العنوان عملية تحنيط الحمائم
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 12-يناير-1971
مشاهدات 22
نشر في العدد 43
نشر في الصفحة 19
الثلاثاء 12-يناير-1971
* عمليات «غسيل المخ» وتجارب «بافلوف» على الكلاب، واستخدامها في مجال الحياة البشرية لتحويل البشر، تفكيرهم، وعواطفهم في الاتجاه الذي يريده «أصحاب السلطة».
مثلما تفعل بعض البلاد كإسرائيل مع «المعتقلين» من الفدائيين، لتُغير إرادتهم وتفكيرهم، وكما يقول مؤلف كتاب «الحرب النفسية»: «فتجارب بافلوف مثلا التي أشرنا إليها في الباب الأول، لا تخدم في مجال علوم الحيوان بقدر ما تخدم في الحرب النفسية، كما استغلت نتائجها في معركة «المعتقد» على نطاق واسع، ومن أجل إحداث التحول الشامل المفاجئ في وجهات النظر، الذي كثيرًا ما يحدث بسبب «تأثير» الآخرين، والذي يؤدي إلى التسليم بالمعتقدات الراسخة القوية، وتبنّي «معتقدات جديدة» غالبًا ما تكون مخالفة للمعتقدات الأولى...
* ولذا فقد يكون الشعر انطلاقته، ولا بد له أن ينطلق، إلا أننا قد نختلف معه فيما يصل إليه نتيجة لهذا الانطلاق، إلا أن يرى رؤى جديدة حول قضايا الإنسان في عصرنا الحديث.
حيث تلغ في جسده.. كما تنهش روحه.. أسياخ الحديد المحمي.. ويطؤه أبناء الأفاعي
والشاعر يقول:
لكننا إذ برئنا اليوم من سقم وقادت الريح زورقنا لمرساة
ما بالنا لا نرى الصباح لا ننفق إذا جاءنا الغيث؟
فأين البئر؟ وأين الزورق ؟ وما هو المرسى؟ وهل حقًّا.. أخرس القلب..أم اجتذ لسانه؟
على كل هي وجهة نظر أُقدامها في «طين الواقع» يعوزها ريش جناحي الشاعر.
معلق أدبي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
سلامات هاشم رئيس جبهة مورو الإسلامية: لم أطلب لقاء الرئيس الفلبيني.. ولن أقدم له تنازلات
نشر في العدد 1341
31
الثلاثاء 09-مارس-1999