العنوان قرارات و توصيات.. مؤتمر المنظمات الإسلامية العالمي
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 14-مايو-1974
مشاهدات 17
نشر في العدد 200
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 14-مايو-1974
أولًا: في مجال فلسطين والقدس
◘مناشدة الحكومات.. للعمل بما أنزل الله
◘تعزيز مكانة المؤسسات التعليمية الإسلامية
◘استنكار المؤتمر الكنسي المزمع عقده في أندونيسيا
◘التحقيق الدقيق.. في طبع المصاحف وحمايتها من الأخطاء
◘ضبط وسائل الإعلام. بما يتفق مع الإسلام
◘إعداد الدعاة المؤهلين.. وإنشاء المعاهد المتكاملة
ثانيًا: فى مجال الدعوة
◘فلسطين عربية اسلامية تخص أهلها الشرعيين
◘ليس من حق أي جهة أن تتنازل عن شبر منها
◘لا يحق لأي جهة أن تعترف أو تصالح الكيان الصهيوني
◘حركة جهاد إسلامية قوامها الشباب المسلم
◘صندوق تموله الدول الإسلامية.. لقضية القدس
◘تشكيل لجنة لشراء الأراضي المستهدفة للغزو اليهودي
ثالثًا: قضايا المضطهدين
◘مكافحة التيارات الهدامة في الجنوب العربي
◘الاعتراف والسلام لثورة مسلمي الفلبين
◘تقریر مصير كشمير.. عن طريق شعبها المسلم
◘مناشدة مسلمي البنغال طرد الأجانب من بلادهم
◘حث الدول الإسلامية على معونة مسلمي زنجبار
◘تحريك قضية مسلمي ألبانيا.. متابعة ودعمًا
في الفترة ما بين ١٤-١٨ ربيع الأول ١٣٩٤- الموافقة ٦-١٠ أبريل ١٩٧٤ انعقد بمكة المكرمة مؤتمر للمنظمات الإسلامية في العالم.
ولقد حضر المؤتمر ١٤٠- مائة وأربعون- وفدًا من شتى أنحاء العالم.
واتخذ المؤتمر جملة قرارات وتوصيات جديرة بالدراسة والانتباه.
•مجال الدعوة
•وفي مجال القضية الفلسطينية
•والتيارات الفكرية المعاصرة
•وفي مجال تنسيق العمل الإسلامي
•وفي شؤون الأقليات الإسلامية
•وفي شؤون الأقليات الإسلامية في العالم.
القرارات والتوصيات. كما ستقدم القسم الأخر في العدد القادم بإذن الله.
إن المؤتمر بعد دراسته لتلك الموضوعات وسائر ما عرض عليه من مقترحات قد اتخذ القرارات والتوصيات الاتية
أولًا- الدعوة الإسلامية
نظرًا لما يتعرض له المجتمع الإسلامي من حملات الغزو الفكري المناهض للإسلام في شكل دعوات الحادية كالشيوعية، أو دعوات منحرفة ودخيلة تتستر بالصبغة الدينية كالبهائية والقاديانية وغيرها.
منهجها لإعداد الدعاة المؤهلين روحيًا وسلكيًا، والمزودين والمزودين معرفة صحيحة وشاملة بالإسلام وبمشكلات العالم الإسلامي وقضاياه المعاصرة مع التزام كامل بأخلاقه ومثله يرتفع بهم إلى مستوى القدوة الصالحة.
من هذا المنطلق يتقدم المؤتمر بالتوصيات التالية:
ا- مناشدة جميع حكومات العالم الإسلامي اتخاذ السبل العملية للحكم بما أنزل الله واعتبار كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام هما المنبع الذي تستمد منه جميع التشريعات والأحكام.
۲- يوصي المؤتمر بالإكثار من المؤسسات التعليمية الثقافية لنشر اللغة العربية والدين الإسلامي في مختلف الأقطار مع توجيه عناية خاصة بالأقطار التي يضطهد فيها الإسلام وتحارب لغة القرآن كتلك الأقطار التي تعجز فيها الأقليات الإسلامية عن النهوض بهذا العبء كما هو حادث في الفلبين ونظائرها.
3- يعلن المؤتمر عن استنكاره الشديد لانعقاد المؤتمر المؤتمر الكنسي العالمي في البلد الإسلامي الشقيق «إندونيسيا» عام 1975 م، ولقد أبرق المؤتمر إلى الحكومة الإندونيسية بهذا الاستنكار لما فيه من خطر على كيان إندونيسيا الإسلامي خاصة، ولما فيه من استخفاف بمشاعر المسلمين في بقية أنحاء العالم.
وفي هذا المقام يناشد المؤتمر جلالة الملك فيصل خادم الحرمين الشريفين، ويناشد سائر ملوك ورؤساء الدول الإسلامية مواصلة السعي لدى الحكومة الإندونيسية لمنع عقد المؤتمر ولإيقاف جميع الحملات العنصرية وحملات التنصير في البلد الإسلامي الشقيق«إندونيسيا»
٤- بعد الملاحظات الكثيرة لما يقع من الأخطاء في بعض المصاحف المطبوعة سواء كان هذا الخطأ عن عمد يراد به التحريف أو بإهمال لا يتفق وجلال الكتاب الكريم فإن المؤتمر يوصي بضرورة بذل المزيد من العناية لمراقبة طبع المصاحف قبل السماح بتداولها، وذلك من قبل جهات الاختصاص في هذا الشأن.
5- يوصي المؤتمر بضرورة العناية بأحوال الصحافة الإسلامية ودعمها ومحاولة التنسيق بين أهدافها ووسائلها جميعًا حتى يمكن لها النهوض بدورها المطلوب في خدمة الدعوة.
6- أن المؤتمر إذ يستنكر ما يجرى عرضه في مختلف أجهزة الإعلام بالدول الإسلامية والعربية بما لا يتفق مع تعاليم الإسلام وما يشكل تخريبًا خطيرًا للفكر والسلوك الإسلاميين.
يطالب بضرورة تنقية جميع وسائل الإعلام هذه من ألوان الغزو الفكري والانحراف الخلقي والمروجين له مع الإفادة من وسائل الإعلام الحديثة في بناء جيل قوى العقيدة متين الخلق قادر على تحمل أعباء الجهاد والبناء. بالنسبة لأساليب الدعوة ووسائلها:
أ- أن يراعى الداعية مقتضيات الأحوال في ميادين الدعوة وحقولها المتعددة.
أ- في المجتمعات الإسلامية «بصفوف العامة والمثقفين والشباب، وصفوف المسؤولين والحكام في المدرسة والجامعة وفي حياة المرأة»
ب- وفي مجتمعات الأقليات المسلمة بأي قطر من الأقطار
جـ- وفي أوروبا وأمريكا والأقطار غير المسلمة عامة.
۲- أن يلتزم الأسلوب القرآني والمنهج النبوى في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، فيجمع بين الإقناع وإيقاظ الوجدان، بما يلائم طبيعة العصر في حدود شريعة الإسلام.
3- الاستفادة من وسائل الدعوة المختلفة.
أ- الخطابة والمحاضرات والندوات والدروس
ب- الكتب والنشرات
جـ- الصحف والمجلات
د- وسائل الإعلام الحديثة في حدود ما تبيحه الشريعة الإسلامية.
4- العناية بالمناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة، بحيث تكون مواد التربية والثقافة الإسلامية وافية بتكوين الجيل المسلم كما تكون سائر المواد مساعدة على تحقيق هذه الغاية فتعالج النظريات العلمية والنفسية والاجتماعية علاجًا إسلاميًا وتفسر وقائع التاريخ من وجهة النظر الإسلامية ضمن منهج مدروس لنشر الدعوة وتثقيف المسلمين.
بالنسبة للدعاة:
يوصي المؤتمر بما يلي:-
1- العمل على إعداد الداعية المسلم إعدادًا يؤهله لأداء واجبه على خير وجه، وفي مختلف الأوساط والمستويات.
۲- اعداد معاهد متكاملة المناهج للدعوة ورفع مستوى القائم منها لإعداد دعاة متفرغين والتنسيق بين أنشطة الدعوة في جميع المجالات.
3- مناشدة الحكومات الإسلامية فسح المجال أمام الدعوة وتمكين الدعاة من أداء رسالتهم
٤- أن تتوسع الدول الإسلامية ذات القدرة في تخصيص منح دراسية لأبناء المسلمين في البلاد الإسلامية المحتاجة إلى ذلك كأفريقيا وغيرها ودعم معاهد البعوث حتى يكون في مقدورها استيعاب أكبر عدد ممكن، مع مراعاة حسن اختيار طلاب هذه المنح.
5- الاهتمام برفع مستوى الوعاظ والمدرسين بالدورات التربوية والمخيمات التدريبية.
٦- المزيد من العناية برفع مستوى الخطباء والوعاظ وتهيئة الوسائل الكفيلة بتحقيق رسالة المسجد العظيمة الشاملة في إقامة الشعائر وتحفيظ القرآن الكريم والتعليم النافع، والتربية على معاني الإسلام والمنهج الرباني، ليعود المسجد مصدر الإشعاع للمسلمين
7- إنشاء دور الأيتام ورياض الأطفال والمستشفيات والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية النافعة تأكيدًا لاقتران الدعوة النظرية بالخدمات الإنسانية العملية.
8- العمل على حماية الجيل الجديد من المدارس والمراكز التي يقيمها أصحاب العقائد والمذاهب مستهدفة صرف الناشئة عن دينهم الحنيف وقطع الأواصر بينهم وبين أمتهم.
9- العمل على حماية العقائد الإسلامية والثقافة الإسلامية بشكل موضوع من أعداء الإسلام ومقاومة التيارات الفكرية والمذاهب الهدامة، ومقاومة جميع مظاهر الشرك والوثنية.
10- تعميم الثقافة الإسلامية في مختلف التخصصات العلمية تأهيلًا لهؤلاء المتخصصين حتى يقوموا بالتوجيه الإسلامي في حقل تخصصهم.
ب- يناشد المؤتمر الدول الإسلامية التي لا تزال تحتفظ بأي نوع من العلاقة بالكيان الصهيوني، أن تقطع كل علاقة سياسية أو اقتصادية معه.
جـ- أن السيادة العربية على مدينة القدس أمر لا يجوز التنازل عنه
3- اعتبار الحركة الإسلامية مشاركة للثورة الفلسطينية بحيث تكون جميع المنظمات- والهيئات الإسلامية المشتركة في هذا المؤتمر أعضاء فيها.
٤- تتكون لهذه الحركة أمانة عامة دائمة مشكلة من رجال مؤمنين مجاهدين تتخذ لها مقرًا يمكنها من أن تكون على التصاق كامل بجهاد الشعب الفلسطيني وبالتنسيق الكامل مع ثورته التحريرية.
5- تؤلف لهذه الحركة قيادة عسكرية تعبىء الشباب المسلم من كل مكان في كتائب مجاهدة للمشاركة في معارك التحرير، ويكون لها معسكراتها تحت الإشراف- المشترك بينها وبين الثورة الفلسطينية.
٦- يكون لهذه الحركة صندوق مالي للصرف على كتائب الجهاد بشكل عملي وفعال
7- ينشأ لهذه الحركة مركز إعلامي وفكري تكون له فروع في معظم أنحاء العالم لتعبئة الجماهير المسلمة للجهاد في سبيل الله وشرح القضية الفلسطينية وللتصدى لكل الانحرافات الفكرية التي تتعرض أو تهاجم الإسلام داخل الحركة الفلسطينية وبالتنسيق الكامل مع الثورة.
8- تأليف لجنة لوضع اللوائح والأنظمة التي يتطلبها المشروع من ممثلين للهيئات الإسلامية الكبرى خصوصًا من سبق له شرف الجهاد في فلسطين، وثلاثة ممثلين لحركة فتح.
القدس الشريف
۱- إنشاء صندوق إسلامي تموله الدول الإسلامية وشعوبها لدعم صمود أهل القدس الشريف وإبقائها عربية إسلامية.
٢- تقديم القروض اللازمة لوزارة الأوقاف والمجلس الإسلامي في القدس لتعمير الأحياء العربية والحفاظ على الآثار الإسلامية.
3- تشكيل لجنة بالاتفاق مع الجهات الإسلامية المعنية من وزارة الأوقاف الأردنية والمؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي لشراء الأراضي والبيوت المستهدفة للغزوين اليهودي والاستعماري وجعلها وقفًا على المسلمين.
ثالثًا- قضية الجنوب العربي:
1- تكوين لجنة لمكافحة التيارات الهدامة في الجنوب العربي في كل من رابطة العالم الإسلامي والمؤتمر الإسلامي العام والمنظمة الإسلامية العالمية ومؤتمر العالم الإسلامي والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا وبقية المنظمات الإسلامية الكبرى في العالم.
2- مناشدة الدول العربية أولًا والدول الاسلامية ثانيًا ومطالبة حكوماتها باتخاذ جميع التدابير لإيقاف التيار الماركسي وغيره من التيارات المعادية للإسلام في الجنوب العربي وقطع علاقة هذه الدول بحكومة الجنوب العربي الشيوعية.
3- مساندة القوى الإسلامية من أبناء الجنوب المناهضة للوضع الشيوعي الهدام في الجنوب العربي قولًا وعملًا.
4- المطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية التي فيها الضمان- الحقيقي لشعب الجنوب وسعادته ورخائه.
5- أن تقوم المنظمات الإسلامية بالاتصال بالأمانة العامة لمؤتمر القمة الإسلامي والحكومات الإسلامية وتشرح لها
* * *
حقائق الأوضاع في الجنوب العربي وأن تطالبها بالنظر في ذلك على ضوء حقوق الإنسان، كما جاء في مؤتمر القمة الإسلامي الأول الذي انعقد في الرباط.
٦- السعي لدى جميع الدول لتقديم شكوى لدى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وشرح أعمال الإبادة الحسية والمعنوية التي ترتكب في الجنوب العربي.
7- لفت نظر الجامعة العربية إلى ما يجري في الجنوب العربي ودعوتها للإصرار على وضع قرارها الصادر في سبتمبر 1967 م. موضع التنفيذ
رابعًا- قضية مسلمي الفلبين:
1- أن يرسل المؤتمر احتجاجًا إسلاميًا إلى الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان ومنظمة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليتين وإلى حكومة الفلبين، يندد فيه باعتداءات حكومة الفلبين على المسلمين المدنيين هناك ويندد خاصة بتدمير مدينة «هولو» بالأسلحة الحربية والمحرقة.
۲- إنشاء صندوق جهاد لمصلحة مسلمي الفلبين ويكون مركز الصندوق في رابطة العالم الإسلامي وتحت تصرفها لهذه الغاية.
3- حث جميع الهيئات والمنظمات الإسلامية في العالم على متابعة قضية مسلمي الفلبين والدفاع عنها ونصرة مجاهديها.
4- مطالبة الحكومات الإسلامية بعدم تقديم أية مساعدة لحكومة الفلبين بأي اسم أو موضوع، ومطالبة الحكومات الإسلامية أن يكون موقفها من كل دولة تحارب– الأقلية الإسلامية كموقفها من إسرائيل وتقطع البترول العربي والإسلامي عنها.
والباكستان لكنها في جوهرها قضية تتعلق بحق تقرير المصير بالنسبة لستة ملايين من أهل كشمير البالغة نسبة المسلمين بينهم ثلاثة أرباع مجموع السكان.
ب - يهيب المؤتمر بالمسلمين في جميع أنحاء العالم أن يجعلوا قضية كشمير موضع إهتمامهم البالغ.
جـ - أن أهل كشمير يجب أن ينالوا حقهم المشروع بتقرير مصيرهم عن طريق الاستفتاء الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة ووعدت به حكومتا الباكستان والهند.
د ـ على الهند أن تحترم التزاماتها الدولية بخصوص مسألة كشمير، ويناشد المؤتمر حكومات العالم أن تطلب من الحكومة الهندية التخلي عن موقفها المعادي وأن تفتح الباب للحل السلمي المأمول للقضية عن طريق الإستفتاء الشعبي المؤمن.
هـ - إن المنظمات الإسلامية العالمية تعلن تأييدها التـام لأخوتهم الكشميريين في نضالهم البطولي من أجل التحرر ومساعدتهم على مواصلة الجهاد لنيل حقهم.
سادسًا - قضية مسلمي البنغال
إن المؤتمر يسجل استياءه الشديد ضد المعتدين الهنود الذين استغلوا الأزمة السياسية الداخلية للتفريق بين الإخوان وتمزيق دولة باكستان .
وإن المؤتمر إنطلاقًا من قوله تعالى: ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾ (سورة آل عمران: 28). يناشد مسلمي البنغال العمل على طرد- الأجانب من بلادهم وإعادة الحوار مع باكستان الغربية لتوطيد الأخوة الإسلامية على أسس سليمة.
سابعًا - زنجبار:
يوصي المؤتمر بتكوين لجنة للدفاع عن شعب زنجبار المسلم العربي الأفريقي وتكون مهمتها:
1 - الاتصال بالدول العربية والإسلامية من أجل حثها على اتخاذ موقف عادل لإنصاف شعب زنجبار المسلم ونصرته وتقديم تسهيلات لهم ومنحهم جوازات سفر مؤقتة.
2- الاتصال بالأمم المتحدة ودول عدم الانحياز ومنظمة للوحدة الأفريقية وحركات التحرير الأفريقية من أجل حثها على التحرك لإنصاف ونصرة شعب زنجبار الأفريقي المسلم.
3- الاتصال بتنزانيا لتقصى الحقائق حول وضع المسلمين في زنجبار من أجل:
أ ـ الإفراج عن المعتلقين الذين لا زالت تغص بهم سجون حكومة تنزانيا.
ب - إعادة المشردين من أهل زنجبار إلى ديارهم.
جـ - تقديم المساعدات الممكنة والواجبة لشعب زنجبار.
ثامنًا - قضية ألبانيا:
لما كانت هذه القضية تتعلق بقطر إسلامي هو بقية الوجود الدولى- الإسلامى فى أوروبا.
ونظرًا لما يتهدد هذا الشعب المسلم ذا التاريخ المجيد في الحفاظ على الإسلام والدفاع عنه من أخطار عظيمة تنذر باستئصالة وتتمثل في الستار الحديدي الشيوعي المضروب حوله للحيلولة دون اتصاله بالعالم الإسلامي وحصر علاقاتة بالدول الشيوعية فإن المؤتمر يوصي بما يلي:
- دعوة المنظمات الإسلامية العالمية وغيرها إلى السعي بما لديها من وسائل لاختراق ذلك الطوق المضروب حول ألبانيا ودراسة أحوال المسلمين عن كثب فى هذا القطر بعد جمع الحقائق الثابتة. ثم تعميم هذه الدراسات على المنظمات والشعوب- الإسلامية ورفعها إلى الحكومات الإسلامية.
- تقديم هذه القضية إلى مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامى المقبل في كوالالمبور والتوصية بالاهتمام الجدي بها.
- مناشدة جميع الدول الإسلامية بالإهتمام بهذه القضية وبذل الجهود الممكنة لإنقاذ شعب ألبانيا المسلم من المحنة التي يعاني منها تحت الحكم الشيوعي الدموي الغاشم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل