العنوان عندما يصبح النفاق ظاهرة صحية
الكاتب الأستاذ الدكتور جابر قميحة
تاريخ النشر الثلاثاء 01-أكتوبر-1996
مشاهدات 17
نشر في العدد 1219
نشر في الصفحة 52

الثلاثاء 01-أكتوبر-1996
المجتمع الثقافي
- أصبح النفاق في مجتمعاتنا قاعدة وأساسًا.. أما الاعتزاز بالنفس فقد أصبح ظاهرة غريبة.
النفاق، هو فعل المنافق، وهو الدخول في الإسلام من وجه والخروج عنه من آخر، وهو اسم إسلامي أي لم يعرفه العرب قبل الإسلام بهذا المعنى المخصوص به، فالمنافق هو الذي يستر كفره، ويظهر إيمانه (1).
ولكن هذا المصطلح الجديد، الذي لم يعرفه العرب بل المسلمون- إلا بعد هجرة النبي إلى المدينة اعتمد على أصل مادي معروف فقد عرف العرب «النفق، وهو سَرَب أي طريق» في الأرض له مخلص أي مخرج، إلى مكان بعيد عن مدخله ويقال إن اليربوع ، وهو حيوان يشبه الفار، يصنع نفقًا طويلًا في الأرض، ويجعل له من الناحية الأخرى «نافقاء» «أي مخرجًا تغطيه طبقة رقيقة جدًا من الأرض»، فإذا شعر اليربوع بخطر يهدده من ناحية المدخل انطلق إلى النافقاء، وضربه برأسه من الداخل، فينفتح ويهرب منه، وعندئذ يقال انتفق اليربوع أي خرج من النافقاء». ويقول ابن فارس ومنه اشتقاق النفاق لأن صاحبه يكتم خلاف ما يظهر، فكأن الإيمان يخرج منه، أو يخرج هو من الإيمان في خفاء (۲).
صورة كريهة:
وفي ثلاث وثلاثين أية مدنية عرض القرآن صراحة مادة «النفاق» نافقوا- المنافقين- المنافقون- المنافقات- النفاق- نفاقًا غير سورة كاملة عن المنافقين».
وكذلك آيات متعددة ذكرتهم بالأوصاف والأفعال دون التصريح نصًا بالمنافقين»، ومن بلاغة القرآن وإعجازه التصويري أن يصفهم أو يكني عنهم في أكثر من عشر آيات بأنهم الذين في قلوبهم مرض، ومن معاني القلب في السياق القرآني العقل والروح، حيث معاني العلم والفهم، والشجاعة والعفة، والطمأنينة وغيرها (۳)، وتنكير «المرض، هنا يوسع من دائرة الاختلال، الروحي والعقلي والخلقي والسلوكي الذي يهبط بقائمة القيم النفاقية، إلى الدرك الأسفل- فهم جبناء مفضوحون في جبتهم ... فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال: ﴿رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْت﴾(محمد: ۲۰).
وهم كذابون مخادعون مراعون نفعيون حريصون على الحياة والانتفاع مذبذبون مترددون لا يستشعرون الطمأنينة، وهم بخلاء أمارون بالمنكر، ناهون عن المعروف يتخذون- في السر أعداء الإسلام- من الكفار واليهود- أولياء من دون المؤمنين(٤) إنهم أمسـاخ شاهت نفسياتهم واختلت أفهامهم، فلا عجب أن يجعل الله مثواهم جهنم كالكفار سواء بسواء ﴿إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾ )النساء: 140) (٥) وقد رأينا أن أهم مرتكزات النفاق بالمفهوم العقدي التاريخي السابق، هي: الكذب والخداع، والإسراف ومجانية الواقع، والغلو والإغراق في مدح الآخرين، من ذوي الحيثيات- بما ليس فيهم، وقد يبلغ التفخيم والثناء درجة التصنيم والتوثين ويظهر ذلك في النفاق السياسي، بصفة خاصة حين نرى جوقات النفاق، من طلاب الدنيا والمنافع والمتاع يديجون الأماديح الباطلة، ويعزفون سمفونيات التوثين للزعيم الحاكم حتى يذهل عن نفسه وحقيقته، فيختل فيها معيار التقييم الذاتي ويعتقد أن له من القدرات والإمكانات ومظاهر العبقرية ما لا يتوافر لغيره من حكام العالم وعباقرته على مدار التاريخ، وتفتح هذه الرؤية الذاتية المختلة الدرب واسعًا معطرًا ليخطو الحاكم أولى خطواته إلى الظلم والتـعسف والبطش والدكتاتورية، ويعصف بمن يعارضه أو ينصحه لأنه يحاول أن يخرجه من هذه الرؤية أو الرؤيا اللذيذة الممتعة إلى واقعه القزم المتواضع المجرد من أي فضيلة خلقية أو قدرة عقلية، وبهذا النفاق يتحول الحاكم تدريجيًا إلى وحش ضار مفترس.
