; قرأت لك.. | مجلة المجتمع

العنوان قرأت لك..

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 06-أكتوبر-1970

مشاهدات 18

نشر في العدد 30

نشر في الصفحة 9

الثلاثاء 06-أكتوبر-1970

قرأت لك..

«إن أخلاقية الإسلام لا في مجرد مجموعة من القيود والكوابح والضوابط الرادعة؛ كلّا، إنها في صميمها قوة بنّاءة وحركة دافعة إلى النمو المطرد، وانطلاق إلى الحركة، وتحقيق الذات في هذه الحركة، ولكن في أسلوب نظيف.

إن العمل والإيجابية صورة أخلاقية في هذا المنهج، فالتبطل والسلبية صورة غير أخلاقية، لأنها تنافي غاية الوجود الإنساني- كما يصورها الإسلام- وهي الخلافة في الأرض».

من كتابه «هذا الدين» ص ٣١

الشهيد سيد قطب

========

«إن الاعتقاد الشائع بأن الإلحاد منتشر بين رجال العلوم أكثر من انتشاره بين غيرهم، لا يقوم على صحته دليل، بل إنه يتعارض مع ما نلاحظه فعلًا من شيوع الإيمان بين جمهرة المشتغلين بالعلوم».

جورج إيرل دافيز

عالم الطبيعة - أمريكي

من كتاب «الله يتجلى في عصر العلم» ص ٣٩

======

«إن الغربي- الإنسان الغربي- يريد أن يرى الله تعالى في تحليلاته الكيماوية، وفي أجهزة الاختبارات الفيزيائية. في حين أن الله تعالى مظهر في ذلك جليل قدرته وعظمة صنعه».

المرحوم أحمد أمین

عن كتاب «التكامل في الإسلام» ص ٤٣

===========

(هذه الفقرة مكررة في ص 2)

جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنه، فقال له: أبي أريد أن أعظ!!

أجاب ابن عباس متسائلًا، أو بلغت ذلك؟ ثم استطرد قائلًا: إن لم تخشِ أن تفتضح بثلاث فافعل.

قال السائل: وما هن؟

قال ابن عباس: ثلاث آيات من كتاب الله، فأولًا قوله تعالى: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ (البقرة : ٤٤).

وقوله جل شانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (الصف ٢- ٣).

والثالثة ما ورد على لسان العبد الصالح شعيب، إذ قال: ﴿وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ (هود: ٨٨).

ثم التفت ابن عباس إلى صاحبه وقال: فهل أحكمت هذه الآيات؟، قال: لا.

قال ابن عباس: فأبدا بنفسك.

من «حديث الفجر»: عيسى عبده

«إن العلوم حقائق مختبرة، ولكنها مع ذلك تتأثر بخيال الإنسان وأوهامه ومدى بعده عن الدقة في ملاحظاته وأوصافه واستنتاجاته، ونتائج العلوم مقبولة داخل هذه الحدود، فهي بذلك مقصورة على الميادين الكمية في الوصف والنشوء، وهي تبدأ

بالاحتمالات وتنتهي بالاحتمالات كذلك، وليس باليقين. ونتائج العلوم بذلك تقريبية وعرضة للأخطاء المحتملة في القياس والمقارنات، والحذف، وليست نهائية».

مارين ستانلي كونجدن

عالم أمريكي معاصر

عن كتاب «الله يتجلى في عصر العلم»

الرابط المختصر :