; رئيس «وكالة أنباء الروهينجيا» لـ«المجتمع | مجلة المجتمع

العنوان رئيس «وكالة أنباء الروهينجيا» لـ«المجتمع

الكاتب هاني صلاح

تاريخ النشر الأربعاء 01-مارس-2017

مشاهدات 1775

نشر في العدد 2105

نشر في الصفحة 39

الأربعاء 01-مارس-2017

 

رئيس «وكالة أنباء الروهينجيا» لـ«المجتمع

4 عوامل أدت لضعف دور المؤسسات الروهينجية نحو قضية آراكان

تشتُّت الروهينجيين وقلة كوادرهم وعدم مساندة الدول المجاورة وراء ضعف القضية

الحكومة لا تسمح بإدخال الوسائل الإعلامية حتى لا تتسرب الانتهاكات الجسيمة

الحراك الإعلامي الروهينجي العفوي انفجر في عام 2012م عقب مقتل 10 دعاة مسلمين في آراكان

القادة الروهينجيون قادرون على تجاوز المرحلة إلى مرحلة أكثر تأثيراً بالتعاون مع المنظمات الدولية

ذكر الإعلامي خالد النجار، رئيس «وكالة أنباء الروهينجيا»، عدة أسباب وراء ضعف دور المؤسسات والمنظمات الروهينجية تجاه قضية مسلمي آراكان، يأتي على رأسها تشتّت الروهينجيين في عدة دول، وقلة الكوادر في مختلف التخصصات، وعدم مساندة دول الجوار (الآسيان) للقضية الروهينجية، بالإضافة إلى قلة القادة الذين تتوافر فيهم صفات القائد الناجح.

قال النجار في حواره مع «المجتمع»: إن الحكومة الميانمارية الجديدة التي تدعي الديمقراطية، والتي نالت زعيمتها جائزة «نوبل للسلام»، ما زالت تنظر إلى الملف الروهينجي بسخرية واضحة، وأهملته إهمالاً ينبئ عن استمرار التطهير العرقي والإبادة الجماعية والانتهاكات ضد أقلية الروهينجيا.

< الأمة الروهينجية مستضعفة، ولكن يبدو أن هذا لا ينطبق فقط على مسلمي الروهينجيا داخل ميانمار، ولكن أيضاً على المهاجرين خارجها، فلا نكاد نسمع لهم صوتاً مؤثراً على الساحة الدولية، ومؤسساتهم التي تسعى لنصرة القضية على ما يبدو دورها ليس فعالاً وتنقصها الكفاءة.. هل تتفقون مع هذا الطرح؟ وما أسباب ذلك؟ وما أبرز نقاط القوة والضعف في هذه المؤسسات بمختلف تخصصاتها وتوجهاتها؟

- أشكركم على الاهتمام بقضايا الأقليات المسلمة، خاصة قضية الروهينجيا، القضية الروهينجية قضية قديمة لها تاريخها وأحداثها، وتتجدد من فترة إلى أخرى، ومنذ أن بدأت معاناة الروهينجيا دافَعَ أبناءُ القضية عن قضيتهم حسب إمكاناتهم داخل آراكان وخارجها، ولو لم يكن هناك جهود بُذلتْ من قِبَل أفراد أو مؤسسات روهينجية لما استمرت القضية حية طوال هذه القرون إلى يومنا هذا، ولما وصل الملف إلى طاولة الأمم المتحدة التي وصفت أقلية الروهينجيا بأنها الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم، ولما كانت القضية محل اهتمام المؤسسات والمنظمات الدولية سواء الحقوقية منها أو الإغاثية أو الإعلامية أو السياسية.

إلا أن هذه الجهود المبذولة تتفاوت من فترة إلى أخرى في قوتها وضعفها وتأثيرها على حكومة ميانمار، وعلى الساحة الدولية، فمثلاً في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي قامت منظمات روهينجية خارج ميانمار بحراك فعال ومؤثر.

وهناك فترات زمنية - متصلة ومتباعدة - كان دور المؤسسات والمنظمات الروهينجية خارج آراكان ضعيفاً في تحريك القضية، وتفعيلها في الساحة الدولية، وتأثيرها على الحكومة الميانمارية.

