العنوان صحة الأسرة (1628)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 27-نوفمبر-2004
مشاهدات 14
نشر في العدد 1628
نشر في الصفحة 62
السبت 27-نوفمبر-2004
التلفزيون يعيق إفراز هرمونات النوم عند الأطفال
إذا كان طفلك لا يأخذ حاجته من النوم المريح، ويشعر بالتعب والإرهاق دائمًا، فإن التلفزيون هو السبب، هذا ما كشفته دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة فلورانس البريطانية.
فقد وجد الباحثون أن قضاء الأطفال ساعات طويلة في مشاهدة البرامج التلفزيونية يعطل إفراز هرمون النوم ميلاتونين لديهم، وهو المسؤول عن تنظيم ساعات النوم واليقظة عند الإنسان، ويبدأ إفرازه في التاسعة مساء لتحفيز النعاس.
ولاحظ الباحثون في دراستهم التي نشرتها صحيفة «اندبندنت» البريطانية، بعد متابعة ٧٤ طفلًا في مدينة توسكان تراوحت أعمارهم بين ٦ و١٢ عامًا، كانوا يقضون ثلاث ساعات يوميًا –في المتوسط– في مشاهدة التليفزيون، أن مستويات الهرمون المنظم لدورات النوم ازداد بحوالي ٣٠ عند الأطفال الذين حرموا من مشاهدة التلفزيون، أو استخدام ألعاب الفيديو والكمبيوتر لمدة أسبوع.
واكتشف الباحثون بعد تحليل عينات من بول الأطفال أخذت في بداية الدراسة ونهايتها، وجود ارتفاع ملحوظ في مستويات هرمون الميلاتونين عند الصغار في نهاية أسبوع الحرمان من البرامج التلفزيونية المصورة، مما يدل على أن للتلفزيون تأثيرًا سلبيًا على صحة الأطفال وأنماط نومهم وسلوكياتهم.
حساسية الأنف والمضاعفات الخطيرة
د. صلاح بابكر ودعة
سليلة الأنف «اللحمية الأنفية»، تعني الزيادة في تصنع الغشاء المخاطي المبطن لجوف الأنف والجيوب، وهي تؤدي لإحداث انسداد بالطريق الهوائي الأنفي، وقد تكون متدلية من المخاطية أو متعلقة بقاعدة عريضة معها.
وتعتبر الجيوب الأنفية الغربالية الفكية وجوف الأنف من أكثر المناطق التي تصاب باللحميات الأنفية.
إن وجود اللحميات الأنفية عند الأطفال يجب أن يؤخذ بكثير من العناية الطبية الخاصة، وذلك لأنه قد يكون مؤشرًا لوجود المرض الكيسي الليفي «cystic fibrosis» ولذلك يجب إجراء بعض الفحوص الخاصة للبراءة من هذا المرض مثل «sweat test»، ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلافًا بين لحمية الأنف ولحمية البلعوم الأنفي «الحلق»، والتي تدعى بالناميات، والتي تستأصل عن طريق الفم وغالبًا مع استئصال اللوزتين.
وكذلك فإن وجود اللحمية في فتحة أنف واحدة فقط عند الكبار مع مفرزات دموية داكنة اللون تستدعي الانتباه للأورام الخبيثة.
أما من ناحية الأسباب فقد تكون الحساسية هي السبب الغالب في ظهور اللحمية، وخاصة عند إهمال العلاج مؤدية لإزمان الحالة.
ومن الأدلة الدامغة على أن الحساسية هي السبب في ظهور اللحمية، احتواء هذه التنشؤات على مادة IgE مع وجود علاقة قوية بين التحسس ضد الأسبرين والربو ولحمية الأنف.
ومن أهم الأعراض المرافقة للمرض: انسداد الأنف، ومفرزات أنفية كثيفة تظهر من الأمام والخلف، مع انخفاض في مستوى الشم وسيلان الدموع، وصداع، وشخير مع تغير في لحن الصوت.
ومن الأعراض الجانبية ظهور البوليبات الأنفية «اللحمية»، وإغلاق فتحات الجيوب الموجودة في جوف الأنف، مما يؤدي لحدوث التهاب بالجيوب الأنفية وظهور اللحميات أيضًا داخل الجيوب الأنفية.
وتشخيص هذه الحالة يعتمد على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وعلى نظرة خبيرة لجوف الأنف، حيث يلاحظ وجود اللحمية ذات اللون الأبيض المائل للصفرة وذات الجدار الناعم الشفاف، ومن الأهمية بمكان أن تكون على دراية بأورام تجويف الأنف والتفريق بينها وبين اللحمية مثل ضخامة القرينات الأنفية Turbinothypertropux، وأيضًا تدلي أغشية وخلايا الدماغ، واللحمية النازفة في حاجز الأنف، وأورام جيوب الأنف السرطانية وأورام الغدة النخامية، ومن الفحوصات المهمة المرافقة: فحص الدم، وأشعة بسيطة للجيوب الأنفية، وأشعة مقطعية، مع فحص جلدي للحساسية.
أما العلاج فيعتمد على إعطاء مضادات الهستامين والبخاخات الكورتيزونية الموضعية مما يؤدي إلى انكماش اللحمية، أو زوالها في بعض الأحيان، وقد يستمر العلاج من ٦.٣ أشهر، ولكن إذا بقيت الأعراض مستمرة، فيجب اللجوء إلى الحل الجراحي بعد إجراء التصوير الطبقي المحوري لكي نقلل من فرص النكس العالية.
ومن أهم العمليات تجريف الأنف والجيوب باستخدام المناظير F.E.S.S. لذلك فإن حساسية الأنف يجب أن تؤخذ على محمل الجد، لأن الإهمال قد يؤدي لتطور الحالة إلى مراحل خطيرة.
السبانخ والأوراق الخضراء تحمي من السكري
كشف باحثون عن أن السبانخ والأوراق الخضراء الداكنة تحمي خلايا البنكرياس المفرزة لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم من التسمم وهجوم جهاز المناعة الذاتي عليها، وتمدها بالطاقة.
وأوضح الخبراء في مجلة «الصحة العامة» أن هذا الأثر الوقائي يرجع إلى غنى هذه الأوراق بفيتامين «ب۳» المعروف باسم «نيكوتينا مايد»، الذي يقي خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في غدة البنكرياس من التلف.
ويعكف الباحثون الأوربيون على إجراء عدة تجارب واسعة تعتمد على إعطاء جرعات عالية من فيتامين «ب۳» لحوالي ٥٠٠ شخص من المراهقين والأطفال المعرضين للإصابة بسكري النوع الأول، أو المعتمد على الأنسولين الذي يظهر لدى الصغار نتيجة لتلف خلايا بيتا في البنكرياس، وعجزها عن إفراز الأنسولين بسبب مهاجمة جهاز المناعة لها.
وقد أثبتت الدراسات السابقة، التي أجريت على مرضى مصابين أصلًا بالسكري، فاعلية الفيتامين المذكور في تقليل خطر إصابتهم بمضاعفات المرض.
..وتقي من هشاشة العظام
كشف علماء عن علاج طبيعي جديد يساعد في محاربة مرض هشاشة العظام، فيسمح للمرضى بالتخلي عن العلاجات الهرمونية البديلة الشائع استخدامها للوقاية من هذا المرض المعجز.
فقد أظهرت دراسة أمريكية هولندية مشتركة، أن حمض الفوليك وغيره من فيتامينات مجموعة «ب» المتوافرة في الخضراوات الورقية الداكنة، قد تساعد في تقليل خطر الكسور عند المصابين بمرض الهشاشة العظمية، فضلًا عن دورها في علاج التشوهات الولادية الشديدة والأزمات القلبية والوقاية منها.
وأوضح الباحثون في مجلة «نيو إنجلاند» الطبية أن مرض هشاشة العظام يؤثر على الهيكل العظمي للإنسان بكامله، فيضعف العظام ويرققها ويزيد خطر تعرضها لكسور شديدة، مشيرين إلى أن الدراسات الجديدة تدعم توصيات بضرورة تعاطي الفيتامينات المتعددة خصوصًا لكبار السن، وتشجع الخطوات الحكومية بإضافة الفوليت وفيتامينات «ب» إلى الخبز والحبوب والرقائق.
ونبه الخبراء إلى أن الفيتامينات تقلل أيضًا مستويات مادة «هوموسيستين» في الدم التي يسبب ارتفاعها زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، ومرض الزهايمر، كما تضاعف مخاطر الإصابة بالكسور المصاحبة لهشاشة العظام، التي تزداد عند الرجال والنساء الذين يملكون مستويات عالية من تلك المادة بحوالي الضعف عنها في المجموعة ذات المستويات الأقل.
وأكد هؤلاء أن أفضل طريقة للوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب واضطرابات الأوعية الدموية الإكثار من تعاطي فيتامينات «ب» كأقراص، أو من المصادر الغذائية الغنية بها كالخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والجزر والأفوكادو والمشمش واللوز والفستق السوداني إلى جانب منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم أيضًا.
الأصوات العالية تصيب النساء بالبدانة!
أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة علم النفس الاجتماعي التطبيقي، مؤخرًا، أن التوتر والتعرض للأصوات العالية، خلال النهار، يشجع النساء على تناول المزيد من الأطعمة الدسمة، نتيجة لمشاعر الإحباط والكآبة التي تصيبهن.
فقد وجد أخصائيو الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن النساء الأكثر شعورًا بالإحباط، في نهاية يوم عصيب وموتر، أكثر التهامًا للأطعمة الدهنية الدسمة من غير المحيطات.
وقام الباحثون بمتابعة عدد من الأشخاص أوكلت إليهم مهمات مختلفة لإنجازها، خلال ٢٥ دقيقة فقط، مع إطلاق بعض الأصوات المكتبية كجرس الهاتف وأصوات الطباعة اليدوية، ثم تركوا وحدهم مدة ١٢ دقيقة مع بعض المجلات وكوب ماء وطبق من الجبنة الدسمة ورقائق البطاطا والشوكولاتة البيضاء وفشار قليل الدسم ومكسرات وتسالي.
ووجد الباحثون أن السيدات اللاتي عانين من مستويات متوسطة من التوتر وأظهرن حدًا أقل من مشاعر اليأس والإحباط بسرعة، التهمن التسالي قليلة الدسم أكثر، بينما انكبت السيدات اللاتي أصبن بأكبر درجات الإحباط، بسبب التوتر الصوتي على التهام ٦٥ إلى ٧٠ جرام على الأقل من التسالي الدسمة خلال فترة الاستراحة، وهو ضعف الكمية التي تناولتها السيدات غير المحيطات.
ولاحظ الباحثون أن نفس النتائج انطبقت على الرجال أيضًا حيث تناول المحبطون منهم ٤٠ جرامًا من التسالي الدسمة، بغض النظر عن مستويات التوتر، التي أصابتهم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
