; رسائل العدد619 | مجلة المجتمع

العنوان رسائل العدد619

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 03-مايو-1983

مشاهدات 13

نشر في العدد619

نشر في الصفحة 46

الثلاثاء 03-مايو-1983

الحياة عطاء متجدد:

بقلم: عبد الله الديك – 

من واجب كل جيل أن يعطي خبرته ومعرفته إلى الجيل الذي يليه. فإن الحضارة الإنسانية جيل متصل وعطاء متجدد. ولا يعقل أن يبدأ جيل نهضة من الصفر. فإن مسؤولية كل جيل أن يضع حجرًا في صرح الحضارة الواسع العريض، والذي هو في النهاية ملك البشرية بأسرها.. 

ولا شك بأن ما ننعم به الآن من حضارة ورفاهية هو وليد عصارة الفكر الإنساني من مختلف الأجناس والألوان.. فإن العبقرية لا وطن لها. والمعرفة ليست حكرًا على شعب من الشعوب. ومن يتتبع تاريخ الحضارة يجد أن كل أمة ‏أمسكت بزمام الحضارة حقبة من التاريخ البشري. ثم أسلمت زمامه إلى أمة أخرى. لتقود مسيرتها، وهذه هي حركة التاريخ على مر العصور. وبالقطع كان للأمة الإسلامية دور قيادي رائد في إحدى المراحل..

إن تاريخ المعرفة يقول: إن أفلاطون هو الابن البار للفيلسوف سقراط وهو الذي حمل أفكاره ونشرها. وسقراط يقول: إن أفلاطون حبيبي ولكن الحقيقة أحب إلى نفسي من أفلاطون.. وجاء أرسطو ليكون تلميذًا نابهًا لأفلاطون. وفي الوقت ذاته مُعلمًا قديرًا للإسكندر المقدوني أشهر عبقرية عسكرية ‏‏مثقفة في التاريخ. ولو كان سقراط رجلًا أنانيًا أو حريصًا على أن يتمتع بلقب الفيلسوف الأوحد. لما كان هناك أفلاطون ولا جمهوريته. ولا كان هناك أرسطو لكي يكمل رسالته. وما وَجَد الإسكندر الأكبر مُعلمًا مخلصًا يحسن تثقيفه وتربيته.. ومن خلال هذا المنطق يتبين أن المعرفة والخبرة ليست حكرًا على أحد. بل هي ملك للتراث البشري. يأخذ منها وينميها.. وكم من شباب في بداية حياتهم العلمية والعملية في حاجة إلى من يأخذ بيدهم. لا ليعطيهم حكمة سقراط، بل يعطيهم البداية الصحيحة لأسلوب البحث أو العمل.

فإنه «ما استحق أن يُولد. من عاش لنفسه فقط». وقالوا: إن الشعر الأبيض الذي يغطي رؤوسنا، هو تاج الخبرة التي اكتسبناها.

لذلك فإن أسلوب حجب الخبرة والمعرفة والنور عن الأجيال الجديدة في مجتمعاتنا أمر مذموم وبغيض من شأنه أن يؤخر دوران عجلة التقدم والنمو في هذه المجتمعات. ولو دامت لغيرك لما أتت إليك.. فليكن عملنا لمجتمعاتنا وأوطاننا وأجيالنا الحاضرة والقادمة بدافع من باعث الإخلاص ووازع من رقابة الضمير، فنعطي بقدر ما نأخذ بل بأكثر مما نأخذ. والحياة أخذ وعطاء متجدد مستمر لا ينضب.

خلاصات:

‏من الأخ نصر الله عبد الرحمن:

‏كلمة مطولة خلاصتها: أن في جامعة الملك عبد العزيز بجدة مركزًا ‏لتعليم الإنجليزية وأن المشرفين عليه إنكليز وأمريكان وأكثرهم نصارى أو لا دينيون، ويستخدمون أفلامًا ماجنة لتعليم اللغة ويحاول بعضهم الدعوة إلى التنصير، ويطلب قارئنا العزيز التنبيه على هذا الأمر الخطير.

- من الأخ أبي بلال الدمشقي:

‏كلمة مطولة يشكر فيها من حاوره حول «موضوع للمناقشة» وهو أن المسؤولية العامة تقع أولًا على الشعوب حسب رأيه بينما يرى محاوره أنها على الحكام، والنظرة ‏الموضوعية تلزم الطرفين بأن يجعلا المسؤولية مشتركة بين الفريقين؛ لأن الحياة الصحيحة لا تقبل الاستمرار بواحد منها، وعليه فلا يجوز تجاهل عامل على حساب آخر لمجرد بروز ظواهر ترجح ذلك.

وشكرًا لجميع المتحاورين.

ردود قصيرة

  • الأخ ابن حماة:

‏قصتك واحدة من القصص الكثيرة المتشابهة التي وقعت في أم الفداء فبراير ‎٨٢‏ وفيها من العبر والمآسي الشيء الكثير، وكنا نود نشر مقتطفات منها لولا طولها وكثرة أخطائها، ولكنه لا يفوتنا هنا أن نهنئك بالسلامة ونرجو لإخوانك الفرج القريب إن شاء الله.

  • القارئ الذي رمز لنفسه باسم «أبي مازن»:

‏مقالك المرسل تحت عنوان «الحل الإسلامي لا يأتي على أيدي المعطوبين» لم يخرج في مجمله عن مضمون المقال السابق وأسلوبه في المعالجة، وكفانا منه صحة توقعنا من أن كاتبه هو صاحب المسألة النزارية نفسه!!، وهذا وحده يعفينا من تبعات الحوار، مع أننا ما نزال نرحب بحوار موضوعي هادف وهادئ، والله ولي المصلحين والسلام.

  • الأخ «فلسطيني».

‏مقالك الذي أرسلته تحت عنوان «لماذا تعاملون الفلسطيني هكذا» انطلق من مقولة إقليمية بحت، مع أن مضمونه ينطبق على جميع الجنسيات كما نرى ذلك فعلًا في كل مكان. ومع أسفنا لأن يحصل مثل هذا في بلاد السلمين إلا أنه الواقع الذي يفرض نفسه ونرجو له أن يزول بفعل الوعي الإسلامي وشكرًا لك٠‏

  • الأخ صلاح أبو مصعب:

‏كلمتك رائعة ونحن معك فيها تمامًا، ولكن المشكلة الآن في عدة اعتبارات أساسية نظنها لا تخفى عليك، تمنع من نشرها ولعلك تعذرنا ونأمل معًا أن يأتي يوم تنكشف فيه كل الحقائق وتخضع الظروف لمنطقها لا العكس، بارك الله بك.

  • الأخ أبا صلاح / حائل:

‏سؤالك أحيل إلى القسم المختص، وأما طلبك صورة عن الوثيقة في رسالة خاصة، فسنحاول تلبيته بإذن الله وشكرا لثقتك.

الحقد الهندوكي!!

  • وردتنا مراجعة من الأخ الأستاذ نور عالم خليل الأميني رئيس تحرير «الداعي» الصادرة في الهند وقد قدم لها بكلمة لطيفة في مدح «المجتمع» تدل على خلقه النبيل، ثم قال:
  • جاء في مقال الأخ ربحان رضواني بعنوان «تاريخ الحقد الهندوكي» المنشور في عدد 611، 23/‏ جمادى الأولى ‎١٤٠3‏ ه بعض ما يغاير الحقيقة ويجانب الصدق والتثبت في الأمر ونحن على الرغم من العاطفة الإسلامية التي كانت حادية الأخ في مقاله، لا نتفق ‏في الرأي الذي أبداه في شأن العلماء في الهند بأنهم يعيشون في ترف أدبي أو زهد انعزالي. ليعلم الأخ أن العلماء الهنود هم الذين يرجع إليهم الفضل فيما يتمتع به المسلمون الهنود الآن من دين وعقيدة، وهم دائمًا متصارعون مع الحكومة ومع كل من يريد أن يتعرض للمسلمين بسوء، ولكن تعرف أنهم لا يملكون إلا الجهود لأنهم يعيشون في حكومة علمانية ملحدة، والهنادك متعصبون جدًا. وإذا كان هناك بعض جماعات أو منظمات توالي الحكومة فليس الذنب يرجع إلى العلماء. والعلماء عامة برآء من ذلك.

‏والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

نور عالم خليل الأميني

رئيس تحرير «الداعي»

ديوبند / الهند

هذه أبيات من قصيدة «أضواء» للأخ تميم عقيلان/ الأردن – أربد

‏أضواء

إني نثرت دمي وخالص مهجتي *** فرشًا لرهبان الليال الأوفياء

الفتية ‏الماضين في درب الكفاح *** إذا دعاهم شاقهم ذاك الدعاء

ويشوقهم ترتيل أي الذكر يسري *** في القلوب فتستقي لحنَ الوفاء

وإلى الألى انتسبوا لروج الحق *** فانقلبوا بخير وشيجة في الانتماء

‏تلكم نماذج صاغها الإيمان أمثلة *** تحلَّت بالطهارة والنقاء

كتبوا سطورًا ما تزال بها عيو *** نُ المجد تحسدها إلى يوم اللقاء

فحباهم الوهّاب عزًّا باهرًا *** رفلت به الدنيا طويلًا في الرخاء

فغدوا إذا مس النفوش رشادُهم *** تُضحي ربيعًا في حقولٍ من هناء

وغدوا إذا انقدحت شرارة عزهم *** ‏في الكون مادة الكون تيها وازدهاء

أين الرجال الصيد من شبه الرجال *** وأين جيل الخوف من جيل الفداء

قسمًا بأن براعة الرشاش أسرع *** بلسم يُدني المريضَ من الشفاء

قسمًا بأنْ يردعُ الطغيانَ *** كالصليَّات عن جور وسفكٍ للدماء

من فتيةٍ في الحرب صاعقةٌ وهم *** في ساحة الإيمان نهر من ضياء

‏من الوجدان:

‏يا مدينة الفداء يا مدينة الوفاء:

لقد جفت الدموع من البكاء لبيك يا

مدينة المجاهدين

‏إنني قرأت الرسائل فكان بكائي

بكاء العاجزين!!

‏يا إلهي استجب دعائي

‏لقد ظلت «الغيوم» تحجب نور الشمس وضوء القمر والنجوم

رسالة إلى...

في عددها (318) نشرت مجلة «الوطن العربي» هذا النبأ:

‏«ناديا لطفي تجري اتصالات لعقد محاكمة لبيغن وشارون كمجرمي حرب، لما اقترفاه بحق الشعب العربي الفلسطيني. وقد تشكلت لجنة شعبية تعد لهذه المحاكمة من ممثلي القواعد الوطنية والتقديمة».

‏قرأت النبأ، وضحكت وشر البلية ما يضحك - وقلت: يا سبحان ‏الله! ناديا لطفي تحاكم بيغن وشارون؟ هذه الممثلة الساقطة أما كان الأجدر أن تطالب بتشكيل «لجنة شعبية» لمحاكمتها ومحاكمة أقرانها ‎من الخليعين والخليعات لما ‏ارتكبوه بحق الشباب العربي المسلم من جرائم تفوق في حدتها جرائم الصهيونية؟ بل أليست ناديا لطفي ومثيلاتها وأمثالها كانوا وما زالوا ‏من جملة الأسلحة التي تستخدمها الصهيونية العالمية لتنفيذ مؤامراتها الشيطانية ضد «الأميين» كما جاء في بروتوكولاتها؟؟

يا أيتها الغيور: إن المسؤول الحقيقي عما وقع من مآسي لأمتنا ليس «بيغن ولا شارون» المسؤول الحقيقي هو هذا الفساد. هذا الانحلال الخلقي والجنسي وهذه الخلاعة التي أغرقت فيها أمتنا.

‏المسؤول الحقيقي: هو أنتِ وأمثالك وأفلامكم الساقطة وأغانيكم الماجنة التي تنتجونها.

أيتها الغيور: لتعرفي من المسؤول اقرئي قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ (سورة الإسراء: 16).

أشهيون قاسم

وجدة – المغرب

رسائل:

مقتطفات:

من رسالة الأخت «فتاة الكويت» تقول فيها:

‏- إحدى الباحثات أجرت استفتاء على طالبات مرحلة الثانوية العامة. جاء فيه: لو خيروك بين فقدان الأم والأب أو فقدان الوطن فماذا تختارين؟ وللأسف كان (99٪)‏ من الطالبات فضلن فقدان الوطن!! بربكم أي جيل هذا؟؟

‏- لما سألنا الطالبات عن سبب اختيارهم الأب والأم وتفريطهم بالوطن كان جوابهم: «إحنا عندنا فلوس فإذا صار أي شيء نأخذ فلوسنا ونعيش في بلاد ثانية وخاصة أننا نحب السفر».

‏- ولذلك أرجو من وزارة التربية أن تهتم بأبناء المراحل التعليمية الأولى وهم الجيل الصاعد وأن نستبدل دروس التربية الفنية والموسيقى بدروس تربية وطنية تعلمهم حب تراب الوطن!!

‏البريد الأدبي:

  • الأخ ابن المسيب/ تونس:

‏قصيدتك «لشباب الحق دمعة» تحتاج إلى الوزن الصحيح فمعذرة لعدم نشرها.

  • الأخ ابن الرفاعي / سورية:

نرحب بما ترسل ولا نهمله، وآخر قصيدة وصلتنا منك، «إذا زلزل» لا بأس بها لولا بعض الهنات البسيطة وبعض الألفاظ الصريحة التي تمنعنا نشرها وإلى لقاء آخر في إنتاج أفضل.

  • الأخ هاني حسن أحمد مرسي:

«ملائكة من السماء» تحتاج إلى الوزن الصحيح، وبما أنك تطلب بيان الأخطاء فيها فإننا نقول لك: أي بحر اخترته لهذ القصيدة؟

‏لا شك أن عندك أفكارًا وعاطفة تريد التعبير عنها ولكنك لم تستطع ذلك بشكل موزون، نرجو أن تعمق مطالعتك في العروض ومرحبًا بك.

  • الأخ سليمان الطريفي:

المقطوعة التي أرسلتها وسميتها من الشعر الحر، تحتاج إلى تقويم، وليس معنى الشعر الحر مخالفة الوزن المعروف، نرجو تعميق مطالعتك في العروض وأهلًا بك.

‏‏منتدى القراء:

‏نفتتح منتدى هذا الأسبوع بأبيات من قصيدة أرسلها الأخ «أبو عبد الوهاب ‏الضيفي» تحت عنوان: ‏آه منهم آه منا:

آه من قوم هم إخواننا *** في لسان وبفكر ضدنا

آن من قوم تعالى شأنهم *** بقوى الشر فجاسوا بيننا

آه منهم حين قالوا أخوة *** وبفحواهم تمنوا قتلنا

آه منهم حين قالوا وحدة *** وهم الشيطان يغري شملنا

آه منهم حين قالوا نصرة *** فانبروا ضربًا علينا لا لنا

آه منهم قد علمنا قصدهم *** لكن العزم ضعيف عندنا

ولديهم خسة تمنحهم *** أي فعل لو أرادوا بيعنا

ولديهم قوة ضاربة *** لقوانا إن رأوا نهضتنا

إنهم والله أعدى عصبة *** لنهوض الدين من أعدائنا

ليتنا نعرف من في حصننا *** قبل أن نخطو بعيدًا ليتنا

كيف يرجو النصر من في حصنه *** مكمن يحوي عدوًا أرعنا؟

  • وهذه أبيات مختارة من قصيدة للأخ سعد الرشيد من جامعة الإمام محمد:

يا دولة الإسلام شـــنــــ *** ـــــــوا من بنيك عليك غارة

طعنوك من كل الجها *** ت وشوهوا تلك النضارة

يا أمة كانت لها *** ما بين عالمها الصدارة

ما خطب أنهار الدما *** ء تدفقت رهن الإشارة؟

تلكم ثمار الخلف والإ *** عراض فلتجنوا ثماره

فالغرب يرمي تارة *** والشرق بالأفكار تارة

والمسلم الفذ الغيو *** ر تراه يغرق في الغرارة

ما كاد يشعر بالدسا *** ئس عندما هدمن داره

دسوا له الويلات دســــ *** ــًا تحت معسول العبارة

تلك اليد النكراء تعــــ *** ــــث بالأكارم في مهارة

من يا ترى خلف الدسا *** ئس والحبائل والدعارة؟

كلمة إلى قرائنا الأفاضل:

  • أبو عدنان،‏ أم إسلام، ابن عبد الكريم جويبر، ابن العاص، أبو سراج، عادل البعيجان بادشاه بن عبد الحسن باكستان، فيصل المطر، نسيبة عبد الوهاب / المغرب، سليمان برغش، أبو عمر/ الكويت، عبد الله ‏الديك الأردن – محمود زيدان السفاريني، أم عبد الله / السعودية، أبو خليل الحايك الأردن – أم مسلمة / الكويت عبد ربه ناصر عبد الله / فتحي المصطفى المغرب، جابر عبد الحميد / كويت، العديلية، مسلم غيور على دينه، محمد عبد الله بن عبد الباقي – موريتانيا.
  • أبو أسماء – الأردن، عبد الحفيظ أبختي – المغرب، حامد محمد الإرتيري، يوسف السعيدي/ المغرب، الأخت وفاء الرياض، م مصطفى – المغرب، أبو جنيد / سوريا، محمد شرف الشرقي، ‏محمد نصار أبو عبد الله، مزيد المزيد – السعودية، أبو نضال عبد العالي، المغرب، أحمد آدم – الجامعة الإسلامية، عصام، المدينة المنورة – أحمد عباس:

‏وصلت رسائلكم جميعًا، وسنعمد بإذن الله إلى نشر الصالح منها ‏حسب الأفضلية، وهذه تعني بالنسبة لنا: الموضوع الجيد المناسب، ‏والمعالجة الموضوعية الصحيحة، والاختصار المقبول، واللغة الواضحة كتابة ومعني، وعلى وجه واحد من الورقة.

‏وبناء على هذه المواصفات نرجو من إخوتنا القراء أن يقيسوا ما أرسلوه من مواد، فإن اختل أحد الشروط هذه فليعذرونا إن لم ننشر ‏لهم.. والسلام.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

محطات على الطريق

نشر في العدد 5

25

الثلاثاء 14-أبريل-1970

مقتطفات

نشر في العدد 52

21

الثلاثاء 23-مارس-1971

استراحة المجتمع (1123)

نشر في العدد 1123

16

الثلاثاء 01-نوفمبر-1994