وبينما الأستاذ يلقى محاضرته هنا، فهناك الأستاذة تلقي محاضرتها، وبينما يدرس الطالب هناك تدرس الطالبة هنا، فأي تخلف وأي جهل وأي ارتداد حضاري يتحدثون عنه؟

إن التفكك والانحلال والانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه الدول التي أباحت الاختلاط وغالت فيه، خير دليل على آثاره الخطيرة، مما حدا ببعض هذه الدول- ومنها بعض جامعات أمريكا- لرفض الاختلاط.

وخلاصة القول: لابد أن نتجرد من كل انطباع أو هوى حين نناقش رأيًا أو حكماً مهما كانت اتجاهاتنا، وأن نتسم بالموضوعية والحياد لكي نصل إلى حكم سليم يقوم على سند علمي وعقلي، لا على هوى وانطباع شخصي.

نهلة الأديب- الكويت

دور الإعلام في التوعية وإصلاح ذات البين:

قبل أن يتلقى برامج التهريج، ويسترخي مع أضحوكاتها، يتمنى أحدنا من المؤسسات الإعلامية أن تقوم بدراسة من أجل وضع مخطط قابل للتنفيذ في مجال الإعلام الداخلي والخارجي، يهدف إلى توعية الشعوب في العالم بما يحل بالمسلمين من ظلم، وما يعانونه من ويلات وكوارث على يد الكبار واتباعهم من العملاء، الذين يحاربون الله ورسوله وأولياءهما، فالشعوب المتقدمة فيها خير كثير، يحتاج فقط إلى من يوقظ ضمائرها، ويبلغها حقيقة الأخبار، ويزيل عن بصائرها ووعيها غشاوة التضليل والتزييف، وأن تقوم بحملة متواصلة لإصلاح ذات البين بين الجماعات الإسلامية المخلصة والحكام المسلمين الذين عرفوا بالخير، ويتوسم فيهم الإخلاص، كي نفوت على أعداء الإسلام استغلالهم لبعض المعارضين من أجل ابتزاز الدولة المعارضة، وضرب الأنظمة التي ما زالت تحت شعار الإسلام، كما يجب تشجيع الإصلاح بين الدول الإسلامية التي عرفت بمؤازرتها للدعوة الإسلامية ولقضايا المسلمين.. فهل تتحقق هذه الأمنية؟ نرجو ذلك..

د. عبد السلام المغربي- الرباط– المغرب

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 2

2820

الثلاثاء 24-مارس-1970