; في ظلال النبوة | مجلة المجتمع

العنوان في ظلال النبوة

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 12-أكتوبر-1971

مشاهدات 19

نشر في العدد 81

نشر في الصفحة 15

الثلاثاء 12-أكتوبر-1971

في ظلال النبوة

في الأسبوع الماضي قدمنا باقة الاستئذان وكيف أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يجعل حرجًا على الذي يفقأ عين من تلصص على غيره خفية ودون أن يشعره بوجوده.

أما في هذا الأسبوع فسوف نرى كيف أن رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أمرنا، بل وحثنا على إفشاء السلام بيننا، وعلى ضرورة إلقاء السلام على من ندخل عليه سواء عرفناه أو لم نعرفه كما نرى في هذه الباقة ما يجب قوله ردًا على المشركين الذين يتلفظون بكلمة السام «السام عليكم»... وفوق هذا وذاك سوف نرى كيف تؤدي هذا السلام.

•في السلام:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرف ومن لم تعرف».

متفق عليه

•وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما خلق الله آدم صلى الله عليه وسلم قال: اذهب فسلم على أولئك -نفر من الملائكة جلوس- فاستمع ما يحيونك فأنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله».

متفق عليه

•وعن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم.

متفق عليه

•وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد، والقليل على الكثير».

رواه البخاري

•وعن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك. فقل: وعليك».

متفق عليه

ومعنى السام: أي الموت العاجل.

•عن عائشة قالت: أن اليهود أتو النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: الـسام عليك. قال: «وعليكم» فقالت عائشة: السام عليكم، ولعنكم الله وغضب عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مهلًا يا عائشة! عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش». قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: «أو لم تسمعي ما قلت، رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في».

رواه البخاري

 كيفية السلام:-

يستحب أن يقول المبتدئ بالسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فتأتي بضمير الجمع وإن كان المسلم عليه واحدًا، ويقول المجيب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فيأتي بواو العطف في قوله: وعليكم.

•عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا جبريل يقرأ عليك السلام» قالت قلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.

متفق عليه

•وعن المقداد رضي اللـه عنه في حديثه الطويل قال: كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا لا يوقظ نائمًا ويسمع اليقظان فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم كما كان يسلم.

رواه مسلم

حي على الصلاة

أفضل العمل الصلاة لوقتها عن عبد الله بن سعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها. قال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قال: قلت: ثم أي؟ قال الجهاد في سبيل الله، فما زلت أستزيده إلا إرعاء عليه.

رواه مسلم

من مسلمات الأمور في أيامنا هذه أن ما نحن فيه يرجع سببه إلى بعدنا عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا نداء لكل مقتنع بهذا الأمر بأن نبدأ بأنفسنا قبل أن ندعو الآخرين وأن نكون عمليين ولنبدأ بعماد الدين نصلحها وتؤديها لوقتها فنكون بذلك فعلنا أفضل العمل ثم ننتقل شيئًا فشيئًا مقتربين من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المفروض أن نؤدي الصلوات الخمس بالمسجد في الجماعة وأن نفكر ونعيش في الصلاة كأهم شيء ننشغل به. تكون هي فواصل حياتنا اليومية قبل التلفزيون والسينما والعمل والمواعيد والاجتماعات.... إلخ، فهي أهم من كل هذا، هي عماد الدين.

للاقتراب من رسول الله صلى الله عليه وسلم نحتاج لبعض الوقت وهنيئًا لمن يقترب بسرعة فمن يدري هل يستطيع أحدنا أن يضمن الوصول إلى أداء كل الفرائض بالمسجد مع الجماعة؟ فلنسارع جميعًا إلى استكمال حق الله قبل فوات الأوان ولنجعلها أهم من كل شيء يسهل أمامنا كل شيء.

هذه تذكرة وكلكم يعلم ولديه من الكتب والمجلدات ما تنوء به «رفوف» المكتبات لكننا نحتاج للتذكرة كما نحتاج إلى العمل الذي سيقودنا لأفضل الأعمال، إلى الصلاة.

خالد أحمد

سؤال مفتوح هل القتال فريضة كالصيام؟

﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُون(سورة البقرة: 216) صدق الله العظيم.

•سؤال موجه للعلماء والفقهاء والمفسرين

نريد إجابة دينية على أساس من الكتاب والسنة.

١-متى نزلت هذه الآية ومناسبتها؟

٢-ما المقصود بنزولها؟

٣-هل نسخت بأخرى

4-هل تكون في مرتبة الفرض كما جاء في فرض الصيام «كتب عليكم الصيام»    

وإن كان الصيام فريضة كيف يؤدي وهل له شروط ونصاب كالزكاة مثلًا وما هو حكم الشرع في الذين لا يؤدون الفريضة؟

مسلم

 

 

الرابط المختصر :