العنوان رمضان البرازيل.. الأولوية لوحدة المسلمين وتوفير أجواء إيمانية
الكاتب الشيخ خالد تقي الدين
تاريخ النشر الخميس 01-يونيو-2017
مشاهدات 13
نشر في العدد 2108
نشر في الصفحة 47
الخميس 01-يونيو-2017
في تصريحات خاصة لـ«المجتمع»، قال مسؤولون في المجالين الدعوي والتعليمي في البرازيل: إن أبرز ما يشغل القائمين على هذه المجالات يتمثل في وحدة المسلمين بالبرازيل، متمثلة في بدء موحد لشهر رمضان، ثم توفير أجواء رمضانية لأبناء المسلمين خاصةً طلاب المدرسة الإسلامية الوحيدة في البرازيل.
في البداية، قال الشيخ خالد تقي الدين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل: إن أبرز القضايا التي تشغل المسلمين في البرازيل تتمثل في تحديد دخول شهر رمضان ويوم العيد، حيث كانت هناك خلافات دائمة بسبب هذا الموضوع، فبعضهم كان يصوم مع دولة، والآخر مع دولة أخرى، وبعضم كان يصوم حسب الحساب الفلكي في البرازيل.
وأضاف: إلا أنه بعد تأسيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل تم اعتماد رؤية المملكة العربية السعودية لتكون بداية شهر رمضان ونهايته متوافقة مع الرؤية في المملكة، ومنذ ذلك الحين لم يحدث أي خلاف بفضل الله تعالى.
بينما الأمر الثاني الذي يشغل اهتمام مسلمي البرازيل في رمضان يتمثل في عدم وجود أئمة لبعض المساجد لصلاة التراويح، وفي هذا الصدد أوضح أنه تم التواصل مع وزارة الأوقاف المصرية لتأمين هذا الجانب، وبعض المساجد تقوم بالتعاقد المباشر مع بعض القراء.
يُذكر أنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد مسلمي البرازيل؛ ففي أقل التقديرات يصل عددهم لنحو 200 ألف نسمة، بينما تشير أعلى التقديرات لنحو 5 ملايين نسمة، وغالبية التقديرات ترجح أعدادهم ما بين المليون والمليون والنصف نسمة.
من جهته، وعلى المستوى التعليمي، قال الشيخ محمد أحمد أمامة، المدير الديني للمدرسة الإسلامية البرازيلية: بالنسبة للأمور التي نستعد لها خلال شهر رمضان خاصة ضمن المجال الموكل إلينا في المدرسة الإسلامية هو إيجاد الجو الرمضاني لجميع طلابنا على اختلاف معتقداتهم، فالمسلم يزيد من خلال هذا الشهر إيماناً ونشاطاً وحباً للخير، وغير المسلم تشده مشاهد أجواء الصوم وحكمته إلى البحث والتعمق للوصول إلى الدخول في هذا الدين الحنيف.
وتابع: ما نود القيام به لتحقيق هذه الغاية يتمثل في القيام بنشاطات إضافية خلال اليوم الدراسي؛ مثل صلاة الضحى، وإلقاء خواطر إيمانية يقدمها الطلبة في بداية اليوم، كذلك نشر الزينة الرمضانية في الصفوف والممرات، بالإضافة لإقامة مسابقة في القرآن الكريم، والقيام بحملة تبرعات للطعام، وحملة أخرى للتبرع بالملابس، مع تخفيف الدوام المدرسي.
يُذكر أن المدرسة الإسلامية البرازيلية تقع في الناحية الشرقية لمدينة سان باولو في حي فيلا كروون، وعدد الطلاب للعام 2016م بلغ 445 طالباً وطالبة للمراحل الدراسية الأربع من الروضة وحتى المرحلة الثانوية.>
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
معلمون وخبراء في أوساط الأقليات المسلمة لـ»المجتمع»: هذه رؤيتنا للارتقاء بتعليم اللغة العربية بالغرب
نشر في العدد 2116
18
الخميس 01-فبراير-2018