العنوان الإعلام العربي في خدمة من؟!
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1980
مشاهدات 15
نشر في العدد 497
نشر في الصفحة 3
الثلاثاء 16-سبتمبر-1980
قبس من نور
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾(آل عمران: ١٢٣)
باختصار..
عندما حدثت حادثة المدرسة العسكرية في حلب قامت الدنيا وانقلبت في الإعلام العربي.. ووصفت الحادثة بمجزرة حلب.
ووصف مدبروها بالجزارين.. فالحادثة كانت رد فعل من أحد أبناء الشعب المخلصين ضد مجازر السلطة الدموية. وفي عساكر السلطة أيضًا.
مؤخرًا قامت السلطة في سوريا بجمع أهالي حي المشارقة في حلب، وفتحوا عليهم النيران.. وأدت هذه المجزرة إلى سقوط ٨١ مواطنًا بريئًا، وقد أجهز على الجرحي حتى الموت.. وكان من بين القتلى ١٤ شخصًا من عائلة «عرعور».. منهم الدكتور المهندس عبد الرازق عرعرور وسبعة أشخاص من عائلة «دودان» وستة أشخاص من عائلة «الحوري» وخمسة أشخاص من عائلة «العينل» وشخص من عائلة «مكي».
أليست هذه مجزرة بشعة؟ ألا تستفز نفوس الأحرار؟ ألا تستثير نخوة أهل المروءة والشهامة؟ ألا يوجد في أهل الإعلام العربي من يسلط الأضواء على هذه المجزرة بنفس الحجم والمساحة التي سلطت على حادثة حلب؟ أم أن الإعلام في خدمة السلطة السورية وليس في خدمة الشعب السوري؟!
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
ناشطون روهنجيا لـ«المجتمع»: يقتلوننا بدوافع عرقية ودينية وسياسية.. ثم يتهموننا بالإرهاب!
نشر في العدد 2112
28
الأحد 01-أكتوبر-2017