العنوان رسائل (العدد 570)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 11-مايو-1982
مشاهدات 11
نشر في العدد 570
نشر في الصفحة 46
الثلاثاء 11-مايو-1982
ظاهرة الإسلامبولي بالمرصاد؟
إن خالد الإسلامبولي أيها العبيد. عبيد واشنطن وموسكو. إن خالدًا هذا ظاهرة إسلامية وهي ظاهرة بالمرصاد لكل حاكم يشذ ويخرج عن الإسلام ولذا؛ أقول لكل الموالين لليهود: «احذروا فخالد من ورائكم» وأقول: إن الإسلام بخير لطالما فيه من يقدم نفسه ابتغاء مرضاة الله. وإلى الشهداء في بلاد العالم الإسلامي الذين حصدهم رصاص الحكام، وإلى الشهداء في فلسطين الذين حصدهم رصاص بيغن وشارون، وإلى الشهداء في كل أنحاء العالم أقول: هنيئا لكم فقد رفعتم رأس العالم الإسلامي وسكنتم الجنة إن شاء الله، وأقول: ليس مهما أن يكون الحكم بالإعدام صادرًا من تل أبيب أو القاهرة أو أي مكان آخر، ولكن المهم أن يكون المسلم مخلصًا لوجه الله تعالى حتى يرى مكانه من الجنة بإذن الله تعالى. شعاره:
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
م. م. السودان
نلهو ونلعب!!
لفت انتباهي أحد الشباب في العمل، إذ كلما أردت التحدث بالهاتف إذا هو ممسك به، في بادئ الأمر أحسنت الظن به فقلت لعله مشغول هذه الأيام حاله كحال عباد الله يلهث وراء الأسهم، أو ربما عنده مشكلة تتطلب منه متابعتها، كنت فضوليًا بعض الشيء، سألته بوضوح طبعًا بعد أن استأذنت منه، فقال لي: إنه يكلم الفتيات وإنه عنده أكثر من واحدة، فطلبت منه أن يجاوبني بصراحة، هل تنوي الزواج من إحداهن. فقال لي: لا، قلت فلماذا إذًا تضحك عليهن وتخدعهن؟ فرد علي مسرعًا: إنني منذ البداية أصارحهن بذلك أي فقط نلهو ونلعب. قلت متعجبًا يا -سبحان الله- أبعد ذلك يتصلن بك؟ قال: نعم. قلت: وهل هذا النوع من الفتيات موجود حقًا؟ قال لي: ومن أبناء هذا الوطن (قالها ساخرًا مني)، يبدو أنك تعيش في عالم آخر، فأخذ يسرد لي مغامراته وأنا في غاية الدهشة مما قال لي، ويكفي أن مما قاله لي إنه استأجر وزميل له شقة لهذا المنكر.
والأمر الذي أتعجب منه أكثر هو هؤلاء الفتيات كيف يرضين بذلك وهن يعرفن النتيجة أنه سوف يلعب بهن ثم يتركهن.
الأخ- أبو عبد الوهاب
المجتمع:
هذه الرسالة إن دلت على شيء فإنما تدل على غيبة الآباء والأمهات غيبة تامة عن واجبهم ومسؤوليتهم في رعاية أبنائهم، مما نتج عنه هذا الانحراف الخطير الذي تردى فيه شبابنا وبناتنا ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا يسعنا في هذا المقال إلا أن نذكر الآباء والأمهات بحديث رسول الله ﷺ: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
الإسلام هو المستهدف
لقد طالعني العدد ٥٦٥ بمقال عن «كمال السنانيري والحقيقة المختنقة»، ويا أخي العزيز ليس لدى من تعليق على مقالكم بالمجلة سوى أن أرسل لكم هذه الحقائق لعلها تكون عونًا لكم ولنا على تأكيد الحقيقة المختنقة بالنسبة للمسلمين جميعًا وليس للشهيد السنانيري وحده.
«لقد أرسل لي أخي السجين «باستقبال طرة» رسالة يطمئنني فيها على أخويه الآخرين الموجودين في ليمان أبو زعبل، وأنه تركهما بخير من مدة شهرين عندما نقل إلى سجنه الجديد.. ويخبرني أيضا باستشهاد أخينا الرابع الشهيد «بكر عبد الفضيل عياط» الذي استشهد في ثكنات الأمن المركزي بأسيوط في يوم السبت ١٩/١٠/١٤٠٢هـ مساء تحت تأثير التعذيب الذي تلقاه هو وإخوته لكي يعترفوا بأوهام تدور في عقول الطغاة.. ولم يكن إخوته بأحسن حال منه في التعذيب الذي ظلت آثاره على أجسامهم خمسة أشهر كاملة.
إن الحقيقة التي لا جدال فيها أن المستهدف في مصر وغيرها من بلدان المسلمين هو الإسلام أولًا وآخرًا، وإننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على المضي في طريق الله..
أحمد. ع. جدة - المملكة العربية السعودية
ردود سريعة:
عبد الحكيم مقدسي- جدة:
مقالتك «صرخة من الأعماق» كرد على حادث الأقصى تنم عن إيمان صادق وشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل مسلم لتخليص الأقصى من رجس الغزاة الصهاينة. بارك الله بك وجزاك كل خير.
حسن غانم- السعودية:
نعم أيها الأخ الكريم قول كلمة الحق في أيامنا هذه قد لا تعجب البعض، فيسعى إلى إخمادها بالطرق المتاحة بين يديه، ولكن مهما فعل هؤلاء فلا بد للحق أن يعلو وينتصر.
حفيد السلف الصالح- الرياض:
ملاحظاتك تجاه المجتمع دليل الحب والإخلاص لهذه الدعوة التي آمنا بها جميعًا ونسعى لنصرتها. بارك الله بكم ونأمل أن تأخذ بها في المستقبل إن شاء الله.
ب. د- المغرب:
بالوعي والفهم يستطيع الشباب المسلم التمييز بين الغث والسمين من المجلات الإسلامية وغيرها..
رجب أبا الخطاب- السعودية
يتوجه بالشكر الجزيل للنائب محمد المرشد لاقتراحه إغلاق المتاجر وقت صلاة الجمعة، ويأمل من مجلس الأمة تنفيذ الاقتراح في القريب العاجل.. وبالنسبة لاقتراحاتك الأخرى فقد أحلناها للقسم المختص بذلك..
فؤاد هلال- السعودية:
شكرك لمجلس الأمة الكويتي لموقفه المشرف بوقف تمويل الردع في لبنان وتأييدك لزيادة سعر المجلة، ودعوتك لأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء الخمسة الذين أعدموا في مصر.. كلها دليل إخلاص وحب لهذه الدعوة والقائمين عليها ومن يعمل لإعلاء شأنها.. بارك الله بكم.
مصطفى قاسم الرفاعي- الكويت:
دماء الشهداء الخمسة ستكون المشعل الوضاء الذي ينير لنا طريق العزة والكرامة، وحقًا ما قلته في رسالتك إلينا: إن دم أبطالنا لن يضيع هدرًا، ولن ينقطع تدفق الدم الطاهر حتى تنتهي جراثيم الخيانة والغدر من كل شبر من أرض الإسلام.
إبراهيم التركي- الكويت:
نرجو أن يوضع اقتراحك بزيادة صفحات الأسرة موضع التنفيذ في المستقبل، وبشأن اقتراحك الأول فالمجلة تأخذ به قدر المستطاع وحسب الظروف، وقد تخرج عنه أحيانًا دعمًا لبعض القضايا المستجدة على الساحة الإسلامية..
م. ن- تونس- حشاد:
المجتمع ترحب بكم وبما ترسلونه لنا من أخبار ومقالات وقد وصلت المقابلة التي أرسلتموها لنا وجزاكم الله كل خير.
رفقا بالدعوة يا أدعياء
حين ننظر إلى الدعوة الإسلامية في الماضي والحاضر، نشعر بالفرق الشاسع بين الأمرين، بل لا نكاد نجد نسبة بين الماضي والحاضر، ففي الماضي كانت الدعوة إلى الله تقوم على أعناق المخلصين من المسلمين الذين صدقوا مع الله وباعوا أنفسهم وأموالهم، من أجل إرضاء الله ومن أجل نصرة هذا الدين، وكنتيجة حتمية لهذا الأمر نجحوا نجاحًا مدهشًا وحققوا من النصر ما جعل أعداءهم في حيرة من أمرهم، وما ذلك إلا لأن اللسان الصادق المعبر عن القلب الصادق. يكون له الأثر الفعال في نقوس السامعين والمشاهدين، هذا زمن مضى وانقضى فرحمة الله عليه وعلى المخلصين الصادقين الذين عاشوا فيه..
وفي المقابل حين تنظر اليوم إلى واقع الدعوة المعاصر، وإلى من يتزعمها تأخذنا الحسرة والتفجع على حالها، وللأسف أن الإبل قيدت من أذنابها ووسد الأمر إلى غير أهله فاختلط الحابل بالنابل، فنجد من الدعاة من هو مخلص غاية الإخلاص يضحي بنفسه وماله ووقته من أجل نصرة هذا الدين.
وتجد في المقابل من يلقي الدروس الدينية في المساجد وغيرها ويظهر بمظهر الداعية المخلص، مع أنه مستودع للنفاق والكذب والدجل والغدر والخداع والخيانة، فإذا نظر الناس إلى هذا الدعي ظنوا زورًا وبهتانًا أن هذا هو حال جميع الدعاة، فيصبح هناك رد فعل معاكس من قبل العامة، ويصبحون على عداء مع أهل الدعوة. وهنا أقول: يا أدعياء يا زمرة الكذب والنفاق، اتقوا الله في دينكم، اتقوا الله في عقيدتكم، اتقوا الله في الدعاة المخلصين، ولا تتجنوا على الدعوة وأهلها وأذكركم بأن الله مطلع على أعمالكم، ولا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وستفضحون على رؤوس الأشهاد ويكشف زيفكم في يوم الجزاء.
وأقول لعامة الناس: اتقوا الله في الدعاة المخلصين ولا تهضموا حقهم وكونوا عونًا لهم على أهل الباطل واسمعوا لهم ولا تتولوا عنهم فيفوتكم خير كثير.
واعلموا أيها الإخوة أن التمييز بين الصادق والكاذب لا يحتاج إلى كبير عناء، فمن وصل كلامه إلى قلوبكم فهو الصادق، ومن لم يتجاوز كلامه أداتكم فهو الكاذب الذي ينبغي أن تحذروا منه. ثم كونوا على علم أن من خدعكم مرة لا يستطيع أن يخدعكم مرارًا.
جمال محمد أحمد حسين- أم القيوين
ما الذي جرى؟
اللهم إنا نبرأ إليك مما يعمله الظالمون من الانتقامات، ومما يضمره الساكتون عن الاستنكارات الواجبة.
تقوم المذابح والمجازر والاعتقالات على قدم وساق، وفي كل الأقطار، لا لأمر يتعارض مع الإسلام أو لحماية جانبه من اعتداءات المعتدين، أو انتقاصات المنتقصين، بل القضية بالعكس، والعكس هو المقصود للتأييد بذاته.
ومن هذه الزاوية التي تتفطر لذكرها القلوب وتهتز لها المشاعر، نريد أن نقول ما الذي جرى على الحكام المسلمين وفي مقدمتهم العلماء؟ لماذا لا يصدعون بالحق والحق أحق أن يقال؟ أهم يرون أن القول بكلمة الحق تدخل في شئون الذين يستبيحون الدماء وينتهكون الأعراض؟ أم إنهم يرون أن من يدعو إلى التمسك بالإسلام وتطبيقه ككل خاطئًا في دعوته ويجب الأخذ على يده ومجازاته، فإن استسلم وسكت فيها، وإن أبي وأصر يسجن ويعذب ويقتل؟ أو أنهم يرون أن الشر قد استفحل وطغى وكثر أعوانه وأنصاره، ولا سبيل إلى تخفيض حدته وسد طرقه؟
ما الذي جرى وناصر الإسلام والمسلمين قوى عزيز مالك متصرف، حي دائم لا يموت، أهم يرون أنه سيتخلى عن عباده المؤمنين فلا ينصرهم. أم أنهم ظنوا أنه سيسلمهم لأعدائهم فلا ينتقم لهم، أو أنهم رأوا السكوت والإقرار راحة لهم وسببًا لبقائهم، تالله إنه لناصر أوليائه الذين تمزقت أشلاؤهم، وانتهكت أعراضهم، واستبيحت دماؤهم في أنحاء العالم، ممن يعيثون في الأرض فسادًا، وإنا لنناشدكم بالله الحق الذي تدينون له وتخضعون لسلطانه أن تذكروا قوله تعالى: ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ (المجادلة: 22) فتنبهوا أيها المسئولون الأولون أمام الله، فإنه سيدحر كيد الخائنين، ويدافع عنكم إذا نصرتم المظلومين الذين أخذوا بكلمة حق يقولونها، أو قضية عدل ينصرونها..
﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (الحج: 38-40) اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.
ناصح غيور- السعودية
خاطرة:
ولحم الضأن يرمى للكلاب؟!
الهاتف يرن بصورة متواصلة في مكتب سيادة مدير صحة مدينة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفيما يبدو أنه رنين مصحوب بشيء من الأنين يوحي أن الأمر يتسم بالأهمية ويحتاج إلى العجلة.
وقبل أن يتكرم سيادة المدير برفع. سماعته يدور في رأسه الكثير من التساؤلات، يا ترى من يكون صاحب الإنذار المبكر هذا؟
وينقطع حبل تفكيره برفعه لسماعته. ليسمع صوتًا نديًّا، إنه صوت فتاة تتكلم بحزن وألم شديدين. وواضح أنها تتعجل إنهاء المكالمة فالأمر خطير لا يقبل المطاولة والتأخير..
وتنتهي المكالمة ويبدو الانفعال على سيادة المدير. يا ترى ماذا يكون قد حدث؟
ما حدث يا إخوان باختصار وإيجاز أن بعوضة متطفلة اجتازت كل الحدود المؤدية لقصر الآنسة، ثم اجتازت شارة المرور الحمراء مخالفة آداب الاستئناس والاستئذان لتستقر في حديقة قصر الآنسة!
وصادف ذلك جلسة عائلية تجمع الآنسة وكلبها المدلل والطاهي الخاص بالكلب، والذي كان وقتها قد فرغ من إعداد وجبة الكلب الدسمة حسب المواصفات التي درسها بجمعية أصدقاء الحيوان، وبينما الآنسة تحتضن كلبها وتضع له الطعام في فمه، إذا بالبعوضة تضع إبرتها في جسد الكلب الناعم، وبعد يومين تكتشف الآنسة أن وحيدها قد أصيب بالعدوى. فتستغيث مستنجدة بإدارة الصحة.. !!
وأعلنت حالة الطوارئ في الإدارة الصحية، واختير فريق من المتخصصين- لزيارة الكلب نظرًا لأن ظروفه الصحية لا تسمح له بالانتقال إلى الوحدة الصحية، بل ولا حتى بمغادرة فراشه الوثير.
وفي أقل من دقائق كانت السيارة التابعة للهيئة الصحية تلهب الأرض قاطعة المسافة وسط أضوائها الكاشفة الحمراء.
ووصل الفريق فحلل البول والدم وقاس النبض، ثم أخذت العينات وتمت الكشوفات وبمجهود عضلي وذهني تماثل الكلب للشفاء وعادت له صحته. ووسط حفل أقيم خصوصًا للمناسبة أعلنت الآنسة أنها توصي بنصف ثروتها لكلبها، ثم تضع إكليلاً من الأزهار على عنقه، وتختم حفلها بقبلة ساخنة على خده بعد كل هذا اسمحي لي يا آنسة أن أسألك وأقول لك ولأمثالك وهم كثيرون.
كم من أطفال وشيوخ ونساء ينهش لحومهم البعوض وتأكل أجسادهم الأمراض وقد شحبت ألوانهم وهزلت أجسامهم ستقولين كثير.
أقول لك هم أولى بالعلاج أم الكلاب؟ ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ (القلم: 36).
كمْ منا ذوو أجساد ناحلة، وهياكل بلا لحم أو دم بل، كمْ منا أفواه مفتوحة وأيادٍ ممدودة، كمْ من البشر الذين يبحثون عن أرزاقهم في القمامات والفضلات، وكمْ من الذين تجتاحهم المجاعات كل عام لتفتك بهم بالمئات والآلاف.
ستقولين كثير. أقول لك هم أول بالطعام أم الكلاب ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾
أعود يا آنسة في الخاتمة لأقول لك بدلاً من أن ينفرد الكلب بما له من امتيازات اجعليها مناصفة بينه وبين المحرومين من البشر، لعلهم يرضون لأنه يا آنسة من العيب كل العيب أن.
تموت الأسد في الغابات جوعًا ولحم الضأن تأكله الكلاب!!
يوسف حمد النيل/ السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل