العنوان بريد القراء (العدد 607)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 08-فبراير-1983
مشاهدات 34
نشر في العدد 607
نشر في الصفحة 46
الثلاثاء 08-فبراير-1983
همسة
لا نجد حرجًا في إعادة التنبيه على ضرورة التقيد بأصول المراسلة وخاصة تلك الموجهة إلى القسم الثقافي، وليعذرنا الإخوة القراء في هذا لأننا نجد عنتًا شديدًا في أغلب الرسائل الموجهة إلينا من حيث الخط والكتابة على وجهي الورقة إلخ.
ورجاؤنا الآن من الإخوة القراء الانتباه إلى الآتي:
۱ - ضرورة الكتابة بخط واضح، وإن تعذر ذلك فعلى الآلة الكاتبة وإلا فإننا منذ الآن نعتذر لبعض إخوتنا الذين يكتبون بخطوط لا تفهم تقريبًا.
٢ - والكتابة على وجه واحد من الورقة، لأن ذلك سيساعد على نشر الموضوع وإلا فإن الاختصار الشديد سيكون من نصيبه.
3- التركيز على معالجة الموضوع من حيث صحته أولًا وصدق المعالجة بالأسلوب الصحيح والكلمة الطيبة.
4- الاختصار ما أمكن فإن ذلك يعني وضوح الرؤية لدى القارئ وسهولة التعامل مع الرسالة ردًا أو تعقيبًا أو حوارًا وأهلًا بكم جميعًا في منتداكم المفتوح والسلام.
مشكلة إسلامية
أحفاد طارق بن زياد تستغيث
على طاولة العشاء في فندق قصر ليبيا في مدينة طرابلس الغرب التقيت بالأخ عبد الله. رجل من قبيلة الطوارق. حيث استأذن وجلس معي على الطاولة. تعرفنا على بعض وبدأنا نتجاذب الحديث عن أوضاع العالم الإسلامي من جميع النواحي ولكن الأخ عبد الله ركز على أوضاع الأمن والاقتصاد والتعليم وفاجأني حينما قال إن بلاده «قريته» تقع بين دولتي النيجر ومالي وهي مقاطعة تدار من قبل فرنسا الصليبية بالتعاون مع حكام النيجر ومالي مباشرة أو غير مباشرة وحسب كلام الأخ عبد الله إن الطوارق الساكنين تلك المنطقة يبلغ عددهم ٦ ملايين مسلم تصرف أمورهم من قبل حكومة باريس!!
وفي نهاية الحديث طلب مني أن أكتب لجريدة أو مجلة إسلامية فوعدته أن أكتب لمجلتي «الأمل والمجتمع» لعل صوته يدق آذان المسلمين من الغيورين على الدين لإنقاذ إخواننا الطوارق من سيطرة الصليبية. وها أنا أضم صوتي لصوته راجين من إخواننا في مجلة «المجتمع» الكويتية وكذلك مجلة الأمل الإسلامية في أمريكا عمل استطلاع عن هؤلاء المسلمين المشردين وتعريف المسلم بمشكلتهم.
والسلام
«ابن الرقة»
ورقة هندية
العرب: كانوا أول من حمل رسالة الإسلام العظيم... وأول من ضحى وجاهد وكافح وتحمل عناء السفر ومشقة الغربة في سبيل إيصال الصوت الإسلامي إلى آخر بقاع الدنيا...
والعرب: كانوا أول من عادى حملة الرسالة الإسلامية المباركة!!!... وحالوا بشتى الطرق والوسائل الحيلولة دون بلوغ الرسالة أهدافها، ومن أجل ذلك استخدموا أنواع الإغراء والاحتواء... الترهيب والترغيب...!
هذه حقيقة لا مواربة فيها، فالعرب، هم أول من حمل الرسالة وهم في الوقت نفسه أول من عادى الرسالة..
لكن في نهاية الأمر انتصر الإسلام.. وشع نور الحق.. واهتزت أطراف الدنيا للقادم الجديد...
هذا الانتصار وهذا الإشعاع... لكنه في حقيقة الأمر انتصار للعرب وانتصار لبلاد العرب...
ألم يكن العرب مجرد قبائل متشتتة ضائعة.. تائهة، يقتل بعضهم بعضًا.. ويسبي بعضهم نساء بعضهم الآخر...
ألم يصبحوا بعد ذلك أمة متحدة وقوة ضاربة.. وأصحاب أخلاق حميدة.. علماء عاملين... مجاهدين صابرين.. دخلوا بعقيدتهم مشارق الأرض ومغاربها... ومضت الدعوة... وطالت السنون...
وظل العرب يعتقدون أنهم الوحيدون الذين يستطيعون إيصال الرسالة إلى غيرهم من البشر ولكن ماذا حصل يا ترى في الزمن الحالي..:
هنالك أوراق عربية كثيرة مبعثرة هذه الأيام على مرمى شعاع الشمس لو جمعناها وكتبناها لأصبح لدينا ملف كبير من الخزي والعار لا يخفف وطأه كل ماء الأرض..
لنأخذ الورقة الهندية على سبيل المثال وعلى باب الاختصار والسرعة أينما تذهب في أرض الهند «المحكومة في هذا الزمن من قبل عبدة النار والأبقار» تجد آثار أجدادنا الأبطال ومآثرهم بل حتى مقابرهم الدارسة وكأنها تتحدث عن الخزي الذي حل بها من جراء أبنائها عباد الدنيا...
أینما تذهب... في دلهي، حيث الجوامع بمآذنها الشامخة وآثارها العريقة.. وحيث السكان معظمهم من المسلمين يعيشون في أوسخ المناطق وتحت وطأة الرحمة الممنوحة من عبّاد البقر...
وتلك «أمر ستر» حيث لم يبق فيها أثر للإسلام إلا من خلال بعض المساجد المحروقة الدارسة..
بعد حرق المسلمين في بيوتهم من قبل السيخ عام ٤٧ - ١٩٤٨...
أما «أكره» فالحديث عنها وعما فيها حديث يثير الحزن والحسرة ومن أراد أن يزداد حزنًا وألمًا فليزر أكره.. ولينظر..!!
هذا هو ماضي العرب في الهند وتلك هي حضارتهم..
أما اليوم فالزائر إلى الهند يرى حضارة العرب أبناء الإسلام وحماته في صورة تختلف تمامًا.
فمعظم زوار بومباي «على سبيل المثال» من العرب عامة والخليجيين بصورة خاصة بلباسهم العربي المميز...
أقول إن هؤلاء العرب جاءوا ليفتحوا بلاد الهند ولكن بصورة مغايرة تمامًا لتلك التي سار عليها أجدادهم..!!
تصوروا أن كثيرًا من الهنود في بومباي يتكلمون بعض الجمل العربية.. وليس أقلها يا شيخ تبي بنات..! تبي (!!).. تبي حشيش!..»
نعم إخوتي.. والله هذا هو الواقع .. وهذا ما رأيته بعيني وسمعته بأذني.. حتى إنني شخصيًا عندما كنت أنهر وأزجر أحد هؤلاء الهنود يستغرب ويتعجب ويقول بالإنجليزية أو الأوربية؛ إذا ماذا جئت تعمل هنا وأنت عربي إذا لم تشرب الحشيش أو تلاعب النساء؟؟
وهذا مثال آخر: عندما كنت وبعض من إخوتي نقف على شاطئ البحر في بومباي جاءنا شاب يلبس لباس راقصي أوربا «قميص أحمر لماع... وبنطلون جوزي لماع أيضًا على آخر طراز».
كانت تفوح رائحة الخمر من فمه.. قال بلسان عربي خليجي الحمد لله إنني الآن قد رأيت شبابًا عربًا من عمري عرفنا بنفسه أنه من الدولة الخليجية (...) وقال ألا تساعدونني؟؟ قلنا له تفضل قال: أريد أن أعرف مكان البنات الجيدات.. والحشيش الكشميري ... هذه نماذجنا العربية في بلاد الهند؟!
وإلى ورقة أخرى.. استودعكم الله.
عادل صادق كراتشي
الشباب
لو كنت تعلم يا أخي... بالأخاديد العميقة... فوق صفحات الخدود
لو كنت تعلم بالنواح... بالبكاء...
من نساء وجدود....
لم تبلغ الخنساء... مثل بكائنا... وسل الشهود.
قد ضاع جل شبابنا ونسوا القضية.... واليهود.
لا هم إلا الجنس... في تفكيرهم هل من قيود؟!
وصفوا الديانة... في النهاية بالتخلف... والجمود
وأرى شباب قبيلتي.. فوجًا ولا يعود.
وأری بلاد المسلمين... بلا شباب...
هل قد سمعتم إن كان فتح بلا جنود؟!...
سعد يحيى الجبيلي
صدى القضية
عربي أم إسلامي؟!
نشرت مجلتكم في عددها المرقم ٦٠١ الصادر في ۲۸/ديسمبر/ ۱۹۸۲ في الصفحة ٣٩ تحت عنوان «قلب الحقائق» نقدًا لموضوع كنت قد نشرته في أحد الملاحق الأسبوعية وقد جاء هذا النقد بشكل يفهم منه أن الناقد يتهمني «بالانحراف الفكري»؟!!
لذا أرجو نشر ردي وتعقيبي كاملًا عملًا بحرية النشر:
بشأن قضية الفتح العربي أو الإسلامي لمصر فإنني لا أرى أي تعارض بين العروبة والإسلام في تلك الفترة المبكرة من عمر الدولة الإسلامية، ألم يكن العرب هم مادة الفتوح ونواتها الرئيسية؟ ولماذا يحاول من كتب النقد أن يهول الأمر وكأنني قد نطقت بالكفر -والعياذ بالله - حينما وضعت كلمة «عربي» بدلًا من «إسلامي» وكان ذلك نتيجة لخطأ غير مقصود مني أيضًا؟!! لقد كان من الأجدر بالناقد أن يحاول نقد المتن والمحتويات لا أن يتشبث يائسًا بالغلاف ثم إن الكتاب «موضوع النقد» كان من ضمن الكتب التي تبين عظمة وسماحة الحكم العربي الإسلامي في التعامل مع الشعوب والأديان والأخرى، والمقولة التي أوردتها في مؤخرة العرض لأحد المستشرقين «لم يعرف التاريخ فاتحين أرحم من العرب» هي مقولة عامة تشمل بالطبع العرب المسلمين وليس عرب الجاهلية.
أما الاحتجاج على كلمتي «الغزو العثماني» فهي لا تعنينا لكونها من بنات أفكار المؤلف الأصلي للكتاب وأود الإشارة هنا إلى أننا لو اعتبرنا الوجود العثماني فتحًا لا غزوًا لوجب علينا اعتبار الاحتلال الفارسي للبصرة وبغداد - مثلًا في عهد نادر شاه الإفشادي فتحًا أيضًا لا غزوًا؟ لأن الفرس هم من المسلمين أيضًا؟
كما أود التنويه هنا إلى أنني لست محررًا بل إنني من هواة الكتابة فقط، وعليه لا توجد أي مسؤولية للجريدة فيما أكتبه.
وفقكم الله وهدانا وإياكم سواء السبيل.
«داود سلمان إبراهيم»
نفترض حسن النية عند القارئ داود سلمان إبراهيم، ونجيبه باختصار على ما طرحه من مسائل نعتبرها أعمق من أن تعالج برسالة مشبعة بالعاطفة ولكنها تفتقر إلى المنطق الصريح، فحسب تعبيره «لا يرى أي تعارض بين العروبة والإسلام في تلك الفترة المبكرة...» ومعنى هذا أن هناك تعارضًا في هذه الفترة المتأخرة هذه واحدة، والثانية أنه لا يستقيم منطقيا أن تكون «أ» هي «ب» ولا هاتان هما «ج» حسب المسلمات البدهية في علم المنطق، وعليه لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون العروبة هي الإسلام أو العكس، لاختلاف اللفظ أولًا وبالتالي لاختلاف المفهوم الناتج عنه ثانيًا، ولان «أ» غير «ب» حتمًا!! ما هي العروبة يا أخ داود؟ وماذا تعني فكريًا؟ هل سألت نفسك هذا السؤال؟ وكيف ترى عرب هذه الأيام وعروبتهم؟!
هل تجرؤ أيها الأخ العزيز -أسألك بالله- على أن تعطي رأيك بعروبة من وقف مع بيغن إسرائيل، أو سلمها شيئًا من أراضيه؟ أو من وقف مع ثوار أنغولا وإيرلندة والسلفادور، وقاتل مع الحبشة ضد إخوته من الصوماليين والسودانيين؟! أو من وقف ضد الفلسطينيين من منطلق طائفي وهو من العرب؟! ثم من هم «شهداء العروبة» من غير المسلمين؟؟
اذكر لنا خمسة منهم إن تذكرت ثم كيف يكون الاعتذار عن وضع كلمة عربي بدلًا من إسلامي، حسب قولك نتيجة لخطأ غير مقصود؟! ألا تعلم في علم النفس شيئًا عن دلالة الخطأ؟!
-قلنا في البداية، إن المسألة أكبر من أن تعالج هنا ولكننا في الأحوال جميعها نرحب بمثل هذا الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن للوصول إلى الحقيقة. ولأنه لا يصح في النهاية إلا الصحيح وأهلًا بك دائمًا.