وترجع أسباب هذا الضعف إلى أمور؛ منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- تشتّت الروهينجيين في عدة دول، في بنجلاديش وباكستان والهند ودول آسيان ودول الخليج والدول الأوروبية، وعدم تمركزهم في دولة واحدة؛ مما أدى إلى ضعف التنسيق فيما بينهم، مع قلة إمكانات السفر للقاء المهتمين بالقضية بعضهم بعضاً.

2- قلة الكوادر في مختلف التخصصات، لعدم تمكنهم من الالتحاق بالتعليم في دول المهجر، إما لعدم حملهم الأوراق النظامية، أو لانشغالهم بلقمة العيش، أو لأسباب أخرى خارجة عن إرادتهم.

3- عدم مساندة ووقوف حكومات الدول المجاورة، ودول الآسيان مع القضية الروهينجية لحل مشكلاتها حلاً جذرياً؛ بالتالي لم يجد المهتمون من أبناء الروهينجيا أرضاً يقفون عليها وينطلقون منها، أو مظلة يحتمون بها، لخدمة قضيتهم بقوة وعلى الوجه الصحيح.

4- قلة القادة الذين تتوافر فيهم صفات القائد الناجح، واختلاف هؤلاء القلة من القادة السابقين أو الحاليين فيما بينهم، وعدم اتفاقهم في الرؤية وفي المنهج؛ وهو ما أدى إلى فقدان الثقة في نفوس الروهينجيين تجاه قادتهم.

هذه بعض أسباب ضعف المؤسسات والمنظمات الروهينجية في أداء دورها تجاه القضية من وجهة نظري، قد أكون مخطئاً فيما ذكرت، وأتمنى أن يصوبني من يرى غير ذلك من المتابعين والمهتمين بالقضية، فإن المسألة اجتهادية قابلة للنقاش، قد ينظر غيري من زوايا أخرى غير الزاوية التي نظرت منها.

- من خلال متابعة الخطاب الإعلامي للمواقع الإلكترونية الروهينجية وصفحات نشطاء التواصل الاجتماعي نجد أن هذا الخطاب يغلب عليه الشكوى، وتغيب عنه رؤية لحراك واقعي يمكن أن يؤثر في مجرى الأحداث.. ما أسباب غياب هذه الرؤية لنصرة القضية؟ وكيف يمكن وضع رؤية إستراتيجية واضحة ذات مراحل متدرجة للحراك الإعلامي والميداني؟

- إقليم آراكان فرضت عليه الحكومة الميانمارية حصاراً خانقاً من جميع النواحي؛ مما جعله سجناً كبيراً يعيش فيه الروهينجيون دون أن توجد فيها مقومات الحياة وأسبابها، ويتمثل هذا الحصار فيما يلي:

1- لا تسمح الحكومة لأي شخص (يريد دخول آراكان) بإدخال الأدوات والوسائل الإعلامية مثل الكاميرات وغيرها، إذ الحراسة مشددة على الحدود، والحذر الحكومي حاضر، والتفتيش قائم على أشده، حتى لا تتسرب الانتهاكات الجسيمة إلى خارج آراكان.

2- تمنع الحكومة دخول المؤسسات والقنوات الإعلامية لتغطية ما يجري هناك؛ خوفاً من نشر الفضائح والجرائم التي ترتكبها الحكومة ضد الشعب الروهينجي الأعزل.

وهذا الحصار الخانق المحكم أدى إلى عزل إقليم آراكان عن العالم، وغياب القضية الروهينجية عن الساحة الإعلامية إلى وقت قريب.

ومع تطور وسائل الإعلام، وانتشار الأجهزة الذكية المزودة بالكاميرات، ووجود الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بدأ هذا الحصار يُخترق شيئاً فشيئاً، وبدأت صور الانتهاكات تتسرب من داخل آراكان، وتصل أخبار أهله إلى مَن هم في الخارج؛ مما أدى إلى حراك إعلامي عفوي من قِبَل أبناء القضية الذين طالما انتظروا هذه الفرصة لنشر قضيتهم ونشر جرائم الحكومة حتى يطلع عليها العالم، كما أدى أيضاً إلى محاولة بعض وسائل الإعلام وبعض القنوات الفضائية ووكالات الأنباء إلى ما يمكن الوصول إليه من أخبار آراكان، ومن ثم نشرها، مساهمة منهم في نشر القضية على نطاق واسع، لعل الضمير العالمي النائم يستيقظ، ويلتفت إلى ما يحصل من إبادة جماعية للروهينجيا في آراكان.

وقد انفجر هذا الحراك الإعلامي الروهينجي العفوي في يونيو 2012م في أعقاب قتل البوذيين المتطرفين لعشرة من الدعاة المسلمين في آراكان، وانتشار صورهم، فانتقل الإعلام الروهينجي من مرحلة العمل الفردي إلى العمل المؤسسي نوعاً ما، بإنشاء بعض أبناء القضية وكالات أنباء خاصة بأخبار الروهينجيا، ومراكز متخصصة في الإعلام، وإنشاء حسابات وصفحات خاصة بالروهينجيا في مواقع التواصل الاجتماعي.

إلا أن هذا الحراك الإعلامي الجيد يعتبر في مهده، ولم ينضج بعد، وهو بحاجة إلى من يسقي بذوره ويتعاهدها ويعتني بها إلى أن تنضج وتكبر.

ونظراً لحداثة هذا الحراك، وقلة الخبرة والخبراء والمختصين والكفاءات؛ غابت الرؤية الإستراتيجية للإعلام الروهينجي، وغابت الرؤية التي تشكل الرأي العام، وتدفع القضية إلى تصدر الإعلام العالمي.

وإيماناً من الإعلاميين الروهينجيين بضرورة وضع خطة ورؤية واضحة للإعلام، هناك سعي حثيث جاد من بعض المؤسسات الإعلامية الروهينجية بالتعاون مع مؤسسات إعلامية عريقة ذات خبرة في هذا المجال لرسم رؤية إستراتيجية واضحة للإعلام الروهينجي لدعم القضية.

< ما رؤيتكم للخروج من حالة عدم التأثير الكافي لتحريك القضية على الساحة العالمية؟ وهل تشعرون بأنه لا بد من تدشين مرحلة جديدة من الحراك بالتوازي مع حراك عالمي يؤثر في مجرى الأحداث؟ 

- لا يخفى عليكم أن الحكومة ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد الروهينجيين العزل التي ترتقي جرائمها إلى الإبادة الجماعية، كما جاء ذلك في تقارير المنظمات والمؤسسات الدولية الحقوقية والأمم المتحدة.

وليس هناك أمل يلوح في الأفق، فإن الواقع يقول: إن الحكومة الجديدة التي تدعي الديمقراطية، والتي نالت زعيمتها جائزة «نوبل للسلام»، ما زالت تنظر إلى الملف الروهينجي بسخرية واضحة، وأهملته إهمالاً ينبئ عن استمرار التطهير العرقي والإبادة الجماعية والانتهاكات ضد أقلية الروهينجيا.

في ظل هذه الانتهاكات، على القادة الروهينجيين والمهتمين بالقضية أن يراجعوا حساباتهم وتحركاتهم في السابق، هل كانت تلك التحركات على جميع الأصعدة مجدية؟ وهل ساهمت في حل المشكلة، أم أنها مجرد شجب واستنكار كالعادة؟

إذا كان الجواب هو الثاني فعليهم أن يفكروا في تغيير خططهم إلى الأفضل، وأن يتوجهوا إلى مرحلة جديدة تتسم بالتكاتف والتحالف والتعاون من جميع المنظمات والمؤسسات الروهينجية.

وأنا أعتقد أن القادة الروهينجيين قادرون على تجاوز هذه المرحلة إلى مرحلة أفضل أكثر تأثيراً بالتعاون مع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية المتعاطفة مع القضية، بشرط أن يكون ذلك على مراحل، وباختيار قائد من قبل الشعب الروهينجي بعد إجراء انتخابات نزيهة.>

قياديان إسلاميان

في الغرب لـ«المجتمع»:

المؤسسات الإسلامية بالغرب قادرة على القيام بدور فعّال في دعم الروهينجيا

في ظل ضعف شديد في أداء المؤسسات الروهينجية في نصرة القضية الروهينجية؛ ولهذا أسبابه الكثيرة، من ضمنها ضعف الإمكانات، وغياب القيادات الفاعلة، وغيرها من أسباب عديدة؛ هذا الوضع فرض على المسلمين في العالم، وفي مقدمتهم الدعاة والمؤسسات الإسلامية، القيام بدور فعّال ومؤثر لنصرة القضية الروهينجية في ميانمار.

حول دور الدعاة والمؤسسات الإسلامية في الغرب، تحاورت «المجتمع» مع قياديين إسلاميين ورئيسين لاتحادات الأئمة في كل من ألمانيا وسويسرا.

6 مسارات للحراك

أكد الشيخ طه سليمان عامر، رئيس هيئة العلماء والدعاة بألمانيا، أن الدعاة في أوروبا وكذلك المؤسسات الإسلامية يستطيعون أن يمارسوا دوراً مهماً في دعم قضية الروهينجيا، والوقوف في وجه حملات التطهير العرقي التي يتعرضون لها منذ سنوات طويلة وحتى كتابة هذه السطور.

وحول هذا الدور المطلوب من الدعاة والمؤسسات في الغرب، طرح الشيخ عامر 6 مسارات يمكن للدعاة والمؤسسات الإسلامية في الغرب التحرك من خلالها:

1- أن يقوم الدعاة والمؤسسات بالتعريف بقضيتهم في أوساط المسلمين، وإبراز حجم المآسي التي يتعرضون لها من قتل وتعذيب وتهجير ونهب للأموال ومصادرة لكافة الحريات والحقوق.

2- القيام بوقفات احتجاج ومظاهرات سلمية نصرة لهم ورفضاً للظلم الواقع عليهم.

3- التواصل مع مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني؛ للقيام بخطوات تحمي حقوقهم وتحفظ دماءهم وتصون كرامتهم.

4- تفعيل دور الشباب المسلم في أوروبا نحو تنظيم أنشطة تعريفية بمسلمي الروهينجيا وحقوقهم من حيث الأخوّة الإسلامية، والحق الإنساني العام في الحرية وحفظ الحقوق.

5- مخاطبة الحكام والمسؤولين الأوروبيين لاتخاذ خطوات لوقف المزيد من إراقة الدماء والظلم الواقع عليهم.

6- الدعاء ليلاً ونهاراً والإلحاح على الله جل وعلا أن يعصم دماءهم، وأن يحفظهم ويرعاهم وينصرهم على من ظلمهم.

3 أدوات لازمة

وحول الأدوات اللازمة للدعاة والمؤسسات من أجل نصرة قضية مسلمي الروهينجيا، أوضح الشيخ عامر بأنها تتمثل في:

1- شعور عميق بالأخوّة الإسلامية، هذا الشعور لا يجد المسلم معه فتوراً في نصرة قضية مظلوم في أي بقعة كانت، هذا الشعور هو مفتاح الخيرات كلها، إنه شعور يجعلك لا تهنأ ولا تسعد ولا تنام ملء جفنيك وإخوانك يعذبون ويقتلون.

2- التجديد في الوسائل، وأعني بها وسائل التعبير عن الرأي، من مظاهرة لوقفة لمحاضرة تعريفية إلى غير ذلك.

3- المعرفة الواسعة عن مسلمي الروهينجيا وتاريخهم؛ حتى يستطيع المسلم الأوروبي معرفة القضية ويتفاعل معها.

التنسيق مع المنظمات الغربية

من جانبه، أكد د. باشكيم علي، رئيس مجلس اتحاد الأئمة الألبان في سويسرا، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هناك إمكانية للدعاة والمؤسسات الإسلامية في الغرب في القيام بدور فعّال في تأييد ودعم قضية مسلمي الروهينجيا، لافتاً إلى أنه يمكنهم التعاون مع المنظمات الغربية العاملة في مجالات حقوق الإنسان والحفاظ على الحريات، بالإضافة للمنظمات التي تناضل ضد التمييز العنصري حول العالم، وموضحاً بأنه يمكن التعاون معهم في إبراز الصورة الحقيقية لواقع المسلمين الروهينجيا.