نفاق الرعية أفسد نيرون:
ويجهل كثيرون أن نيرون، كان إنسانًا سويًا صالحًا، ويشهد له أستاذه سناء بأنه كان طالبًا مجدًا، وكان في بداية حكمه رقيق النفس، رحيم القلب، شفوقًا على الرعية، حتى أنه لما طلب إليه مرة أن يوقع وثيقة بإدانة أحد المجرمين قال في حسرة ليتني لم أتعلم الكتابة قط، وقد خفض الضرائب الباهظة أو ألغاها إلغاء تامًا، وخصص معاشات دائمة للشيوخ المعوزين، ويبدأ المنافقون والمرامون دورهم الخسيس المعروف مع الإمبراطور الشاب العادل فيوهمونه أنه جمع في شخصيته ملامح العبقرية الشاملة فهو مغن وفنان، وشاعر لا مثيل له في الوجود، ويبلغ النفاق بأحد القناصل أن اقترح أن يبنى هيكل النيرون المؤله: أي الإله، أو ممثل الإله في الأرض، وينظم الشاعر خليل مطران هذه الحقيقة في حوار بين جوقة المنافقين، ونيرون في الأبيات التالية:
قال بي حسن، فقالت وبه *** يا فقيد الشبه ففت الناس طرا
فترقى، قال: إني مطرب *** فأجابت وتعيد الصحو سكرا
فتمادى قال: في التصوير لي *** غرر، قالت: وتؤتي الرسم عُمرا
فتغالى، قال: في التمثيل لا *** شبة لي، قالت: وتحيي الميت نشرا
فتباهى قال: إني شاعر *** فأجابت: إنما تَنْظُم درا (۸)
وتنعكس النتيجة الوخيمة المنكودة على الشعب الذي صنع طاغيته، إما بالنفاق الإيجابي، وإما بالسكوت على طغيانه، وهو ما يمكن أن نسميه النفاق السلبي، وفي القصيدة نفسها يقول خليل مطران:
مَنْ يَلم نيرون إني لائم *** أمة لو قهرته ارتد قهرا
كل قوم خالقو نيرونهم *** قيصر قيل له أو قيل كسرى
وتنهار الأمة ببطش الحاكم الذي صنعته وضخمته بالنفاق، وتهرب إلى الخنوع والاستسلام والإذعان لأن الحاكم إذا كان قاهرًا باطشًا بالعقوبات منقبًا عن عورات الناس وتعديد ذنوبهم شملهم الخوف والذل ولاذوا منه بالكذب والمكر والخديعة، فتخلقوا بها وفسدت بصائرهم وأخلاقهم (۹).
أبطال الهزائم والانكسارات:
وعلينا ألا ننسى صور النفاق السياسي في مجتمعاتنا الثورية».
ويستبد بي الحزن وأنا أجتر بعض كلمات جوقات النفاق، التي كانت تكال للزعيم الملهم» بطل انتصاري ١٩٥٦ و ١٩٦٧م. وقد صور واحد من الجوقة، كيف أن إسرائيل والقوى الاستعمارية منيت بهزيمة منكرة لأنها لم تحقق الهدف الأساسي من العدوانين، وهو إزاحة الزعيم الملهم عن مسرح السياسة.
وأذكر بهذه المناسبة أن الزعيم الملهم حينما عقد مؤتمرًا صحفيًا عالميًا قبل هزيمة 5 يونيو ١٩٦٧م بأيام وأعلن فيه قدرته على سحق إسرائيل أو إلقائها في البحر في ٢٤ ساعة، سألته صحفية إنجليزية وهل صحتك يمكن أن تتحمل كل هذه المعاناة وكان جوابه: «أنا بصحتي تمام أهو ... وأنا مش خرع زي إيدن» والكلمة «خرع» كلمة سوقية مبتذلة، ولم يجد المترجمون مقابلًا لها في اللغات الأجنبية.. ولكن فننا النفاقي الهابط يأبى إلا أن يجعل منها حدثًا تاريخيًا وفنيًا ويعلو صوت محمد طه وفرقته بموسيقاها الشعبية بأغنية مطلعها: أنا مش خرع زي إيدن.. قالها ريسنا حتى ميدان الأدب تنتهك جوقة النفاق حرمته، وتجعل من الطالب جمال عبد الناصره قصاصًا روائيًا موهوبًا لأنه كتب -وهو طالب- صفحتين في مشروع رواية باسم في سبيل الحرية، ثم عقدت المسابقات لتكملة عمل الطالب الموهوب فاز فيها الكاتب عبد الرحمن فهمي الذي جعل من الصفحتين رواية متورمة طبع منها مئات الألوف، وقررت على طلاب المرحلة الثانوية بمصر.
وعز على معمر القذافي، الذي تشرب شخصية عبد الناصر ألا يسير على نفس الدرب، فكتب كلامًا في كتاب حمل عنوانًا غريبًا هو القرية القرية- الأرض الأرض- وانتحار رائد الفضاء، وزعم أنه مجموعة قصصية، وأطلت جوقة النفاق، بوجوهها وعلى رأسها دكاترة كبار من أمثال خليفة التليسي وأحمد الفقيه ليسلموا مفتاح الريادة القصصية والإعجاز الأدبي للاخ العقيد معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي(١٠).
مصطفى أمين.. وجنايته الكبرى:
وأقلب فيما أحتفظ به من قصاصات صحفية «عزيزة» لعهد الرئيس «المؤمن» محمد أنور السادات وفي إحداها يعلن السادات فجأة قيام حزب جديد هو الحزب الوطني الديمقراطي» يرأسه السادات مع أن حزب مصر وهو الحزب الحاكم كان قائمًا، وبعد دقائق من هذا الإعلان الساداتي انتقل أغلب أعضاء مجلس الشعب من حزب مصر إلى الحزب الجديد. الحزب الديمقراطي «وهذا طبعًا ما كان السادات حريصًا عليه».
وفي صحيفة الأخبار، بتاريخ ١٥/ ٨ ۱۹۷۸م كتب مصطفى أمين في خاطرته التي يكتبها تحت عنوان ثابت هو «فكرة» كنت أتمنى لو أن أعضاء مجلس الشعب لم
يهرولوا إلى الانضمام إلى حزب الرئيس السادات الجديد، كنت أتمنى لو أنهم انتظروا حتى يعلن السادات برنامج الحزب، ويبحثوه، ويدرسوه، ثم يقتنعوا به، وبعد ذلك يقررون الانضمام، كنت أتمنى لو أنهم انتظروا حتى يتألف الحزب فعلًا، كنت أتمنى لو أن أعضاء مجلس الشعب ذهبوا أولًا إلى دوائرهم الانتخابية، وتحدثوا إلى الناخبين الذين انتخبوهم عن رغبتهم في تغيير لونهم الحزبي الذي حملوه في المعركة الانتخابية، وبعد أن يحصلوا على تأييد ناخبيهم يعلنون انضمامهم إلى الحزب الجديد وكلام مصطفى أمين يمثل رأيًا واضحًا مهذبًا بل هو تعبير عن قاعدة عامة يأخذ نفسه بها كل من أوتي أثاره من فهم ولا أقول علم أو عبقرية ومؤدى هذه القاعدة: أن الإنسان يجب ألا يقدم على شيء جديد قبل أن يعرفه ويعيه، يستوي في ذلك كل شؤون الحياة ومتطلباتها الحسية والمعنوية كالمبادئ والزواج والصداقة والتجارة والطعام والشراب... إلخ.
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ مؤسفة والله فقد أصدر وزير الإعلام عبد المنعم الصاوي قرارًا بمنع مصطفى أمين من الكتابة السياسية واختفت «فكرة» من صحيفة الأخبار ابتداء من ۸۱۸ ۱۹۷۸م، ونوه السادات بقرار وزيره، وهاجم مصطفى أمين بشدة في حفل جماهيري عام، في مدينة تلاء محافظة المنوفية مساء ۸/۲۲/ ۱۹۷۸م.
يا للعار يا مخرج ...!!
وفي صحيفة «الأخبار، بتاريخ ۸/۱۷/ ۱۹۷۸ في صفحة عزيزي المحرر ينشر المخرج السينمائي حسام الدين مصطفى كلمة بعنوان: ولا يا أستاذ مصطفى.. نضال السادات هو البرنامج ونص الكلمة- بعد المقدمة المنفوشة: ... إن هرولة أعضاء مجلس الشعب للانضمام إلى الحزب الجديد هو أمر طبيعي، وتصرف تلقائي صادق، إنهم لم ينتظروا إعلان برنامج الحزب لأن أنور السادات نفسه هو البرنامج، تاريخ السادات النضالي الطويل منذ شبابه الأول حتى اليوم هو البرنامج حكم السادات منذ ١٥ مايو ۱۹۷۱م حتى اليوم هو برنامج الحزب الجديد.
السنتان القادمتان(۱۹۷۹- ۱۹۸۰) وبعدها ينزل الرخاء على مصر والمصريين هو مستقبل حكم الحزب الجديد هذا كله يكون برنامج حزب السادات الجديد، وهو برنامج يختلف عن برامج الأحزاب في العالم، فكلها برامج مكتوبة، أما حزب السادات فبرنامجه حي، بل هو متدفق الحيوية وبرنامج نعيشه أقوى ألف مرة من برنامج نقرؤه وأنا مع المخرج حسام الدين مصطفى في أنه برنامج لا مثيل له في تاريخ البشرية، أما الرخاء الذي نزل بعدها على المصريين فأمره معروف وقد عبرت عنه النكات الشعبية أدق تعبير، كما غاب عن المخرج العبقري جدًا أنه يترتب على ما قال نتيجة عجيبة - أعتقد أنها ما خطرت له، وهو يقوم بعملية إخراج، أو إفراز هذا الكلام، وهذه النتيجة المنطقية أن الحزب الوطني يعيش بلا برنامج ابتداء من السادس من أكتوبر سنة ۱۹۸۱م، وهو اليوم الذي قتل فيه البرنامج «محمد أنور السادات»، في منصة العرض العسكري. كما أننا بعد التاريخ المذكور لم نجد واحدًا من مرشحي الحزب الوطني، لعضوية مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو حتى المجالس المحلية يعلن بصراحة - أو ضمنًا- أن برنامجه هو أنور السادات. ونضال أنور السادات ورخاء أنور السادات... إلخ...).
عصر التمزق والاهتراء:
وللأسف الأسيف أصبح النفاق، في مجتمعاتنا قاعدة وأساسًا وظاهرة صحية، أما الاعتزاز بالنفس واحترام الذات والصدق والصراحة والنقد البناء فشذوذ، وبذاءة، وسوء أدب، وخروج على النظام وتمرد على الإجماع ويكفي أن تلقي نظرة على الصحف اليومية لترى من صور النفاق الكثير والكثير في المقالات والتهاني والتعازي والإعلانات... إلخ.
وبسبب النفاق وما جره من أمراض خلقية يطول شرحها وتحليلها، أصبحنا نعيش عصر «الشخصية الممزقة المهترئة الشخصية المفتتة المفرغة من الداخل. الشخصية التي اختلت فيها المعايير وانقلب في نظرها كل شيء إلى الاشياء ندرت المهارات والكفايات لأنها لم تعد الطريق لإثبات الوجود الذاتي، فهناك طريق «أوسع وأيسر، اسمه النفاق، وكثرت حالات الهجرة، وحالات الانسحاب الانعزالي من المجتمع إثر الصدمات والفجائع النفسية التي يصاب بها الشباب وهم يرون القيم الأخلاقية تصرع واحدة بعد الأخرى.
وأصبح اللا اكتراث وعدم المبالاة، وموت الشعور بالمسؤولية دستورًا يحكم حياة الكثيرين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المراجع والتعليقات:
1- محمد مرتضى الزبيدي تاج العروس من جواهر القاموس، مجلد ۷۹/۷
«المطبعة الخيرية مصر ١٣٠٦هـ».
2- أحمد بن فارس معجم مقاييس اللغة مجلد ٤٥٥/٥«قم- إيران».
3- انظر الراغب الأصفهاني: المفردات في غريب القرآن ٤١١ «المكتبة المرتضوية- طهران».
4- النساء ١٤١ ١٤٢ ١٤٣ والتوبة ٦٧، والمنافقون.. ٤٠٣٢، والحشر: ۱۲.۱۱.
5- راجع من آيات سورة النساء ١٣٩، ١٤٥، وراجع كتب السيرة وخصوصا السيرة النبوة لابن هشام، وهي تكشف غدر المنافقين وجرائمهم في حديث الإفك، وبناء مسجد الضرار، وغزوة أحد، وبني النضير. ويني المصطلق وغيرها.
6- ول ديورانت قصة الحضارة، ترجمة زكي نجي محمود من ١٣٥ من الجزء الثاني- المجلد الثالث ط٢، ١٩٥٦م. لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة.
7- ديوان الخليل ٥٨٣ دار الهلال القاهرة ط٢ ١٩٤٩م. وينقل ديورانت، صورًا غريبة من مزاولة نيرون. لهذه الفنون وفرض عبقرينه المتوهمة على شعبه، وكل أولئك ما جاء إلا نتيجة للنفاق الذي أدى إلى توثين شخصية الحاكم «انظر: قصة الحضارة- السابق- ١٣٢ ١٤٠».
8- ديوان الخليل ۷۲/۳ .
9- مقدمة ابن خلدون188-189دار الشعب- القاهرة».
10- نقضنا ما كتبه القذافي وبطانته في ثماني مقالات طويلة تحت عنوان «إلا القصة يا مولاي نشرت في الشيء في الأعداد من1182- 1190«من ۱۱ شعبان إلى ١٥ شوال ١٤١٦هـ».
(.) أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك فهد بالظهران- السعودية.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

