العنوان كارتر قلق من هبوط هجرة اليهود في روسيا
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1980
مشاهدات 16
نشر في العدد 497
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 16-سبتمبر-1980
أبلغ الرئيس كارتر مجموعة من الزعماء اليهود أنه «شديد القلق» من هبوط عدد اليهود الذين يسمح لهم بمغادرة الاتحاد السوفيتي. وأعلن أن الولايات المتحدة ستثير هذه المسألة في مؤتمر حقوق الإنسان المقرر عقده في تشرين الثاني المقبل في مدريد.
وكان الرئيس الأمريكي يتحدث بعد استقباله عددًا من زعماء المنظمات اليهودية الأمريكية. ووما قال: «إنني مهتم بحرية اليهود في مختلف أنحاء العالم خصوصًا حرية أولئك الذين يريدون مغادرة الاتحاد السوفيتي إلى إسرائيل».
وكشف أنه بحث في هذه المسألة في اجتماع القمة الذي عقده مع الرئيس ليونيد بريجنيف في فيينا في حزيران 1979م.
وصرح زعيم يهودي قابل كارتر أن عدد اليهود الذين سمح لهم بمغادرة الاتحاد السوفيتي الشهر الماضي بلغ ٧٧٠ شخصًا فقط وهو رقم يقل أربعة آلاف عن الأشهر السابقة. وأوضح أن الاتحاد السوفيتي سمح في العام الماضي لخمسين ألف يهودي بمغادرة أراضيه.
التعليق:
إن قلق كارتر من تناقص هجرة اليهود من روسيا ليعكس تمامًا مدى تأثير اليهود على نفسية زعماء أمريكا، وأن مصالحهم هي التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل غيرها، فهل ندرك بأن ملة الكفر واحدة مهما اختلفت مشاربها؟
* كوبا رأس الحربة الشيوعية تتغلغل اقتصاديًّا وثقافيًّا داخل إفريقيا:
تم التوقيع على اتفاقية للتعاون بين هافانا ومدغشقر. وقع على الاتفاقية وزير الخارجية الكوبي نيابة عن دولته، وكذلك وزير خارجية مدغشقر. وهذه الاتفاقية تشير إلى أن مدة التعاون التجاري بين البلدين ستصل إلى ثلاث سنوات، ومدة التعاون الثقافي الذي يشمل التعليم والإعلام ستصل إلى خمس سنوات.
بنظرة فاحصة على هذه الاتفاقية نلاحظ أن الحكومة الكوبية الشيوعية ركزت على تطويل مدة التعاون الثقافي التعليمي والإعلامي إدراكًا منها لخطورة هذين المجالين، فبهما تستطيع غزو عقول الشباب بالفكر الشيوعي الماركسي واللينيني، وتستطيع تخريب عقائدهم، علمًا بأن مدغشقر أغلب سكانها من المسلمين.
اشتداد المواجهة بين المجاهدين الأفغان والروس:
في تقرير لمراسل إذاعة «بي. بي. س» من إسلام آباد وضح فيه بأن القوات الروسية شنت هجومًا واسع النطاق على وادي «بنجشتير» نظرًا لعنف المقاومة التي أبداها المجاهدون، وذلك في ٨/ ٩/ ٨٠م. كما نشرت مصادر موثوق بها في إسلام آباد بأن القتال العنيف الذي دار بين المجاهدين وقوات الغزو الروسي نتج عنه خسائر فادحة في صفوف الجيش الروسي، وأن المجاهدين في وادي «بنجشتير» قد استفادوا من الأشجار والصخور الموجودة في الجبال بالصعود عليها وتسلقها، وقد حاولوا عمدًا جر الروس إلى الوادي لكي يكونوا بعدها أسهل منالًا وأكثر تمكنًا منهم، وذكر المراسل أن التعزيزات قد وصلت من (إندرايس) ومناطق مجاورة أخرى لمساندة المجاهدين، والتي كانت مزودة بكميات كبيرة من الأسلحة المضادة للدبابات. ويقول شهود عيان: إن أعدادًا كبيرة من رجال ما تبقى من الجيش الأفغاني قد انضموا إلى المجاهدين مما ساعدهم على الدفاع عن الوادي. ويبدو أن المجاهدين قد جروا الكتل الصخرية لإقامة الحواجز على الطرق، مما أدى إلى احتجاز الروس بين هذه الحواجز، وذلك قبل أن يقوم المجاهدون بشن هجماتهم عليهم... ولكن الإصابات بين الجانبين خاصة في صفوف الروس كانت فادحة وبمستوى كبير جدًّا. وتحدثت الأنباء الواردة إلى دلهي عن هذه الإصابات ووصفها بأنها مأساوية ومثيرة ومزعجة.
هذا وروي أيضًا بأن الكثير من المدنيين قد ماتوا بسبب القصف الروسي المركز، كما ذكر أن معظم المنازل والحوانيت الواقعة بين «جلبهار» «والروخة» قد دمرت عبر جبهة تبلغ حوالي 30 ميلًا.. ويقول شهود عيان الذين وصلوا إلى كابل بأن شاحنات محملة بقتلى الروس كانت تصل من منطقة القتال إلى قاعدة بجرام الجوية لإرسالها إلى الاتحاد السوفيتي. كما يضيف أحد شهود العيان الذين وصلوا إلى وادي بجشتير بأن القوات الروسية تعزز صفوفها بالجنود المتواجدين في بيجرام وكابل.
هل تحل الأزمة في تشاد بالقوات الدولية؟!
استقبل الرئيس الفرنسي بستان الرئيس السنغالي النصراني سينغور الذي يحكم أكثرية مسلمة في بلاده يوم ٢٨ أغسطس الماضي، وقد تناولا في محادثاتهما المشكلة التشادية..
وقد صرح سينغور بأن الرؤساء الأفارقة فشلوا في مساعيهم لإنشاء قوة محايدة على مستوى منظمة الوحدة الإفريقية للحفاظ على الأمن في تشاد، ولذلك فقد توجهوا إلى منظمة الأمم المتحدة. وأضاف قائلًا: «أظن أنه في شهر سبتمبر القادم سوف يتم إعداد قوة دولية من أجل إجبار الجبهات التشادية المتنازعة على احترام وقف إطلاق النار».
كارتر يخفض من تكاليف دعايته الانتخابية:
نتيجة لارتفاع تكاليف النقل والسفر، فقد قرر الرئيس كارتر تخفيض رحلاته المتعلقة بدعايته الانتخابية، وسوف يترك الرحلات الليلية لأنها تكلفه كثيرًا هو والمرافقين له. كما سيستعمل طائرة هيلكوبتر خاصة لنقله إلى بعض الأماكن في الشمال الشرقي للبلاد، وإذا سمح له القانون الأمريكي فسوف يستعمل الطائرات العسكرية الصغيرة الحجم، والتي تقل تكاليفها عن الطائرات العادية بثلاث مرات.
جبهة سرية للبيض في جنوب إفريقيا
البيض في جنوب إفريقيا يكونون جبهة إرهابية باسم «كومندو البيض» التي قامت بتفجير قنبلة في مكتب الأستاذ الجامعي المعتدل/ جان لومبارد في جامعة بريتوريا، وكان لومبارد قدم اقتراحًا بجعل جنوب إفريقيا كلها كإقليم ناتال النموذجي الذي يتحدث جميع سكانها باللغة الإنجليزية. وقد قبل السود والمعتدلون البيض بهذه الفكرة غير أن الحكومة رفضتها.
وعلى إثر ذلك اتصلت الجبهة تلفونيًّا بزعماء رجال الدين الإفريقيين يهددونهم بالموت.
المخابرات السورية في فرنسا
ذكرت الوطن العربي في عددها 186 الصادر بتاريخ 5/ 9/ 80 أن تعديلًا قد طرأ على توزيع ضباط المخابرات السورية في فرنسا العاملين بصفات مختلفة، ومن بين الذين وصلوا حديثًا ضابط برتبة نقيب ويحمل جواز سفر دبلوماسي باسم يوسف زمام، ويعمل تحت إمرته عنصران أو ثلاثة من رجال المخابرات، وقد تمَّ سحب ضباط وعناصر كانوا قد وصلوا في وقت سابق من هذا العام.
* كتاب يقدم بين دفتيه مجموعة المحاضرات والبحوث التي ألقيت في مؤتمر التبشير الخاص بتنصير المسلمين في العالم، والذي عقد في الولايات المتحدة في نهاية عام ١٩٧٨، وقد حضره كبار المختصين بشئون التبشير بين المسلمين الذين بلغوا أكثر من «١٥٠ مبشر يمثلون جنسيات وكنائس وخلفيات وخبرات مختلفة، اجتمعوا على كلمة واحدة، ولأجل غرض واحد، هو إصرارهم جميعًا على جعل المسيح الإله المعبود من قبل الـ 720 مليون مسلم» ص7.
هذه البحوث ليست محاضرات علمية أو ترف فكري؛ بل عرف دقيق لوضع التبشير بين المسلمين من جوانبه المختلفة ودراسة ميدانية شاملة للجهود والأساليب والطرق المتبعة من قبل الكنائس والمبشرين لتنصير المسلمين، كما وقدمت حلول وخطوط عريضة للاستراتيجية الجديدة التي تبناها المؤتمر، والذي نتج عنه رسم خطة سرية ذكر الكتاب أنها لن تطبع لخطورة المعلومات التي تحتويها، وبين الكتاب أن أحد ثمار المؤتمر هو تأسيس معهد مختص بشئون تنصير المسلمين وجمع المعلومات وتدريب المبشرين، وتطوير الوسائل والطرق التبشيرية، وقد سمي «معهد سامويل زويمر» نسبة إلى المبشر الهالك الذي تخصص بنشر كلمة الصليب بين المسلمين.
إن ترجمة هذا الكتاب ووضع خطة لمواجهة هذه الحملة الصليبية الحاقدة لأمر يستوجب رصد هذه التحركات وإحباطها، وتوفير كافة المستلزمات المادية والبشرية والإعلامية لمواجهة الاستعمار الصليبي الحديث في كافة الميادين، فهل هناك من له غيرة من المسلمين على دينهم ومستقبل أجيالهم؟
إن الهجمة الصليبية الحديثة تستهدف القضاء على الإسلام والمسلمين في عقر دارهم دفاعًا عن الصليب الذي بات في خطر حتى في معاقل كنائسهم على حد تعبيرهم.
تعيين إمام مسلم نائبًا لرئيس وزراء الصين:
نقلت وكالات الأنباء أن الحكومة الصينية أشركت لأول مرة بين نواب رئيس الوزراء إمامًا مسلمًا هو الإمام «يانغ نيجرين» الذي يبلغ من العمر ٧٥ عامًا، وقد شغل منصب وزير الأقليات القومية منذ سنة ١٩٧٨م بعد أن كان نائبًا للوزير منذ الخمسينات، ويعكس تعيين شخصية إسلامية كبرى في هذا المنصب تعتبر من زعماء الرابطة الإسلامية في الصين الشعبية الأهمية التي يوليها النظام الصيني للإسلام على صعيد السياسة الداخلية أو الخارجية لبكين، كما يعكس مدى تغلغل الإسلام بين صفوف الشعب الصيني والتأثير الذي يفرضه على سلوكهم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
مدرستان لمحَاربَة التفرقة العنصريّة .. جنوب إفريقيا بين العنف والتسَامح
نشر في العدد 77
30
الثلاثاء 14-سبتمبر-1971