وأضاف: كما يمكن القيام بمهرجانات تعريفية بالقضية؛ حيث يتم عرض صور ومتعلقات تخص حياة الروهينجيا مثل لباسهم التقليدي، وهذا بجانب صور من مساجدهم وبيوتهم.

وتابع: كما يمكن عرض إحصائيات متنوعة مثل نسبة البطالة لديهم، ونسبة الأمية بينهم، مع شرح الأسباب الحقيقية لهذه الأمور، وكذلك معدل الدخل بالنسبة لهم، وأين يعملون، وبماذا يشتغلون، لافتاً إلى أن هذه الإحصاءات تعد مؤشرات تدل على واقعهم.

التواصل مع وسائل الإعلام

وحول الدور الإعلامي لمسلمي الغرب، شدد د. علي على ضرورة الاتصال بوسائل الإعلام في الغرب إذا أردنا أن نقوم بأي شيء مؤثر في تحريك قضية الروهينجيا.

وأوضح بأنه يمكن أن يكون هناك تعاون مع الصحافة والقنوات التلفزيونية للحديث عن قضية الروهينجيا، وكذلك لتنظيم حملات خيرية لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار وخارجها في مناطق اللجوء والهجرة بدول الجوار في منطقة جنوب شرق آسيا.

وفي ختام حديثه لـ«المجتمع»، شدد د. علي على ضرورة تعاون المؤسسات الإسلامية في الغرب بالتعاون مع المنظمات الأخرى للقيام بهذا الدور، موضحاً أنه لا بد من فتح قنوات اتصال مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في الغرب، خاصة تلك التي تهتم بحقوق الإنسان والحريات، وكذلك مع منظمات خيرية غربية للتعاون معها في تقديم المساعدات للروهينجيا.>

الأقليّات المسلمة

على مواقع التواصل الاجتماعي خالد النجار:

الروهينجيا أقلية مسلمة تعيش في إقليم آراكان الذي يقع في غربي بورما، ويفصله عن بنجلاديش نهر ناف، وهي الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم.>

د. طاهر محمد الآراكاني:

مدارس التعليم البوذي بقيادة الرهبان في آراكان تحولت إلى مستودعات مخدرات وأسلحة، فأين السلطات من هذا أم هي تدار منها؟>

المرصد الآراكاني:

ميانمار تعلن انتهاء عملية الجيش في ولاية آراكان المضطربة ولم تعلن عن انتهاء إبادة الروهينجيا. >

محمد عبدالله المنصوري:

منظمة مصرية: المسلمون في غيبوبة أمام اغتصاب جماعي لنساء الروهينجيا.>

اتحاد طلاب ميانمار:

يجب أن يخجل من نفسه كل من رأى حال المسلمين الروهينجيين ولم يقدم لهم أقل ما يستطيعه من الدعم.

أعيدوا حقوق الروهينجيا.>

محمد حسين ذكير:

كاريكاتير: استمرار إبادة مسلمي الروهينجيا في ميانمار.>

مذياع: ‏@RadioArakan:

مأساة إخواننا الروهينجيا لا تقل دموية عن مأساة سورية، فهم ما بين قتلى ومشردين أو من اللجوء ممنوعين.

لكمُ الله يا أهلنا في آراكان.>

أبو إبراهيم الآراكاني:

هل ما تمضي مصلحة للروهينجيين، كونها قريبة من ميانمار؟!

بنجلاديش ماضية في حشد الدعم الدولي لنقل الروهينجيا إلى جزيرة نائية.>

عبدالله معروف آراكاني‏:

أكبر مخزون احتياطي عالمي للذهب هو في ميانمار، أكبر احتياطي للمخدرات الكوكائين في العالم في ميانمار.. هل أدركتم؟

الروهينجيا شعب بلا وطن.

الرابط المختصر :