; كلمات ومواقف.. في ذكرى هذا الرجل | مجلة المجتمع

العنوان كلمات ومواقف.. في ذكرى هذا الرجل

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 23-فبراير-1971

مشاهدات 164

نشر في العدد 48

نشر في الصفحة 26

الثلاثاء 23-فبراير-1971

·       سُئلَ «حسن البنا» إبان حرب ١٩٤٨: متى تسافر كتائبنا إلى فلسطين؟
 فقال: الجواب ما تراه لا ما تسمعه إن شاء الله!!

·       وسئل مرة عن كيفية مواجهة الخصوم في الداخل.
فقال: لا تعتد ولا تكن جبانًا!!

·        وسئل عن الحرب الدعائية الموجهة للدعوة الإسلامية ورجالها.
فقال: علقوا على صدوركم: قل موتوا بغيظكم!!

·        وكتب مرة إلى زعيم حزب كبير اندس في صفوفه الشيوعيون وركزوا حربهم في الداخل على الدعوة الإسلامية ورجالها قائلًا:
طهر صفوفك يا «باشا» وختم رسالته بقوله: فإن كانت الأولى «وهي التطهير» فبها ونعمت!! وإن كانت الثانية «أي الاستمرار في الحرب» فستستعدي على الباعين سهام القدر، و دعاء السحر، ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ صدق الله العظيم.
ووقّع الرسالة.. الفقير إلى الله تعالى.
 

شعار العمل الإسلامي!
الله الغاية ﴿وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى﴾.
 والرسول الزعيم ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾.

 والجهاد الطريق ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾.

 حسن البنا

 

ثمن الحياة !
 وثمن الحياة هو الموت!  
ورحم الله أبا بكر حينما ودع خالدًا إذ قال له: يا خالد اطلب الموت توهب لك الحياة.
 

حسن البنا

 

هل تعلم؟

·       أن فرار الحاج أمين الحسيني «مفتي فلسطين الأسبق»، وعبد الكريم الخطابي «زعيم ثورة الريف في المغرب العربي» من منفاهما عام ١٩٤٦، ولجوئهما إلى مصر في عهد الملكية كان بتدبير وإعداد «حسن البنا».

·       وأن أول صوت ارتفع تحت قبة البرلمان المصري يطالب بتشجيع «الإخوان المسلمين» ومعونتهم كان صوت «لويس فانوس» المسيحي وعضو مجلس الشيوخ عام ١٩٤٦!! 

·       وأن الرجل الوحيد الذي مشى في جنازة «حسن البنا» مع أبيه والنساء من أسرته في ۱۲ فبراير ١٩٤٩ هو «مكرم عبيد» المسيحي زعيم حزب الكتلة الوفدية ووزير المالية الأسبق!!

·       أن «حسن البنا» عارض بشدة دخول الجيوش العربية فلسطين سنة ١٩٤٨، وذلك على الصعيد الرسمي والشعبي، وعرض تقديم عشرة آلاف متطوع في أربع وعشرين ساعة في حديث لأمين الجامعة العربية آنذاك «عبد الرحمن عزام» ونشرته جميع الصحف في ذلك الوقت!!

·        وأنه أجرى اتصالات مع جميع المسئولين ليحول دون دخول الجيوش العربية فكان الرد «سياسة عليا»!!

·       إن الهدنة الأولى مع اليهود عام 1948 فرضت ولم يكن بين العرب «وتل أبيب» إلا 72 ساعة حسبما قال الخبراء!!

·       «حسن البنا» قدم مشروعًا بكفالة أبناء المقاتلين من الفلسطينيين قائلًا: أخشى أن تتحول مشكلة فلسطين إلى مشكلة لاجئين!!

·       وأنه قال حينما وقعت هدنة «رودس» من الإذاعة المصرية كنا نريدها هدنة كهدنة «حسين بن أخطب».. ولكن قدر الله وما شاء فعل !!

تقدير الرجال

لقد اشتعل رأسي شيبًا، وتحت كل شعرة خبرة وتجارب سنين عدة، ولكني حينما التقيت «بحسن البنا»، علمت أنني انتهيت من حيث بدأ هو!!

محمد أمين الحسيني

مفتي فلسطين

الرابط المختصر :