العنوان رأي القارئ: (العدد: 1218)
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 24-سبتمبر-1996
مشاهدات 43
نشر في العدد 1218
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 24-سبتمبر-1996
المسلمون في تايلاند يترقبون وصول
إن جمعية أم القرى الخيرية هي جمعية من الجمعيات العاملة في مجال الدعوة والتعليم وفصول تحفيظ القرآن الكريم والدعوة العامة للمسلمين وغير المسلمين في تايلاند، ولها مكتب فيه مكتبة عامة يدخل إليه ويزوره كثير من الناس والطلاب والمدرسين يتصفحون الكتب والمجلات، ونحب أن تكون مجلة «المجتمع» من هذه الرسائل التي تدل المسلمين في تايلاند على الخير وتعرفهم بواقع أمتهم وتعلمهم كل نافع كما لاحظناه في مجلتكم القيمة.
لذا نتقدم إليكم نحن إدارة الجمعية بطلب إرسال نسخة على عنوان الجمعية بتايلاند شاكرين لكم مجهوداتكم القيمة في نشر العلم والدعوة ومساعدة المسلمين.
نواوي داود مدير جمعية أم القرى الخيرية- تايلاند:
OMMUL QURA CHARITABLE ASSOCIATION THAILAND
p.o.box 69yala post 95000s. Thailand tel:073-241242 fax:073-214874
المحرر: سوف نقوم بعمل اشتراك لكم حال تبرع أحد القراء باشتراك لصالحكم.
ردود خاصة:
· الأخ حسين بن عبد الله بانبيلة- مكة المكرمة:
يصلك قريبًا عنوان السيد جمال الطاهر الذي ترغب في مراسلته بعد أن وافق على ذلك.
· الأخ د. محمد إبراهيم الجار الله-المشرف العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية-السعودية.
نشكركم على إهدائكم الكتاب المصور عن الجهاد الأفغاني: استيقاظ أمة واندحار دولة كبرى، سائلين الله تعالى أن يبارك في جهودكم لخدمة الإسلام والمسلمين والله يحفظكم ويرعاكم.
· الأخ عبد النبي السبتي- عند التاجر مزارق عمر-سوق نعمان-ولاية البواقي-الجزائر
كثير من القراء يشاركك في هواية المراسلة وتبادل الأفكار والآراء عسى الله أن يؤلف بين قلوبنا، وعليك من الآن أن تستعد لاستقبال رسائل إخوانك من شباب العالم العربي والإسلامي.
· الأخ السيد عبد الله الهاشم. الهفوف-أبها-السعودية
وصلت رسالتك وقرأنا ما احتوته من مقترحات، نرجو أن تتاح لنا الفرصة للاستفادة وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.
تنويه:
نلفت نظر الأخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.
نشكركم على وصول «المجتمع» لمسلمي سوبوا:
تصلنا مجلتكم الأسبوعية «المجتمع» الغراء، والحقيقة أننا وجدنا فيها الخبر الصادق والتحليل الدقيق والتصور الواعي والهمة العالية للمشرفين عليها، لقد وجدنا كذلك في مجلتكم أن معظم الذين يكتبون فيها من العلماء والمتخصصين.
وإننا لنفرح كثيرًا عندما نقرأ عن الجالية الإسلامية في العالم وبودنا أن تكتبوا كثيرًا عن الجاليات المسلمة في كل القارات وخاصة أوروبا، التي يوجد بها حوالي خمسة عشر مليون مسلم يعاني معظمهم مرارة العيش من حيث الفقر والاتهامات الكاذبة عن الإسلام والمسلمين، وبحيث لا نرى في وسائل إعلامهم هذا إلا ما يجرح المسلمين.
لهذا تطلب منكم أن تكتبوا عن الجاليات المسلمة ونشاطاتها في أوروبا تحقيقا لصفة العالمية التي تتميز بها «المجتمع».
حسن الفرصادو
الجمعية الثقافية لمسلمي، أولني سوبوا، «فرنسا»
المحرر: ونحن نشكر الأخ القارئ الذي تبرع باشتراك لمسلمي سوبوا في فرنسا.
أخي عزام، حفظنا الله ما مقالك الثالث؟
ما زلت أذكر مقالك الأول في إحدى الصحف الأردنية، والضجة التي أحدثها في حينها، مشيرًا إليه، غير مفصح عنه، وها قد جاء مقالك الثاني على شاكلة الأول بحق الأخ «الشيخ محفوظ النحناح» -حفظه الله- فحفظنا الله من مقالك الثالث أخي الحبيب.
إنك على ثغر هام قل من يشغل مثله في «قضايا حقوق الإنسان المسلم»، وما يرفع الظلم عن أصحاب الحق في ميدان تصارع الحضارات وتصادمها، لتعطي صورة وضيئة ناصعة الحوار الحضارات وتصالحها من خلال الثغر الذي ترابط فيه، فبارك الله بك وحبذا لو بقيت على هذا الثغر فإن الاختصاص هام ومطلوب.
إن إقدامك على ما ذكرت عن «الشيخ محفوظ» تمس به التيار الواسع للحركة الإسلامية في كل أصقاع الأرض، متمثلة في تيار الوسطية والاعتدال، والذي يمثل «الشيخ محفوظ» بما له وما عليه أنموذجًا من نماذجه أمام تيار التشدد والتزمت.
هذا التيار يا عزيزي بغض النظر عن جور الحكام وظلمهم، وكيد الأعداء وبطشهم تبلور ونضج على ضفاف المحنة والمرارة والتجربة التي عايشت الحركة الإسلامية منذ انطلاقتها أيام «الإمام البنا» -رحمه الله-وأرضاه، ولا يمكن له أن يعود للوراء تحت أي نوع من الضغط الخارجي أو الداخلي لأنه يمثل روح الإسلام وهدايته وسماحته. لقد تجاوز هذا التيار قممًا فكرية كان لها عطاؤها ودورها، ولكن فقهها كان يناسب ظروفها الآنية، وما عادت فريضة الوقت ولا أولويات الحركة تدخل تلك الأبجديات في حسابها. وهي قمم بكل ما تحمل الكلمة من معنى فكيف بأمثالنا يا عزام.
إذا كانت أدبيات فكر الاعتدال غائبة عن بعض الأذهان بسبب تشويش وارتفاع صوت أهل التشدد، فأنت ومن في الثغر الذي تجاهد فيه تعد ركنًا ركينًا في هذا الفكر المعتدل، فالله الله في عدم التجاوز.
حفظك الله أخي الحبيب مجاهدًا في ميدان فسيح قل فيه أهل الاختصاص، وجنبك الله سجع عبارات الترقيع والتلميع، فهو باب ولجه بعض الأخوة صادقين فأخطأوا الجادة، وجانبهم الصواب.
محمد فاتح الراوي- إسطنبول- تركيا
وجهة نظر في مغالطات «عزام التميمي»:
أبعث لكم بهذا الرد على الرسالة التي بعث بها الأخ «عزام التميمي» في مجلتكم الموقرة العدد (١٢١٥) بتاريخ ٢/٩/١٩٩٦م وهي محاولة توضيحية لبعض المغالطات التي يحتويها الخطاب.
وفي الحقيقة هي إضافات أخرى لم يتطرق إليها المحرر آملين أن تجد طريقها للنشر والاستفادة، ولا أخفيكم مدى فرحتنا وسرورنا بوقوف «المجتمع» في خط الاعتدال والوسطية في معالجة قضايا الأمة.
فليس غريبًا ولا عجيبًا أن تتضارب الأفكار، وتختلف الآراء، ولكن الغريب والعجيب حقًا هو أن ينتقل الخلاف من حيزه الفكري إلى حيزه النفسي. فتنتقل معه الاهتمامات إلى المستوى الذي لا يخدم الأمة.
لقد اندهشت فعلًا وأنا أتصفح صفحات مجلة البشرة الموقرة بأن وجدت بين طياتها رسالة السيد «عزام التميمي» معاتبًا فيها المجلة، على أسلوب التلميع والترقيع للشيخ محفوظ النحناح، ودهشتي لم تقف عن حد الاهتمامات التي وردت في الرسالة فقط، وإنما الجملة الآراء التي تناولها الخطاب.
بداية ويعلم الله تعالى كم تمنيت لو ارتقت اهتمامات الرسالة إلى مستوى التحديات الحقيقية التي تواجهها الأمة الإسلامية وبالخصوص أن تتناول اهتمامات القضية الفلسطينية وما جرى عليها من ظلم وقهر، باعتبار أن كاتب الخطاب أقرب من غيره بالشأن الفلسطيني.
ثانيًا: كان يفترض من صاحب الرسالة وهو يعد من الباحثين في مركز دراسات الديمقراطية بإحدى جامعات لندن أن يكون أكثر ديمقراطية من غيره، وبأن يتسع صدره لغيره من الآراء والطروحات، وأن لا يقوم مقام الوصي على أفكار الناس ومواقفهم، مهما اتفق معها أو اختلف، ولكن للأسف الشديد، فإن النهج الذي انتهجه الخطاب جاء مخالفًا لهذا تمامًا حيث قال الكاتب «من شأن التحقيقات الملمعة المرقعة أن تصرف كثيرًا من الناس عن المجلة وتجعلهم يزهدون فيها»، وهذا سلوك غير ديمقراطي يحاول أن يثني المجلة عن عدم توفير هامش حرية الكلمة والتعبير للأستاذ محفوظ النحناح وهو رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر كما أظهرت الأرقام الأخيرة من خلال حصول حزبه على ٢٥ % من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وبالإضافة إلى ذلك فهو رئيس حركة إسلامية واسعة الامتداد والانتشار.
ثالثًا: مقولة السيد «عزام التميمي» أن التصريح «أغضب الشارع الإسلامي»، فأظن أن هذا من التجاوزات التي كثيرًا ما ترتكب في حق الناس وكان صاحب الرسالة أجرى عملية إحصاء حقيقية على الشارع الإسلامي فمن الظلم التحدث بأسماء الآخرين وتحميلهم ما لا ينبغي أن يتحملوه، وخاصة وأن الشارع الإسلامي، يعج بالتوجهات الفكرية التي تختلف مع مواقف «عزام التميمي» وبالأخص حول القضية الجزائرية، كما لا ننسى أن الشارع الإسلامي يحتوي على من هم في مستوى تقدير مكانة محفوظ النحناح ويدركون تمام الإدراك البعد الذي يقصده الشيخ من خلال تصريحاته، كما أنهم يدركون أن تصريحات الرجل الآن تجاوزت مستوى الأدبيات الحركية التقليدية التي ما يزال البعض يعتمدها، إلى مستوى إقامة الدولة، ومع هذا فكان يفترض من الأخ «عزام التميمي» أن يحسن الظن وأن يحمل الكلام على المحمل الإيجابي النافع
رابعًا: إن «الشيخ محفوظ النحناح» حين يصرح وهو يحترق بنار المعركة الدائرة بالجزائر ليس كغيره ممن يعيشون في بروج عاجية يديرون المعركة بالريموت کنترول، ولا يدركون حقيقة الشأن الجزائري إلا من خلال ما تكتبه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة
خامسًا: على الأخ عزام أن يعرف أن الشعب الجزائري برمته ومن خلال مظاهراته الواسعة في الشوارع الجزائرية شاطر الشيخ تصريحه من قبل، إذ أصبح لا يرحب ولا يرغب فيمن لهم علاقة بالإرهاب وإراقة الدماء مهما كان نوع الشعار الذي يحملونه أو الموقع الذي يقفون عليه داخليًا كان أو خارجيًا.
سادسًا: لقد جاء في الرسالة أن كاتب الخطاب يتساءل إن كان «الشيخ محفوظ النحناح» يقصد بتصريحه أن تضيق الدول الغربية فقط على أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومؤيديها دون غيرهم. والحقيقة هذه مغالطة كبيرة، فهي من جهة تحاول بشكل مقصود أو غير مقصود أن توقع بين أبناء البلد الواحد من مختلف التوجهات الإسلامية، في الوقت الذي كان يجب أن يعمل على جمع الصف بالكلمة التي تبني ولا تهدم، كما أن هذه المغالطة تبين أن الكاتب لا يتتبع بدقة أخبار الجزائر ومواقف الحركة المتعددة التي قامت بها حماس دفاعًا عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ وآخرها طلب الأستاذ محفوظ من الرئيس زروال إشراك الجبهة في ندوة الوفاق الوطني كما هو معروف ورفض زروال ذلك رادًا أن ملف الإنقاذ أغلق.
وأخيرًا إن «الشيخ محفوظ النحناح» -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا- أكبر من أن يلمع أو تضفي عليه الهالات لأن تاريخ الرجل الدعوي والجهادي، وصبره وتحمله بالرغم مما أصاب حركته من ابتلاءات كافيًا أن يرفع الرجل إلى المقام اللائق به ومحك الانتخابات الرئاسية الأخيرة خير دليل على هذا المنحى.
زهير بندي عبد الله لندن:
المحرر: هاتان رسالتان من مجموعة رسائل وصلتنا من دول مختلفة ترد على رسالة السيد «عزام التميمي» التي نشرت في رأي القارئ في العدد ۱۲۱٥ ومع شكرنا للجميع فإننا نعتذر لباقي الأخوة القراء الذين كتبوا في نفس الموضوع لاعتقادنا بأن ما ورد بهاتين الرسالتين مع ما نشرته «المجتمع» من تعليق من قبل كاف لعرض وجهة النظر الأخرى للموضوع.