لا شفاعة إلا لله ورسله
يدور الجدل حول زيارة الأضرحة والأولياء ودورهم في الوساطة والشفاعة بين العبد وربه وهذه الظاهرة شائعة في كثير من الدول العربية عندما تكثر مصاعب الحياة وتضعف النفس البشرية فيلجأ كثير من الناس إلى الأولياء... القرآن الكريم يرفع الوساطة بين العبد وربه ويجعل العلاقة بين الإنسان وربه مباشرة... العبد يدعو والرب يستجيب ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر:60) ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ ﴾ (البقرة:186)... لم يظهر عندنا في الإسلام وليس في ديننا الحنيف بابوات يمنحون الناس صكوك الغفران أو ما شابه ذلك إنما مجرد أن يتوجه العبد إلى ربه رافعًا يديه تجاه القبلة... مكبراً الله أكبر للصلاة فهو عندئذ يصبح بين يدي ربه دون حاجة لوسيط.. وأصبح دور العلماء الاجتهاد في العلم ونشر الدعوة... والشفاعة في القرآن تكون من رب العالمين.. من ذا الذي يشفع عند ربه إلا بإذنه «ما من شفيع إلا بإذنه».. وهذا يدل على نفي الله تعالى الشفاعة لأحد إلا بإذنه تعالى... وقد جعل الله عز وجل لمحمد سيد الأنبياء عليه الصلاة والسلام واسطة رحمة وسكن للمؤمنين بإذنه تعالى فقال تعالى ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ﴾ (التوبة:103) ...
وكذلك سيدنا موسى عليه السلام عندما طلب منه قومه أن يكون واسطة خير عندما حل بهم القحط والجذب ﴿قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ﴾ (الأعراف:134) ... هذه آيات صريحة تدل على شفاعة الرسل بإذن من ربهم... وهناك آيات صريحة أيضًا تدل على نفي الواسطة والشفاعة لدى الرسل فقال تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ ﴾ (التوبة:80) وأيضًا ما جاء في كتاب الله لنوح عليه السلام في شأن ابنه وإنه من الظالمين فقال تعالى ﴿وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ﴾ (هود:37)
وهذه الآيات ليس فيها أي تناقض... وتدل على جواز واسطة الرسل عليهم الصلاة والسلام لأقوامهم.... وليس لغيرهم فلا وجود للشفاعة على أيدي الأولياء الذين لم يرد ذكر شفاعتهم للناس في القرآن الكريم.. وتهافت الكثير من الناس عليهم مؤمنين بقدرتهم المزيفة على تبديل قضاء الله وقدره.. فحذار من هذا السلوك الذي يحبط العمل.. والشفاعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.. عند الشفاعة العظمي.
ندى المطوع
منتدى القراء
يسرنا أن ننتدى هنا مع خواطر الإخوة القراء وكلماتهم الوجدانية ومن ذلك:
مناجاة
رسالة القدس
ابن فلسطين - أبو شادي
حبيبتي قدسي...
اكتب إليك هذه الرسالة من أعماق إيماني
واللوعة والحزن يعتصراني
فها هي الأيام تمضي يا حبيبتي
وكل العالم لا يبالي
حبيبتي بلادي...
أعلم كل ما تعانينه من محن
وكيف داست الأقدام في الحرم!
وأشعر بالقيود تلف حولك يا أمل
وأريد أن أكون معك دائمًا!
حبيبتي....
تشجعي فسوف نقتل اليهود
تمالكي سندك هذه القيود
وتعود يا أقصى للخالق المعبود
وستشهدين يا قدسي أمثال خالد بن الوليد.
نختتم المنتدى بأبيات مختارة من قصيدة الأخ إبراهيم الكوفحي بعنوان:
قنابل الغدر
قنابل الغدر في لبنان تستعر *** مشبوبة النار لا تبقي ولا تذر
مساجد الله صارت رغم ساكنها *** مثل الرماد بأرض البيد ينتشر
شب الجحيم بها من غير مرحمة *** كان نيرانهم في أرضنا سقر
عاثوا فسادًا وداسوا كل مكرمة *** ودنسوا الحق حتى صار يحتقر
يا ويح قومي لقد ناموا بلا خجل *** وخيبر في الحمى تغزو وتفتخر
أين الذين إلى الميدان تدفعهم *** الله أكبر رغم اليوم من غدروا
في عزمهم من صلاح الدين عاصفة *** على الطغاة لكي يغني لهم أثر
إن الجهاد إلى العلياء قائدنا *** وهكذا تنطق الآيات والسور
إن رام قومي بناء المجد ثانية *** ذاك الحسام وإن الحق منتصر
إبراهيم محمد الكوفحي
أربد – الأردن
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل