العنوان عقيدة الاستعلاء
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 20-أبريل-1976
مشاهدات 12
نشر في العدد 296
نشر في الصفحة 39
الثلاثاء 20-أبريل-1976
تلفتي أمتي ما شئت واعتنقي
من مذهب.. غير دين الله لن تجدي
حتمية الحل في الإسلام ينقذنا
من التخبط في دنيا من النكد
دنيا.. يخطط شيطان ليحكمها
بقبضة من ذوي الأهواء والعقد
يوحي إليهم: خذوا الأهواء آلهة
لتمنحون لذاذات بلا عدد
فلتعبدوا المال.. هذا رب قوتكم
وأطلقوا «الجنس» ما للجنس من صفد
كما يخيل للمرضى بعقدتهم
بأنه «البشر الأعلى» إلى الأبد
يا أمتي.. أنت أدرى: إن دعوتهم
هي الهبوط لحيوانية الجسد
نتاجها الغدر.. معصور بأيديهم
ما كان أظلمهم بالشرب عن عمد
فالمال والجنس بئس السيدان هما
ونعم إن أصبحا بالدين طوع يد
والناس في طينهم كانوا سواسية
وليس يكرمهم إلا التقى بغد
يا أمتي.. كنت خير الناس آمرة
بالخير.. ناهية عن شر معتمد
يا أمتي.. عشت بالإسلام تجربة
أعزك الله فيها عزة الرغد
وعاشت الأرض حيرى في تجاربها:
شتى اللقاح وغير البؤس لم تلد
فلا يغرنك التجريب واعتصمي
بشرعة المصطفى عن واحد صمد
هذا هو الحق. لا حق سواه. وإن
تبجح الحكم والحكام بالزبد
الحكم لله.. بالقرآن يحكمنا..
والحاكمون ذوو الإيمان والرشد
الله أعلى وإن يطغى فراعنة
وليسأل الأمس أطغى الصبية الجدد
سيغرقون ولن ينجيهم أحد
فليس يعجز أمر الله من أحد
فاستعل يا أمتي بالله واعتنقي
إسلامه مذهبًا بالنصر تنفردي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل