العنوان لعقلك وقلبك - العدد 20
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 28-يوليو-1970
مشاهدات 46
نشر في العدد 20
نشر في الصفحة 2
الثلاثاء 28-يوليو-1970
أقوال خالدة
· الأعمار كالقصص ليست العبرة في طولها، بل في جودة مادتها.
· ثلاثة تحصن الملك: الرأفة والعدل والجود.
· ثلاثة تكسب المقت: الكبر والظلم والجهل.
الإنسان!
-الإنسان في نظر الإسلام «إنسان»، عريق الإنسانية منذ نشأته، علوي، رفيع، بنفخة الله فيه من روحه، وهذه النغمة الإلهية في الإنسان تهتدي دائمًا إلى منشئها، تهتدي إلى الله بالفطرة ما دامت سليمة، والإنسان هو الذي يوكسها ويغبشها ويغشيها، فلا ترى سبيلها إليه.
وحينئذٍ ينحرف ويضل، ويحدث منه كل أنواع الظلم: لنفسه، وللآخرين، وكل أنواع الفحش، وكل أنواع الطغيان.
- ومن ثم هو مطالب أن يزكي نفسه ولا يدسيها، يزكيها ويجلو فطرتها، فتهتدي إلى الله خالقها، وتستمد منه التوجيه، وحين يحدث ذلك تصبح هذه الذرة الضعيفة التائهة الفانية، أقوى عنصر على الأرض وأضخم طاقة.
ويصبح الإنسان بحق خليفة الله في الأرض: يبني ويُعمّر، ويقيم وينشئ، ويبدع وينظم، مستمدًا من روح الله، ومن معونة الله، مهتديًا بهديه القويم.
شهيد لم يقاتل
عن سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من سأل الله الشهادة بصدق، بلّغه منازل الشهداء وإن مات على فراشه». رواه مسلم.
من الحكمة
«أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق، إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب، وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه».
علي بن أبي طالب
أقوال خالدة
- اجعل نفسك ميزانًا فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك.
-اصحب من إذا مددت إليه يدك لفضل مدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن بدت منك ثغرة سدها.
-إذا صدأ الرأي صقلته المشورة.
-في سعة الأخلاق كنوز الأرض.
-لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
-النصيحة كالجليد، كلما تساقطت في نعومة طال بقاؤها وازداد تغلغلها في أعماق العقل.
-الأدب خير ميراث وحسن الخلق خير قرين.
-أفدح الأخطاء إن تعد نفسك منزهًا عن الأخطاء.
-قال أحد الحكماء: الناس ثلاث طبقات، تسوسهم ثلاث سياسات، طبقة من خاصة الأحرار تسوسهم بالعطف واللين والإحسان، وطبقة من خاصة الأشرار تسوسهم بالغلظة والعنف والشدة، وطبقة من العامة تسوسهم باللين والشدة، لئلا تحرجهم الشدة ويبطرهم اللين.
شر الخلق!
الناس ثلاثة أقسام:
-قسم يغضبون لنفوسهم ولربهم
-وقسم لا يغضبون لنفوسهم ولا لربهم
-والثالث وهو الوسط أن يغضب لا لنفسه، كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده: خادمًا له، ولا امرأة، ولا داية، ولا شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله».
-ولا نيل منه شيء فانتقم لنفسه قط، إلا أن تنتهك حرمات الله، فإذا انتهكت حرمات الله، لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله.
-فأما من يغضب لنفسه لا لربه، أو يأخذ لنفسه ولا يعطي غيره فهذا القسم الرابع، شر الخلق، لا يصلح بهم دين ولا دنيا
ابن تيمية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
قراءة في مستقبل الأديان في العالم (3 - 3) الإسلام.. أرحام ولَّادة وأجيال يافعة
نشر في العدد 2182
35
الثلاثاء 01-أغسطس-2023